أسمدة تعالج ملوحة التربة
يتم البحث دائمًا حول أسمدة تعالج ملوحة التربة بشكل فعال وصحي، حيث إن التربة هي السلسلة الأولى في الحصول على المواد الغذائية، وعند زيادة عدد السكان نحتاج إلى المزيد من المواد الغذائية، وهذا من خلال اكتشاف المزيد من أراضي تصلح للزراعة؛ من أجل توفير الغذاء اللازم مع زيادة عدد السكان، ومن خلال منصة وميض نطلع على أسمدة تعالج ملوحة التربة.
أسمدة تعالج ملوحة التربة
لا يتوقف وجود التربة المالحة في الأوساط الجافة وشبه الجافة، بل تقع في كافة أنحاء العالم وفي الأوساط الرطبة وشبه رطبة، وتحتل التربة مساحة كبيرة جدًا في الوطن العربي.
يتم استهلاك هذه التربة في الاستثمارات أو في الزراعات البسيطة، ويحدث مشاكل في عناصر التربة نتيجة استخدام العاملين بها الأسمدة الكيميائية، وهناك بعض الأسمدة التي لا تتلاءم مع عناصر التربة، ويوجد أيضًا بعض الأسمدة تعالج ملوحة التربة، ومنها الآتي:
- يتم رش النباتات بالعناصر الصغرى لعدة مرات، وتقوم النباتات بامتصاص تلك العناصر.
- يمكن رش سلفات البوتاسيوم على النباتات.
- وضع 200 كيلو من الكبريت الزراعي على التربة أثناء تجهيزها للزراعة.
- وضع 350 كيلو من السوبر فوسفات في حالة خدمة الأرض.
- يتم استعمال رش الأسمدة الحمضية في موسم النمو.
- استخدام الأسمدة العضوية بواسطة روث الحيوانات وذبل الطيور؛ من أجل تخصيب التربة قبل إجراء عملية الزراعة.
اقرأ أيضًا: أسباب عدم إنبات البذور
التربة المالحة
هي تربة غنية بأيونات الصوديوم الحرة أو مدمصة بمعدل عالي حتى تؤثر بصورة سلبية على نمو المحاصيل الزراعية أو حدوث نقص في المحصول، بجانب مميزات هذه التربة والخصائص ومن مواصفاتها ما يلي:
- مقياس درجة ونسبة القلوية والحمضية أي PH بهذه التربة لا يزيد عن 5.
- تحتوي التربة المالحة على نسبة الصوديوم المتبادل SAR أقل من 15%.
- تعد درجة التوصيل الكهربائي بها أكثر من 4.
- وجود ضعف كبير في السعة التبادلية الكاتيونية.
اقرأ أيضًا: هل السمسم من ذوات الفلقتين
أضرار الزراعة في التربة المالحة
يوجد العديد من الأضرار التي تنتج من خلال الزراعة بالتربة المالحة، وتبدأ هذه الأضرار بحدوث السمية للمحصول المزروع، وتنتهي بموت وذبول تلك المحاصيل الزراعية وحدوث تلوث للبيئة.
يعمل تركيز الأملاح بنسبة كبيرة على خلل في عملية التبادل الأيوني في التربة كالصوديوم والكالسيوم، تبعًا لهذا يحدث تأثير في خواص التربة الفيزيائية والكيميائية أيضًا، وهذا الخلل يؤدي إلى ارتفاع في معدل الصوديوم المتبادل في التربة ويترتب على ذلك سد مسام التربة.
وجود بطء في نفاذ الماء للتربة العميقة، وسوء تهوية التربة يعمل على عدم الإنتاج الجيد للمحصول الزراعي، ويوجد بعض العلامات والدلائل التي تظهر على المحاصيل الزراعية التي يأخذها المزارعون على أنها ناتجة عن أمراض أو نقص الأسمدة، ومن هذه العلامات ما يلي:
- وجود ضعف إنبات البذور وفي الغالب تموت.
- تتواجد الأوراق في مساحة صغيرة وذات حجم صغير.
- ظهور اللون الأصفر على النباتات وجفاف حواف الأوراق ثم الأوراق كاملة.
- تزهر النباتات المزروعة في وقت مبكر عن موعدها.
- يحدث انخفاض في نسبة عقد الثمار.
- حدوث تساقط بكمية كبيرة من الأزهار والثمار.
في حالة زيادة ملوحة التربة لا تستطيع المحاصيل الزراعية اشباع حاجتها من الماء الموجود في التربة، وفي الغالب تحدث عملية ملزمة للنبات وهي انتقال الماء من جذور النبات إلى التربة مما يؤدي إلى موت النبات.
كذلك زيادة تركيز الأيونات والكاتيونات في التربة المالحة ينتج عن هذه الزيادة تسمم وموت المحاصيل الزراعية بصورة كبيرة وذلك بسبب الضغط الاسموزي.
