كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد
كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد؟ وما هي علامات الإصابة بالتوحد؟ حيث يعد التوحد من الاضطرابات التي تصيب الأطفال بنسبة كبيرة، لذلك تشعر العديد من النساء بالقلق عند ملاحظة بعض التغييرات في سلوك الطفل، وتخشى أن يكون ذلك نتيجة لإصابته بالتوحد، لذا سنعرض لكم من خلال منصة وميض إجابة سؤال كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد؟ بشيء من التفصيل.
كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد؟
توجد العديد من النساء التي تتساءل كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد؟ وأنه طفل طبيعي، توجد بعض الفروق التي تكون بين طفل يعاني من التوحد وطفل الطبيعي وتتمثل هذه الفروق في الآتي:
- يستطيع الطفل الطبيعي أن يتأثر بتعبيرات وجهك بعد بلوغه 6 أشهر أو قبل ذلك، لذلك نلاحظ عندما تقوم الأم بالضحك أو تقوم ببعض التعبيرات على وجهها يقلدها الطفل إذا كان طبيعي فقد يضحك مثلها ويحاول تقليد تعبيرات وجهها، لكن الطفل المتوحد لا يستطيع استيعاب تلك التعبيرات لعدم قدرتهم على إدراك تلك التعبيرات، لذلك تلاحظ الأم عدم تأثر الطفل بأي نوع من تعبيرات وجهها.
- الطفل المتوحد لا يستطيع إدراك الأماكن أو إشارات الوالدين، فعندما يقوم أحد الوالدين بالإشارة إلى أحد الأماكن نلاحظ أن الطفل لا يلفت نظره تلك الإشارات، وذلك عكس الطفل الطبيعي فبعد بلوغه عمر 10 أشهر يتأثر بكل الإشارات وحركات الوالدين وتلاحظ انتباه وتركيز الطفل الطبيعي على الإشارات.
- عند بلوغ عمر سنة يكون الأطفال الطبيعيين يكونون اعتماديين على والديهم في الكثير من الأمور، فعند رغبة الطفل في لعبة مثلًا يقوم ببعض الإشارات تجاه تلك اللعبة، لكي يحضرها له أحد الوالدين، بينما الطفل المتوحد لا يقوم بتلك الإشارات بل يفضل أن يقوم بإحضار تلك اللعبة بنفسه وعند فشله في إحضارها يتركها ولا تلفت انتباه.
- يلاحظ أن الطفل المتوحد يفضل الاستقلالية والانعزال عن المحيطين، وتظهر لديه بعض مشكلات النطق مثل تأخر الكلام.
اقرأ أيضًا: خصائص النمو في مرحلة الطفولة المبكرة
علامات تدل على إصابة الطفل بالتوحد
كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد؟ توجد العديد من العلامات التي تظهر على الطفل وتكون نتيجة على إصابته بالتوحد فإذا لم يعاني الطفل من تلك الأعراض يكون طفل طبيعي، لذا يجب على الأم عند ملاحظة تلك الأعراض تقوم بالتوجه بالطفل إلى معالج نفسي لكي يتم علاج الأمر قبل تطوره وتتمثل هذه الأعراض في الآتي:
- عدم تأثر الطفل بالإشارات والأفعال التي يقوم بها الوالدين.
- ملاحظة رغبة الطفل في الانعزال بشكل متكرر وعدم رغبته في مشاركة المحيطين به.
- معاناة الطفل من اضطرابات النطق.
- وجود بعض المشكلات التي تواجه الطفل أثناء عملية التعلم.
- بالرغم من تعلم هؤلاء الأشخاص بشكل أسرع من الأطفال الطبيعيين، فإن معدل الذكاء عند معظم الأطفال الذين يعانون من التوحد مرتفع بنسبة أكبر من الأطفال الطبيعيين.
إلا أنهم يجدون صعوبة في تطبيقه ما تم تعلمه بالرغم من معرفتهم كيفية تطبيقية.
- وجود مشكلة في التواصل مع الآخرين، لا يحب أن يعانقه أحد، يحب كثيرًا اللعب بمفرده.
- نلاحظ في كثير من الأحيان أن الطفل أصبح عدائيًا.
- لا يستطيع إدراك مشاعر الأخرين، وعدم قدرته على التعبير على مشاعره الخاصة.
- يقوم الطفل بالتكلم بطريقة غير طبيعية قد يشبه في كلامه الإنسان الآلي.
- قد يقوم بقول العديد من الكلمات والعبارات التي لا يدرك معناها.
- وجود بعض الاضطرابات في التواصل البصري.
- لديه اضطرابات في تناول الطعام.
