تعبير عن المدرسة والمعلم
تعبير عن المدرسة والمعلم من أهم موضوعات التعبير التي يجب التعرف عليها من قبل الطلاب في جميع المراحل الدراسية، كون المدرسة والمعلم من أهم العناصر التي تعمل على تشكيل الشخصية التي سينمو عليها الطالب، وإما يكون نافعًا لنفسه ووطنه، وإما أن يكون غير ذلك، لذا ومن خلال منصة وميض سوف نتعرف على أهم العناصر والأفكار المعنية بالأمر.
تعبير عن المدرسة والمعلم
من أهم الموضوعات التي كان يجب أن نسلط عليها الضوء هو موضوع تعبير عن المدرسة والمعلم، فلكل منهما الفضل في تكوين جزء من شخصية الطفل، مما يخول له النشأة الصحيحة السوية، فعلى الرغم من أن الأهل والمنزل لهما الدور الفعال في تكوين شخصية الطفل، إلا أن الأمر يلزمه بعض الدعم من الجهة الدراسية.
ذلك لأن الطالب من شأنه أن يقوم بقضاء العديد من الساعات في المدرسة بشكل يومي، بل من الممكن ألا يكون يرى أهله في المنزل، مثلما يرى المعلم وأصدقائه في المدرسة، لذا ومن خلال ما يلي سوف نتناول موضوعًا شاملَا عن المدرسة والمعلم في آن واحد، ذلك من خلال الاسترسال في التحدث عن العديد من العناصر والأفكار التي سنقوم بطرحها من خلال ما يلي:
العناصر
- مقدمة الموضوع
- النشاْة التربوية الصحيحة
- دور المدرسة في حياة الطالب
- واجب الطالب ناحية المدرسة
- العناصر الأساسية للمدارس
- صفات المعلم
- فضل المعلم
- واجب الطالب نحو المعلم
- خاتمة الموضوع
اقرأ أيضًا: رسالة الى معلمتي قصيرة جدًا
مقدمة الموضوع
في بداية الأمر يجب أن ننوه أن موضوع التعبير عن المدرسة والمعلم من الموضوعات بالغة الأهمية، ففي ظل التطورات التكنولوجية المتلاحقة قد أصبح من غير الممكن أن يتم التنويه والتشديد على أهمية كل من المعلم والمدرسة في حياة الطالب.
حيث يرى الصغار أن الحياة برمتها قد انحصرت في الهاتف الذي يمسكه بيده، فلم يعد لتلقي العلم في المدرسة أهمية بالنسبة إليه، كونه يحصل على ما يريد من خلال مشاهدة الفيديوهات والاستمتاع بأجمل المقاطع سواء العلمية أو غيرها.
مما جعل قيمة المعلم والمدرسة قد قلت في عينيه، على الرغم من أننا مهما وصل بنا التقدم لا يمكننا الاستغناء عن كليهما، لذا دعونا نرجع إلى القيمة الجوهرية الحقيقية التي تهدف إلى القيم والمبادئ الرئيسية التي يجب ترسيخها في الطفل من خلال المدرسة والمعلم.
كذذلك الواجبات التي من المفترض أن يقوم بها الطالب تجاه كليهما، حيث سنتناول ذلك بشيء من التفصيل عبر السطور التالية.
النشاْة التربوية
في بداية الأمر يجب على الأم والأب في فترة ترسيخ القيم والمبادئ في الطفل أن يراعيا تنويهه إلى أنه على وشك الدخول إلى مرحلة التعليم، تلك المرحلة التي سيقابل فيها الكثير من التحديات والتغيرات، التي قد تؤثر عليه بالسلب أحيانًا وبالإيجاب أحيان أخرى، إلا أنه على الصعيد العام، ينبغي عليه الانخراط في المجتمع المدرسي من أجل إتمام نشأته السوية.
