آداب التعامل مع الآخرين في المدرسة
آداب التعامل مع الآخرين في المدرسة توضح للأطفال كيفية التعامل مع الأصدقاء والمعلمين، حيث إن آداب التعامل تسير على جميع الأشخاص في شتى الأماكن، ولكن من خلال عرضنا لآداب التعامل مع الآخرين في المدرسة عبر منصة وميض، سوف تجدون آداب خاصة بالمدرسة يجب على الطفل التحلي بها.
آداب التعامل مع الآخرين في المدرسة
إن آداب التعامل في المدرسة مع الآخرين لا تقل أهمية عن آداب التعامل في الحياة بوجه عام، كما أن هذه الآداب يُعلمها المعلمين للتلاميذ، وهذا الأمر يُعد دور من أدوار المدرسة تجاه الطلاب.
حيث تُعرف الوزارة باسم وزارة التربية والتعليم، وذلك لأنها تقوم بإرشاد الطلاب، وتوجيههم، وتقدم لهم التربية قبل أن تقدم التعليم، وفي هذا الأمر يعتمد الكثير من الآباء على إرشاد المُعلمين لتلاميذهم نحو الصواب، والسلوك الجيد، ومن آداب التعامل مع الآخرين في المدرسة التي يقوم المعلمين بإرشاد التلاميذ نحوها ما يلي:
1- الابتعاد عن التنمر
في إطار عرضنا لآداب التعامل مع الآخرين في المدرسة، نوضح لكم أنه من أسوأ الصفات التي يمكن أن تجدها في طالب بالمدرسة، والتي تُعبر عن إهمال الأهل، والتقصير الواضح في تربية أبنائهم، وهي أن يقوم طالبًا بالاستهزاء بزملائه، أو قد يصل الأمر إلى المعلم أيضًا.
هذا الأمر يُحدث تأثيرًا واضحًا في شخصية الطلاب الآخرين، كما أنه يتسبب في حدوث اضطراب نفسي، وينشأ عنه جيل يعاني من مشاكل نفسية، ومن أجل معالجة ذلك الأمر يجب اتباع الآتي:
- يجب على الأهل توعية طفلهم بأن الأسلوب الجيد في الكلام يساعده على اكتساب محبة من حوله، وأنه يأخذ على ذلك الأمر أجرًا عظيمًا من الله سبحانه وتعالى.
- إذا كان طفلكَ من يواجه تنمر، فيجب عليكَ تعليمه كيفية الرد على من يتنمر عليه، ويكون من خلال بعض الكلمات البسيطة التي تعكس البيئة الأخلاقية التي نشأ بها.
- تعليم الطفل أن الكلمة الطيبة صدقة، ورد السوء بالمعروف من أفضل الأمور التي حثنا عليها ديننا العظيم.
- يجب على الآباء التقرب من أبنائهم وخلق المساحة التي تمنحهم فرصة التحدث بكل ما يمر بهم خلال اليوم، من أجل معرفة ما يواجهه ابنك بالخارج، وكيفية تصرفه في الأمور التي يواجهها، وإرشاده نحو الجيد.
- يجب مدح الطفل طوال الوقت، وتعزيز ثقته بنفسه من قبل الأهل، فهذا الأمر يؤثر على شخصيته، وانطباعه عن نفسه، وكيف يراه غيره.
- يجب صد المتنمرين عنه إذا لزم الأمر، والتعامل بحرص، حتى لا يتم جرح مشاعر الطفل، ويكون الأمر في سرية، من أجل المحافظة على شأن الطفل وشخصيته أمام من حوله، ويجب التفكير بهدوء قبل التوجه نحو أخذ الخطوة في ذلك الأمر.
اقرأ أيضًا: كيف ترد على من يستفزك بطريقة ذكية
2- احترام الآخرين
يعاني الكثير من المدرسين من عدم احترام الطلاب لهم، كما أن ذلك الأمر يُعد من أسوأ الصفات التي قد تجدها في الطفل، حيث إن هذا الأمر قد يتعامل به الطفل مع أصدقائه، وأيضًا مع معلميه.
هنا لم يمر على الطفل الوقت الكافي من أجل التهذيب وتعلم الأخلاق الحميدة، ويكون لديه شيء من عدم المبالاة.
على الرغم من أن هذا الأمر يجب أن يكون نابعًا من المنزل الذي ينشأ به الأطفال، إلا أنه قد تجد تقصيرًا من الأهل في ذلك.
