ارتفاع درجة الحرارة من علامات الحمل
ارتفاع درجة الحرارة من علامات الحمل الأولى أم لا؟ وما هي العلامات الأولى للحمل؟ حيث يحدُث الحمل خلال فترة التبويض وذلك من خلال تخصيب البويضة الناضجة من قِبل الحيوان المنوي ومن ثم تنغرس في جدار الرحم، ولكن هل ترتفع درجة الحرارة في هذا الوقت؟ هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال منصة وميض.
ارتفاع درجة الحرارة من علامات الحمل
العديد من النساء يُعانون كثيرًا من ارتفاع في درجة الحرارة بشكل ملحوظ وكبير وذلك الارتفاع الملحوظ في درجة الحرارة يجعل النساء يشكون في وجود حمل، لذلك تكثُر الأسئلة عن هل ارتفاع درجة الحرارة من علامات الحمل؟ فيُمكن توضيح تلك الإجابة من عدة أشياء.
في حالة أن درجة الحرارة لم تنخفض بعد يومين من الارتفاع وكان ذلك الارتفاع في درجة الحرارة في فترة التبويض إذًا هُناك احتمالية كبيرة بوجود حمل وذلك بسبب أن الحمل يؤثر على الجسم من حيث التغيرات الهرمونية وذلك بسبب زيادة هرمون الاستروجين.
بالإضافة إلى أن الحمل يُصاحبه العديد من الأعراض مثل زيادة الدورة الدموية في الجسم بنية كبيرة تصل إلى 50% مما يؤدي إلى توسع الأوردة الدموية وبالتالي تظهر بالقرب من الجلد مما يؤثر على زيادة الشعور بالدفء وزيادة الحرارة أثناء الحمل.
كما أن القيام ببعض المهام اليومية أو بذل مجهود بدني من دورة أن يؤثر بشكل كبير على زيادة درجة حرارة الجسم والشعور بالدفء لذلك يُنصح الحامل باستمرار أن تتناول كمية كبيرة من المياه خلال اليوم من أجل تعويض السوائل في الجسم.
اقرأ أيضًا: هل ألم الفخذ من علامات الحمل
علامات الحمل الأولى
استكمالًا للحديث عن ارتفاع درجة الحرارة من علامات الحمل أم لا، يجب أن نوضح أن الحمل له العديد من العلامات التي تظهر على الحامل ويتم الشك في حدوث الحمل، ومن تلك العلامات الأولى من الحمل ما يلي:
- تأخر الدورة الشهرية عن موعدها الطبيعي حيث إن ذلك السبب من أهم الأسباب التي تؤدي إلى وجود شك ناحية حدوث الحمل.
- ارتفاع درجة الحرارة من علامات الحمل حيث إن زيادة الهرمونات في الجسم بالإضافة إلى زيادة تدفق الدم يؤثران على زيادة درجة الحرارة بشكل ملحوظ.
- الشعور بألم في منطقة الثدي بالإضافة إلى تغير ملحوظ في حجم الثدي عن السابق كما أن حلمة الثدي يتغير لونها إلى اللون البُني الداكن.
- الدوار وعدم الاتزان من أكثر الأعراض التي تظهر على الحامل في الأيام الأولى من الحمل وذلك بسبب التغير الكبير في الهرمونات بالإضافة إلى زيادة تدفق الدم مما يؤثر على الحامل.
- إدرار البول وذلك بسبب نجاح عملية تخصيب البويضة مما يؤدي إلى انغراسها في جدار الرحم وبالتالي يتم تكوين الرحم استعدادًا للجنين وفي تلك الحالة يتم الضغط على المثانة مما يؤدي إلى زيادة التبول.
- الشعور العام بالتعب والإجهاد وذلك بسبب زيادة هرمون البروجستيرون في جسم الحامل مما يؤدي إلى عدم قُدرتها على القيام بالمجهود البدني.
- النفور من بعض الأكلات وعدم القدرة على استنشاق رائحتها بالإضافة إلى الرغبة في تناول العديد من الأكلات الأخرى الغريبة جدًا وذلك ما يُطلق عليه الوحم الذي يحدُث أثناء الحمل.
- سرعة ملحوظة في ضربات القلب وذلك بسبب زيادة الهرمونات في تلك المرحلة لذلك يجب على الحامل أن تتوقف عن القيام بالأعمال المنزلية الشاقة خلال تلك الفترة منعًا للإجهاد.
- الشعور بألم في منطقة أسفل الظهر في الأيام الأولى من الحمل.