لكن وبكل أسف في ظل التطورات الداهمة، نجد أن الأب والأم قد أصابهم حالة التهاون في الأمر، وأصبح كل منهما لا يود أن يقوم بإذهاب طفله إلى المدرسة، إما لعدم الرغبة في الاستيقاظ الباكر، أو لأن هناك سبل أخرى من شأنها أن تتماشى مع المنهج الدراسي الذي يجب أن يحصل الطفل عليه.
لكن بالنظر إلى اسم الوزراة المعنية بالأمر، نجد أنها قد سميت بوزارة التربية والتعليم، أي أنها في البداية تهدف إلى أن تربي الطفل وتقوّم سلوكه قبل أن يتلقى المادة العلمية، ففي سياق كتابة موضوع تعبير عن المدرسة والمعلم، نجد أن الخلل في ذلك الأمر قد أصبح واضحًا.
فقد تجلت الكثير من المبادئ المنحدرة بين صغار السن، بعد أن فقدوا الشغف في الذهاب إلى المدارس بعدما لاقوا أن الأهل من شأنهم أن يشجعوا على ذلك مادام الطالب يمكنه أن يحصل على منهجه الدراسي من خلال استعمال هاتفه.
لذا فإن النشأة الأسرية في بداية الأمر عليها عامل كبير للغاية لا يجب الاستهانة به، فهي التي ترسخ في الطالب أهمية الدراسة المتلقاة من خلال المدرسة بقيادة المعلم.
دور المدرسة في حياة الطالب
يأتي الآن دور المدرسة في حياة الطالب، فعندما يدخل الصغير صفه، فإن أول الأمور التي يتعرض لها هي رهبة أن يكون هناك من يأمره وينهيه عن الوقوع في أي من الأمور غير الجيدة، إلا أن تلك المشكلة من شأنها أن تنتهي بعد عدة أيام من الذهاب إلى المدرسة.
حيث تبدأ التوجهات في أن تحدد الشق الثاني من الطالب بعدما تكون فيه الشق الأول من قبل الأب والأم، فالحياة المستقلة التي يعيشها الطالب في الجو المدرسي يلزم لها الكثير من التأهيلات، كي يتمكن من مسايرة الأمر على النحو المطلوب.
فالمدرسة تعي بشكل جيد أنها بوابة التربية وليس التعليم فقط، حيث إنها تقدم للطفل العديد من الأساليب التربوية التي ترسخ فيه القيم والمبادئ التي تضمن له النشأة الكاملة الخالية من أي من المعوقات.
حيث ينبغي أن يبدأ الطفل في تلقي العديد من القيم في سن صغير، ففي تلك الفترة لا يمكن أن ينسى الطفل ما تعلمه وتلقاه، والجدير بالذكر أن المدرسة لا تعمل على ترسيخ كل ذلك من خلال المعلم، بل هناك العديد من الأنشطة التي كان من الضروري في سياق كتابة موضوع تعبير عن المدرسة والمعلم أن نسلط الضوء عليها.
فتلك الأنشطة من شأنها أن تكون سببًا في تعرف الطالب على هواياته والأشياء التي تنتمي إليها وتعمل على تكوين شخصيته، كما أن هناك العديد من البرامج التي تقدمها المدرسة من أجل دعم الطفل ومساعدته في الحصول على المعلومة بطريقة ميسرة.
فمثلًا في حالة حضور الطالب طابور الصباح، نجد أنه يقوم بالتمرينات الرياضية، والاستماع وترديد النشيد الوطني، مع الإنصات إلى البرامج الإذاعي الذي من شأنه أن يحتوي على الكثير من الفقرات الرائعة التي يحبها الكثير من الطلاب.
فطابور الصباح وحده يحتوي على الكثير من الصفات والمميزات التي يجب على الطالب الالتفات لها، كذلك الأنشطة المتعددة التي يحصل عليها الطالب بخلاف تلقيه العلم، من الأمور التي تساعد على أن تكون نشأته سليمة مما يمكنه من دعم وطنه والرفعة من شأنه.
