كيف أقوي ابني في القراءة

تحرير: عمرو في 30 مايو 2023 0

كيف أقوي ابني في القراءة؟ وما سبب تأخر الطفل في القراءة؟ القراءة من المهارات المهمة التي يجب أن يتعلمها الطفل قبل بدء الدراسة، ولا يمكن أن يتعلمها الطفل بمفرده، لذا يجب على الأم أن تبدأ في تعليم الطفل القراءة بعدة طرق سهلة وممتعة، وتستطيع معرفة كيفية تعليم الطفل القراءة من خلال منصة وميض.

كيف أقوي ابني في القراءة

كثير من الأطفال لا يتمكنون من القراءة بطريقة جيدة، ويواجهون بعض الصعوبات في نطق الحروف وتعلم الكلمات الجديدة، وتعليم الأطفال يحتاج إلى الصبر وعدم العجلة، حتى يتمكن الطفل من القراءة بالطريقة الصحيحة، وهناك الكثير من الطرق التي من شأنها أن تساعد في تعليم الطفل القراءة بسهولة وتقوية قراءته، ولمعرفة الإجابة عن سؤال كيف أقوي ابني في القراءة؟ يمكنك اتباع تلك الطرق، والتي منها:

يجب في البداية البدء في تعليم الطفل القراءة في سن صغير جدًا، فأكثر الأسباب التي تجعل الطفل ضعيف في القراءة هو أن معظم الأمهات تبدأ في تعليم الطفل في سن كبير مما يجعل قراءته ضعيفة جدًا.
يمكن المحافظة على تعليم الطفل القراءة من خلال قراءة القصص له قبل النوم في سن صغير، قد لا يتمكن من استيعاب أي شيء في البداية ولكن مع الوقت سيعتاد على القراءة ويبدأ في فهم الكلمات، ويبدأ في القراءة بشكل متقطع، وسوف يمكنه الاستمرار على تلك العادة من تحسين القراءة لديه، ويقوي من قراءته، ويمكن القيام بالإشارة إلى الكلمات عند قراءتها حتى يربط بين الكلمة وطريقة نطقها.
عند تعليم الطفل الحروف الأبجدية، يمكن الاستعانة بالأغاني التقليدية المعروفة التي تحتوي على الحروف الأبجدية، وجعل الطفل يكررها معها، فالأطفال يحبون الأغاني والإيقاع، فيبدأ الطفل في الغناء معها ويمكن من خلالها تعليم الطفل القراءة بسهولة، فيمكن للأطفال تعلم الكثير من تلك الأغاني، فبالرغم من أنها ممتعة بالنسبة للأطفال إلا أنها تساعد في تعليمهم الكثير من الأشياء.
يمكن استخدام قراءة اللافتات والإشارات على الطريق، حتى يعتاد الطفل على طريقة نطقها ويعرف شكلها بمجرد رؤيتها، ويتمكن بعدها من قراءتها بسهولة، واستخدام الصور التعليمية الملونة، التي تحتوي على مجموعة من الصور والكلمات التي تدل عليها، وتكرار قراءتها له حتى يعتاد الطفل على شكل الكلمة ويربطها بصورتها، وعند رؤية الطفل للصور يمكنه بعدها معرفة كلمتها، وهي من الطرق التي تجعله يتعلم القراءة بسهولة.
من الطرق المفضلة والفعالة لتعليم الطفل القراءة، هي طريقة تجزئة الكلام، من خلال نطق حرف ثم الحرف الذي يليه في الكلمة ثم الربط بينهما، سوف يجعل الطفل يتعلم القراءة بطريقة جيدة وتعلم الحروف والكلمات بسهولة، ومع الوقت ستصبح قراءة الطفل أفضل وأقوى.
يجب عند التحدث مع الطفل نطق الكلمات بطريقة صحيحة، فبعض الأمهات عند التحدث مع أطفالهن يقمن بنطق الكلمات بطريقة خاطئة من أجل تدليل الطفل واللعب معه، فيتعلم الطفل منها طريقة نطق هذه الكلمات، وترك الأطفال ينطقون الكلمات بطريقة خاطئة من أجل الاستمتاع والضحك بسبب طريقة النطق من أكثر الأمور الخاطئة التي تتسبب في تأخر النطق عند الأطفال وعدم التمكن من القراءة بطريقة صحيحة.
تكرار قراءة نفس الكتاب للطفل، والكلمات التي يستطيع قراءتها، حتى يعتاد على تلك الكلمات ويتمكن من نطقها بسهولة بشكل أفضل، بدلًا من تعلم الكلمات الجديدة وهو لم يتمكن من إتقان الكلمات التي يألفها بعد.
يجب معرفة أن هناك عدة أساليب لا تجدي بالنفع عند تعليم الطفل القراءة، فعند القيام بالضغط على الطفل واستعجاله لتعلم القراءة لن يساعده ذلك في تعلم أي شيء بل يمكن أن يجعله يكره القراءة، والصبر على الطفل من أكثر الأمور التي تساعد في حل مشكلة عدم قدرة الطفل على التمكن من القراءة.

