كيف اعرف ان عندي التصاقات بعد القيصريه
كيف اعرف ان عندي التصاقات بعد القيصريه؟ وما هو العلاج المناسب لها؟ تصاب المرأة بالتصاقات بعد الولادة القيصرية نتيجة تراكم الأنسجة الندبية داخل التجويف الرحم، حيث تتسبب في التصاق جدرانه الداخلية مما يؤثر على خصوبتها وقدرتها على الحمل بشكل طبيعي مرة أخرى، لذلك يمكن توضيح عدة تفاصيل حول التصاقات الرحم بعد الولادة القيصرية من خلال منصة وميض في السطور التالية.
كيف اعرف ان عندي التصاقات بعد القيصريه
تعد التصاقات الرحم الخاصة بالقيصرية هي متلازمة يمكن أن تعاني منها المرأة بعد الخضوع للولادة القيصرية.. فيمكن إجراء الولادة القيصرية في عدة حالات يمكن أن تتسبب الولادة المهبلية لديها بخطورة شديدة على الأم أو على الجنين، ومن أشهر هذه الحالات وضعية الجنين الغير سليمة في الرحم أو ولادة أكثر من جنين في وقت واحد.
لذا يلجأ الأطباء إلى شق البطن وإخراج الجنين رغبةً في الحفاظ على صحة الجنين والأم معًا، فبالرغم من زيادة أمان الولادة القيصرية عن الولادة المهبلية إلا أن لها بعض المخاطر أشهرها تمزق في جدار الرحم أو حدوث ضرر للجدار الأمامي أو الخلفي له.
وللإجابة عن سؤال كيف اعرف ان عندي التصاقات بعد القيصريه؟ يمكن توضيح الأعراض المختلفة لوجود ذلك النسيج الندبي في الرحم وهي تتضمن الآتي:
- انقطاع الدورة الشهرية للمرأة بعد الولادة القيصرية بدون الخضوع إلى إيقاف الطمث بطرق هرمونية، فتكون الالتصاقات يعيق تدفق الدم بشكل طبيعي إلى الرحم وذلك ما يتسبب في النزيف الخفيف أثناء الدورة الشهرية أو انقطاعها.
- المعاناة من وخز يمكن أن يصل إلى ألم شديد نتيجة احتباس نزيف الدورة الشهرية داخل تجويف الرحم وإعاقته من النزول وهنا تكمن إجابة سؤال كيف اعرف ان عندي التصاقات بعد القيصريه؟ لأن ذلك ما تلاحظه المرأة بسهولة.
- التعرض للإجهاض وعدم إمكانية الحمل في الاستمرار أو الاستمرار بصعوبة.
اقرأ أيضًا: علامات انفتاح العملية القيصرية من الداخل
أسباب الإصابة بالتصاقات الرحم
تتغير شدة الإصابة بالتصاقات الرحم حسب طبيعة النسيج الندبي، فيمكن أن توجد على صورة خيوط رفيعة من الأنسجة تتسبب في صعوبة استمرار الحمل أو تكون عبارة عن نسيج كثيف يؤدي إلى انسداد تجويف الرحم بالكامل، فقبل طرح سؤال كيف اعرف ان عندي التصاقات بعد القيصريه؟ يجب التعرف على الأسباب المؤدية لهذه الإصابة وهي تتضمن الآتي:
- الخضوع لجراحة سابقة في الرحم بهدف إزالة نوع من الأورام أو التخلص من بعض المشكلات الخلقي التي تعيق الحمل بشكل طبيعي.
- التعرض للإجهاض الذي يليه عملية الكشط لتنظيف الرحم من بقايا الجنين والمشيمة.
- محاولة تركيب اللوب وإزالته عدة مرات بهدف تحديد النسل.
- الإصابة بالانتباذ الرحمي أو ما يسمى ببطانة الرحم المهاجرة التي ينتج عنها تكوين نسيج بطانة الرحم على الوجه الآخر لجدار الرحم.
- التدخل الطبي لتوقف النزيف الرحمي عن طريق تثبيت بعض الغرز على جداره.
- الخضوع لولادة قيصرية سابقة حدث فيها مشكلة أثناء وضع الغرز لإغلاق الرحم.
- التعرض للعلاج الإشعاعي.
- المعاناة من التهابات حادة في الجهاز التناسلي.
- الإصابة ببعض الأمراض المعدية التي تتسبب في فرط في تكوين الأنسجة الندبية.