حيث تجد ذلك الطفل أكثر شغبًا، كما تجده مصدرًا للإزعاج، وإحداث المشاكل في المدرسة، ويستاء منه جميع من حوله، وذلك لأنه يكون سببًا في وقوع الضرر على من حوله من زملائه في الفصل، ومعلميه.
من أجل تجنب حدوث ذلك الأمر، وعدم منح ذلك الطفل الفرصة في إيقاع الضرر على غيره، يجب أن يتم معاقبته بالوقوف في جانب من الفصل بمفرده، ويجب تجاهله تمامًا، ذلك يكون من جهة الزملاء.
يكون الاحترام الذي يجب على الطفل في ذلك السن مُعتمدًا على إرشادات الأهل، من حيث جعل الطفل مالكًا للأخلاق الحميدة، والتي قد تتمثل في:
- الابتسامة في وجه من حوله.
- البدء بمصافحة زملائه، وأساتذة المدرسة.
- تقديم كلمات الشكر لمعلميه عند تعليمه شيء ما من أمور الدراسة.
- الامتنان والتقدير الذي يظهره للغير سواء أكان داخل المدرسة أو خارجها، أو عند طلب شيء منه.
- المدح فيمن يقدم له المساعدة، فذلك الأمر تقديرات يعود تعليمها للأهل قبل توجه الطفل نحو المدرسة.
3- عدم تعريض النفس أو الغير للخطر
مثلما يبحث الطالب عن إحساس الأمن والأمان داخل المدرسة، يجب على المدرسين أيضًا الشعور بذلك من جهة الطلاب.
هذا الأمر متعلقًا تعلقًا تام على الأهل، حيث إنهم يجب عليهم تعليم أطفالهم قبل الذهاب إلى المدرسة كيفية تحقيق الأمان للنفس وللغير.
ذلك من خلال تحذير الطفل من فعل الأعمال التي قد تعرضه للخطر، ولغيره، وهذه الأمور فيما يتعلق بالمدرسة، تتمثل في الآتي:
- الابتعاد عن الجري.
- عدم لمس الأسطح دون تعقيم.
- عدم اللعب في التراب.
- عدم اللعب بالماء لأنه بهذا يضر بالبيئة.
- المحافظة على نظافة المدرسة.
اقرأ أيضًا: أسس تربية الطفل في عمر سنتين
4- احترام اختلاف الديانات
يجب على الأهل توعية الطفل قبل الذهاب إلى المدرسة، أنه قد يتقابل بديانات تختلف عن ديانته، وهذا الأمر طبيعي جدًا، فلكل شخص الديانة التي عليها يكون آبائه ويجب احترام أفكاره ومعتقداته الدينية، ومنحه الحرية في ذلك.
تجد أمر التعليق على اختلاف الديانة منتشرًا بكثرة في المدارس بين الأطفال، وقد تجد من يستهزأ بذلك، أو يتسبب في الشعور بالضيق لغيره بسبب تعليقه على الديانة بشكل سلبي، فيجب توعية الطفل ولفت انتباهه لذلك الأمر بصورة جدية، وإذا لم يستطيع الأهل فعل ذلك، فهنا يأتي دور المدرسة في التربية.
5- احترام المعلمين
الاحترام بين التلميذ والمعلم أمر مفروغ منه، ومن أهم آداب التعامل مع الآخرين في المدرسة التي لا يوجد اختلاف عليها، ولكن قد يجد بعض المعلمين العديد من الطلاب الذين لا يقدمون الاحترام لهم.
يظهر ذلك الأمر في عدم التحدث باحترام مع المدرس، الاستهتار بالحديث معه، لم يتحدث الطالب مع المدرس بلطف، أو قد تجد أسلوب غير لائق على الإطلاق بالتحدث إلى المدرس صادرًا عن الطالب، وقد يتمثل هذا السلوك في عدم احترام الشرح أو الانتباه إليه.
لذلك يجب إرشاد الطفل وتوجيهه نحو ضرورة احترام معلمه، والانتباه لشرحهم والوقوف بخجل أمامه، والتأهب والاستعداد التام على الإجابة عن أي سؤال يطرحه المدرس في أي وقت، والالتزام بتعليماته، والواجبات يفعلها على أكمل وجه، فكل هذه الأمور تندرج تحت كيفية احترام الطالب للمعلم.
كما أن الوالدين لهما دور رئيسي في أن يلفتوا نظر أطفالهم، من عدم الخوف أو التعامل برهبة مع المدرسين فهذا الأمر يدفع نحو عدم الاحترام.