- الكثير من الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب يلاحظ عليهم أنهم يعانون من الحساسية الشديدة من الضوء وغيره من الأمور، لكنهم لا يركزون على شعورهم بالألم.
- نلاحظ أن الطفل لا يلفت انتباه العديد من الأمور التي تلفت انتباه الأطفال الطبيعيين مثل الألعاب الخيالية.
- قد يقوم الطفل ببعض الأفعال التي قد تتسبب في الأذى له.
- يلاحظ الأهل انبهار الطفل بالعديد من الأمور التي لا تلفت نظر الأطفال مثل عجلات السيارة وغيرها ولكنه لا يستطيع أن يعرف وظيفة تلك العجلات.
ما هو اضطراب التوحد؟
هذا النوع من الاضطرابات ينتمي إلى مجموعة اضطرابات الطيف الذاتوي، وهي اضطرابات نمائية، كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد؟ يصاب بها الطفل منذ الولادة حتى سن 3 سنوات تظهر الأعراض في تلك الفترة.
أثبتت الدراسات أن الأمراض التي يعانون من أي اضطراب ينتمي إلى مجموعة الطيف الذاتوي يعانون من مشكلات واضطرابات في طريقة التواصل مع الآخرين في حياتهم الاجتماعية.
كما أثبتت كل 1000 طفل يوجد 6 أطفال يصابون باضطراب التوحد، كما أنه لا يوجد علاج محدد لعلاج مرض التوحد لكن توجد بعض الوسائل التي يلجأ لها المعالجين النفسيين للتقليل من الأعراض ومساعدتهم على التكيف مع المحيطين.
إحصائيات تدور حول مرضى التوحد
كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد؟ توجد العديد من الإحصائيات التي تدور حول مرضى التوحد، حيث أثبتت العديد من الدراسات الآتي:
- أن الأطفال التي يعانون من التوحد تكون لديهم فرصة أكبر من غيرهم للإصابة بالصرع، وقد تكون نسبة المصابين بالصرع من مرضى التوحد تصل إلى ثلث عدد المرضى.
- يوجد 25% من الأطفال الذين يعانون من التوحد يكون مستوى ذكائهم متوسط، ويوجد فئة كبيرة منهم على مستوى مرتفع من الذكاء.
- كما يمثل 30% من إجمالي الأطفال المتوحدين المصابين بالإعاقات الذهنية، لذلك يلزم لهم تقديم الرعاية.
- بينما يعاني حوالي 28% من الأطفال المتوحدين من العدائية وقد يتطور الأمر ويصل إلى إلحاق الأذى بأنفسهم.
- يمثل عدد الأطفال المصابون بالتوحد وليس لديهم القدرة على الكلام يصل إلى ثلث عدد المرضى.
- يمثل 50% من مرضى التوحد يعانون من العديد من الاضطرابات المزمنة في النوم.
- أطفال التوحد يعاني عدد كبير منهم من الالتهابات المعوية.
أنواع اضطراب التوحد
كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد؟ يوجد 5 أنواع من التوحد التي قد يعاني منها الطفل ولكل نوع عدد من الأعراض تساعد على معرفة الأم إذا كان الطفل يعاني من التوحد أو لا، ولكل نوع مستوى شدة، وتتمثل هذه الأنواع في:
1- متلازمة اسبرجر
تعد أقل الأنواع شدة وخطرًا، كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد؟ فقد لا يلاحظ أحد مريض هذا النوع، والسبب في ذلك انه يتكلم مثل الأطفال الطبيعيين ويقوم بالأنشطة المختلفة التي تطلب منه، لكنه يعاني من العزلة ويحب البقاء وحيدًا وعدم الرغبة في الدخول في الأنشطة الاجتماعية.
لكن هذا النوع من المرضى يتميزون بمستوى عالي من الذكاء، كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد؟ يكون الطفل يعاني من تلك الأعراض والتي تتمثل في:
- يقوم الطفل بتكرار نفس الأفعال.
- لا يحب أن يظهر الطفل عواطفه.
- عدم قدرة الطفل على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
2- التوحد الكلاسيكي
كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد؟ هذا النوع يشبه كثيرًا متلازمة اسبرجر من حيث الأعراض لكنه تكون أكثر شدة، حيث يعاني الطفل من:
- وجود بعض المشكلات اللغوية.
- ملاحظة اهتمام الطفل بأمور لا يهتم بها الأطفال.
- قد يعاني المريض من الإعاقات العقلية.
- يواجه بعض الاضطرابات في حياته الاجتماعية.
- الشعور بالضغط المتواصل على الطفل.
- يصاب هذا النوع الأطفال التي تعدى عمرهم 3 سنوات.
