علاج ألم الأذن عند الأطفال
علاج ألم الأذن عند الأطفال يختلف على حسب الحالة المرضية، ويتم تحديد الحالة المرضية من خلال التشخيص الطبي، لكن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى وجود هذا الألم ما هي؟ وما الأعراض التي تدل على وجود مشاكل في الأذن؟ من خلال منصة وميض سوف نخبركم بعلاج ألم الأذن عند الأطفال، بالإضافة إلى العديد من التفاصيل الأخرى الهامة.
علاج ألم الأذن عند الأطفال
تتعدد الآلام التي يشعر بها الأطفال في الأذن ويتم تحديد العلاج وفقًا للحالة المرضية وما تعاني منه بالتحديد، ويتم الكشف عن ذلك من خلال الكشف الطبي، ولكن هناك أنواع علاج ألم الأذن عند الأطفال بارزة؛ لأنها تشترك في معظم الحالات المرضية، ومن خلال النقاط التالية سوف نقدمها لكم:
1- المسكنات
هناك العديد من المسكنات التي يتم استخدامها في العديد من الحالات المرضية التي يشعر فيها الأطفال بألم الأذن، ومن هذه المسكنات دواء البارستيمول، بالإضافة إلى أنواع المسكنات الأخرى التي تحتوي على مواد مضادة للالتهابات الغير ستيرويدية، على سبيل المثال دواء آيبوبروفين.
اقرأ أيضًا: أضرار تقطير زيت الزيتون في الأذن
2- الكمادات
من الأمور الفعالة التي تساعد على تخلص الأطفال من آلام الأذن والتي تعد من إحدى طرق علاج ألم الأذن عند الأطفال هي الكمادات الدافئة، حيث تقوم الأم بوضع كمادات المياه الدافئة أسفل أذن الطفل وليس على الأذن مباشرة.
هذه الطريقة من أكثر الطرق الفعالة بعد الأدوية الطبية في علاج ألم الأذن عند الأطفال.
3- المضادات الحيوية
تعد المضادات الحيوية من أكثر أنواع الأدوية التي يصفها الأطباء لعلاج ألم الأذن عند الأطفال، ولا ينبغي أن يتناول الطفل أي مضاد من المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب.
من الجدير بالذكر أن كثرة المضادات الحيوية من الممكن أن تضعف مناعة طفلك لذلك أحرصي على علاج طفلك من خلال الطرق الأخرى، ومن الأفضل أن تتفادي المسببات التي تؤدي إلى شعور طفلك بألم في الأذن والتي تضطرك بعد ذلك للبحث عن علاج ألم الأذن عند الأطفال، وفيما يلي من خلال الفقرات القادمة سوف نعرفكم إلى الأسباب المؤدية إلى الشعور بتلك الآلام.
الأسباب التي تؤدي إلى وجود ألم في الأذن عند الأطفال
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى شعور الأطفال بألم في الأذن ومن خلال معرفتكم لهذه الأسباب يمكنكم تلافي حدوث أي مشاكل صحية في أذن الأطفال مما يجنبكم البحث عن علاج ألم الأذن عند الأطفال، ومن خلال الفقرات التالية سوف نعرض لكم أبرز تلك الأسباب.
1- التهاب الأذن
من الممكن أن يكون السبب وراء وجود ألم في الأذن عند طفلك هو حدوث بعض الالتهابات، ومن الممكن أن تخرج بعض السوائل من أذن طفلك والتي تشبه الصديد، فخروج هذا الصديد دليل على وجود التهابات في الأذن من الداخل.
هذا النوع من الالتهابات التي يخرج فيها السائل المائي من الأذن تعد من الالتهابات الخارجية التي تحدث في القناة الرابطة بين طبلة الأذن والأذن الخارجية، وهي من الأسباب الشائعة عن الحديث عن وجود ألم في الأذن.
من الجدير بالذكر أن هذه الالتهابات الخارجية من الممكن أن تزول من تلقاء نفسها من غير الحاجة إلى تناول علاج طبي، ويكون ذلك خلال أيام قليلة من خروج السائل المائي.
