كيف اتعامل مع الرد المتأخر
كيف اتعامل مع الرد المتأخر؟ وهل رد أحدهم بشكل متأخر ينم عن عدم اهتمامه بي؟ إن الالتزام صفة مميزة قد لا يتمتع بها الكثيرون في مجتمعنا، ولا يقتصر تطبيقها على المواعيد بل إنه حتى في الردود على الاتصالات أو الرسائل فإن التأخر في الرد قد يولد نوع من الشعور السلبي لدى الطرف الآخر، وهذا ما يوضحه موقع وميض.
كيف اتعامل مع الرد المتأخر
- عدم إلقاء بال للأمر: حيث إن تجاهل المشكلة في هذه الحالة أفضل بكثير من اتخاذ إجراء قد يتسبب في إنهاء العلاقة بشكل تام بالأخص عن تم حدوث جدال ووصل إلى حد الهجوم فستتحول المشكلة على أكبر مما كان عليه بكثير.
- صفاء النية: فتأخر الطرف الآخر على الرد بأي شكل من الأشكال ليس من الضرورة أن يكون دلالة على عدم التقدير، فقد يكون هذا الشخص غير متفرغ أو لم ير الرسالة.
- إعطاء المزيد من الفرص: فليس من العدل الحكم على الشخص من أول مرة، يجب الوضع في عين الاعتبار وجود سبب قهري أخره عن الرد بشكل كبير، أما في حال التأكد من أن التأخر في الرد عادة لدى الطرف الآخر فيفضل التأقلم معها.
- الجزاء من جنس العمل: وهي قاعدة تؤول إلا اتباع نفس أسلوب الطرف الآخر في التأخر عن الرد أو التجاهل مما قد يجعله يذوق نفس المشاعر ويشعر بفداحة ما فعل وتأثيره السلبي على الغير.
- التحدث معه بعقلانية: لمن يرغب في معرفة كيف اتعامل مع الرد المتأخر؟ فيمكن جذب الانتباه بطريقة بسيطة فربما هو غير مدرك لتلك الحقيقة ويعتقد أن أحدًا لن يلقَ بالًا. لتأخره.
اقرأ أيضًا: كيفية التعامل مع الناس حسب شخصياتهم
أسباب التأخر في الرد
- الانشغال: بعض الأشخاص قد لا يكونوا متفرغين للرد على الرسالة نتيجة انشغالهم بأداء عمل ما أو مهمة ما، وقد تطول تلك المهمة للحد الذي يتسبب في تأخرهم عن الرد.
- نسيان الرد: البعض قد يرى الرسالة وينوي الرد عليها بعد قليل إلا أنه ينشغل بشكل يزيلها من عقله فينسى الرد عليها ولا يتذكر أمرها غلا برؤيته لها مرة أخرى.
- عدم رؤية الرسالة: ربما لم يكن الشخص ممسك بهاتفه كي يرى الرسالة أو ربما لم تصله الرسالة بالأصل أو تأخرت في الوصول له أو أن الإشعارات لم تظهر له وجود رسالة.
- العجز عن إيجاد الرد المناسب: قد يكون الشخص قد رأى الرسالة إلا انه لم يستطع التوصل للرد المناسب لها أو خاف من أن يفهم رده بشكل خاطئ فقرر الانتظار حتى يستطيع الرد.
- عدم إلقاء بال للشخص: هناك أشخاص لا يرغبون في الحديث معك بالأصل لذا لا يجدون ضير في تجاهل الرسائل، وإذا كان خطيبها فإنه من الماكد يتسلى بها ومن الأفضل لها الابتعاد عنه حفاظًا على كرامتها.
اقرأ أيضًا: كيفية التعامل مع الشخصية اللئيمة
أمور نفسية مرتبطة بالتأخر عن الرد
يجب العلم أن الرد المتأخر ربما يكون ذلك نابعًا من بعض الأمور النفسية التي يجب وضعها في عين الاعتبار قبل التساؤل عن كيف اتعامل مع الرد المتأخر؟
- عدم وجود انجذاب بين الطرفين، فلا يشعر الشخص بالرغبة في الرد على الرسائل حتى مع ادعائه بعدم وجود مشكلة، إلا أنه بشكل تلقائي يتجاهل الرسائل أو يؤخر الرد عليها.
- أن الشخص يعاني من مشكلة نفسية خلال هذه الفترة مما يجعله غير قادر على التحدث مع أحد حتى إن كان الشخص عزيز عليه.
- الشعور بالخجل من الرد حتى في حال وجود الرد المناسب، إلا أن تلك المشاعر يصعب التغلب عليها.
- الرهاب الاجتماعي، مما يجعل الشخص غير قادر على الاستجابة مع من حوله حتى وإن كان من خلال تبادل الرسائل الإلكترونية.
- مخاوف الفقد والخذلان، فهناك الكثير من الأشخاص الذين يخشون من فكرة تعلقهم بأحد وأن يبتعد عنهم هذا الشخص بعدها مما يجعله يقرر عدم الرد والخوض في الحديث.
- الوسواس القهري، حيث أن الأشخاص الذين يعانون منه يشعرون بقلق من فكرة الرد على الغير وما ستؤول إليه ضفة الحديث فيسرحون بأفكارهم للحد الذي يجعلهم يصدقونها.
اقرأ أيضًا: لماذا يتأخر الرجل بالرد على الرسائل
طرق تمنع الآخرين من التأخر في الرد
- بدء الرسالة بجملة ذات معنى مهم وصريح، مما يجعله إن لمحها يقدم مباشرة على الإجابة لمعرفته بأن هناك أمر مهم سيقال ولن يضيع مقته بهذه المحادثة.
- بدء الرسالة باسم الشخص دون تكملة الكلام، ما سيجعله يشعر بالفضول لمعرفة الأمر أو يشعر بالقلق من أن يكون هناك مشكلة من نوع ما.
- تكرار إرسال الرسالة أكثر من مرة حتى يشعر الطرف الآخر بأهمية الرد عليها.
- التحدث مع الشخص وإخطاره بأن تجاهل الرسائل من الأمور التي قد تهدد العلاقة، الأمر الذي سيجعله يسعى للرد إن كان بالفعل مهتم بأمر الآخر.
- جعل الرسالة مختصرة ومعبرة عن الأمر المراد قوله قد يعطي الطرف الآخر إيحاء بأن الرد على مثل تلك الرسالة لن يستغرق منه الكثير من الوقت لذا سيرد عليها بسرعة.
- استخدام صيغة السؤال في الرسالة مثل “أعلمت ما قد حدث؟” مما سيشعل الحماس والفضول لدى المرسل إليه كي يفهم تتمة الحديث.
التأخر في الرد على الرسائل ليس بالضرورة أن يكون دلالة على الإهمال وعدم الاهتمام، ففي بعض الأحيان قد يكون الطرف الآخر في ظروف غير مهيأة له كي يجيب على الرسائل بسرعة، وهو ما يستوجب سعة الصدر وتقبل الأعذار.