كيف أعرف أن طفلي سليم بعد الطيحة
كيف أعرف أن طفلي سليم بعد الطيحة؟ وما المخاطر التي يمكن أن تنتج من تكرار تعرضه للطيحة؟ فإن ضعف تكوين عظام جسم الطفل تجعله عرضة للإصابة بكثير من المخاطر، التي توجب على الأم أن تكون حذرة ولديها الوعي الكافي للحفاظ على الطفل، وهذا بعد أن تقوم بإجراء له الإسعافات الأولية اللازمة، وسنتعرف إلى تفاصيل أكثر من خلال منصة وميض.
كيف أعرف أن طفلي سليم بعد الطيحة
الطيحة هي سقوط الطفل على الرأس أو أحد الأجزاء الهامة بالجسم، ويمكن أن ينتج عندها ظهور كدمات تختلف في لونها حسب حدة الإصابة، فإن عدم قدرته على التوازن في ذلك العمر من الطبيعي أن تدفعه للسقوط، ولكن الاطلاع على إجابة كيف أعرف أن طفلي سليم بعد الطيحة للاطمئنان على حالته الجسدية أمر هام، وقد أجاب الأطباء على ذلك كالآتي:
1- علامات طبيعية تظهر بعد الطيحة
تعرض الطفل إلى الطيحة تجعله يعاني من أعراض طبيعية، وهذا نتيجة الصدمة التي واجهته بشكل مفاجئ دون أن يتمكن من حماية نفسه بها، فيجب على الأم أن تقوم بفحص جسم الطفل بالشكل الجيد للتأكد من عدم وجود كدمات، وبعدها هناك علامات ستظهر لا تدعو للقلق إن استمرت يومين فقط كالآتي:
- النوم لفترة طويلة من الوقت يكون أمر طبيعي بعد أن يتعرض الطفل للطيحة.
- البكاء الشديد الذي يكون رد فعل طبيعي من الطفل على ما تعرض له، فيجب على الأم حينها أن تحرص على تهدئته وجعله يشعر بالأمان.
- معاناة الطفل من القيء لمرتين بعد الطيحة كحد أقصى، وهذا ناتج من اضطرابات الأمعاء الناتجة من شعوره بالخوف.
- دراسة مدى قدرة الطفل على التركيز بعد الطيحة، حتى يتم التأكد أنه لم يتأثر بالشكل الكبير.
- قدرة الطفل على التنفس من الأشياء التي تجعل الأم تطمئن على صحته.
- التأكد من عدم تعرض الطفل لأي نزيف يشير إلى أن العظام الداخلية سليمة ولم تتأثر بشكل كبير من الطيحة.
اقرأ أيضًا: كيف أعرف أن رأس طفلي طبيعي
2- علامات توجب استشارة الطبيب بعد الطيحة
للإجابة عن كيف أعرف أن طفلي سليم بعد الطيحة يجب أن تهتم الأم لفحص الطفل بالشكل الجيد، فهناك بعض العلامات التي إن لاحظت وجودها يجب أن تستشير الطبيب على الفور، وهذا لإنقاذ الأضرار الصحية التي تعرض لها، وتتمثل تلك العلامات في الآتي:
- حدوث تورم غير طبيعي بالرأس ويتواجد حوله هالة حمراء اللون.
- ملاحظة أن انتباه الطفل أصبح متشتت، مما ينبغي عليها إجراء تصوير للمخ بشكل سريع.
- حدوث تجمع دموي بأحد الأماكن في الجسم، ويتم ملاحظة ذلك على شكل نتوءات.
- ملاحظة أن الطفل فقد الوعي أو لا يتذكر أي شيء من حوله بعدما سقط.
- الإحساس بأن الطفل يجد صعوبة في التنفس بعمق، مما يجعل جلده باللون الأزرق ويصاحب ذلك التشنجات.
- العلامات التي تؤدي إلى ارتجاج في المخ تكون الدوار والنوم لساعات طويلة من الوقت مع القيء باستمرار.
- يصبح الطفل أكثر حساسية للضوء والصوت، ويجب إنقاذه قبل أن يتفاقم الوضع ويعاني من نزيف بالأنف أو الأذن أو العين.