4- التوحد الغير نمطي
يعاني مرضى هذا النوع من بعض الاضطرابات الشديدة والتي تفوق قوتها متلازمة اسبرجر، يعاني هذا النوع من المرضى من:
- وجود بعض الاضطرابات في اللغة.
- عدم رغبتهم في المشاركة أو التواصل مع الآخرين.
- كما يقومون بالتصرفات والأفعال المتكررة.
- يستخدمون اللعب بطرق غير طبيعية لا تشبه الأطفال الطبيعيين.
- قد يصاب بهذا النوع أطفال أقل من 3 سنوات.
5- متلازمة هيلر
يعد أكثر الأنواع شدة وخطورة من اضطراب التوحد، ولكن من النادر الإصابة بهذا النوع، حيث أثبتت بعض الدراسات أن المصابين بهذا النوع من المرض يمثلون 2 من 100 ألف طفل، وهي تمثل نسبة نادرة، وذلك لأنه لا يظهر أي من المشكلات لدى الطفل في العامين الأولين من عمره، ولكن بعد مرور هذا العامين يعاني الطفل من:
- مشكلات في التواصل في الحياة اليومية.
- يعاني الطفل من العديد من الاضطرابات وقد يعاني من الصرع.
- كما يعاني كثير من الحالات من فقدان عدد من المهارات الأساسية، وتتمثل هذه المهارات في:
- وجود بعض المشكلات في التواصل اللفظي.
- عدم القدرة على التعبير عما بداخلهم وتوصيل رأيهم للآخرين.
- يحتاج هذا النوع الرعاية الكاملة، لأنه لا يستطيع أن يقوم بالرعاية بذاته.
- لا يستطيع التكيف مع الآخرين.
- عدم القدرة على التحكم في التبول.
- قد يقوم الطفل بتكرار بعض السلوكيات والأفعال التي يقوم بها.
لا يعاني المريض من كل تلك الأعراض بل يعاني على الأقل من أثنين منهم.
اقرأ أيضًا: كيفية تنويم الطفل بعد الفطام
اضطراب ريت
هو أحد أنواع اضطراب طيف التوحد، يصاب بهذا النوع نسبة ضئيلة من الأطفال، تكون فرص الإصابة بهذا النوع عند الفتيات أعلى من الذكور، وهو نوع من الاضطرابات الجينية.
يصاب بهذا النوع من هم أكبر من 4 سنوات، ويعانون الأطفال في هذا النوع من:
- وجود بعض المشكلات في التنفس.
- عدم القدرة على استخدام اليدين.
- كان هذا النوع من الاضطرابات ضمن اضطرابات التوحد، لكن في الطب الحديث انفصل عن التوحد، لكن يجب معرفته، لأنه يتشابه في العديد من خصائص اضطراب التوحد.
- قد يعاني الطفل من بعض نوبات الصرع.
كيفية التعامل مع طفل مصاب بالتوحد
كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد؟ بعد ذكر كيفية تحديد الطفل المتوحد، يجب أن يعرف الوالدين الطرق الصحيحة للتعامل مع الطفل المتوحد حتى لا يؤثر ذلك على الطفل بصورة سلبية، ويزيد من فرصة إصابتهم بالاضطرابات النفسية، لذا توجد بعض النصائح التي تساعد على التعامل والتكيف مع الطفل وهي:
- يجب على الوالدين القراءة بشكل كبير في هذا الاضطراب لكي يستطيعوا أن يعرفوا ما الذي يمر به الطفل.
- الأم يجب عليها ألا تستمع للعديد من النساء الذين يقولون لها كيفية تربية الطفل، وذلك لأن حالة هذا الطفل تختلف، كما أن الأم هي أكثر شخص يعرف ما هي احتياجات الطفل وهواياته.
إذا تطلب الأمر المساعدة، يفضل أن تحصل الأم على مساعدة من معالج نفسي متخصص في هذه الحالات.
- يجب أن تشعر الأم بالطفل أنه طبيعي ولا يختلف عن غيره من الأطفال، ويجب أن تخصص بعض من الوقت لطفلها للمرح لكي يشعر بالبهجة، ولكي تساعد في التخفيف من حدة الضغوط التي يعاني منها الطفل.
- لابد أن تحرص على ملاحظة الأمور والأشياء التي تتسبب في الحساسية للطفل، لأن الطفل بطبعه لا يستطيع التعبير عن مشاعره، معرفة الأم الأمور التي تسبب في الإزعاج للطفل.
يساعد على التقليل من المشكلات التي يعاني منها الطفل، وبالتالي تستطيع الأم مساعدة الطفل على تعلم المهارات الجديدة التي يحتاج إلى تعلمها، بعيدًا عن الأمور التي تتسبب للطفل بالإزعاج.
