وجع الرأس من الخلف جهة اليسار
وجع الرأس من الخلف جهة اليسار له العديد من الأسباب، والتي يشير أغلبها لوجود إصابة في المخ أو الأعصاب أو عضلات الرقبة أو نتيجة تأدية الشخص لبعض الأمور بحياته بطريقة غير صحيحة، حيث إن استمرار الشعور بالوجع دون توقف لعدة أيام يوجب الذهاب للطبيب لإجراء الفحوصات الطبية للكشف عن سبب المشكلة، ومن خلال منصة وميض سنتعرف إلى كل ما يخص وجع الرأس من الخلف جهة اليسار.
وجع الرأس من الخلف جهة اليسار
شعور الإنسان بوجع مفاجئ في الرأس أو خفيف مع الازدياد تدريجيًا يشير لوجود اضطراب بالجزء الذي يظهر منه الألم، وفي حالة كان وجع الرأس من الخلف جهة اليسار فيجب أن تقوم باستشارة الطبيب، تحديدًا إن كان الوجع يزداد في حدته يومًا بعد يوم، والصدع أو وجع الرأس بشكل عام ليس مرض خطير فإنه في الطبيعي يختفي بعد عدة ساعات.
زيادة حدته عن ذلك تعتبر إشارة واضحة بوجود مشكلة كبيرة لها علاقة بصحة الإنسان، فإن وجع الجهة اليسرى وحدة له أسباب والوجع خلف الرأس له أسباب أخرى، لذلك يجب أن تقوم بالفحوصات اللازمة للكشف عن سبب المشكلة وعلاجها، وبالنسبة للشعور بوجع في الرأس بالمنطقتين فهو ناتج من أسباب يمكن أن تكون كما يلي:
1- وجود التهاب بالجيوب الأنفية والأذن الوسطى
يوجد مساحات فارغة في عظام الوجه وكونها قريبة من الأنف جعل الأطباء يطلقون عليها الجيوب الأنفية، وحدوث أي التهاب بها يجعل الشخص يعاني من بعض الأعراض، حيث إن إهمال المصاب لذلك يجعل الالتهاب يتفاقم ويسير في عظام الخد والجبهة إلى أن يصل للأذن الوسطى.
تتعرض الأذن للانسداد بقناة استاكيوس وهذا ما يسبب خلل لها يؤثر على توازن الشخص، وبالطبع يسبب وجع الرأس من الخلف جهة اليسار، في حالة لاحظ الشخص دم يجب أن يقوم بوضع قطعة قماش ويقوم بترطيب الوجه ويذهب للطبيب بشكل سريع.
اقرأ أيضًا: وجع الرأس من الخلف جهة اليسار وأسبابه وطرق العلاج
2- انخفاض سريان الدم بالأوعية الدموية
شعور الإنسان بوجع في الرأس يمكن أن يكون ناتج من عدم سريان الدم بشكل طبيعي، وبالطبع يكون هذا لوجود جلطات صغيرة بالأوعية الدموية تعوق سريان الدم، ويتم الكشف عن ذلك إذا لاحظ الشخص أن لون الوجه شاحب.
عندها يكون الذهاب للطبيب أمر هام حتى لا يصاب الشخص بسكتة دماغية مفاجأة تكون سبب في فقدانه لحياته.
3- حدوث تشنج عضلي في الرقبة
أغلب الأشخاص لا يهتمون بالجلوس بشكل صحيح مما يجعل عضلات الجسم تتعرض للتلف، وتحديدًا العضلات الضعيفة بالجسم مثل الرقبة، وبالتالي يكون ذلك سبب في وجع الرأس من الخلف جهة اليسار مع الشعور بأعراض مصاحبة لهذا مثل وجود مشكلة في تحريك الرقبة والكتف لشدة التشنجات.
أيضًا وجود وخز في الكتف لا يحتمل، وعند وصولك لتلك المرحلة يجب أن تذهب للطبيب حتى لا تصاب بمضاعفات خطيرة، وبعد أخذ العلاج المناسب الذي سيكون فموي أو علاج طبيعي، من المهم أن يقوم الشخص بتفادي القيام بالأسباب التي كانت السبب في تعرضه لتشنج الرقبة المؤلم، وهذه الأسباب هي كالآتي:
- الجلوس أمام الهاتف أو الحاسب الآلي لساعات طويلة من اليوم.
- التحرك المفاجئ للرقبة بعد أن كانت ساكنة لفترة طويلة.
- النوم بوضع غير صحيح مما يجعل عضلات الرقبة غير مستقيمة دون أن يشعر الشخص.
