كيف أعرف أن الدهون تخرج من جسمي
كيف أعرف أن الدهون تخرج من جسمي؟ وماهي الطرق الجيدة لحرق الدهون في الجسم؟ تُعد الدهون المتراكمة في الجسم من أخطر العوامل التي تتسبب في إصابة المرء بالسمنة المفرطة، حيث عند تراكم الدهون في الجسم تتحول لما يُسمى بالدهون الثلاثية والتي يكون من الصعب التخلص منها، لذلك سنعرض لكم الآن إجابة سؤال كيف أعرف أن الدهون تخرج من جسمي من خلال منصة وميض.
كيف أعرف أن الدهون تخرج من جسمي
توجد العديد من العوامل التي يتوضح من خلالها أن الشخص بدأ في فقد الدهون المتراكمة في الجسم، ومن أهم هذه العوامل هي ملاحظة أن الجسم بدأ يفقد الوزن، لكن لا يتم ظهور خروج الدهون على الميزان فقط، بل يُمكن أن تظهر من خلال الشعور بالطاقة الكافية لأداء العمليات الحيوية.
حيث ينتج عن عملية حرق الدهون 84٪ من نواتج هذه العملية على شكل ثاني أكسيد الكربون، وإفراز 16٪ على شكل ماء، ويَتمُّ إخراج ثاني أكسيد الكربون عن طريق التنفس، أمّا إخراج الماء فيكون عن طريق البول، أو العرق، والآن سنعرض لكم هذه العوامل في الفقرات التالية:
1- فقدان الوزن على الميزان
يُعد فقد الوزن هو العلامة الأساسية التي يظهر من خلالها أن الدهون المتراكمة بدأت في الخروج، حيث يقول أغلب الأطباء المتخصصون في علاج السمنة، أنه كل 3500 سعرة حرارية إضافية يتم حرقها سوف يؤدي ذلك إلى خسارة ما يقارب نصف كيلو من الوزن أي حوالي 450 جرام.
حيث يعتمد مقدار خسارة الوزن على طبيعة الجسم، ومدى قدرة الجسم على الحرق، حيث تُساعد الحمية الغذائية على التخلص من الوزن بشكل كبير، وذلك لأن أغلب المنتجات أو الأطعمة المُستخدمة في أغلب النظم الغذائية تُساعد على تعزيز حرق الدهون بشكل أكبر.
اقرأ أيضًا: مشروبات تخفض الدهون الثلاثية
2- صغر قياس الجسم
لا يقتصر الأمر على فقدان الكيلو جرامات على الميزان فقط، حيث من الممكن أن يكون الوزن ثابت على الميزان، ولكن حجم الجسم يقل بشكل عام، حيث يرتبط وزن الجسم بالكتلة العامة له، والكتلة تشمل العظام ونسبة المياه المتواجدة في الجسم، والعديد من العوامل الأخرى التي تُبين أن الجسم ثابت، على الرغم من أن محتواه قل.
عند الإجابة عن سؤال كيف أعرف أن الدهون تخرج من جسمي، فقد تنخفض قياسات الجسم، ولا تنخفض كتلته، أو يكون الانخفاض في الكتلة أو الوزن ضئيل جدًا، ولمتابعة نسبة الحرق بصورة أفضل ينصح بأخذ القياسات مرة واحدة أسبوعيًا، فهذه تعد من أبرز علامات تدل على حرق الدهون في الجسم.
3- عدم استعادة الوزن المفقود
في حالة إذا كان الشخص يسير على نظام غذائي صحي ومناسب لجسده، ففي هذه الحالة نرى أنه من الصعب أن يستعيد هذا الشخص الوزن الذي فقده، وذلك لأن الجسم قد اعتاد على نسبة معينة من الطعام أصبح لا يتمكن من تعديها في اليوم.
أما في حالة إذا كان الشخص يُتابع نظام غذائي غير صحي ولا يتناسب مع جسده بشكل كبير، فهنا يُمكن أن يستعيد الشخص الوزن الذي فقده بعد فترة قصيرة جدًا، ومن الجدير بالذكر أن أغلب الأنظمة الغذائية التي تمنع الشخص تناول العديد من الأطعمة.
مما يتسبب في حدوث حالة من الحرمان لدى الشخص، فعند الوصول للوزن الذي يرغب فيه، سوف يبدأ في تعويض هذا الشعور بتناول الأطعمة التي كان ممتنع منها.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع شفط الدهون
4- تعرق الجسم
في إطار حديثنا حول إجابة سؤال كيف أعرف أن الدهون تخرج من جسمي، فيرتبط تعرض الجسم بفقد الدهون بشكل كبير، حيث في أغلب الأحوال تخرج الدهون على هيئة عرق غزير على غير العادة للشخص، ولكن في حالة إذا كان الشخص لا يُتابع نظام غذائي صحي أو حمية غذائية متناسبة معه.
