تجارب الحوقلة لتحقيق الامنيات
تجارب الحوقلة لتحقيق الأمنيات تبيّن مدى عظمة الذكر، ففي الأحاديث النبوية التي أوصى بها النبي -صلى الله عليه وسلم- لتحقيق الأمنيات واستجابة الدعاء، ومع تفسير ذلك الذكر الذي يحث على الصبر والافتقار لله ومعرفتنا بما يشمله من فوائد أخرى وأجر عظيم توصلنا إلى ضرورة تكراره بكثرة خلال اليوم وفي الأوقات المستحبة، ويوضح ذلك في موقع وميض.
تجارب الحوقلة لتحقيق الامنيات
ليس كل ما يتمنى الإنسان يمكن تحقيقه بسهولة، ومن أهم ما يميز دين الإسلام هو وجود ذكر ودعاء لكل غرض من أغراض الحياة، ومن خلال إرادتي تحقيق أمنيةٍ ما بحثت عن أهم الأذكار التي يمكن قولها ووسائل الدعاء، فوجدت منشور يتحدث عن تجارب الحوقلة لتحقيق الأمنيات؛ مما دفعني هذا إلى ترديد هذا الذكر في معظم أوقات اليوم للطلب من الله عز وجل أن يحقق أمنياتي.
خلال بحثي عن تِلك التجارب، استطعت أن أجد العديد من الأشخاص غير المدركين لمعنى الحوقلة، فكان يجب عليّ الإجابة على سؤالهم موضحة لهم معنى الحوقلة وشرحها فيما يلي:
هي قول الشخص “لا حول ولا قوة إلا بالله” أو “لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”، فهي ذكر شائع يردد بين كل المسلمين.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحوقلة لحل المشاكل
فضل الذكر والحوقلة
قام أحد الأشخاص بالسؤال في منشور تجارب الحوقلة لتحقيق الامنيات عن فضلها، حيث يبحث عمّا يشجعه على ترديد الذكر باستمرار، فأجابه آخر موضحًا:
لها فضل عظيم في إجابة الدعوات، حيث أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالحوقلة والذكر لتحقيق الأمنيات الذي ورد في قول رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في حديثه الشريف:
“من تَعارَّ مِنَ اللَّيْلِ، فَقالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَديرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وسُبْحَانَ اللَّهِ، ولَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أوْ دَعَا؛ اسْتُجِيبَ له، فإنْ تَوَضَّأَ وصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ”.
كما أن لقول لا إله إلا الله فضل في زيادة الحسنات، فقد أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- بكثرة الحوقلة لما فيها من أجر كبير، حيث ورد في الحديث الشريف عنه: “ألَا أدُلُّكَ علَى كَلِمَةٍ هي كَنْزٌ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ؟ لا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ”.
فوائد الحوقلة
تساءل أحد الأشخاص عن فوائد الذكر والحوقلة وما هي النواتج التي سأستفيد منها عند الحوقلة، فأجبت من خلال بحثي في “تجارب الحوقلة لتحقيق الامنيات” عن ذلك مبينة أهم الفوائد مثل:
- مفتاح لكل خير في الدنيا وهي كنز من كنوز الجنة.
- من أهم الأسباب لقضاء الحوائج، حيث إنها دواء وشفاء لتسعة وتسعين داء، حيث قال -صلى الله عليه وسلم-: “من قال لاحول ولا قوة الا بالله كان دواء من تسعة وتسعين داء أيسرها الهم”.
- أهم أسباب دوام الخير وحفظ النعمة وعدم زوالها.
- من أسباب دخول الجنة وباب من أبوابها، فعن قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه أن أباه دفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخدمه قال: فمرًّ بي النبي صلى الله عليه وسلم وقد صليت، فضربني برجله وقال” ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟، قلت: بلى، قال لاحول ولا قوة الا بالله”.
