كيف أعرف أني حامل بتوأم من التحليل المنزلي

كيف أعرف أني حامل بتوأم من التحليل المنزلي؟ وما هي العوامل التي تزيد من فرصة الحمل بتوأم؟ بعد علم المرأة أنها حامل قد يزداد شغفها لمعرفة إن كانت حامل بتوأم أم بجنين واحد خاصةً بعد ظهور مجموعة من العلامات التي تشير إلى ذلك، لذا سنعرض كافة تلك الأمور المتعلقة بحمل التوأم والكشف عن ذلك اليوم بمنصة وميض.

كيف أعرف أني حامل بتوأم من التحليل المنزلي

قد تكونين قد سمعتِ من أحد صديقاتكِ عن أن هناك بعض الاختبارات المنزلية التي يمكن من خلالها التعرف على أنكِ بالفعل حامل في توأم، لكن في الحقيقة لا يوجد أي إثبات علمي يؤكد على أن هناك طرق أو اختبارات منزلية يمكن بها التعرف على الحمل بتوأم، ولكنها قد تكون عبارة عن علامات قد تزيد من احتمالية الحمل بتوأم.

حيث تكمن تلك الإشارات في مجموعة من العلامات التي تظهر على المرأة الحامل تأثرًا بإفراز هرمون الحمل الذي ينتج من قبل الغدد التناسلية المشيمية البشرية hcg والذي يكون بنسبة مرتفعة للغاية عن النسبة الطبيعية في حالة لحمل بتوأم عند مقارنته بنسبته عند الحمل بجنين واحد.

حيث تظهر تلك النسبة المرتفعة من هذا الهرمون من خلال اختبار الحمل المنزلي، ولكن الطبيب في تلك الحالة يوصي بإجراء تحليل الدم للتأكد من صحة تلك النتائج التي تشير إلى الحمل بتوأم، لذا قد يتطلب من المرأة الحامل التي لديها احتمالية كبيرة بأنها حامل بتوأم أن تقوم بإجراء موجات فوق صوتية للتعرف على عدد دقات الأجنة.

بالتالي يمكن من خلال ذلك التعرف على عدد الأجنة الموجودين داخل الرحم، باعتبار أن السونار هي الطريقة المثالية للتعرف على عدد الأجنة والتأكد من صحة تلك العلامات التي تبدو على المرأة وتدل على أنها حامل بتوأم ناهيك عن هذا الاختبار المنزلي الذي يحمل عدة نتائج غير دقيقة.

أما بالنسبة لتلك الفترة التي يمكن من خلالها الكشف عن أنكِ حامل بتوأم أم لا فتجدر بنا الإشارة إلى أنها تلك الفترة المتراوحة بين الأسبوع العاشر والأسبوع الرابع عشر وهو ما يتمثل في الشهر الثالث من مرحلة الحمل.

اقرأ أيضًا: كيف اعرف أني حامل بولد من التحليل المنزلي

إشارات وعلامات الحمل بتوأم

في إطار الإجابة عن كيف أعرف أني حامل بتوأم من التحليل المنزلي، نوضح أنه من ضمن الأمور التي تدفع المرأة إلى الحكم على أنها حامل بتوأم تلك العلامات التي تطرأ على حالتها وتلك التغيرات التي تبدو عليها بالأشهر الأولى من الحمل بشكل واضح، إذ تتمثل تلك العلامات في الفقرات الآتية:

1ـ زيادة وزن الجسم بشكل سريع

من العلامات الطبيعية التي ترتبط بالحمل هو زيادة وزن الأم بالأشهر الأولى من الحمل، ولكن للمعدل الذي تزداد به دور كبير في تحديد أنها حامل بتوأم أم جنين واحد، حيث أشارت الجمعية الأمريكية إلى أن النساء اللاتي يحملن بأطفال توأم هن الأكثر وزنًا عن النساء الأخريات وستكون تلك الزيادة واضحة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

بحيث قد يزداد وزن الجسم لدى المرأة الحامل بمقدار يتراوح بين أربعة إلى ستة كيلو، لكن على الرغم من ذلك لا يمكن اعتباره مقياس مؤكد يتم من خلاله التأكيد على أنها حامل بتوأم؛ لأن هناك بعض الأمور لأخرى المرتبطة بالحمل بطبيعتها تؤثر على جسم المرأة ووزنها.

اقرأ أيضًا: هل ممكن اكون حامل ولا يظهر في تحليل الدم والتحليل المنزلي

2ـ الشعور بتعب شديد وإرهاق

ظهور التعب والإرهاق في الشهور الأولى من الحمل قد يكون أمر معتاد ولكن عند زيادة هذا العرض بشكل يفوق الطبيعي، قد تتخذه المرأة علامة من العلامات الدالة على الحمل بتوأم.

قد يرجع السبب في هذا الثقل بشكل زائد عن الحد الطبيعي إلى زيادة نسبة التورم الملحوظة في القدمين والجسم بالكامل وهو ما يجعل الحامل دائمًا تشعر بالخمول والرغبة في النوم بشكل زائد، لكن تلك العلامة لا يمكن اعتبارها دليل قاطع على الحمل بتوأم، فقط ترتفع لدى بعض النساء تلك الأعراض الدالة على الحمل بشكل عام نتيجة زيادة إفراز بعض الهرمونات المساعدة على الاسترخاء والتي قد تتباين نسبتها بشكل طفيف من امرأة حامل إلى أخرى.