حيث إن خوف الطلاب من المدرسين يظهر في صورة الخوف من النطق بالإجابة الخاطئة، ويجب توعية الطفل بخطأ هذا الظن، وإرشاده نحو أن المدرس مهمته الأساسية تعليمه وتوجيهه نحو الصحيح.
6- الالتزام بطابور المدرسة
أصبحت هناك ظاهرة شائعة في جميع المدارس وهي أن الطلاب يذهبون إلى المدرسة بعد انتهاء طابور الصباح، وعدم حضور طابور وقت الراحة.
في هذا الطابور تُعلم المَدرسة أبنائها حب الوطن، والانتماء إليه، كما أن هذا الطابور يمنحهم الطاقة والنشاط، لذلك من آداب المدرسة احترام الالتزام بالطابور وحضوره، ويجب على المعلمين إرشاد الطلاب لذلك الأمر في الفصول.
7- رفع اليد عند الرغبة في التحدث
ليس هناك أفضل من أن ينشأ الطفل على قواعد التزام، واحترام للغير، وخاصةً في مكان نشأته، والمكان الذي يقضي به الوقت الأكبر خلال يومه.
لذلك يجب تعليم الطفل أنه من آداب التعامل مع الآخرين في المدرسة ومع المعلمين بشكل خاص، رفع اليد عند الرغبة في التحدث، أو الرغبة في الإجابة عن سؤال قد طرحه المدرس.
هذا السلوك يساعد في الحفاظ على النظام داخل المدرسة، ويُعلم الطفل كيفية احترام حديث الغير، والانتظار لحين الانتهاء من كلامه دون مقاطعته، كما يمنح الأطفال صفة الصبر، والتي أوصانا بها الله سبحانه وتعالى.
يظهر تعلم ذلك السلوك عندما يطرح المعلم سؤالًا على الطلاب، وخاصةً إذا كان السؤال موجهًا نحو طالبًا محددًا، ويقوم غيره بالرد بدلًا عنه، يحدث هنا الفوضى، ولا يستطيع المدرس السيطرة على الطلاب.
فإذا لم يقم المدرس بوضع حد في بادئ الأمر، ويعمل على استغلال تلك الفرصة من أجل تعليم الأطفال الطريقة الصحيحة التي يستطيعون التحدث من خلالها، يصبح الأمر خارجًا عن السيطرة في المستقبل، وينشأ الطفل على هذا السلوك السيئ.
اقرأ أيضًا: حساب عمر الطفل لدخول المدرسة
8- الالتزام بقوانين المدرسة
من أهم آداب التعامل مع الآخرين في المدرسة، أن يلتزم الطفل بالقوانين التي وضعتها المدرسة، من أجل تحقيق النظام، وجعل المدرسة أكثر أمانًا.
لذا يجب على الأطفال الالتزام بها وعدم خرق هذه القوانين، من أجل تجنب حدوث الفوضى داخل المدرسة، وهذا الأمر يعتمد في الأساس على إرشاد الوالدين، ويأتي بعده دور المدرسة، من خلال تقديم تلك التوجيهات من خلال التحدث إلى الأطفال في طابور الصباح.
كما أنه يجب توجيه طلاب الصفوف الابتدائية الأخيرة، والإعدادية على الالتزام بعدم التحدث في الهاتف خلال فترة المدرسة، والأرجح عدم منح الطلاب هاتفًا أثناء الذهاب إلى المدرسة.
من القوانين الأخرى التي تضعها المدرسة للطلاب عدم استخدام أجهزة الكمبيوتر في مشاهدة الأفلام، والصور، والالتزام بالاستخدام الذي وُجد من أجله الجهاز في المدرسة.
الالتزام بسماع الإذاعة المدرسية، والتي يتم من خلالها إرشاد الطلاب، وتنمية ثقافتهم الدينية من خلال تلاوة بعض الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية الشريفة، وطرح بعض الأسئلة التي تكون بموجب مسابقات هادفة تعمل على تنمية الوعي والفكر لدى الطلاب.
آداب التعامل مع المعلم في الفصل
هناك بعض الإرشادات التي يجب توجيه الطالب نحوها، والخاصة بوقت وجود المعلم داخل الفصل، والتي سوف نوضحها في نطاق الحديث عن آداب التعامل مع الآخرين في المدرسة، وتكون كالتالي:
1- التركيز الجيد لشرح المعلم
يجب على الطالب التركيز لشرح معلمه داخل الفصل، حيث إن المدارس أصبحت أمر معتاد وليست للتعليم في ذلك الوقت، ويعتمد هذا الأمر على الآباء.