الأسمدة العضوية التابعة للتربة المالحة
تتميز المركبات الموجودة في السماد العضوي بأنها ذات فعالية كبيرة وطويلة الأمد، والتي تساهم بشكل كبير في تخصيب التربة المالحة وجعلها تربة متهيئة لعملية الزراعة، وهذه المركبات لا تحتوي على مواد كيميائية مصنعة، ومن هذه المواد الفعالة التي دخلت في تركيب السماد العضوي ما يلي:
- مجموعة من الأحماض العضوية المتخصصة.
- مجموعة من الأحماض الأمينية المتخصصة.
- مجموعة من الفلزات والأكاسيد المعدنية.
- مجموعة من الفلزات العضوية.
- إضافات فعالة، وحامل عضوي.
اقرأ أيضًا: طرق التخلص من النفايات الصلبة
فوائد الأسمدة العضوية في التربة المالحة
يوجد بعض الفوائد لمعظم الأسمدة العضوية، حيث يتطلب لإنتاج الأسمدة العضوية للتربة المالحة تقانات وإضافة المواد أولية المختلفة تمامًا عن تلك المواد الأولية المستخدمة لإنتاج الأسمدة المنتشرة والعامة، ومن فوائد تلك الأسمدة العضوية ما يلي:
- تعمل على زيادة خصوبة التربة المالحة التي تعاني من قلة الخصوبة أو قد تكون معدومة.
- تساهم في خفض تأثير الضرر على التربة المالحة بصورة كبيرة جدًا.
- تساهم هذه الأسمدة تعالج ملوحة التربة.
- تساهم في زيادة القيمة الغذائية من حيث الفيتامينات والعناصر المعدنية الكبرى والنادرة للمحاصيل الزراعية مثل الفواكه والخضروات.
- تحفز على زيادة قدرة التربة في التنفس ونمو الجذور.
- التقليل من عملية النتح للمحاصيل الزراعية.
- تقلل من عمليات التعرية الناتجة عن الرياح القوية.
- تعمل الأسمدة على عناصر غير عضوية وتنحل عبر الماء من خلال الجذور.
- تساهم في زيادة النشاط الحيوي للمحاصيل الزراعية.
- خفض عمليات تبخر الماء من الجذور والحفاظ على رطوبة التربة.
- تُزيد من عمليات التبادل الأيوني في التربة المالحة.
- تتميز بعدم احتوائها على المواد الكيميائية المصنعة، أو مخلفات المدن والحيوانية.
- تُكسب المحاصيل الزراعية مقاومة أكبر للأمراض الفسيولوجية وغيرها.
- تستخدم الأسمدة من أجل المواد الفعالة التي تدخل في تركيب الأسمدة، وتتميز بمساحة كبيرة مما يؤدي إلى زيادة النشاط الكيميائي لفترة من الزمن.
- تعمل على تحسين وتقوية نوعية المحاصيل المزروعة، وتقصير مدة الإنتاج.
- تساهم في زيادة سرعة إنبات البذور؛ لأنها محفز في عملية تنفس الخلايا النسيجية الخاصة بالبذور.
- هذه الأسمدة لا تلوث البيئة ولا تُسبب حدوث أي ضرر للبيئة.
- تساعد على تحفيز وتنشيط نمو المجموع الخضري والجذري للنباتات.
- تأمين المواد الغذائية الكاملة من العناصر العضوية والمعدنية إلى جميع المحاصيل المزروعة.
- تساهم في الحفاظ على عناصر التربة المغذية على هيئة امتصاص دائم من قبل المحاصيل الزراعية.
- تساهم هذه الأسمدة في تفكيك الملوحة من التربة المالحة بصورة فعالة.
- تساعد التربة على جعلها طرية وتحافظ على رطوبتها.
- تعمل على تحسين التهوية للتربة.
- تحد من تشقق التربة المالحة.
- يُحسن من بناء التربة وحفاظها على الماء.
- تعمل كمعلق طبيعي للأيونات المعدنية في حالة زيادة تركيز الأملاح.
- تساهم في تقليل ردة فعل الفوسفور عناصر الكالسيوم والألمنيوم والحديد، وتحريرها لهيئة تستفيد منها النباتات.
- الحفاظ على لون النباتات.
- تُزيد سمك جدار الخلايا في ثمار الفاكهة.
- تعمل على تحسين تطور الكلوروفيل والأحماض الأمينية المستخدمة في عملية التركيب الضوئي.
- تساهم الأسمدة في إعادة مذاق ونكهة النباتات الطبيعية.
- تعمل على تنظيم درجة الحموضة والقلوية في التربة وتقليل نسبة PH التربة المالحة.
يعد استخدام الأسمدة شيء مهم للإنتاج الزراعي، والتحسين من خصائص المحاصيل الزراعية، ولكن هذا في حالة استخدام الأسمدة العضوية التي لا تحتوي على المركبات الكيميائية أو مخلفات المدن.