تشخيص الإصابة بالتصاقات الرحم
يزيد خطر الإصابة عند خضوع المرأة لعملية تجريف للرحم في وقت سابق بنسبة تزيد عن 40 % عند التعرض لإجهاض غير مكتمل، فيمكن التدخل الطبي للتخلص من بقايا الحمل داخل الرحم، حيث يُفضل التخلص من بقايا الحمل في الرحم بواسطة الأدوية المحفزة لانقباضات الرحم منعًا لزيادة خطر التعرض للإصابةن حيث يمكن الخضوع لبعض الفحوصات لتشخيص الإصابة وهي تشمل الآتي:
1- التصوير بالأشعة الصبغية
يقوم الطبيب بفحص المرأة بواسطة التصوير بالأشعة الصبغية، فيفضل القيام بذلك في الأسبوع الأول من الدورة الشهرية، حيث يتم حقن المرأة بمادة صبغية داخل الرحم والانتظار لدقائق ثم يتم التصوير بالأشعة السينية لتوضيح شكل الرحم ووجود ما به من أنسجة.
حيث تظهر الأنسجة الندبية من خلال أشرطة نحيلة أو التصاقات شديدة تملأ تجويف الرحم بالكامل، ومن خلال ذلك يتأكد الطبيب المتابع للحالة من وجود الإصابة أم لا؟ ومعرفة مقدار شدتها وتأثيرها على خصوبة المرأة.
اقرأ أيضًا: علاج هواء الرحم جابر القحطاني
2- الخضوع للمنظار الرحمي
يمكن الخضوع لإجراء منظار على الرحم وذلك عن طريق استخدام أنبوب مرن شفاف متصل بكاميرا يمكن إدخاله إلى تجويف الرحم عن طريق شق في الجلد أو عن طريق المهبل، ومن خلال دخوله إلى الرحم يقوم بتصوير شكل الرحم من الداخل مما يجعل الطبيب يتأكد من حجم الإصابة.
علاج التصاقات الرحم بعد القيصرية
في حالة حدوث الحمل أثناء الإصابة بالتصاقات الرحم يتأثر الجنين بشدة فإن لم تتعرض المرأة للإجهاض وفقدان الجنين، يمكن أن تصاب بإحدى مشكلات المشيمة لأن تجويف الرحم لا يتمدد ليحتوي الجنين والمشيمة بشكل طبيعي، فيكون حمل المرأة حرج يجعلها تتعرض للفحص الطبي كل أيام قليلة للاطمئنان على نمو الجنين.
كما قد اتفق الأطباء على أن أفضل علاج لالتصاقات الرحم هو العلاج بالمنظار، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن استخدامه في التشخيص والعلاج كما هو مُوضح في الفقرة السابقة، فيتم الإجراء من خلال الآتي:
- يقوم الطبيب بإدخال أنبوب من المهبل إلى رحم المرأة لكن بعد تخدير المرأة تخدير نصفي أو كامل.
- ثم يقوم باستخدام مقص طبي أو باستخدام تقنية الليزر في قطع الأنسجة الندبية وفك الالتصاق قدر الإمكان.
- يضع الطبيب قسطرة داخل الرحم أو شبكة في الحالات الخطيرة وتبقى من أيام إلى أسابيع وذلك حسب رؤية الطبيب، حيث تعمل على تعزيز أنسجة الرحم على الشفاء التعافي.
- ثم تقوم المرأة بتناول الأدوية الهرمونية ومضادات الالتهابات لإمكانية نمو بطانة الرحم بشكل طبيعي مرة أخرى، كما تعمل هذه الأدوية على منع أنسجة الرحم من الالتصاق مرة أخرى.
اقرأ أيضًا: علاج التصاقات الرحم بزيت الزيتون
نصائح بعد الخضوع لعلاج الإلتصاقات
يجب الإشارة إلى أن العلاج عن طريق المنظار الرحمي يمكن أن يشمل العديد من المضاعفات مثل النزيف أثناء الجراحة أو حدوث ثقب في جدار الرحم، أو يمكن التعرض لخطر الإصابة بالأمراض المعدية بسبب إفرازات بعد الجراحة، لذا يمكن اتباع بعض الإرشادات لمنع المعاناة من ذلك أو رجوع الالتصاقات مرة أخرى، وتتضمن الآتي:
- القيام بعمل كمادات دافئة على منطقة أسفل البطن.
- أخذ مسكنات الألم بالقدر الذي وصفه الطبيب.
- المداومة على تناول المكملات الغذائية الغنية بالألياف الطبيعية لتعزيز عملية الهضم وتجنب المعاناة من الإمساك.
- الالتزام بالروتين العلاجي الذي وصفه الطبيب.
- تناول قدر كافي من السوائل وخصوصًا الماء.
- ضرورة الرجوع إلى الجراح المشرف على العملية عند ملاحظة نزيف حتى لو كان تبقيع خفيف.
- الرجوع إلى الطبيب عند ملاحظة ارتفاع درج الحرارة أو الشعور بألم حاد بوتيرة متغيرة عن السابق أو احمرار في الساقين أو أعلى الفخذين.
- استشارة الطبيب عند الرغبة في الإنجاب مرة أخرى.
على المرأة الخضوع للفحص الدوري بشكل مستمر للكشف عن وجود مشكلات تؤثر على الخصوبة، حيث يعتمد التخلص من أغلب المشكلات على سرعة اكتشافها.