قصص شفاء من الثعلبة
قصص شفاء من الثعلبة توضح لنا أن الثعلبة من الممكن علاجها بكل سهولة، حيث تعتبر الثعلبة من إحدى أشهر أمراض المناعة الذاتية التي تصيب الكثير من الأشخاص في مراحل العمر المختلفة، وينتج عن الإصابة بها سقوط الشعر من بعض مناطق في الرأس لتظهر بصورة دائرية فارغة، لذا سنعرض لكم من خلال منصة وميض قصص شفاء من الثعلبة.
قصص شفاء من الثعلبة
مرض الثعلبة هو أحد الأمراض المزعجة التي يمكن أن يُصاب بها أي شخص في أي وقت، وهو مرض مناعة ذاتية، ولكن توجد الكثير من الحالات التي شُفيت منه بأمر الله، كما أنه مع تقدم العلم أصبحت هناك الكثير من الطرق العلاجية المختلفة، ويمكن أن نعرض لكم بعض التجارب مع الشفاء من مرض الثعلبة فيما يلي:
1- تجربتي مع الثعلبة وقصور الغدة الدرقية
تروي إحدى السيدات وتقول إن طفلتها كانت تعاني من مرض الثعلبة وهي في عمر 5 سنوات، وأكدت أنها أصيبت بهذا المرض في نفس العمر، وأخذت حوالي فترة تصل إلى 3 سنوات حتى تُشفى منه بالكامل، وبعد الذهاب إلى الكثير من الأطباء لم تقدر على الحصول على علاج لطفلتها أو تفسير لسبب هذا الأمر.
كانت تعتقد أن السبب هو تعرض طفلتها للحسد، وتقول إن الأمر بدأ في صورة بقع دائرية في فروة رأسها، ولكن بمرور الوقت أصبح حجم هذه البقع أكبر، فكان شعرها يتساقط بكثرة حتى أن شعر حواجبها ورموشها بدأ يسقط، بالإضافة إلى ظهور بقع غربية في وجهها باللون الأبيض.
مع المرور بالكثير من المراحل العلاجية المنزلية مثل تمرير الثوم على هذه المناطق وبعد ذلك لجأت إلى الحجامة والخل الأحمر ولكن كل هذه الحلول لم تأتي بأي نفع، وبعد ذلك استخدمت حقن الكورتيزون نصحها بها بعض الأطباء في إحدى المستشفيات الخاصة وشُفيت الفتاة ولكن لفترة قصيرة وعاد المرض مرة أخرى إليها.
لكن في هذه المرة كان انتشار المرض على صورة أكبر من الأولى، وبدأ ينتشر في أجزاء متفرقة من جسمها، وكانت الأم لا تعلم أنه في حالة تم البدء في العلاج بالكورتيزون يجب الاستمرار عليه لأن التوقف المفاجئ من الممكن أن يجعل المرض يعود بقوة شديدة.
بعد تجربة العديد من الطرق العلاجية تمكنت السيدة من معرفة العلاج الرئيسي وهو أنها ذهبت إلى معمل التحاليل واكتشفت أن هناك خلل في الغدد وخاصةً الكظرية والتي نتج عنها قصور في كمية الكورتيزون المنتجة في الجسم، واستمرت مع الطبيب على متابعة العلاج والذي تم من خلال بعض الأدوية والأطعمة التي تحتوي على الكورتيزون.
اقرأ أيضًا: علامات الشفاء من الثعلبة
2- شفيت من الثعلبة بالأعشاب والثوم
من أكثر القصص الملهمة للشفاء من الثعلبة هي هذه القصة، ويروي صاحب هذه القصة ويقول إنه كان يعاني من وجود فراغات في أكثر من منطقة في فروة رأسه، وأن الأمر كان يؤثر على شعوره النفسي وأكد على أن هذا الأمر كان يسبب له الشعور بالإحراج بين زملاؤه في العمل أو أصدقائه وعائلته.
كان يرغب في حل هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن، فلجأ إلى تجربة العديد من الطرق العلاجية مثل الليزر والكثير من الأدوية الغالية المضادة للفطريات والتي كان يتناولها عن طريق الفم والتي وصفها له الطبيب، ولكن كافة هذه الأدوية لم تجدي نفعًا، وكان هذا الأمر يصيبه بالإحباط مع مرور الوقت، بالإضافة إلى زيادة عدد الفراغات في جسمه مع مرور الوقت.
فكان لا يرغب في الخروج من المنزل أو الذهاب إلى العمل أو رؤية أي شخص، ولكن اقترح عليه أحد أصدقائه استخدام الطرق المنزلية الطبيعية مثل العلاج بالأعشاب مثل الثوم، وبالفعل بعد فترة من استخدامه وجد أن الشعر بدأ ينمو في المناطق الفارغة مجددًا.