3ـ زيادة الشعور بالغثيان

كثيرًا ما تتعرض النساء في الفترة الأولى من الحمل إلى الشعور المتكرر بالغثيان وهو ما يرتبط بتلك الهرمونات التي يتم إفرازها وتؤثر على المرأة الحامل بالرغبة في الغثيان خاصةً في الصباح الباكر عند الاستيقاظ، لكن قد لوحظ أنه لدى أغلب النساء اللاتي يحملن بأجنة توأم تزداد لديهن تلك الأعراض عن حدها المعتاد، وهو ما يدفعها إلى الإصابة بالتقيؤ الحملي الذي يتردد على حالتها أثناء فترة الحمل.

اقرأ أيضًا: هل يبان الحمل قبل الدورة بعشر ايام بتحليل المنزلي

4ـ الشعور بحركة الجنين مبكرًا

من المعروف أن حركة الجنين الواحد تبدأ في الأسبوع العشرين وقد تظهر في الأسبوع الثاني والعشرين لدى بعض النساء الحوامل، لكن في حالة الحمل بتوأم قد تظهر تلك الحركة وتشعر بها الأم بشكل واضح في نهايات الطور الأول من الحمل.

إذ تتمثل تلك الحركات التي تدل على الحمل بتوأم في الشهور الأولى من الحمل في تلك الركلات التي يقوم بها الطفلان داخل رحم الأم وقد يقومان بحركات مختلفة ومتنقلة ببطن الأم وهو قد يكون علامة دالة بشكل كبير على الحمل بتوأم لكن الأمر قد يحتاج إلى إجراء السونار للتأكد.

عوامل تعزيز فرص الحمل بتوأم

بعد معرفة كافة الجوانب التي تختص بإجابة سؤال كيف أعرف أني حامل بتوأم من التحليل المنزلي، لا بد أن نوضح أن هناك مجموعة من العوامل التي يمكن أن تكون سبب في زيادة فرصة الحمل بتوأم لدى المرأة الحامل، وتتمثل تلك العوامل في:

• وجود تاريخ عائلي يحمل تلك العوامل الوراثية التي تدعو إلى الحمل بتوأم، فكثيرًا من الأشخاص لديهم بعض التركيبات الجينية التي تساعدهم على الحمل بتوأم، وقد يلاحظ ذلك من خلال تعدد الحمل بتوأم في العائلة سواء من تجاه المرأة أو الرجل بنسبة تصل إلى 50%
• سن المرأة له دور كبير في إمكانية حملها بتوأم وزيادة تلك النسبة المحتملة لها، حيث أشارت الدراسات مؤخرًا إلى أن النساء اللاتي يبلغن الثلاثينات هن الأكثر احتمالية للحمل بتوأم.
• تناول الأدوية المحفزة على الخصوبة له دور كبير في الحمل بتوأم لدى الأمهات خاصةً بعد تناول تلك الحبوب التفجيرية أو المنشطة لعمل التبويض.
• إذا قامت المرأة بالحمل قبل ذلك بتوأم، فهناك احتمالية بالحمل بتوأم مرة أخرى وهو ما يتمثل في تكرار الحمل بتوأم لدى بعض النساء.
• عندما يزداد وزن كتلة الجسم عن ثلاثين، ذكر بعض الأطباء أن نسبة الحمل بتوأم قد تكون كبيرة لدى تلك المرأة، وهو ما يشير إلى أن للوزن أيضًا دور في إمكانية الحمل بتوأم.
• إن الجسم الذي يحمل نسبة مرتفعة من الهرمونات وتلك التغيرات الهرمونية بشكل زائد يمكن أن يكون أكثر احتمالية للحمل بتوأم وقد يرجع هذا إلى تلك التغيرات الملحوظة التي تحدث بشكل مستمر داخل نسب الهرمونات بالجسم.

اقرأ أيضًا: جهاز فحص الحمل المنزلي هل هو دقيق

طرق معرفة الحمل بتوأم

بعد أن أشرنا إلى أنه لا توجد طريقة مؤكدة يمكن من خلالها التعرف على الحمل بتوأم بالمنزل، تجدر بنا الإشارة إلى تلك الطرق التي يمكن بها الحصول على نتائج مؤكدة على أن هناك توأم، وتتمثل تلك الاختبارات الفحصية التي تشير إلى ذلك فيما يلي:

• إجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية او السونار الذي يعتبر من أكثر الطرق المؤكدة على الحمل بتوأم عن غيرها أو باقي تلك الطرق الأخرى التي تحمل احتمالية الشكوك في مصداقيتها.
• الاعتماد على طريقة دوبلر التي يمكن من خلالها التعرف على عدد الأجنة من خلال عدد نبضات القلب الموجود داخل رحم الأم.
• فحص مستويات هرمون الحمل التي يمكن التعرف من خلالها على نسبة الحمل بتوأم خلال تلك الأسابيع الأولى من الحمل، وذلك من خلال مقارنة نتائج هذا التحليل بالجدول التالي:

تحديد عدد الأجنة داخل الرحم لا يمكن معرفته إلا من خلال تلك الفحوصات الطبية التي تعتمد على اتخاذ صورة توضيحية تبين ذلك داخل الرحم أو تلك التحاليل المعملية التي تقيس هرمون الحمل.