سور لتسهيل الولادة وفتح الرحم

سور لتسهيل الولادة وفتح الرحم من الأمور التي تبحث عنها بعض النساء، لاسيما من تعاني من فترة حمل صعبة أو حتى تعتريها لحظات خوف وقلق من وقت الولادة، فمن المعروف أن الولادة تشكل هاجسًا نفسيًا لدى الكثيرات، لذلك عمدنا إلى تسليط الضوء على هذا الأمر في مقالنا اليوم عبر موقع وميض ، فكونوا برفقتنا.

اقرأ أيضًا: دعاء تسهيل الولادة وفتح الرحم

الدعاء وقت الولادة

الدعاء وقت الولادة

للدعاء فضل كبير على سائر الأعمال التي يقوم بها المسلم، ذلك أنه يتجرد من حوله وقدرته وقوته، إلى حول المولى عز وجل وقدرته وقوته، وكلما أظهر العبد الذل والخضوع لله وقت الدعاء، كلما كان هذا أفضل وأليق بمقام العبودية.

ولا شك أن وقت الولادة من الأوقات الصعبة للغاية التي تعتري النساء بشكل عام، لذا يفضل دائمًا أن لا ينسيكِ ألم الولادة ذكر الله تعالى.

بل قيل إن وقت الولادة من الأوقات التي يستحب فيها للمرأة أن تذكر الله عز وجل، وتدعوا ما تشاء من الأدعية التي تحمل لها ولأحبتها خير الدنيا والآخرة، فهذا الدعاء سيستجاب بإذن الله تعالى.

اقرأ أيضًا: مشروبات لتسهيل الولادة الطبيعية

سور لتسهيل الولادة وفتح الرحم

يوجد في القرآن الكريم بعض السور الكاملة التي تصنف ضمن سور لتسهيل الولادة وفتح الرحم، ولجهل البعض بتلك السور سنطلعكم عليها ومنها ما يأتي:

1ـ سورة مريم

سورة مريم

فهي من السور التي تلجأ إليها الكثيرات للتخلص من لحظات الولادة العصيبة والصعبة، لذا يمكنكم قراءتها بنية التيسير على النحو التالي:
كٓهيعٓصٓ (1) ذِكۡرُ رَحۡمَتِ رَبِّكَ عَبۡدَهُۥ زَكَرِيَّآ (2) إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥ نِدَآءً خَفِيّٗا (3) قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ ٱلۡعَظۡمُ مِنِّي وَٱشۡتَعَلَ ٱلرَّأۡسُ شَيۡبٗا وَلَمۡ أَكُنۢ بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيّٗا (4) وَإِنِّي خِفۡتُ ٱلۡمَوَٰلِيَ مِن وَرَآءِي وَكَانَتِ ٱمۡرَأَتِي عَاقِرٗا فَهَبۡ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّٗا (5) (إلى آخر السورة الكريمة).

2ـ سورة الزلزلة

سورة الزلزلة

وهي من السور القصيرة التي يمكن اللجوء إليها لتسهيل الولادة، هذا إلى جانب فضائلها الأخرى:
اِذَا زُلْزِلَتِ الْاَرْضُ زِلْزَالَهَا*​وَاَخْرَجَتِ الْاَرْضُ اَثْقَالَهَ *​وَقَالَ الْاِنْسَانُ مَا لَهَا*​يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ اَخْبَارَهَا*​بِاَنَّ رَبَّكَ اَوْحٰي لَهَا*​يَوْمَئِذٍ يَّصْدُرُ النَّاسُ اَشْتَاتًا* لِّيُرَوْا اَعْمَالَهُمْ*​فَمَنْ يَّعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَّرَهٗ*​وَمَنْ يَّعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَّرَهٗ*.

3ـ سورة الانشقاق

سورة الانشقاق
أما عن سورة الانشقاق فهي من السور التي تقرأ في شتى المواقف الصعبة طلبًا في تسهيل الأمور:

إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ*وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ*وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ*وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ*وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ*يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إلى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ*فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ*فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا*وَيَنقَلِبُ إلى أَهْلِهِ مَسْرُورًا*.

وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ*فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا ويصلى سَعِيرًا*إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا*إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ*بلى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا*فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ*وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ*وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ*لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ*

فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ*وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ*۩ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ*وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ*فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ*.

4ـ المعوذتين

المعوذتين

وهما من السور التي تستخدم في كثير من الأغراض بغرض التحصين أو حتى تيسير الأمور، ويمكن وضعهما على رأس سور لتسهيل الولادة وفتح الرحم:

بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ(5).
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6).

5ـ سورة الإخلاص

سورة الإخلاص

على الرغم من قصر سورة الإخلاص، إلا إن لها فضائل كثيرة للغاية، كما جاء في الأثر أن قراءتها تعدل قراءة 3/1 القرآن الكريم، ولا شك أن قراءتها في وقت المخاض يساعد على تسهيل الولادة وكذلك على فتح الرحم، ونصها كما يلي:
قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ (1) ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ (2) لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ(3) وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ (4).
اقرأ أيضًا: إذا فتح الرحم 5 سم متى تكون الولادة

أدعية من القرآن لتسهيل الولادة وفتح الرحم

يوجد مجموعة من الآيات المتفرقة في القرآن الكريم التي تحمل بعض الأدعية، بغرض تسهيل الولادة، وعند ذكر سور لتسهيل الولادة وفتح الرحم، علينا إرشادكم لتلك الأدعية للاستعانة بها عند الحاجة ومنها ما يأتي:

  • أوّل خمس آيات من سورة البقرة

(الم ذألك الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أولئك عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وأولئك هُمُ الْمُفْلِحُون).

(الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار)سورة الرعد.

(والله خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم جعلكم أزواجاً وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه وما يعمر من معمر ولا ينقض من عمره إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير)سورة فاطر.

(والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون)سورة النحل.

  • كذلك أواخر سورة البقرة

(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ).

(رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).

آيات لتسهيل الولادة وفتح الرحم

في بعض الأحيان لا تستطيع المرأة المشرفة على دخول  مرحلة الولادة أو المخاض قراءة سور لتسهيل الولادة وفتح الرحم، لذا تلجأ إلى ترديد بعض الآيات المتفرقة، ومن الآيات التي تسهل عليكم هذا الأمر بإذن الله ما يأتي:
(وَاللَّـهُ أَخرَجَكُم مِن بُطونِ أُمَّهاتِكُم لا تَعلَمونَ شَيئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمعَ وَالأَبصارَ وَالأَفئِدَةَ لَعَلَّكُم تَشكُرونَ).

(رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) البقرة.

(سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ) سورة يس 35-36.

(وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ ۖ أَفَلَا يَشْكُرُونَ).
إلى جانب قول المولى جل وعلا
(اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) سورة البقرة..

(إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ استوى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) الآية رقم 54 من سورة الأعراف..

(وكذلك قوله تعالى (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أولئك أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) سورة البقرة 257.

آيات قصيرة لتسهيل الولادة وفتح الرحم

إلى جانب ما تم ذكره من سور وأدعية وآيات طويلة لتسهيل الولادة، يمكن الاستعانة ببعض الآيات القصيرة التي تبلغكم بغيتكم كما يلي:
(للهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) سورة البقرة 284.

(لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الوثقى لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) البقرة.

(لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ).

(اللَّـهُ يَعلَمُ ما تَحمِلُ كُلُّ أُنثى وَما تَغيضُ الأَرحامُ وَما تَزدادُ وَكُلُّ شَيءٍ عِندَهُ بِمِقدارٍ)

(وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ).

(إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا).

وَاللَّـهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرٌ).

(إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ).

.(كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا).
اقرأ أيضًا: تجربتي لفتح الرحم وتسريع الطلق

شرط الدعاء المستجاب

إذا كنتِ تبحثين عن سور لتسهيل الولادة وفتح الرحم، وترغبين في معرفة شروط الدعاء المستجاب بإذن الله، رغبة في أن يستجيب الله تعالى منكِ دعائك، إليك أهم الشروط:

  • استقبال القبلة، ذلك أنه يفضل دائمًا ان يستقبل المسلم القبلة حال الدعاء كلما أمكن ذلك، فإن تعثر ذلك فلا شيء عليه.
  • إخلاص النية لله تعالى، فينبغي أن يجعل الشخص نيته خالصة للمولى عز وجل، دون أن ينتظر شيء من البشر.
  • الطهارة، حيث يستحب أن يكون الداعي على طهارة من الحدثين الأكبر والأصغر.
  • الثقة في استجابة الدعاء، ذلك أن المسلم الذي يدعوا الله تعالى بقلب ثابت وصادق، يتقبل منه دعائه عن الذي يشوب قلبه ريب وتوتر.
  • الإلحاح، فيفضل أن لا يمل الشخص من تكرار الدعاء وأن يطلبه بكثرة ويلح فيه كالطفل الصغير.
  • تحري الأوقات المناسبة، وذلك كالأوقات العسيرة التي تعتري الشخص ومنها وقت الولادة، أو وقفة عيد الأضحى وكذلك يوم الجمعة من كل أسبوع والثلث الأخير من الليل.

تسهيل الولادة بالقرآن

تسهيل الولادة بالقرآن

القرآن هو الكتاب الذي أنزله المولى تبارك وتعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو المعجزة الخالدة الباقية التي قال عنها المولى جل وعلا فيه “فيه شفاء للناس”، لذلك علينا أن نحرص على قراءته وتلاوته في الأحزان والأفراح وفي كل عسر ويسر.

ولا شك أن الاستعانة بالقرآن لتسهيل الولادة من الأمور المشروعة، ذلك أن الله تعالى جعل فيه الشفاء لكل عليل والرفعة لكل ذليل والعز والغنى لكل فقير، ولما كان الأمر كذلك، كان لزامًا علينا أن نتحدث معكم عن سور لتسهيل الولادة وفتح الرحم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع زيت الزيتون لتسهيل الولادة
وإلى هنا نكون قد تحدثنا معكم عن سور لتسهيل الولادة وفتح الرحم، هذا ويمكنكم الاستعانة ببعض الآيات من تلك السور عند العجز عن قراءتها أو تذكرها كاملة، كما يمكنكم قراءة أي آية أخرى شئتم، فالقرآن الكريم كله دواء وشفاء.

والله تعالى أرحم من أن يجعل الأمر شاق على عباده، دمتم بخير حال ورزقتم أطفال معافيين من كل سوء.

شاركنا أفكارك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.