اعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين
اعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين تحتاج لها الكثير من النساء، حيث تقل كفاءة المبايض بعد هذا السن بنسبة 30%، لذلك تبحث النساء التي ترغب في الإنجاب في تلك الفترة عن بعض الأعشاب والطرق الأخرى لزيادة فرصة الإنجاب، فمن خلال منصة وميض نقدم لكِ عزيزتي المرأة كل ما يمكنك فعله لاستمرار التبويض حتى فيما بعد سن الأربعين.
اعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين
فيما بعد مرحلة الأربعين، تبدأ المرأة بالشعور أنها ليست كافية خاصةً إن كانت في زواج لم تنجب به مُسبقًا، حيث لا تشعر المرأة أنها أنثى حقيقية إلا بعد الإنجاب عندما تصبح أم تحمل مولودها بين ذراعيها، لذلك الكثير من النساء ترغب في تناول اعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين.
وذلك كي تبتعد عن أي أدوية أو عمليات جراحية، وفيما يلي نقدم أهم الأعشاب التي يمكن الاعتماد عليها من قبل النساء لتقوية المبايض بعد سن الأربعين.
1-ورق التوت الأحمر
إن ورق التوت الأحمر الذي يستعمل بعد تجفيفه وفرمه، يحتوي على كمية هائلة من العناصر الغذائية والفيتامينات الكثيرة ومضادات الأكسدة أيضًا التي تعمل على تقوية عضلات الرحم، بالإضافة إن ذلك المشروب من ورق التوت الأحمر يعمل على منع حدوث حالات الإجهاض بعد الحمل خاصةً إن كانت المرأة تعدت عمر الأربعين.
اقرأ أيضًا: أعشاب تساعد على تحسين جودة البويضات
2- العرق سوس
من خلال شرب العرق سوس كمشروب أساسي يومي بشرائه من كمسحوق بودر أو شرائه كجذر العرق سوس الذي يتم نقعه في المياه وغليانه لكي يكون جاهز للشرب، فيساعد العرق سوس على التخلص من السموم في الجسم بالإضافة إلى دعم نظام جميع الغدد الصماء وتحسين المناعة، ومما سبق فإن الرحم يصبح في تحسن مستمر، ناهيك عن أنه يعمل على موازنة مستويات السكر في الدم ومضادات للالتهابات أيضًا.
3- نبات النعناع
يعتبر النعناع من الأعشاب الغنية بالمعادن والفيتامينات الهامة للجسم، حيث إنه يحتوي على البوتاسيوم والكالسيوم وبعض مضادات الأكسدة التي تساعد الجسم على الاحتفاظ بصحة جيدة، مما يؤثر بالإيجاب على صحة مستوى الهرمونات لدى الأنثى فبالتالي يعمل على تقوية عضلات جدار الرحم.
4-عشبة كف مريم
تلك العشبة الشهيرة باسم التوت العفيف، والتي تحتوي على مواد أكسدة تعمل على تخفيف الالتهابات، بالإضافة إلى العناصر التي تحتوي عليها التي تعمل على تنظيم الدورة الشهرية لدى الإناث، مما يقلل الخلل الذي يحدث في المبايض، فتعمل على زيادة فرص الحمل.
5-نبات القراص
تحتوي تلك العشبة على أكبر مجموعة من مواد الكلوروفيل بالإضافة إلى الكثير من الفيتامينات وعناصر البوتاسيوم والكالسيوم والحديد، فيعمل ذلك الخليط من العناصر والمعادن على تخفيف التشنجات والخلل الذي يحدث في الرحم، بالتالي تُكسب الجسم الراحة وتبعده عن القلق والتوتر كما أنها تعمل على تنظيف وتنقية الدم من خلال مجموعة الكلوروفيل.
6- بذور نبات زيت الخروع
يتم استخلاص زيت الخروع من بذور نبات الخروع، ويتم استخدامه بشكل موضعي من خلال مسحه على الجسم، فيساعد على مقاومة الأمراض وإزالة الكثير من السموم فيحفز الدورة الدموية للجسم بالإضافة إلى تحفيز باقي أعضاء الجسم كالكبد والكلى، يعمل على توازن الهرمونات في الجسم بالتالي يصبح الرحم جاهز للحمل.