- حمل حقيبة ظهر ذات وزن ثقيل، أو حمل حقيبة بجانب واحد فقط من الكتف.
- استناد الهاتف على الرقبة أثناء التحدث به.
4- وجود اضطراب بالجهاز العصبي
يعتبر الجهاز العصبي من الأجهزة الحساسة بجسم الإنسان، وحدوث أي خلل بسيط به يجعل الإنسان يعاني من الصداع النصفي الأيسر، حيث إن تفاقم الاضطراب دون الذهاب للطبيب وأخذ العلاج المناسب يجعل وجع الرأس من الخلف جهة اليسار، ويظل يتحرك حتى يتم معالجة الاضطراب بشكل جيد، والذي يمكن أن يكون كما يلي:
1- التهاب العصب القذالي
يعتبر هو العصب الذي يمر من قاعدة الدماغ إلى أعلى الحبل الشوكي، بالتالي هو يمر على العنق وحدوث أي التهاب به لمختلف الأسباب يجعل الشخص يشعر بوخز وصداع نصفي باليسار شديد.
2- التهاب الشريان الصدغي
وجود ذلك الشريان في الجهة اليسرى من الدماغ جعلت حدوث التهاب بسيط به يكون سبب في وجع الرأس بجهة اليسار، والذي يسبب وجع بالخلف سريع إن لم يتم علاجه، حيث إن التهاب الشريان الصدغي يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة مثل مشكلة في النظر أو الفك أو الكتف إن تركت دون علاج.
3- ألم العصب ثلاثي التوائم
الشعور بوجع في الرأس حاد يؤكد بالطبع وجود مشكلة في الجهاز العصبي، لذلك يكون الذهاب للطبيب أمر هام جدًا لتجنب تفاقم هذه المشكلة، حيث إن ألم العصب ثلاثي التوائم يظهر ينتقل بين أجزاء الرأس تدريجيًا حتى يسيطر عليها بالكامل، والتي تجعل الإنسان يشعر بالتخدير الذي يمكن أن يكون بداية لشلل إذا كان هناك التهاب أو خلل بالعصب.
4- أسباب أخرى للشعور بألم جهة اليسار خلف الرأس
يوجب أسباب أخرى طبيعية ومرضية تجعل الشخص يعاني من وجع الرأس من الخلف جهة اليسار، والتي يجب الانتباه لها حتى لا تتحول إلى مشكلة كبيرة تتلف عصبي معين بالدماغ، وهذه الأسباب عبارة عن الآتي:
- ارتداء خوذة لفترة طويلة من الوقت، والتي تقوم بالضغط على عضلات الدماغ مما يسبب وجع.
- ضغط الرأس بمشد إذا كان يخضع الشخص لعلاج طبيعي أو الاصطدام بجسد صلب.
- الإصابة السابقة بارتجاج المخ أو السكتة الدماغية أو وجود مياه زرقاء بالعين.
- من الممكن لارتفاع ضغط الدم الذي يتعرض له الشخص نتيجة تغيير مفاجئ، أن يكون سبب في وجع الرأس بتلك المنطقة.
- في بعض الأحيان يمكن أن يكون هذا الوجع سبب لوجود ورم في الدماغ، وبذلك الوقت يلاحظ المصاب حدوث تشنجات بسيطة مع الوجع.
- حدوث جفاف في الجسم حيث إن التقليل من شرب السوائل يكون من ضمن أسباب وجع الرأس بتلك المنطقة، والتي تكون السبب في وجود مشكلة في اللثة والأسنان.
- يمكن أن يكون هذا الوجع إشارة لوجود ورم سرطاني.
أسباب لها علاقة بوجع الرأس جهة اليسار
شعور الإنسان بالصداع أمر طبيعي فيمكن لتغيير روتين حياته بالطعام والحركة أو تأديته لنشاط غريب عن طبيعة جسمه أن يكون السبب في ذلك، ولكن معاناة الإنسان من وجع الرأس من الخلف جهة اليسار تشير لوجود مشكلة تخص الفص الأيسر من المخ، والذي يكون مسؤول عن بعض الوظائف بالجسم.