كما أن هذا الأمر استمر لمدة عام حتى شُفي بالكامل من الثعلبة وكان يتبع إجراءات الوقاية حتى لا تعود مرة أخرى من ارتداء القبعة عند درجات الحرارة المرتفعة وغيرها.
اقرأ أيضًا: أفضل علاج الثعلبة من الصيدلية
3- تجربتي مع الثعلبة وكريم منيوكسيديل
تقص إحدى الفتيات قصتها مع الشفاء من الثعلبة وتقول إنها عانت منها في بداية مرحلة الشباب، حيث تعتبر هذه المرحلة من أهم المراحل في عمر أي شخص، وكانت تعاني من وجود مناطق فارغة بصورة كبيرة في شعرها، وكانت تلجأ إلى ارتداء القبعات حتى تتجنب أي تعليقات سلبية.
لكن مع مرور الوقت بدأت بعض البقع البيضاء في الظهور على وجهها في مناطق مختلفة، وكانت تستمتع إلى زميلاتها يتغامزون عليها وعن شكلها، وهذا الأمر سبب لها الشعور بالأذى النفسي بصورة كبيرة، وذهبت إلى عدد كبير من الأطباء، ومنهم من وصف لها كريم موضعي يتم تدليك هذه الفراغات به ومنهم من وصف بعض مضادات الالتهابات.
لكن أحد الأطباء وصف لها كريم منيوكسيديل وأخبرها أن في المرحلة الثالثة من الثعلبة وأنه أنسب علاج لحالتها، وبالفعل بعد مرور فترة ليست بكبيرة من الاستمرار على هذا العلاج وجدت أن الشعر بدأ في الإنبات مجددًا، وبعد استخدام هذا الكريم الموضعي لمدة سنة عاد شعرها مرة أخرى إلى طبيعته وتمكنت من التخلص من أي آثار جانبية وعادت إلى دراستها مرة أخرى واستعادت ثقتها بنفسها.
اقرأ أيضًا: الفرق بين الثعلبة وفراغات الشعر
4- شفائي من الثعلبة التي كادت أن تقضي على مستقبلي المهني
من ضمن أهم قصص الشفاء من الثعلبة القصة التالية، حيث يروي طبيب شهير ويقول إنه من أكثر الأمور التي لم يكن يتوقعها أن يُصاب بالثعلبة، حيث إنها كان يعرف جميع أعراضها التي يمكن أن تظهر ولكنه لم يكن يعتقد أنها أعراض الثعلبة، ولم يحرص على تناول الأدوية أو العلاجات في مراحلها الأولى للتخلص منها.
لكن بعد مرور بعض الوقت ووجد أن المرضى يرفضون الذهاب إليه بسبب ما يظهر عليه من أعراض لجأ إلى أحد أصدقائه الأطباء والذي طلب منه إجراء بعض التحاليل وعندما قام بها وجد خلل في كرات الدم البيضاء والتي تعمل على مهاجمة خصلات الشعر، والذي بالطبع نتج عنه نقص في إنتاج الشعر.
ثم تذكر أن والده كان يعاني من نفس المشكلة في نفس هذا العمر، وهذا ما وضح له سبب الإصابة من الأصل، ثم شرع في الخضوع للعلاج المناعي والذي كان من أنسب الحلول إلى حالته خاصةً أنه كان يعاني منها في المرحلة الثانية.
كان هذا العلاج عبارة عن تركيبة كيميائية تضم مجموعة من المواد القادرة على صنع رد فعل تحسسي في فروة الرأس لإعادة إنبات الشعر في الرأس واللحية، ولكنه دائمًا ما كان يشعر بالحكة مع ظهور طفح جلدي، على الرغم من كونه يعلم أنه يجب أن يستمر على العلاج حتى تظهر النتائج.
فكان مضطرًا إلى تحمل هذه الأعراض الجانبية، وبعد مرور فترة قاربت على العام بدأت علامات الشفاء في الظهور مرة أخرى، وتمكن من التغلب على المشكلة بصورة سريعة واستعاد عمله مرة أخرى وثقته بنفسه، وعمل على وقاية نفسه باتباع بعض إجراءات الوقاية لمنع ظهورها مرة أخرى في أي وقت قادم.
توجد العديد من التجارب مع الشفاء من الثعلبة، ولكن يجب التنويه أن كل علاج متبع يختلف من حالة إلى أخرى، ويجب استشارة الطبيب أولًا.