يجب على الآباء إرشاد أبنائهم لضرورة الحضور، وضرورة التركيز لشرح المدرس، فهذا يوفر الكثير من الجهد، والوقت، والمصروفات، والتي تظهر في مصاريف الآباء الباهظة على الدروس الخصوصية، في حين أن المدرسة توفر ذلك الأمر دون الحاجة إلى المصاريف الزائدة.
2- اقتراح الأفكار الجديدة
واجب الطفل نحو المدرسة، ودراسته، ومعلمه، أن يقوم بالتفاعل الجيد مع معلمه، وطرح الأفكار الجديدة، التي تساعد غيره من زملاء الفصل على إرشاد تفكيرهم، ويكون ذلك الأمر بمساعدة من المدرس، ولكن يجب على الطالب الاهتمام بذلك.
3- الالتزام بعمل الواجبات
من أسباب شيوع الفشل الدراسي الذي انتشر بكثرة في الآونة الأخيرة، هو استهتار الطالب بالمدرسة، والمعلم، وتوجيهاته، وشرحه، وواجباته.
في حين أن ذلك الأمر ذو أهمية بالغة، إذا قام الطالب بالتركيز في الشرح، وقام بتطبيق ذلك في الواجبات استطاع أن ينهض بنفسه، والوصول إلى المستوى الأفضل.
اقرأ أيضًا: دور المدرسة في التنشئة الاجتماعية والمؤسسات الأخرى التي تؤثر فيها
4- تقدير المعلم والامتنان له
يجب أن يُدرك الطفل ضرورة إظهار الامتنان للمعلمين، وتقدير مجهوداتهم، واحترام المجهود الذي يقوم المعلم ببذله، وذلك يظهر في شكر الطالب لمعلمه على تقديم معلومة له، أو مساعدته على استيعاب معلومة بشكل أسرع.
5- الالتزام بمكان الجلوس والحفاظ على الهدوء
من أهم آداب التعامل مع المدرس في المدرسة، إظهار الاحترام له من خلال الالتزام بمكان الجلوس، أثناء وجود المدرس داخل الفصل، فإن إحداث الشغب يؤثر على علاقة الطالب بالمدرس، كما أنه يؤدي إلى حدوث الفوضى داخل الفصل.
آداب التعامل مع الزملاء في المدرسة
في إطار الحديث عن آداب التعامل مع الآخرين في المدرسة يجب توضيح الآداب الخاصة بالتعامل مع الزملاء داخل المدرسة والفصل، والتي تصدر عن الطالب، وتجعله ينال احترام من حوله، وتساعد على تكوين شخصية قوية، ومن هذه الآداب:
- إظهار الاحترام للزميل في الفصل عند القيام بإجابته عن سؤال ما قد طرحه المعلم.
- تشجيع زميل الفصل عند النطق بالإجابة الصحيحة بقول بعض العبارات التي تساعده على الحماس الدراسي.
- التعاون مع زميل الفصل في ترتيب مكان الجلوس وتنظيفه، وبعد الانتهاء من الحصص العملية يجب التعاون معًا في ترتيب الأشياء التي تم استخدامها أثناء الحصة، ووضع كل شيء في مكانه المخصص.
- عدم النطق بلفظ خارج مع أصدقاء المدرسة أو أي شخص آخر، فهذا الأمر يساعد على إنشاء شخصية تتمتع بالاحترام، والوعي، وإدراك المسؤولية منذ الصغر، وتساعد على إنشاء جيل ناجح.
- التحدث مع الزميل بأسلوب به شيء من التفاؤل والحب، فذلك الأمر ينعكس على شخصية الطالب ويجعله أكثر تفاؤلًا، ويخلق شخصية محبة للغير.
- احترام الرأي الآخر، وعدم التسلط، والاقتناع بأفكار الزملاء وتشجعيها مهما كانت الأفكار بسيطة.
- عدم التقليل من شأن الغير حتى لا يقوم الآخر بالتقليل من شأنك.
- خلق الأفكار الإبداعية بالتعاون مع زملاء الفصل، وطرح الأمور الجديدة التي تساعد على علو الشأن، والوصول إلى الأفضل.
- يجب أن يتمتع الطالب بالسلوك الجيد، الهادئ.
- عدم الركض خلف زملاء الفصل في الممرات وقت الراحة، والالتزام بالهدوء، حتى لا يتسبب الطالب في إيذاء نفسه أو غيره، أو التقليل من شأنه بسبب تصرف خاطئ.