- يفضل أن تقوم الأم بعمل جدول يحتوي على كل ما يخص الطفل من مواعيد سواء للنوم أو الطعام، وغيره، ويجب أن تقوم على الأقل كل شهر بتغيير شيء في الجدول كنوع من تغيير الروتين حتى لا يشعر الطفل بالملل.
- يجب أن يكون هناك نوع من المشاركة بين الوالدين في تربية الطفل، ومشاركتهم فترات لعب الطفل وغيرها من الأمور التي تساعد على تحسن نفسية الطفل، ويجعله لا يشعر بأنه يمثل ثقل على أسرته.
- استشارة المعالج في كيفية التعامل معه في المنزل، ويجب أن تكون الجلسات والعلاج النفسي الذي يقوم به الطفل لا يختلف عما يتعلمه الطفل في المنزل حتى لا يتسبب ذلك في تشتت الطفل.
تشخيص اضطراب التوحد
يعد هذا الاضطراب كغيره من الاضطرابات التي يكون من الصعب تشخيصها بشكل علمي دقيق، لأنه لا يوجد أداة تحدد مدى شدة الاضطراب، لذلك يقوم الأخصائي النفسي بالتشخيص من خلال:
- قيام الأخصائي بملاحظة تصرفات وأفعال الطفل، وسيكون هذا الأمر مشترك مع الأهل.
- يقوم الأخصائي ببعض الاختبارات للطفل يحدد من خلالها الأعراض التي يعاني منها الطفل سواء كانت مشكلات في السمع، ومستوى ذكاء الطفل، والمهارات التي يفتقد إليها، والمهارات التي يمتلكها.
- مساعدة الطفل على إجراء محادثات مع غيره من الناس المحيطة به، أي القيام بتوجيه الطفل بشكل سليم لكي يستطيع التفاعل بشكل صحي مع غيره، لكي يتم التخلص من مشكلة الانعزال.
- يعتمد الأخصائي في علاج هذا الاضطراب على الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية.
- يقوم الأخصائي مع التعاون مع فريق طبي بتشخيص حالة الطفل.
- يطلب الطبيب بعض الفحوصات الجينية للتأكد من عدم إصابة الطفل بأي نوع من الاضطرابات الجينية التي تتمثل في متلازمة ريت وغيرها.
علاج اضطراب التوحد
لم يتم تحديد علاج خاص لعلاج اضطراب التوحد يمكن من خلاله شفاء المريض بشكل كامل، وإنما يوجد العديد من الطرق التي تساعد على التقليل من الاضطرابات والأعراض التي يواجهها المريض، وتساعد على مساعدة الطفل على اكتساب بعض المهارات، وتتمثل طرق العلاج في:
1- العلاج المعرفي
هو نوع من العلاجات التي يتم من خلاله محاولة السيطرة على أفكار الطفل السلبية وتغييرها، ومساعدة الطفل على اكتساب بعض الأفكار الإيجابية، كما يساهم هذا العلاج في مساعدة الطفل في التعبير عن مشاعره.
العمل على تعلم الطفل بعض المهارات التي يحتاج إليها، يتم هذا العلاج بشكل مشترك بين الأخصائي والأهل.
2- العلاج السلوكي
يعمل هذا العلاج على تغيير نوع السلوكيات الغير مرغوبة لدى الطفل، ومساعدته على تعلم سلوكيات أخرى جيدة، ويتم ذلك من خلال:
- القيام بتعزيز السلوك الإيجابي التي يقوم الطفل، ومحاولة تغيير شكل البيئة إذا كانت غير صحية.
- يقوم الأخصائي ببعض الجلسات التفاعلية التي تكون بين عدد من المرضى على ان يكون عمر الأطفال متقارب لكي يساعد ذلك على مساعدتهم على التفاعل الإيجابي.
- يجب أثناء تقديم العلاج أن يستغرق وقت العلاج حقه، وذلك من خلال أن يتم تعليم الطفل السلوكيات على شكل خطوات، لكي يستطيع الطفل استيعاب التغير التغييرات التي تحدث بشكل صحي.
اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج ابني من التوحد
3- العلاج الدوائي
لم يتم إصدار دواء لعلاج مرض التوحد، بينما توجد بعض الأدوية التي يلجأ لها الطبيب لعلاج الأعراض التي تصاحب المرض، مثل العدائية، ونوبات الصرع، لذلك قد يقوم الطبيب بوصف أدوية مضادة للاكتئاب أو الصرع لعلاج الاضطرابات التي يعاني منها الطفل.
يوجد العديد من العلامات التي يمكن من خلالها التحقق من عدم إصابة الطفل بالتوحد، لذلك يجب توخي الحذر وملاحظة كافة الأفعال التي يقوم بها، والتصرف كما يجب للحفاظ على سلامة الطفل.