واجب الطالب ناحية المدرسة
أما عن واجب الطالب ناحية مدرسته، فإنه من الضروري أن نذكره من خلال التطرق إلى العناصر المتعددة التي جاءت في موضوع التعبير عن المدرسة والمعلم، حيث هناك العديد من الواجبات التي يجب أن يقوم بها الطالب نحو مدرسته، والتي من الممكن أن تتشكل فيما يلي:
- الحضور بشكل يومي، وإعطاء الأمر الأهمية التي يستحقها، فبعدما رأينا إهمال الأمر من قبل الطلاب والأهالي معًا، كان من الضروري أن ننوه إلى ذلك.
- الحفاظ على نظافة المدرسة، فهي البيت الثاني له، والذي يقضي فيه عدد كبير من الساعات، لذا حري به أن يقوم بالمحافظة على نظافتها.
- أن يسعى إلى تزيينها إن سنحت له الفرصة بذلك، فتلك الأمور من شأنها أن تعود على الطالب بالخير، كونه يتلقى العلم في مناخ لا تشوبه الحالة النفسية السيئة نتيجة تكرار المشهد لسنوات متعددة.
- كذلك عليه احترام كافة الكوادر العاملة في المدرسة مهما كان مستواه المادي أو الثقافي، فمن يعمل في المدرسة بداية من مديرها إلى عامل النظافة، كافتهم سواء، فهدفهم الأول والأخير أن يتم تنشئة طالب سوي قادر على مواجهة التحديات.
- أيضًا من الواجبات الهامة التي كان من الضروري أن نسلط أيضًا الضوء عليها من خلال كتابة تعبير عن المدرسة والمعلم، هو ألا يسعى الطالب إلى تخريب المدرسة، وذلك حتى تسنح الفرصة فيما بعد لطالب آخر في تلقي العلم.
اقرأ أيضًا: شهادة شكر وتقدير للمعلم جاهزة للطباعة والكتابة
العناصر الأساسية للمدارس
أيضًا في سياق التعرف على عناصر موضوع تعبير عن المدرسة والمعلم علينا أن نعلم أن هناك عدة عناصر من شأنها أن تكون هي أساسيات المدرسة الناجحة، حيث تشكلت على النحو التالي:
أولًا: الطالب
فالطالب هو العنصر الرئيسي في المدرسة، بل هو العنصر الذي شيدت من أجله المدرسة، فالعلاقة بينهما متبادلة.
الطالب يقوم بعمل ما بوسعه من أجل أن تنجح مدرسته وتصل إلى أعلى المراتب مما يساعد على رفعة وطنه، وفي المقابل تعمل المدرسة على تنفيذ كل ما بوسعها من أجل خلق طالب لا يمكن للعالم أجمع أن يمحي من رأسه أهمية تلقي العلم على الطريقة المعتادة، والأفضل على الإطلاق.
ثانيًا: المعلم
المعلم ليس فردًا عاديًا، وليس عنصر فقط من عناصر المدرسة، بل هو كل شيء فيها، كونه هو همزة الوصل بين العلوم المختلفة وبين الطالب، فمن دونه لا يمكن للطالب أن يحصل ولو على قدر بسيط من العلم.
لعلنا بمعايشة جائحة فيروس كورونا تأكدنا أن أمر الدراسة بشكل إلكتروني بدون معلم، أمرًا غاية في الصعوبة، مما أكد لنا أهميته الكبيرة التي لا تحتاج إلى وصف.
ثالثًا: الإدارة
إدارة المدرسة الحازمة من أهم عوامل نجاحها مع الطالب، حتى يخرج من أحضانها من له القدرة على محاربة العالم أجمع، خاصة من يداهم وطنه، حيث تعمل دائمًا إدارة المدارس على بث روح الوطنية في الطلاب من أجل أن يكون انتمائهم لبلدهم قبل أي بلد آخر.