7- عشبة الملاك الصينية
تلك العشبة تعمل على تقليل الصداع وآلام الدورة الشهرية، كما أن لها تأثير مشابه لهرمون الأستروجين فتستخدم لتقوية الدم، مما يؤثر على تقوية المبايض والرحم لدى المرأة التي فيما فوق سن الأربعين بالأخص.
8- مشروب القرفة
تعتبر عشبة القرفة من أهم اعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين، حيث من خلالها يتم صناعة مشروب القرفة التي لها العديد من الفوائد في مسألة الخصوبة وتنظيم الدورة الشهرية، بالإضافة على سيطرة ذلك المشروب على نزيف الحيض الغريز.
اقرأ أيضًا: أعشاب لتنشيط المبايض والحمل بتوأم
9- البرسيم الأحمر
إن البرسيم يحتوي على عناصر غذائية وبعض المعادن التي تؤدي إلى التخلص من سموم الجسم مما يؤدي إلى تعزيز الدورة الدموية بالتالي يتم تحسين حالة الرحم، ويعمل على زيادة إفراز مخاط عنق الرحم، والذي يعتبر مُفيد جدًا في تغذية الحيوانات المنوية أثناء الحمل.
10- عشبة الهندباء
تلك العشبة تعتبر واحدة من أهم اعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين، لأنها تحتوي على فيتامين أ وفيتامين ج أيضًا، حيث كل منهما على حدا يعمل على تعزيز الخصوبة وزيادة الرغبة الجنسية عند المرأة مما يقوي المبايض، ويزيد فرص الحمل الممكنة.
11- نبات الحلبة
من خلال بذور الحلبة يمكنك عمل مشروب دافئ منها يقلل أعراض فترة الطمث الصعبة، أو شربها في الأيام العادية لأنها تعمل على تقوية الرحم مما يساهم في زيادة نسبة التبويض خاصةً في حالة المرأة التي تجاوزت سن الأربعين.
12- نبات ماكا
يتم استخدام جذور هذا النبات مُنذ زمن في الطب البديل، كأنه عامل قوي يعمل على زيادة مستوى الخصوبة، مع اعتدال فترة التبويض وفترة الحيض، لكن يحذر من تناوله كمشروب أثناء الحمل لأنه من الأعشاب القوية التي من الممكن أن تؤذي الجنين.
بالإضافة إلى أنه لا ينصح باستخدامه للنساء اللاتي تعاني من متلازمة تكيسات المبايض لأنه سوف يزيد من معدل هرمونات الأندروجينات مما يؤثر بالسلب على ذلك المرض.
13- زيت الزهرة الربيعية المسائية
من خلال استخلاص بذور تلك الزهرة، يتم الحصول على زيت الزهرة الربيعية، والتي تساعد على الحفاظ على التوازن الهرموني لدى المرأة مما يقوي عضلات الرحم ويزيد الخصوبة من ناحية زيادة مخاط عنق الرحم الذي ضروري بالنسبة للحيوانات المنوية وإتمام مرحلة الحمل، بالإضافة إلى أن وضع ذلك الزيت على الجسم في فترة الدورة الشهرية يقلل من الآلام والتشنجات.
14- عشبة البروبيوتيك
تدخل تلك العشبة كألياف متخصصة في زيادة بكتريا أمعاء المعدة الصحية التي تساعد في إتمام عمليات الأيض بصورة جيدة، ومن هُنا سوف تتحسن الدورة الدموية في الجسم، مما يؤثر بالإيجاب على الغدد الصماء وبالتالي تحافظ على التوازن الهرموني لجسم المرأة.
15- حب الرشاد
يعتبر حب الرشاد من الحبوب المتعارف عليها في زيادة الخصوبة لدى المرأة، لذلك يندرج في قائمة اعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين بالأخص.
اقرأ أيضًا: الأعشاب للرضع في الشهر الأول
إرشادات وتعليمات لتقوية المبايض
استخدام اعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين شيء رائع وله فوائد كثير وأثار ملحوظة، لكن تلك الأعشاب وحدها ليس كافية، فيجب على كل امرأة تغيير نمط حياتها من الأساس إلى النمط الصحي، وفيما يلي أهم النصائح التي يمكن أن تتبعها المرأة بهدف تقوية المبايض.