إن وجع الجهة اليسرى من الرأس غالبًا ما يشعر به الشخص فجأة، وتفاقم هذا العلاج بالرغم من أتباعك لبعض الأساليب المساعدة في تخفيف الوجع تكون إشارة لإصابتك بأحد الأسباب التي ينتج منها الصداع النصفي الأيسر والتي تتمثل فيما يلي:
1- الإصابة بأحد أمراض الجهاز التنفسي
من أكثر أمراض الجهاز التنفسي شيوعًا هي الالتهاب والحساسية، والتي يتم ملاحظتها بشدة عند الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا الشديدة، وهذا يكون سبب كافي لشعور الإنسان بوجع بالفص الأيسر من الدماغ لأنه يرجع إلى إحدى الأسباب التالية:
- الالتهاب الذي يحدث نتيجة وجود جراثيم الأنفلونزا بالجسم يصاحبه احتقان في الجيوب الأنفية أو ارتفاع في درجة الحرارة، وتلك العوامل تسبب صداع نصفي بشكل طبيعي، ويختفي الصداع بمجرد العلاج من نزلة البرد.
- الحساسية من الأمراض المتواجدة لدى جميع الأشخاص، ولكن بأنواع مختلفة بكل جسم والتي ترافق الالتهاب، ولها القدرة على زيادة درجة الاحتقان إن تناول الشخص كمية من الطعام المصاب به بالحساسية أو مر بجانب مكان به أتربة، وهذا سبب كافي لزيادة الصداع بجهة اليسار.
- التهاب الدماغ أو التهاب السحايا من الأمراض الجهاز التنفسي التي تكون سبب في شعور الشخص بصداع نصفي، والتي من الممكن لتفاقمها أن يسبب تشنج أو تصلب بعضلات الرقبة الرقيقة، مما يرفع درجة حرارة تلك المنطقة ويسبب صداع، وهذا ما يجعل الوجع ينتقل لخلف الرأس.
اقرأ أيضًا: أعراض تشنج أعصاب الرأس
2- تناول أنواع معينة من الأدوية
أغلب الأشخاص المعانين من الصداع النصفي اليساري يلجؤون إلى المسكنات التي تساعدهم في تخفيف حدة الألم، للقدرة على القيام بمهامهم اليومية، ولكن هناك أنواع معينة من الأدوية المسكنة تكون هي السبب في حدوث الصداع، وتلك الحالة تسمى بالصداع المرتد.
تفاقمها من غير علاج تجعل الألم يزداد وينتقل وجع الرأس من الخلف جهة اليسار، والذي يسبب إزعاج كبير للإنسان فينصح الأطباء بتلك الحالة عدم تناول المسكنات بإفراط، لأن التوقف عن تناول هذه الأنواع يجعل الألم يعود بشكل أقوى، ومن أشهر تلك الأدوية المسكنة:
- الأدوية المسؤولة عن علاج اضطرابات النوم والأرق.
- الأقراص التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين.
- الأسبرين والنابروكسين والأفيونات.
- أدوية تحتوي على مادة التربنتان.
3- وجود اضطراب في أسلوب الحياة
كل إنسان له الروتين الخاص به سواء كان صحي أم لا، وفي الحالتين يعتاد جسمك على النشاط الذي تقوم به من طعام وموعد للاستيقاظ ورياضة وغيرها من الأمور التي يمكن أن تكون موجودة في الروتين، وحدوث أي تغيير في ذلك يجعل الجسم يعطي إشارات للمخ بوجود اضطراب به.
بالتالي يقوم المخ بدراسة حالة الجسم وبالفعل يظهر الوجع، وأيضًا يزداد كلما أستمر الإنسان على أداء هذا النشاط، ومن أكثر أساليب الحياة التي تسبب صداع بجهة اليسار شديد للإنسان وهي كالآتي:
1- تناول المشروبات الكحولية
الشخص الغير معتاد على تناول الكحوليات، يجعل الجسم يصاب باضطراب شديد عندما تصل كمية منها إلى الجسم، حيث إن الكحوليات بها مواد ضارة تقوم بتوسيع قطر الأوعية الدموية مما يجعل ضغط الدم غير منتظم، وبالتالي يكون هذا سبب في ظهور وجع بجهة اليسار.
2- تناول القليل من الطعام
اعتياد جسمك على مقدار معين من الطعام تقوم بتناوله كل يوم، وإذا لم يحصل الجسم على نفس الكمية لعدة أيام تقل نسبة السكر بالدم لاستخدام الجسم لها كمصدر للطاقة بدلاً من الطعام الغير متواجد، ويقوم الجسم بإعطاء إشارة للشخص تنبيهية بالصداع.
3- الإكثار من أطعمة بها مواد حافظة
هناك بعض الأطعمة التي يحتاج مصانعها وضع مادة حافظة بها حتى لا يتلف الطعام عندما يمر بحركة البيع، والتي يمكن أن تستغرق عدة شهور في بعض المنتجات، وبالطبع عند شرائك تلك المنتجات بكثرة يشعر بوجود مادة غريبة به، وتبدأ الحبوب تنتشر والشعور بالصداع النصفي اليساري يزداد، وتحديدًا كلما استمررت بالتناول.