من الممكن أن تزول بعد أسابيع من أسبوعين إلى ثلاثة على وجه التقريب، لكن على الرغم من ذلك فإنه من الأفضل الذهاب إلى الطبيب؛ لأن هناك بعض الحالات التي تحتاج إلى قطرات أذن أو إلى تناول بعض المضادات الحيوية التي تساعد على التخلص من هذا الصديد دون إحداث أي مضاعفات على الأذن.
اقرأ أيضًا: أفضل قطرة لعلاج طنين الأذن
2- التهابات الأذن الوسطى
من أشهر الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ألم في الأذن عند الأطفال هي حدوث التهابات في الأذن الوسطى، هذا الأمر من الممكن أن يكون السبب وراه هو إصابة الأطفال ببعض نزلات البرد.
حيث إنه في أغلب الأحيان تعاني الأطفال من وجود ألم في الأذن بعد الإصابة بنزلات البرد المختلفة، من الممكن أن تكون النزلة بسيطة أو خفيفة ويصاحبها وجود التهابات في الأذن الوسطى، هذا الأمر يعاني منه كلا من الكبار والصغار، لكنه يتواجد بنسبة كبيرة عند الأطفال.
الجدير بالذكر أنه في حالة وجود التهابات في الأذن الوسطى يؤدي هذا الأمر بدوره إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، من الممكن في هذه الحالة أخذ الأدوية التي تعمل على خفض الحرارة، لكن لا بد أن تكون تحت الإشارة الطبي ويعمل ذلك بدوره على تخفيف ألم التهاب الأذن.
في أغلب الحالات يتم الشفاء من هذه الالتهابات دون الحاجة إلى أخذ الأدوية العلاجية، لكن ففي حالة استمر هذا الأمر لعدة أيام من الضروري الذهاب إلى الطبيب المعالج لتشخيص الحالة حتى لا يتفاقم الوضع، ولا بأس أن يتناول طفلك المضادات الحيوية لكن لفترة قليلة حتى لا يؤثر ذلك على مناعته.
3- نزلات البرد
من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى وجود مشاكل في الأذن يصاحبها الشعور بالألم خاصة عند الأطفال هو تعرض الطفل إلى نزلات البرد؛ يرجع الأمر في ذلك إلى الزيادة في إفراز المخاط السائل، والذي يتجمع في أغلب الأحيان في منطقة الأذن الوسطى.
هذا الأمر الذي يؤدي بدوره إلى الضغط على طبلة الأذن وبالتالي الشعور بألم الأذن، من الممكن أن يزول هذا الأمر من تلقاء ذاته، لكن هناك العديد من العلاجات التي تساهم في تسريع علاجه، ومن خلال النقاط التالية سوف نقدم لكم تلك العلاجات:
- المسكنات الخفيفة والبسيطة التي لا تحتوي على نسب عالية في تسكين الألم من الممكن أن تساعد في سرعة علاج ألم الأذن في حالات نزلات البرد.
- من الممكن أن يقوم الطفل باستنشاق البخار الذي يحتوي على بعض روائح الأعشاب أو البخار العادي الناتج من تبخر المياه؛ لأن الجيوب الأنفية مرتبطة بالأذن بصورة كبيرة.
- من الممكن أن تساعد الأدوية المزيلة للاحتقان على تخفيف ألم الأذن الناتجة عن نزلات البرد، لكن من الجدير بالذكر أن هذا الأمر من الممكن أن يكون غير آمن على صحة الأطفال خاصة الأطفال تحت سن الست سنوات.
4- الإصابة أو الصدمة
من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بألم الأذن هي دخول بعض الأشياء، مثل براعم القطن أي الأدوات التي تستخدم من أجل إخراج الشمع لكنها في الحقيقة من أكبر الأسباب التي تؤدي إلى وجود مشاكل في الأذن.
