رسومات عن تلوث البيئة وأنواعها
رسومات عن تلوث البيئة تعرف عليها اليوم من خلال موقع وميض، تأسست المجتمعات الناجحة على مر العصور التاريخية؛ على أسس مجتمعية سليمة تضمن تكافؤ الحياة الاجتماعية بين أفراد المجتمع، ومن المعروف أن البيئة التي نعيش فيها من أهم العوامل التي تؤثر على صحة الإنسان بوجه عام؛ لأن الإنسان يتأثر بها وتؤثر فيه، ولذا وجب التنويه عن بعض رسومات عن تلوث البيئة، لتوعية المجتمع عامة، والأفراد خاصة.
رسومات عن تلوث البيئة
- نلاحظ الآن نضوج فجر علم جديد سعي الجميع خلفه بالبحث، والتنقيب، والدراسة حول علم البيئة الذى يضمن استقرار هذه المجتمعات عند تأسيس الدول بشكل صحيح؛ لأن نهضة أي دولة يجب أن تكون قائمة على نظافة البيئة المحيطة، لكى ننهض بكافة العوامل الاقتصادية، والاجتماعية، والعلمية، والثقافية، يجب أن تتوج أولًا بوعي مجتمعي.
شاهد أيضا: بحث عن تلوث البيئة وأنواعه
تأثير التلوث على صحة الأطفال وحديثي الولادة
- التلوث هو دخول المواد غير المرغوب فيها وامتزاجها بالعناصر الطبيعية الموجودة في البيئة المحيطة، ما يجعل البيئة غير مناسبة لمعظم الكائنات الحية؛ حيث أن التلوث يؤثر على الماء، والهواء، والصوت، والضوء، كما توضح رسومات عن تلوث البيئة.
- كما أكدت الإحصائيات أن التلوث يؤثر على أكثر من مائتي مليون شخص كل عام، ويهدد صحتهم النفسية والجسدية، كما أنه يؤثر بشكل سلبى على الأطفال حديثي الولادة، ويسبب انخفاض مستوى الذكاء لديهم إلى ما يقرب من 30 : 40 نقطة مقارنةً بأقرانهم الطبيعيين؛ فالتلوث يؤدى إلى الإصابة بمشاكل صحية عديدة تؤدي بالنهاية إلى أمراض مزمنة مما يجعل الأفراد عُرضة للوفاة.
أنواع التلوث البيئي
يندرج تحت مسمى التلوث البيئي العديد من المسببات التي تشمل بالأخير تلوث البيئة ككل، وهذه المسببات منها:
- تلوث الهواء.
- تلوث الماء.
- التلوث الضوضائي.
- التلوث الضوئي.
تلوث الهواء
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تلوث الهواء منها
الملوثات الصناعية
- وهذه الملوثات تنتج عن عوادم السيارات، ومحطات تكرير النفط، ومصانع الحديد والصلب، ومصانع السكر والقطن.
- كذلك الملوثات الناتجة عن محطات الطاقة؛ تنتج العديد من الغازات السامة منها أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، وثاني أكسيد الكربون.
- الملوثات الناتجة عن مصانع الأسمدة الفوسفاتية، وتصنيع الالومنيوم والسيراميك.
- الملوثات الناتجة عن تصنيع المعادن، وبعض المركبات الكيميائية، مثل: الرصاص والزنك وأكاسيد النيتروجين.
المركبات
- ينتج عن هذه المركبات العديد من الغازات السامة منها أول أكسيد الكربون والرصاص؛ حيث أن الغازات التي تنبعث منها لها العديد من الأثار السلبية على المجتمعات الحيوية.
انبعاث الطائرات
- تطلق الطائرات بعض الأدخنة التي تحتوي على العديد من الجزيئات الدقيقة التي تنتشر في الهواء، وتحجب الضوء وتشوش الرؤية، ويمكن رؤية ذلك في الحقيقة أو باستخدام رسومات عن تلوث البيئة في أحد الصحف والمجلات الإخبارية.
