عبارات شكر للطالبات والأمهات
جميعنا يعرف قيمة تقديم عبارات شكر للطالبات والأمهات، فتلك الكلمات البسيطة الرقيقة من شأنها أن تعطيهن دفعة قوية من أجل مواصلة السير على طريق العلم والعطاء لنماء وتطور وتقدم هذا المجتمع.
نظرًا لأهمية هذه الكلمات سنقدم من خلال منصة وميض أجمل عبارات الشكر والتقدير لكل أم ولكل طالبة علم، تبذل قصارى جهدها من أجل دفع عجلة التقدم في مجتمعها والتأثير فيه إيجابًا وليس سلبًا.
عبارات شكر للطالبات والأمهات
لا يمكن أن ننكر دور المرأة في المجتمع سواءً كانت تلميذة أو طالبة علم إلى أن تصبح أمًا ومربية أجيال، ولا يمكن أن ننكر أيضًا مشاهد التاريخ التي أشادت بدور المرأة ومساهمتها في تكوين الصور أو الخلفية الحضارية للتاريخ البشري، منذ فجر التاريخ وحتى عصرنا الحالي وسوف يبقى دورها إيجابيًا بارزًا مؤثرًا.
كل ذلك يدفعنا إلى كتابة عبارات شكر للطالبات والأمهات لما تبذله الطالبات من مجهود في التعلُّم من أجل إفادة الوطن، وما تبذله الأمهات من دعم ومساعدات لبناتهن لتنميتهن من أجل التقدم في التعليم والارتقاء إلى أعلى المناصب، ومن أفضل ما يمكن أن يقال من عبارات شكر للطالبات والأمهات:
- “من أعماق القلب نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لكل سيدة عظيمة سهرت من أجل إنجاح التعليم عن بعد، واضعة في السبيل إلى ذلك الوقت والجهد والعافية، فشكرًا”
ليس من السهل أن نجد كلمة أو حتى صفحات كاملة من شأنها أن تصف وتقدر المجهود الذي تبذله الأم، من أجل تربية أولادها ومساعدتهم في التعليم لكي يتمكنوا من مواجهة مصاعب الحياة وكل ما يحمله لهم الغد من تحديات، وتؤهلهم لكي يكونوا سندًا وعونًا لأوطانهم فيما بعد.
- “الأم العظيمة لا تحتاج إلى يوم خاص أو مناسبة خاصة للشكر، هي من احترفت أن تقدم دون مقابل، وأن تسعى لرفع مكانة أولادها مهما كلّف الأمر أو استوجب، فشكرًا لكل أم”
لا يجب أن يكون عيد الأم أو ما شابه من الأيام التي يتم فيها الاحتفال بالأم هي الوقت الوحيد الذي نتقدم فيها للأم بعبارات شكر ومظاهر الاحتفال، فإننا لن يكفينا أن نجعل العام كله عيدًا للأم وأن نجعل كل كلامنا شكرًا لها، فلا يجب أن ننتظر يومًا معينًا لكي نعبر لها عن مدى شكرنا وامتناننا لما تبذله من عطاء من عمرها وصبرها وطاقتها من أجلنا.
- “إياكم أن تحيدوا عن طريق النجاح والفلاح، تقدموا ولا تخشوا المخاطر والصعاب، أنتن أمل ومستقبل الوطن”
إن أجمل ما يمكننا تقديمه لطالبات العلم من عبارات شكر وتقدير هو دعمهن بالكلام الإيجابي، للحفاظ على ما وصلن إليه ومتابعة السير على درب التقدم لتحقيق ذاتهن وإثبات حقيقة أن المرأة تقدر على كل شيء للعالم بأسره.
اقرأ أيضًا: عبارات شكر وتقدير للموظفين
كلمات لتقدير طالبات العلم
إن المرأة تحتاج أكثر من الرجل إلى كلمات التشجيع وعبارات الشكر والتقدير لما تبذله من أجل بناء المجتمع، فإن المرأة هي نصف المجتمع وهي التي تبني وتصنع النصف الآخر، بالرغم من طبيعتها الشاعرية المرهفة العاطفية إلا أنها لا تخلو أبدًا من القوة، ومن كلمات التقدير تلك ما يلي:
- “الطالبة المبدعة هي التي لا تعرف المستحيل وشعارها دائمًا أنا أبدع إذن أنا موجودة”
قبل أن يشعر المجتمع بدور طالبات العلم وما يبذلنه من أجل إثبات كيانهن يجب أن يدركن هن في الأول قيمة أنفسهن وقيمة ما يقدمنه من عمل جاد وشاق، فإن لم تشعر طالبة العلم سواءً كانت في مرحلة ابتدائية أو إعدادية أو ثانوية أو جامعية أو في الدراسات العليا بقيمة ما تبذله، فإن المجتمع لن يقدر ذلك ولن يعرف قيمته ولن يشعر الناس بأن الوطن يتقدم بفضلهن.