4- اضطرابات النوم
عدد ساعات النوم الطبيعية التي يحتاجها الجسم للقيام بالكثير من الوظائف، تكون من 6 ساعات إلى 8 ساعات، واعتياد جسمك على ذلك يساعدك في تفادي مشاكل الصداع النصفي التي تنتج من النوم لعدد ساعات قليل لعدة أيام.
أسباب تؤدي للشعور بوجع الرأس من الخلف
هناك بعض الأسباب التي تجعل الشخص يعاني من وجع بالرأس من جهة الخلف، والإهمال بها يجعل الوجع يرتكز في جهة واحدة بالرأس وتكون في الغالب هي الجهة اليسرى، لذلك يفضل عند الشعور ببداية الألم أن يقوم المريض بالذهاب إلى الطبيب للكشف عن الإصابة وعلاجها قبل الشعور بوجع الرأس من الخلف جهة اليسار، وهذه الأسباب عبارة عما يلي:
1- الإصابة بالشقيقة
والتي تكون عبارة عن صداع نصفي يحدث في خلف الرأس بأحد الجهتين، والغالب يكون بالجهة اليسرى ويكون ناتج من الاضطرابات الهرمونية أو الإكثار من الطعام المحتوي على المعادن أو التوتر.
2- الصداع التوتري
كثرة الخوف يجعل الشخص في توتر دائم من أي حركة بجانبه أو صوت مفاجئ، مما يجعل أعصاب الجسم في تشنج دائم وهذا يسبب صداع بمنطقة خلف الرأس.
3- الصداع العنقودي
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالصداع العنقودي هم المعانين من النوبات المتكررة لوجود لديهم مشكلة معينة، والتي من الممكن أن تجعل المصاب يعاني من الغثيان والقيء وتدلي الجفون وأيضًا انسداد الأنف.
اقرأ أيضًا: علاج وجع الرأس من الأمام مع العين
أعراض مصاحبة لوجع الرأس توجب الذهاب للطبيب
هناك بعض الأعراض التي إذا ظهرت على الشخص يجب أن يذهب للطبيب فورًا، لأن وجع الرأس من الخلف جهة اليسار بذلك الوقت يكون إشارة لوجود مشكلة كبيرة، فيجب أن يتم إنقاذه بشكل سريع حتى لا تتفاقم المشكلة ويحدث تلف في الأعصاب أو عمى، حيث إن تلك الأعراض تتمثل فيما يلي:
- الإصابة بالحمى التي تمنع درجة حرارة الجسم من الانخفاض بمختلف الأساليب الطبية والمنزلية.
- ملاحظة تشويش في الرؤية لأكثر من خمس مرات في اليوم الواحد.
- وجود مشكلة كبيرة في الرؤيا سواء كان ازدواجيتها أو فقدانها.
- حدوث تصلب في الرقبة مما يمنع العضلات من التحرك تمامًا، وفي تلك الحالة يجب أن يذهب الشخص لطبيب أعصاب.
- الشعور بالتخدير والتنميل في الجهة اليسرى من الرأس، ويجب أن يتم علاجه قبل أن يتفاقم التخدير إلى الجزء الأيسر بالكامل والذي يعرض الشخص للشلل التام.
- الإحساس بالصداع الذي لا يحتمل واستمرار حدوثه عند التحرك أو السعال.
- التعرض إلى فقدان الوعي المفاجئ.
- ملاحظة احمرار في العين وألم بها بدون سبب.
- إيجاد صعوبة في النوم، مع التعرض المستمر للغثيان والقيء لأكثر من مرة في اليوم.
- تحدث الشخص بكلام غير مفهوم بسبب ارتباكه، مما يجعل المحيطين به يجدون صعوبة في فهم كلامه.
- شعور الشخص بأن الجهة اليسرى بجميع جسمه من الرأس حتى القدم أضعف من الجهة اليمنى.
- ضعف السمع وظهور تورم في الرأس جهة اليسار من الخلف.
فحوصات يجب أن يقوم بها الطبيب
لكي يكشف الطبيب عن السبب الرئيسي لمعاناة المريض من وجع الرأس من الخلف جهة اليسار، يجب عليه أن يقوم بإجراء الفحوصات الطبيبة التي تساعده في الكشف عن صحة عضلات المخ والرقبة، وأيضًا درجة سريان الدم مع دراسة حالة الأعصاب.