رابعًا: كيان المدرسة
هو المجتمع الذي يضم كافة ما ذكر من عناصر أساسية للمدرسة، فهي البيئة المحيطة، والتي إما أن تساعد على نجاح الأمر برمته، من خلال توفير مناخ هادئ لتلقي العلم، وإما أن تكون سببًا في تشت الأعصاب مما يحول بين الطالب ونجاحه.
الجدير بالذكر أنه ينبغي على المدرسة أن تعمل على توفير سبل الراحة للطالب مما يدفعه إلى أن يكون محبًا للذهاب إلى مدرسته، فكثير من الطلبة يجدون الأمر شاقًا عليهم، كون المدرسة لا توفر لهم سبل الجذب.
فعلى الرغم من انتقادنا للتكنولوجيا بشكل عام كونها أصبحت من الأمور التي تضر الطالب من خلال استنزاف طاقته، إلا أنه لا مانع من الاستفادة منها في إطار العلم، وذلك من خلال دراسة الحاسب الآلي وخدمة الإنترنت، وذلك من الأمور المنتشرة في كافة مدارس جمهورية مصر العربية.
صفات المعلم الناجح
أما عن الصفات التي يجب أن تكون في المعلم الناجح، والتي ينبغي أن نتناولها في سياق كتابة موضوع تعبير عن المدرسة والمعلم، تتمثل فيما يلي:
- أن يكون متطور الفكر، بمعنى أن يعى المعلم إلى استعمال الأدوات التكنولوجية الحديثة، فيما يتوافق مع المادة العلمية التي يقوم بتقديمها، مما يمنع من أن يكون هناك فجوة زمنية بين الطالب والمعلم، وهو الأمر الذي يدفع الطالب إلى عدم الانصياع إلى معلمه.
- كذلك ينبغي أن يكون المعلم على القدر الكافي بالوعي الذي يخول له تطوير مهاراته، فالتدريس لا يقف عندحد معين، فنحن قيد التطور بشكل سريع، ويجب أن يكون المعلم مواكبًا لذلك، حتى لا يجد أنه قد فقد قدرته على التواصل مع طلابه.
- أيضًا من الضروري أن يكون المعلم محبًا لمهنته حتى يتمكن من الإبداع فيها، فالمعلم عندما يفقد شغفه نحو المهنة، من شأنه أن يدير لها ظهره ولا تمثل له في تلك الحالة إلا مصدرًا للدخل، وهنا تفقد المهنة قيمتها الجوهرية.
- أن يكون المعلم على تواصل دائم مع أولياء الأمور، من أجل أن يوافيهم بآخر المستجدات التي وصل إليها مع الطالب، وكذلك الأهل، فكلا الطرفين هدفهما الأول والأخير أن يصلا بالطالب لبر الأمان، ويخولناه أن يكون فردًا نافعًا لنفسه ولوطنه.
- يبنغي أيضَا أن تكون لديه الكثير من المهارات التي تمكنه من توصيل المعلومة للطالب دون أن يجد صعوبة أو تعقيدات في الأمر، مما يتسبب في كراهيته للعملية الدراسية بأكملها.
- روح البهجة من أهم المميزات التي يجب أن تتوفر في المعلم كي يتمكن من خلالها من التواصل مع الطلبة، فحينما يشعر الطلاب أن المعلم من شأنه أن يكون حاني القلب مرحًا، يحبونه وينتمون إلى مادته ويحرصون على مذاكرتها مهما بلغت صعوبتها.
- أن يكون مقدرًا لقيمة الدعم الذي من الممكن أن يقدمه للطلاب، حتى يخلق بينهم روح التنافس الشريفة من أجل إحراز أكبر قدر من المبادئ والمناهج التعليمية.