- “أيتها الطالبات المبدعات أنتن أمل الوطن، ومنارة المستقبل، لكم منا كل الشكر والتقدير”
أقل ما يمكن تقديمه لكل طالبة علم تستيقظ في الصباح الباكر وتخرج في الصقيع وخاصةً إن كانت تقطن في منطقة نائية، من أجل أن تتعلم كيف تداوي جرح مريض أو تخفف عنه الألم أو لكي تتعلم في جامعتها وهي مغتربة كيف تربي وتنشئ الأجيال المستقبلية، أقل ما يمكن أن يقال لها إزاء كل ذلك هو شكرًا.
- “عزيزتي الطالبة كل الشكر والتقدير على حفظك كتاب الله العزيز، وفقكِ الله إلى طريق الحق والصلاح”
إن أهم ما يجب على المجتمع أن يشكر طالبة العلم عليه هو اجتهادها في حفظ كتاب الله، فهو قوتها وسلاحها وهو الذي يضمن لها الأمن والسلامة في الطريق التي تسلكه لوحدها، فهي إن لم تكن عارفة بدينها لم تكن يومًا مدركة قيمة التعليم وطلب العلم والسير في كل طريق له مهما كان وعرًا طويلًا.
- “أيتها الطالبات المتفوقات أطلقن العنان للطموح، واجعلن النجاح والتفوق هو هدفكن الأول والأخير”
مهما واجهت طالبة العلم في أي مرحلة من مراحل التعليم في حياتها يجب أن تكون مدركة أن طريق النجاح محفوفًا بالمتاعب ولربما المخاطر أيضًا، ولا يعزفنها هذا عن مواصلة طريقها أو يدفعها أبدًا لوضع حد أو سقف لطموحها في هذه الحياة.
اقرأ أيضًا: عبارات عن تمايم المولود تويتر
كيف يمكن تقدير الأمهات وطالبات العلم؟
لا يجب أن يكون تقدير جهود كل أم أو كل طالبة علم مقصورًا فقط على عبارات شكر للطالبات والأمهات، فالتقدير والشكر يكون فعلًا أكثر مما ينبغي أن يكون قولًا فحسب، ويمكننا أن نقدر كل أم وكل طالبة علم من خلال تقديم شهادات تقدير لهن دون أية مناسبة، لكي يشعرن دومًا بأنهن فارقات ومؤثرات فينا وفي المجتمع.
كما يمكننا أن ننظم احتفالًا مفاجئًا لهم حتى وإن كان في المنزل على نطاق صغير وبسيط، نخبر فيه والدتنا بكم هي صاحبة فضل فيما وصلنا إليه من تقدم في الحياة العلمية وكذلك العملية، ونقدم لها هدية مهما كانت متواضعة فهي في نظرها تساوي الدنيا بأسرها، فأي أم لا تنتظر من أبنائها مقابل لا شيء غير أن يشعروها بأن جهودها وتعبها لم يضيع سُدى.
أما بالنسبة إلى كل طالبة علم فيمكن لنا أن نقدم لكل واحدة منهن هدية تليق بالمجال الذي تعمل به، فيمكن وضع كارت للمعايدة نخبرها فيه بأنها كم ستكون مؤثرة ومُثرية للمجال التي تتخصص فيه، فمثلًا يمكننا أن نهدي طالبة الثانوية العامة المتخصصة في الشعبة العلمية معطفًا طبيًا طبع عليه اسمها، لنخبرها بهذه اللفتة الجميلة وكم أن مجال الطب سوف يفخر بها وهو في انتظارها حتى تضيف إليه.
أما طالبة العلم التي اختارت أن تتخصص في المجال الأدبي والفني الإبداعي، فبإمكاننا أن نهديها باقة من الكتب لكبار أدباء الغرب والشرق، ونخبرها بأنها في يوم من الأيام قد تفوق هؤلاء الذين يعدون من أعمدة الأدب في العالم، طالما هي مثابرة ومجدة ومجتهدة وقبل أي شيء مقتنعة ومحبة لما تدرسه ومقبلة عليه بكل إرادة.
كما يمكننا أن نعبر عن شكرنا وامتنانا لكل فتاة تدرس مجالًا صناعيًا أو زراعيًا أو إلكترونيًا بأكثر من طريقة، فالفتاة التي تخصصت في مجال صناعي أيًا كان يمكن أن نهديها خوذة طُبِعَ عليها اسمها، لنخبرها بأنها سوف تكون مهندسة بارعة وأن هذا المجال سوف يزدهر ويزخر بإنجازاتها وسوف يتقدم في المستقبل بفضلها.
البنت التي تخصصت في مجال زراعي بإمكاننا أن نهديها شهادة تقدير وأي أداة زراعية، لنخبرها بأنها طالما تثابر وتجتهد في مجالها سوف تصبح خبيرة متخصصة في هذا المجال مستقبلًا، ويجب أن تعلم كل فتاة تدرس وتتعلم في أي مجال وبأي مرحلة بأنها عنصرًا وعضوًا فعالًا وذو أهمية لهذا المجتمع ولن تقوم له قيامة من دونها.
اقرأ أيضًا: كلمة شكر لمديرة المدرسة على جهودها
من خلال تقديم عبارات شكر للطالبات والأمهات أوضحنا كم هو مهم دور المرأة في هذا المجتمع، أمًا كانت أم طالبة علم وكم هي مؤثرة في هذا المجتمع وأن لها قدرها واحترامها أيًا كانت مكانتها وعمرها.