طرق تعليم الطفل تهجئة الكلمات

إجابة سؤال كيف أقوي ابني في القراءة تتطلب أن نعلم أن تعليم الطفل الحروف وتهجئة الكلمات من أول الطرق التي تساعد في تعلمه القراءة والكتابة، ويمكن من خلال ما يأتي:

القيام بنطق كل حرف ومعرفة الطفل صوت ذلك الحرف وطريقة نطقه، حتى يتمكن من التمييز بين أصوات الحروف وطريقة نطقها، فالأهم من تعلم الطفل اسم الحرف، هو تعلم صوت الحرف، فهذا الأمر هو الذي يساعده في قراءة الحروف بطريقة صحيحة.
من أُسس تعليم الطفل بطريقة صحيحة، البدء بتعليمه الكلمات السهلة التي يستطيع نطقها بسهولة، مع تكرار نطق تلك الكلمة حتى يتمكن من إتقان نطقها بطريقة جيدة، ثم الانتقال إلى كلمة أخرى وتكرار نفس الأمر.
استخدام بعض الطرق الممتعة التي تجذب الطفل وتجعله يرغب في تعلم المزيد من الحروف، عن طريق استخدام بعض الألعاب المبتكرة، أو البطاقات الملونة، وتفكيك الكلمات وجعل الطفل يحاول تجميعها، وكل هذه الطرق تجعل الطفل يقبل على تعلم القراءة.

دور الأسرة في تعليم الطفل القراءة

في إطار إجابة سؤال كيف أقوي ابني في القراءة نذكر أن للأسرة دور كبير في تعليم الطفل الأمور الجديدة، ومنها تعليم الطفل القراءة، فتجد أن الأطفال الذين يعيشون في أسرة تهتم بتنمية مهارات الطفل التعليمية أكثر قدرة على تعلم القراءة وتطويرها مقارنة بغيرهم، ومن الطرق التي تساعد الأهل في تنمية القراءة عند أبنائهم:

الاستماع للطفل والتحدث معه، وتخصيص وقت لمساعدته يوميًا على التعلم.
متابعة الطفل باستمرار ومعرفة الأشياء الجديدة التي يتعلمها والمهارات التي يكتسبها ومحاولة تنميتها.
تخصيص وقت كبير للتواصل، فمهارة الاتصال تجعل الطفل أكثر قدرة على القراءة والتحدث بشكل جيد.
توجيه الطفل لقراءة الأمور التي يحبها والهوايات التي يمتلكها، من خلال إخباره بضرورة أن يقرأ عن هواياته ليتعلم عنها المزيد.
تشجيع الطفل وتحفيزه دائمًا على القراءة، وعدم إجباره عليها.
قراءة الكتب الممتعة والمسلية، حتى يرغب في القراءة بشكل أكبر، مما يطور من قدرته على القراءة بشكل أسرع.
اختيار الكتب التي تناسب عمر الطفل، والقراءة عن الأمور التي يفضلها، مما يجعله حريصًا على القراءة.
الأبناء يتعلمون الكثير من والديهم، ويحاولون تقليدهم في الكثير من الأمور، لذا يمكن من خلال تخصيص الوالدين وقت كل يوم للقراءة، يقوم الطفل بتقليدهم ومحاولة القراءة مثلهم.

تأخر الطفل في القراءة

يواجه بعض الأطفال مشكلة في تعلم القراءة، ويتأخرون في نطق الحروف، فلا يتمكنون من القراءة بطريقة جيدة حتى بعد إتمامهم المراحل الدراسية الأولى، وفي هذه الحالة يجب أن يحاول الآباء مع الأطفال وتعليمهم القراءة أو اللجوء إلى طبيب وفحص الطفل، فمن الممكن أنه يعاني من بعض المشاكل الصحية التي تجعله يواجه صعوبة في التعلم، مثل ضعف النظر أو السمع، أو مشكلة عسر النطق، ويمكن معرفة أعراضها من خلال الآتي:

تأخر الطفل في نطق الحروف مقارنة بغيره في نفس عمره، كما أنه لا يستطيع التحدث وربط الكلمات في جمل بطريقة صحيحة.
لا يتمكن أيضًا من القراءة أو البدء فيها في مرحلة التعليم الأولى.
عدم تمكن الطفل من حفظ الكلمات رغم كثرة تكرارها ومواجهة صعوبة في تذكرها.
عدم تذكر الأشياء بصورة كبيرة والنسيان الدائم، فلا يتمكن الطفل من تذكر أي كلمات جديدة يتعلمها، ولا يتمكن من تحديد الاتجاهات أو تحديد الوقت والمكان، وهذه من أهم أعراض عسر النطق.

في هذه الحالة يجب عرض الطفل على مقوم النطق، حتى يعرف الأسباب ويقدم الحلول لعلاج هذه المشكلة، ومعرفة منه إجابة سؤالك كيف أقوي ابني في القراءة؟

أهمية تعلم الطفل القراءة

القراءة من الأولويات التي يجب الاهتمام بها، فهي تساعد الطفل على تعلم الكثير من الأمور، وتحسين المهارات، ولها أهمية كبيرة تعود على الطفل، ومنها:

تعليم الأطفال القراءة في سن مبكر، يعمل على زيادة قدرة الطفل العقلية والاجتماعية، وتهيئتهم إلى المراحل الدراسية ومواجهة صعوبات التعليم.
تحسن من قدرات الطفل على التواصل مع الآخرين، ومشاركتهم وتكوين العلاقات الاجتماعية.
تجعل الطفل قادًرا على فهم مشاعره والقدرة على التحكم فيها، وتزيد من ثقته بنفسه.

القراءة من المهارات المهمة التي يجب أن يتعلمها الطفل في سنواته الأولى، حتى يتمكن من الالتحاق بمراحل التعليم دون مواجهة أي صعوبة في التعلم، لذا يجب الحرص على معرفة الطرق التي تساعده على إتقان القراءة وتطبيقها.