- تقلبات المزاج السريعة وذلك يحدُث في الأيام الأولى من الحمل بسبب التغيرات الكبيرة في الهرمونات التي تجعل الحامل تنتقل من شعور الحزن إلى السعادة إلى البكاء في وقت قليل جدًا لذلك يجب على الزوج أن يُقلل من الضغط على الحامل في تلك الفترة.
- مُلاحظة نزول بُقع حمراء من منطقة المهبل فتلك البُقع هي من أهم علامات الحمل الأولى وتحث بسبب انغراس البويضة المُخصبة من الحيوان المنوي في جدار الرحم مما يؤدي إلى حدوث الحمل.
- تقلصات البطن في الأيام الأولى من حدوث الحمل وذلك بسبب استعداد جسم المرأة إلى حدوث الحمل.
- الشهور الأولى من الحمل يُصاحب الحامل الشعور المُتكرر بالحاجة إلى الغثيان وخصوصًا في الصباح الباكر بالإضافة إلى التقيؤ وعدم القدرة على تناول بعض الأطعمة بالرغم من أنها كانت المُحببة والمُفضلة إلى الحامل.
- زيادة هرمون البروجستيرون في جسم الحامل يؤدي إلى ظهور بعض المشاكل مثل خلل في الجهاز الهضمي مما يترتب عليه الإصابة بالإمساك الذي يجب التخلص منه من خلال الذهاب إلى الطبيب منعًا لحدوث الإجهاض.
اقرأ أيضًا: الفرق بين غازات الدورة والحمل
كيفية إجراء اختبار الحمل
في سياق الحديث عن هل ارتفاع درجة الحرارة من علامات الحمل أم لا وبعض توضيح علامات الحمل الأولى ففي حالة توجد تلك العلامات من الضروري على الحامل أن تخضع لاختبار الحمل وهو نوعان اختبار دم واختبار بول، لذلك في النقاط التالية نوضح كيفية إجراء اختبار الحمل:
1- اختبار البول للحمل
في حالة وجود أعراض الحمل المُبكرة يجب على المرأة أن تقوم بإجراء اختبار البول ويجب إجراء ذلك الاختبار بعد غياب الدورة الشهرية بحوالي أسبوع وذلك بسبب أن الغدة التناسلية تحتاج إلى ما يقرُب من أسبوع إلى أسبوع ونصف لكي يتم توضيح عملية انغراس البويضة في البول لذلك القيام بالفحص قبل تلك المدة لن يكون صحيح.
2- اختبار الدم للحمل
إذا كان لدى المرأة العديد من الشكوك بخصوص الحمل وذلك بعد عثورها على العديد من الأعراض الأولية للحمل يجب عليها أن تخضع لاختبار من أجل التأكد من وجود حمل أم لا، كما أن اختبار الدم الخاص بالحمل يُمكن القيام به بعد حوالي أسبوع واحد من التبويض، ويتم إجراء الاختبار من خلال ما يلي:
- يبدأ الطبيب بتطهير مكان سحب العينة.
- يتم وضع رباط على الذراع من أجل الوصول إلى الوريد.
- إدخال الإبرة إلى الذراع من أجل سحب عينة مُحددة من الدم.
- يضع طبيب التحاليل عينة الدم في زُجاجة صغيرة.
- تخضع للفحص الطبي ومن ثم تظهر نتيجة التحاليل.
اختبارات الحمل
في حالة الرغبة في الخضوع إلى اختبار الحمل يجب معرفة أن ذلك الاختبار له نوعان وهما ما يلي:
1- اختبار الدم النوعي Qualitative Blood Serum
هذا النوع من اختبار الحمل يتم الاستعانة به من أجل معرفة هل يوجد حمل أم لا كما أن نتائجه تظهر من خلال سلبي بمعنى لا يوجد حمل أو إيجابي بمعنى يوجد حمل بالإضافة إلى أن هذا النوع من الاختبار يُعادل الاختبار المنزلي.
اقرأ أيضًا: ارتفاع درجة الحرارة من علامات الحمل وطرق الكشف عن وجود حمل
2- اختبار الدم الكمي Quantitative Blood Serum
في حالة وجود شك أن هُناك حمل ولكن لم يمُر إلا أيام قليلة بعد أيام التبويض يجب الاستعانة بذلك الاختبار حيث إنه يوضح هل هُناك حمل أم لا حتى إذا كان هرمون الحمل قليل جدًا بالإضافة إلى إمكانية تحديد عُمر الجنين من خلال تحليل الدم الكمي.
الحمل له العديد من العلامات التي تظهر على الحامل في الأيام الأولى من الحمل لذلك في حالة ظهور تلك العلامات يجب مُراجعة الطبيب والقيام بالفحوصات اللازمة.