يكون لهذه الفحوصات دور هام ليقوم الطبيب بتحديد خطة العلاج المناسبة للمريض حسب مشكلته، حيث إن تلك الفحوصات تتمثل في:
- فحص بدني عام يكشف التاريخ المرضي للحالة.
- فحص العين والأذن.
- صورة دم كاملة.
- أخذ عينة من السائل الشوكي وفحصها.
- صورة كاملة للجسم بالرنين المغناطيسي.
- أشعة مقطعية للمخ.
اقرأ أيضًا: علاج حبوب في الرأس من الخلف
نصائح للتقليل من ألم الدماغ بالجهة اليسرى من الخلف
اتباع الشخص الذي يعاني من وجع الرأس من الخلف جهة اليسار لبعض النصائح، تساعده في منع الوجع من التفاقم مما له دور في تقليل خطورة تعرض الشخص لمرض يؤثر في الأعصاب أو عضلات الجسم، وهذه النصائح عبارة عن الآتي:
- عند الشعور بوجع في الرأس يفضل ان يقوم الشخص بوضع قربة من الماء الدافئ بمكان الوجع، حتى ترتخي الأعصاب وتتمدد الأوعية الدموية وتقل التشنجات الحادثة التي تكون سبب رئيسي في الوجع، ويجب أن تبقى الكمادات لمدة لا تقل عن 15 دقيقة.
- قم بعمل تدليك من جهة الرأس اليسرى حتى الرقبة، واستمر في ذلك بأصابعك مع غمض العينين، فإن التدليك يساعدك في تفادي حدوث جلطة، ولكن عند ضغطك للتدليك وشعرت بألم شديد فيجب عليك أن تذهب للطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
- حاول قدر المستطاع أن تكون جميع عضلات الجسم في حالة استرخاء تام عندما تشعر بالوجع، لأن الحركة سوف تزيد من سريان الدم التي تزيد من حدة التشنج العضلي بمنطقة الرقبة.
- ممارسة الرياضة أمر هام جدًا لكي يستطيع المريض تحديد إذا كان هذا الوجع طبيعي أو إشارة لوجود مرض، وهذه الرياضة مثل اليوجا وتمارين التنفس، فإذا شعر بأن الألم يزداد بالرغم من أدائه للتمارين بشكل جيد فهذا يؤكد إصابته بمرض ويجب أن يذهب للطبيب المتخصص للكشف عن ذلك.
- من المهم جدًا أن يعطي الشخص جسده القدر الذي يحتاجه من النوم، حيث إن أعصاب الجسم تتجدد في فترة النوم وتقوم بالاتزان حتى تكون بصحة جيدة عند الاستيقاظ، مما يساعد الشخص في اختفاء الصداع وتأدية مهامه بأفضل وجه بدون نسيان أو عقبات.
- الابتعاد عن التوتر والقلق قدر المستطاع، لأنهما يزيدان من وجع الرأس بشكل كبير.
- في حالة كان وجع الرأس بسبب انخفاض كمية السكر في الجسم، فينصح بتلك الحالة تناول أطعمة تحتوي على نسبة من السكر.
- الاهتمام بشرب 8 أكواب من الماء في اليوم على الأقل، حيث إن الماء يساعد على وجود نسبة من الأوكسجين بالدم مما له دور في تحسين جودة الأعصاب التي تتفادى أن يشعر الشخص بالصداع.
- إن لم يكن هناك مانع لاستخدام المسكنات، فيمكن اللجوء إلى أخذ جرعة بسيطة منها للتخفيف من حدة الوجع إذا كان لحظي وليس مرضي.
- هناك بعض الأعشاب التي يكون تناولها دافئة يقلل من الصداع وشعور الغثيان، وهذه الأعشاب مثل الزنجبيل ونبات الأقحوان والأرام.
- تساعد المكملات الغذائية التي تحتوي على المغنسيوم وفيتامين ب 2 وإنزيم Q10.
- الالتزام بتناول الأدوية التي نصحك بها الطبيب والتي تنقسم إلى أدوية تقلل من التوتر وتعالج التهاب الرأس إن تم الكشف عن وجوده في الفحوصات.
- في بعض الأحيان يمكن أن يخضع المريض للتدخل جراحي، ويحدث ذلك إن كان وجع الرأس بسبب انزلاق غضروفي أو ألم في العصب القذالي يصعب السيطرة عليه بالأدوية.
الشعور بوجع الرأس من الخلف جهة اليسار يكون ناتج من عدة أسباب الذي يكون بها مرضي والأخر من اهمال الشخص بصحته، وفي كلتا الحالات يجب أن يقوم بإجراء الفحوصات اللازمة لمنع حدوث مضاعفات.