اقرأ أيضًا: متى يعتبر الطفل تأخر في الكلام
مخاطر تنتج من تكرار تعرض الطفل للطيحة
اختلاف حدة الطيحة تكون السبب في ظهور علامات الإصابة ما بين الضعيفة والقوية والمتوسطة، وفي جميع الحالات يجب أن تتطلع الأم على إجابة كيف أعرف أن طفلي سليم بعد الطيحة لتفادي تكرار تعرضه للسقوط، حتى لا يصاب بالمخاطر الآتية:
- التعرض إلى جرح قاطع أو نزيف، وهذا يكون بالحواس أكثر من غيرها.
- حدوث نزيف تحت الجلد وهذا لن يختفي بالشكل الطبيعي مثل النزيف العادي.
- كسور العظام بمختلف أنواعها سواء بالجمجمة أو بأي من عظام الجسم.
- كدمات بالدماغ التي تظهر في شكل بقع بمختلف درجات اللون الأزرق، ويجب علاجه لأن تلك المشكلة يمكن أن تسبب تلف للأعصاب.
- حدوث ارتجاج بالمخ بسبب الطيحة ويتم الكشف عن ذلك من خلال تأثر إدراك الطفل.
الإسعافات الأولية التي تتم بعد الطيحة
اهتمام الأم بطفلها يوجب عليها إجراء الإسعافات الأولية له بالشكل الكافي بعض سقوطه، وهذا للاطمئنان على حالته الصحية والتمكن من الإجابة على كيف أعرف أن طفلي سليم بعد الطيحة، حيث تتمثل الإسعافات الأولية في الآتي:
- إذا سقط الطفل على الرأس أو الظهر لا يسمح بتحريكه.
- في حالة اضطرت الأم لنقل الطفل من المكان الذي سقط منه، فيجب أن تتوخى الحذر حتى لا يزداد الكسر إن تعرض لذلك.
- من أهم المناطق التي يجب أن تفحصها الأم هي الذراع والساق والرأس والظهر والصدر.
- إذا قام الطفل بالتقيؤ يجب أن تكون الأم حذرة أثناء تحريكه إلى الجانب الآخر.
- يجب على الأم أن تحاول تهدئة الطفل من البكاء قدر المستطاع، حتى لا يعاني من مشاكل بالتنفس.
- الاستمرار في فحص الطفل لعدة أيام للتأكد من عدم ظهور كدمات.
- استجواب الطفل عما حدث وملاحظة تلعثمه في الكلام أو أنه يرد بالشكل الطبيعي، للتأكد من أنه يتذكر بالشكل الجيد.
اقرأ أيضًا: هل الكهرباء الزائدة تؤثر على تركيز الطفل
نصائح لتقليل تعرض الطفل للحيطة
هناك بعض النصائح التي يجب على الأم تنفيذها لتفادي تعرض طفلها إلى الطيحة، وهذا لتقليل المخاطر قدر المستطاع من تكرار سقوطه، فإن الأطفال تجد صعوبة في توفير التوازن للجسم مما يجعلها تستلم للصدمات، لهذا يجب عدم الغفلة عن الطفل لثواني واتباع النصائح الآتية:
- لا يسمح بترك الطفل وحده وهو متواجد بمكان مرتفع مثل المنضدة أو السرير، تحديدًا إن كان بالمرحلة العمرية الأولى له.
- استخدام داعم لتقليل الصدمة بعد السقوط مثل الوسادة، وهذا بوضعها حوله أو بالأرض لحمايته.
- في حالة تواجد الطفل مع أشخاص آخرين يجب ألا يغيب نظر الأم عنه، تحديدًا عندما يكونون صغار بالعمر.
- يجب أن تهتم الأم بإغلاق الأبواب والنوافذ التي يسهل على الطفل الوصول إليها، ومن الأفضل أن تهتم بعدم وجود كراسي أو منضدة بجانبهم حتى لا يسعى له الوصول إليها وفتحها، فإن الأطفال كائنات فضولية بشكل كبير.
- يفضل أن تهتم الأم بغلق باب الحمام والمطبخ وهذا لتفادي سقوطه إن كان مبلل بواسطة انزلاقه.
- في حالة تعرض الطفل للسقوط بأي من الأشكال يجب أن تقوم بالضغط على مكان الكدمة، والحرص على تطهيرها بالكحول.
- الاهتمام باستخدام الثلج فور السقوط وهذا لتفادي تورم الكدمة.
تعرض الطفل إلى الطيحة تجعله قريب من مخاطر متعددة، ويتم التعرف على ذلك من خلال ظهور بعض العلامات عليه، واختلاف حدتها يجعل الأم تستشير الطبيب في بعض الأحيان.