بالإضافة إلى الأمور الحادة التي تتسبب في إتلاف قناة الأذن بصورة كبيرة، من الممكن أن تزول الأعراض الناتجة عن تلك الإصابة من تلقاء نفسها، لكن في حالة تواجدها لعدة أيام لا بد من استشارة الطبيب خاصة في حالة إخراج إفرازات.
من الممكن أن تتسبب الصدمة من خلال الأصوات العالية في إحداث بعض المشاكل في طبلة الأذن وبالتالي وجود وجع، بالإضافة إلى إصابات الرأس، فهذه الحالات تعد من الأمور الأكثر خطورة التي تتسبب في تدمير طبلة الأذن، ومن الممكن أيضًا أن تسبب طبلة الأذن المشقوقة في حدوث العديد من الألم الشديدة والمفاجئة، في بعض الحالات من الممكن أن يحدث نزيف في الأذن، لذلك من الضروري استشارة الطبيب.
5- مرض الهربس النطاقي
يعد مرض الهربس النطاقي من أحد الأسباب المؤدية إلى وجود ألم في الأذن؛ يرجع الأمر في ذلك إلى أن الهربس النطاقي يؤثر بصورة كبيرة على العصب الذي يغذي الأذن، وهناك العديد من الأعراض التي من الممكن أن يتسبب فيها هذا المرض، وهي:
- وجود ألم في الأذن قد تؤدي إلى عدم توازن الجسم، من الممكن أن يكون هذا الألم في الأذن الداخلية أو الأذن الخارجية أو الأذن الوسطى.
- من الممكن أن يتسبب هذا المرض في فقدان الأذن للشمع وبالتالي شعور الإنسان بالدوخة والدوران.
- من أشهر الأمور التي يتسبب في حدوثها هي طنين وصفير الأذن.
في حالة الشعور بأحد هذه الأعراض من الضروري الذهاب إلى الطبيب المختص لتشخيص المرض ومعالجته قبل وجود مضاعفات.
6- الأذن الصمغية
من الممكن أن يتسبب مرض الأذن الصبغية في وجود ألم في الأذن هذا الأمر يرجع إلى وجود تراكمات من السوائل في منطقة عمق الأذن، هذا الأمر من الممكن أن يتطور إلى فقدان السمع، بالإضافة إلى أن هذا السائل يعد من المواد التي تشكل ضغط كبير على الأذن مما يؤدي إلى الشعور بالألم.
في الكثير من الحالات تزول هذه السوائل من تلقاء ذاتها، لكن في بعض الحالات من الممكن أن يستمر الأمر إلى العديد من الأشهر في هذه الحالة لا بد من الذهاب إلى الطبيب لمعالجة الحالة.
من الممكن أن يقوم في هذه الحالات إلى إدخال أنبوبة صغيرة في الأذن تعمل على سحب السائل، مما يساعد على تخفيف أو إزالة ألم الأذن الناتج عن هذا الأمر.
اقرأ أيضًا: ما هو علاج التهاب الأذن؟ وأسبابه وأعراضه
7- الأذن الشمعية
يعد تراكم المواد الشمعية في الأذن من أهم الأسباب التي تؤدي إلى وجود الأوجاع في الأذن، ومن الجدير بالذكر في تلك الحالات لا بد من الابتعاد تمامًا عن إدخال أي أدوات داخل الأذن، مثل البراعم القطنية أو أي أداة من الأدوات المستخدمة في تسليك الأذن؛ لأنه من الممكن أن يزداد الأمر سوءً.
من الأمور الصحيحة في هذه الحالة والتي ننصح بها هو الذهاب إلى الطبيب، حيث إن الطبيب في هذه الحالة سيقوم بالإجراء المناسب لإزالة الطبقة الشمعية الزائدة، من الممكن عن طريق غسل الأذن أو عن طريق إعطاء بعض القطرات التي تساعد على إذابة الشمع.
من الضروري عند الحاجة إلى علاج ألم الأذن عند الأطفال أن تذهب إلى الطبيب المعالج ليقوم بتشخيص الحالة بصورة صحيحة؛ لأن وجود أي مشاكل في الأذن من الممكن أن تؤثر على توازن طفلك وأدائه.