آداب التعامل في المدرسة بوجه عام
هناك بعض الأمور الهامة من آداب التعامل مع الآخرين في المدرسة، ولاتي لا علاقة لها بتخصيص الأمر على الزملاء، او المدرس، وإنما هي أمور عامة يجب على الطالب الالتزام بها، وهي:
- الالتزام بمواعيد المدرسة، ففي هذا الأمر احترام للمدير ذاته، واحترام للنفس بعدم التعرض إلى موقف مُحرج بسبب التأخير.
- الالتزام بنظافة المدرسة، لأنه عند القيام بغير ذلك يكون الأمر به تقليل من الشأن بسبب التعرض للكلمات الغير لطيفة من قبل المعلمين والمديرين، والتي قد يكون بها ذم في البيت الذي قد نشأ به الطالب.
- عدم الركض في المدرسة والالتزام بالهدوء ففي هذا الأمر احترام للذات، ولكبار المعلمين الموجودين داخل المدرسة.
- الالتزام بقواعد المدرسة كاملةً دون اختيار ما يحب ويترك ما يكره.
- الالتزام بصفوف الطابور الصباحي، حتى لا يتسبب في إحداث التلوث البصري، ففي الالتزام حياة.
- عدم إلقاء المهملات في الفناء، أو على أرض المدرسة بوجه عام والالتزام بإلقائها في سلة المهملات.
- تقديم الاحترام والامتنان لعامل النظافة الذي يعمل في المدرسة.
- الالتزام بالزي المدرسي، والألوان المسموح بها داخل المدرسة دون الانحراف عنها، فهذا لم يكن تميزًا أو اختلافًا وإنما هذا الانحراف يعني عدم الالتزام.
- الابتعاد عن الاستهزاء والضحك أثناء الحصة.
- فهم المعلمين من النظرات التي يكون بها إرشادات، يجب تعليم الطالب ذلك الأمر.
- الالتزام بالصدق، وعدم الغش، ففي ذلك السلوك أمر سيئ وانحراف عن أوامر وتعاليم الله سبحانه وتعالى.
اقرأ أيضًا: تعلم النطق للأطفال المتأخرين في الكلام
إرشادات لطلاب المدارس
بعد معرفة العديد من آداب التعامل مع الآخرين في المدرسة، نريد أن نوضح لكم أن هناك بعض الأمور التي يجب توجيه الطلاب نحوها من أجل إرشادهم نحو التصرف الصحيح، والابتعاد عن الأمور السيئة التي تتسبب في إزعاج المعلمين، وهي:
- الذهاب إلى المدرسة بجميع الأدوات التي قد يحتاجها الطالب.
- تحقيق روح التعاون بين الطالب وزملائه من أجل إنجاز مهمات أكبر، وتسهيل الأفكار واستيعابها.
- عدم التفاخر بإنهاء العمل أول شخص، ولكن إذا كان هناك مساحة لمساعدة الغير قم بذلك.
- الابتعاد عن السعي نحو إشغال غيرك من أجل عدم إنهاء عمله.
- تجنب التحدث إلى شخص بمفرده في حين وجود شخص آخر في نفس الوقت، فهذا يتسبب في الأذى النفسي.
- قم بالمشاركة في الأنشطة المدرسية فهي تعمل على تنمية الفكر واكتساب الكثير من المهارات.
- التحدث مع كل شخص باللقب الخاص به، يجب أن يكون الطالب واعيًا لذلك، دون تخطي الحدود المسموح له بها.
- يجب على الطالب الاعتذار عندما يصدر عنه أمر يستدعي ذلك.
- يجب على الطالب اختيار الأصدقاء الصالحين الذين يقدمون له يد العون في تحسن السلوك، وبناء مستقبل أفضل، والابتعاد التام عن أصدقاء السوء، ففي معرفتهم خسارة كبيرة.
- التعامل بكرم وجود مع زملائه من خلال مشاركة طعامه مع من يحتاج لذلك، فهذا الأمر يمنع اكتساب صفة البخل.
تعتمد آداب التعامل مع الآخرين في المدرسة على توجيهات كلًا من الآباء والمعلمين، فإن بناء شخصية الطفل منذ الصغر يحتاج للكثير من التوجيهات التي يبدأ بها الأهل ويقوم باستكمالها المعلم، ويجب التعاون في ذلك حتى يتم إنشاء جيل ذو سلوك جيد.