فيُمكن أن يكون هذا العرق ناتج عن المجهود المبذول، وفقدان الماء وليس له علاقة بحرق الدهون، لكن من الممكن أن يُفيد التعرق في قياس كم المجهود الذي تبذله لحرق الدهون، وهذا في حالة إذا كنت تتعرق أثناء ممارسة التمارين الرياضية، مع اتباع نظام غذائي صحي يتناسب مع حالة جسدك.
كفيفة حرق الدهون في الجسم
من خلال حديثنا حول كيف أعرف أن الدهون تخرج من جسمي، فلا بد من ذكر أن عملية حرق الدهون تتم عن طريق أكسدة الدهون داخل ميتوكوندريا الخلية” هي الخلية التي تعمل على توليد الطاقة للخلية التي تتواجد فيها”.
داخل هذه الميتوكوندريا يتم نقل الأحماض الدهنية إليها حتى يتم معالجتها من خلال وضع الإنزيمات المناسبة عليها، التي تؤدي بدورها إلى حرق هذه الدهون وتحويلها إلى طاقة قابلة للاستخدام بسهولةٍ تكون على شكل ATP لتلبية احتياجات عضلات الجسم من الطاقة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع ابر إذابة الدهون البطن
نصائح لحرق الدهون في الجسم
في إطار حديثنا حول إجابة سؤال كيف أعرف أن الدهون تخرج من جسمي، وجب علينا أن نعرض لكم بعض النصائح التي تُزيد من احتمالية حرق الدهون بشكل أسرع في الجسم، وهذا ما سنعرضه لكم في النقاط التالية:
- ممارسة التمارين الرياضية، وخاصةً التي تُزيد من حرق السعرات الحرارية بسهولة، مثل: تمرين القرفصاء، تمرين الضغط، تمرين الاندفاع، تمارين بيربي على سبيل المثال.
- التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكربوهيدرات، والألياف.
- اتباع نظام غذائي صحي، يحتوي على العناصر الغذائية اللازمة للجسم والفيتامينات، مع الامتناع عن الأطعمة التي تتسبب في حدوث السمنة.
- النوم لمدة كافية، حيث أثبتت “دراسةٌ نشرت في مجلة American Journal of Epidemiology عام 2006، وأجريت على 68183 امرأة ممَّن يَنمْنَ مدَّة 5 ساعات أو أقل في الليلة على مدار 16 عاماً، أنَّهنّ قد كنّ أكثرَ عرضةً لزيادة الوزن من الذين ناموا أكثر من سبع ساعات في الليلة”.
بالإضافة إلى دراسة أخرى أثبتت وجود هذا الأمر وهي:” مجلة Obesity عام 2012، لوحظ أنَّ الحصول على سبع ساعات من النوم على الأقل في الليلة قد يزيد فرصة خسارة الوزن بنجاح بنسبة 33٪، وقد ظهرت هذه النتائج على 245 امرأة اتَّبعت برنامج لخسارة الوزن مدَّة ستة أشهر“.
- تناول الكثير من المشروبات الصحية، ومنها الشاي الأخضر، القهوة، ولكن يجب عدم الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، حيث:
” الكافيين الموجود في القهوة يعمل كمنشط للجهاز العصبي المركزي، ويعزز عمليّات الأيض، ويعزز تكسير الأحماض الدهنيّة. وبشكلٍ عام؛ تشير الدراسات إلى أنَّ استهلاك الكافيين يمكن أن يزيد بشكل مؤقت من استهلاك الجسم للطاقة، ويعزز الأيض بنسبة 3-11٪”.
كما أثبتت دراسة أخرى أن الشاي الأخضر له تأثير طفيف على فقدان الوزن:” أثبتت مجلة International Journal of Obesity عام 2010، إلى أنَّ مكملات الشاي الأخضر، التي تحتوي على مادة الكاتشين أو الكافيين، كان لها تأثيرٌ طفيف ولكن إيجابيّ في فقدان الوزن والتحكم فيه“.
- يمكن اتباع نظام الصيام المتقطع، فهو مُفيد للغاية للجسم، بالإضافة إلى أنه يعمل على جعل الجسم يفقد الكثير من الوزن.
- تجنب المشروبات ذات السعرات الحرارية المرتفعة، مع تجنب الكحوليات.
- رفع نسبة البروتين في النظام الغذائي، من خلال تناول الوجبات التي تحتوي على بروتين صحي بشكل متكرر.
- إضافة التوابل للطعام، وخاصةً التوابل التي تُساعد على حرق الدهون، ومن أهمها الزنجبيل، القرفة على سبيل المثال.
تُعد الدهون من أكثر العوامل خطورة، حيث تتسبب في حدوث السمنة المفرطة، لذلك يجب الحرص على عدم حدوث تراكم في دهون الجسم، لأنها تتحول إلى دهون ثلاثية التي يصعب التخلص منها.