- تعمل الحوقلة على ترسيخ الإيمان للتذكير بالله سبحانه وتعالى، وتحفيز الصبر، فقد تستخدم العبارة لتذكير الإنسان في المواقف الصعبة بأنه لا حول له ولا قوة، وأنه يجب أن يسلم أمره لله لأنه لاحول ولا قوة إلا له.
- يعد قول لا حول ولا قوة إلا بالله غرس من غراس الجنة، فمن أكثر قولها أكثر غراسها، لذلك أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بكثرة الحوقلة، وهي وصية أيضا من سيدنا إبراهيم عليه السلام.
- تعتبر باب لكشف الغم والفرج ودفع البلاء، وذلك عن تجربة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أثناء تعرضهم للبلاء الشديد من المشركين.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحوقلة للزواج
الأوقات المستحبة لترديد الحوقلة
سأل أحد المطلعين على تجارب الحوقلة لتحقيق الامنيات عن الأوقات المستحبة لترديد الحوقلة، وأجاب عليه آخر موضحًا ما يلي:
- يمكن ترديد الحوقلة في أي وقت متى يشاء الإنسان، ولكن توجد أوقات مخصصة مستحبة أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم.
- الحوقلة مستحبة بعد الانتهاء من الصلوات الخمس، أي مع ختم كل صلاة بعد التسليم.
- في الثلث الأخير من الليل، كما في أثناء التقليب في النوم.
- عند الخروج من المنزل للحفظ من كل سوء.
- الترديد بعد الآذان فنقول “لا حول ولا قوة إلا بالله” بعد قول المؤذن “حي على الصلاة” أو “حي على الفلاح”.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحوقلة والاستغفار
فضل الحوقلة في السنة النبوية
نظرًا إلى كثرة الأحاديث الضعيفة والموضوعة في فضل الأذكار، قررت البحث عمّا ورد فيها من صحيح قول الرسول صلى الله عليه وسلم؛ حيث ساعدني ذلك في إفادة الآخرين، ونشرها في منشور تجارب الحوقلة لتحقيق الأمنيات، علّي أغرس أملًا في قلب أحدهم بأن الله سيحقق مراده بها إن شاء.
- عن عبدالله بن أبي أوفى: “أتى رَجُلٌ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: إنِّي لا أستَطيعُ أنْ آخُذَ مِنَ القُرآنِ شَيئًا، فعلِّمْني شَيئًا يُجزِئُني مِنَ القُرآنِ. قال: سُبحانَ اللهِ، والحَمدُ للهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبَرُ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ”.
- عن قيس بن سعد بن عبادة: “أن أباه دفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخدمه، قال فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم وقد صليت فضربني برجله وقال: ألا أدلك على باب من أبواب الجنة قلت: بلى قال: لا حول ولا قوة إلا بالله”.
- عن عبد الله بن عمرو: “ما علَى الأرضِ أحدٌ يقولُ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أَكْبرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ، إلَّا كُفِّرَت عنهُ خطاياهُ ولو كانت مثلَ زبدِ البحرِ”.
- عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا خرَجَ الرَّجُلُ من بَيتِه، فقال: باسمِ اللهِ، تَوكَّلتُ على اللهِ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ، قال: يُقالُ حينئذٍ: هُديتَ، وكُفيتَ، ووُقيتَ، فتَتنحَّى له الشَّياطينُ، فيقولُ شَيطانٌ آخَرُ: كيف لك برَجُلٍ قد هُدِيَ وكُفِيَ ووُقِيَ؟”.
- عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر”.
- عن سعد بن أبي وقاص: “علمني كلاما أقوله، قال قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرا والحمد الله كثيرا وسبحان الله رب العالمين، لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم ، قال فهؤلاء لربي، فما لي، قال قل اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني”.
إن فضل الحوقلة في الإسلام عظيم، كما أن لها أوقات مخصصة يستحب فيها قولها، حيث أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار منها لتحقيق الأمنيات والفرج، وفيها راحة وتسلية لقلب المسلم عامةً.