- كذلك من الهام أن يكون المعلم على تواصل مع الطلاب بشكل منفرد، كما يجدر به أن يعامل كل منهم على حدة تبعًا لشخصيته، حتى يتمكن من استقطاب قلب كل منهم.
فضل المعلم
أما عن فضل المعلم، فإنه ينبغي على الطالب أن يتعرف عليه عبر موضوع التعبير عن المدرسة والمعلم، حيث جاء ذكره في العديد من الأقوال التي توضح فضله وطيب أثره، فقد قال الله تعالى: “هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ” سورة الزمر الآية رقم 9
نستند أيضًا إلى قول الله تعالى في موضع آخر: “شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ” سورة آل عمران الآية رقم 18
كذلك قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “ذُكِرَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم رجُلانِ؛ أحدهما عابدٌ، والآخَرُ عالِمٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: فضلُ العالمِ على العابدِ كفضلي على أدناكم ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إنَّ اللَّهَ وملائِكتَهُ وأَهلَ السَّماواتِ والأرضِ حتَّى النَّملةَ في جُحرِها وحتَّى الحوتَ ليصلُّونَ على معلِّمِ النَّاسِ الخيرَ” صحيح رواه أبو إمامة الباهلي.
ففضل المعلم من شأنه أن يتجلى من خلال الآيات القرآنية السابقة التي طرحانها عبر موضوع التعبير عن المدرسة والمعلم، كذلك هناك الكثير من الأبيات الشعرية التي من شأنها أن تؤكد ذلك.. فتلك القصيدة التي كتبها أحمد شوقي من شأنها أن تكون خير دليل على فضل المعلم، حيث جاءت أبياتها على النحو التالي:
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ
وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً
صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً
وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا
وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً
فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا
عَلَّمتَ يوناناً وَمِصرَ فَزالَتا
عَن كُلِّ شَمسٍ ما تُريدُ أُفولا
وَاليَومَ أَصبَحَتا بِحالِ طُفولَةٍ
في العِلمِ تَلتَمِسانِهِ تَطفيلا
مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت
ما بالُ مَغرِبِها عَلَيهِ أُديلا
يا أَرضُ مُذ فَقَدَ المُعَلِّمُ نَفسَهُ
بَينَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ حيلا
ذَهَبَ الَّذينَ حَمَوا حَقيقَةَ عِلمِهِم
وَاِستَعذَبوا فيها العَذابَ وَبيلا
واجب الطالب نحو المعلم
أما عن واجب الطالب نحو المعلم، والذي نتناوله عبر تعبير عن المدرسة والمعلم، فإنه عليه أن يحترمه ويقدر ما يقوم به من أجله، فعلى الرغم من أن مهنة التعليم من شأنها أن تكون مصدر دخل للمعلم، إلا أنها مهنة إنسانية في المقام الأول والأخير تستوجب منا كل الاحترام والتقدير.
كذلك على الطالب أن يستمع إلى نصائح المعلم وإرشاداته وأن يقوم بكافة المهام التي يطلبها منه، والتي تكون في صالحه كطالب علم وبنية أساسية في مجتمع ومستقبل واعد.
اقرأ أيضًا: بحث جاهز عن طرائق التدريس
خاتمة الموضوع
بعد أن انتهينا من كتابة تعبير عن المدرسة والمعلم، على الطالب أن يعرف أن المعلم من شأنه أن يكون خير سند وداعم له، وأن المدرسة هي داره الثاني، لذا حريٌ به أن يكون محبًا لكلاهما، وأن يعمل على تحقيق ذاته من أجل أن يرفع شأنهما ويحقق كيانه، وهنا قد جف القلم عن الكتابة، ونترككم في حفظ الله وأمنه.
موضوع التعبير عن المدرسة والمعلم قد نوهنا إلى أشياء من الممكن أنها لم تكن في حسباننا من قبل، لذا كان أمرًا حسنًا أن نتطرق إليه.