- تناول كميات مناسبة للجسم من الماء يوميًا، فتلك النقطة فارقة جدًا في حياة المرأة عمومًا، وليس في جزء الإنجاب والزواج فقط، حيث إن زيادة شرب المياه يعمل على زيادة إفراز مخاط عنق الرحم الذي يساعد الحيوانات المنوية في مرحلة التخصيب للبويضة، بالإضافة إلى احتواء الماء على بعض المعادن التي تحفز الرحم.
- ممارسة رياضة المشي أو الركض على الأقل، من الرياضيات التي تغير حياة الشخص جذريًا، خاصةً لدى النساء التي تريد الحمل، لأن عدم استمرارية الحركة يؤدي إلى احتمالية الإصابة بالعقم.
- ممارسة العلاقة الحميمة بشكل سوي من أكثر الأشياء التي تزيد نسبة الخصوبة ونسبة الحمل.
- شرب الكثير من الأعشاب التي تحتوي على مواد مضادة للأكسدة تقلل الالتهابات، بالإضافة إلى الأعشاب التي تعمل على زيادة إفراز مخاط عنق الرحم الذي يساعد في إتمام عملية التخصيب بشكل صحيح، مما يزيد معدل احتمالية الإنجاب.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على مواد مضادة للأكسدة مثل حمض الفوليك أو عنصر الزنك، كل مما سبق يعمل على مكافحة الشوارد الحرة التي تُتلف البويضات.
- إن الوخز بالإبر من الأشياء الغير متعارف عليها في تقوية المبايض، لكنه جيد جدًا من خلال الوخز في مناطق محددة بالجسم برفق، يتم من خلالها السيطرة على التبويض وزيادة تدفق الدم إلى الرحم مما يعمل على توفير الكثير من الفرص لزرع البويضة المخصبة.
- الفيتامينات هامة جدًا خاصةً أنها تعمل على تقليل نسبة العقم لدى النساء المتزوجات، لذلك إذا كُنتِ تخططين للحمل وانتِ على أعتاب سن الأربعين يجب عليكِ تناول أكثر الأطعمة التي تحتوي على فيتامينات مثل فيتامين هـ أو فيتامين ب 6، مع تناول الأطعمة التي تحتوي على أوميجا 3 مثل أسماك السلمون، كل مما سبق يعمل على زيادة نسبة الحمل.
- يجب خفض معدل الكربوهيدرات في النظام الغذائي، لأن زيادته تزيد من معدل الانسولين في الجسم مما يقلل احتمالية الخصوبة خاصةً في فترة ما بعد الأربعين.
- منتجات الألبان من أكثر العوامل الهامة في زيادة نسبة الحمل بسبب احتوائها على دهون منشطة، تعمل على تنشيط البويضات مما يقلل حالات عقم التبويض.
- يجب أيضُا التقليل من نسبة الكافيين في اليوم لأن زيادة الكافيين يعمل على تقليل نشاط قناة فالوب، بالإضافة إلى منع التدخين وشرب الكحوليات.
- تقليل المسكنات إلا بعد استشارة طبية خاصةً في أوقات الإباضة.
اقرأ أيضًا: أعشاب تخسيس الكرش للنساء
استخدام البلازما لتنشيط التبويض
بجانب استخدام اعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين والكثير من النصائح السابقة، ظهرت طريقة جديدة تعمل تحفيز فترة التبويض حتى بعد انقطاع الدورة الشهرية، ويتم ذلك من خلال تحفيز الخلايا الجذعية في المبايض أي كل مبيض يحول الخلايا إلى بويضات جديدة من خلال حقن المبيض ببلازما ممتلئة بالصفائح، حتى يتم تكوين بويضات جديدة ناضجة جاهزة للتخصيب، وتتم تلك العملية من خلال الخطوات التالية:
- يجب سحب عينة دم من المرأة.
- يتم استخدام جهاز طرد مركزي لاستخلاص البلازما الممتلئة بالصفائح.
- ثم يتم حقن البلازما في المبيض لتحفيزه من جديد.
- يبدأ المبيض بتكوين بعض البويضات الناضجة والتي تكون مستعدة للتخصيب من حيوانات منوية سليمة.
يجب على كل امرأة تجاوزت سن الأربعين إلا تيأس بل تهتم بكافة الطرق التي يمكنها الاعتماد عليها لتقوية المبايض لديها، وبالتالي استعادة قدرتها على الحمل.