تلوث الماء
- تعد الملوثات الصناعية التي تنتج عن المخلفات التي تنتجها المصانع، ومواقع التعدين والبترول، والمناطق الزراعية من أهم العوامل التي ساهمت في تلوث الماء. فعند إلقاء هذه المخلفات الضارة في مياه البحار والأنهار تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الماء، مما يجعل هذه المياه غير صالحة للاستخدام؛ الأمر الذى يهدد حياة الكائنات البحرية الحية، والذي يهدد بدوره صحة الإنسان.
- كذلك يتسرب النفط في المسطحات المائية، والأنشطة الزراعية التي يستخدم فيها المزارعون مواد كيميائية تمتزج مع المياه الجوفية، وتختلط بمياه الأمطار والانهار.
- والاحتباس الحرارى داخل مياه البحار والأنهار والمحيطات الناتج عن إلقاء المصانع للمخلفات الصناعية في الماء بعيدا عن المناطق السكنية، مما يؤدى إلى قتل الكائنات المائية، وتعفنها، وتحللها داخل المياه التي يعود الإنسان ليستعملها خلال دورة حياته بأكملها.
التلوث الضوضائي
- كان للتقدم التكنولوجي دوره الخاص في التلوث السمعي غير المرغوب فيه؛ مثل وسائل النقل الجوية، بالطائرات المروحية عند عملية الإقلاع، وينتج ذلك عن اختلاط الغازات المنطلقة من المحرك مع الهواء المحيط، وكذلك عند الهبوط.
- كذلك مواقع البناء تتطلب وجود الكثير من المعدات التي تصدر أصواتًا عنيفة تلوث البيئة المحيطة، وتؤذي الأشخاص المحيطين بهذا المكان.
- الأجهزة الكهربائية المستخدمة في المنازل، ومكاتب العمل الخاصة وتشمل؛ التلفاز والراديو والمكانس الكهربائية وغيرها.
- أيضًا مكبرات الصوت، والمزامير، وأصوات المفرقعات تؤدي إلى التلوث الضوضائي داخل البيئة.
- كثرة المهرجانات، والأعياد، والاحتفالات العامة والخاصة، من أهم الأسباب التي تؤدي إلى التلوث السمعي، والذي يعتبر جزء لا يتجزأ من تلوث البيئة.
- ونرى أن التلوث الضوضائي قد ينتج أيضًا عن عوامل طبيعية منها: الرعد والزلازل، والبراكين وأمواج البحار العالية.
شاهد أيضا: بحث عن التلوث البيئي مع مقدمة وخاتمة ومراجع وأنواعه وتأثيره على الحياة
التلوث الضوئي
يوجد الكثير من المصادر التي تنشئ أضواء ساطعة منها:
- أضواء الشوارع، والفنادق، والمولات التجارية.
- أضواء الملاعب، والصالات الرياضية، والأندية.
- أضواء الشركات، والمتاجر.
سبب التلوث البيئي وطرق علاجه
- إن التلوث البيئي كما توضح رسومات عن تلوث البيئة من أخطر التحديات التي تواجه الإنسان في الآونة الأخيرة؛ حيث أن التقدم البيولوجي وإدارة الصناعات في جميع أنحاء العالم تستهلك العديد من موارد البيئة، وعند الاستخدام ينتج عن هذه الصناعات مواد كيميائية خطيرة غالبًا ما تتحلل في الهواء؛ فتخرج على هيئة عوادم سيارات أو أبخرة السفن أو مخلفات المصانع مما يؤثر بدوره على كل الكائنات الحية التي تعيش على كوكب الأرض.
- ولذا قامت بعض الدول النامية بوضع القوانين اللازمة بشأن حماية البيئة من التلوث، والتوعد بتنفيذ العقوبات الرادعة على من يخالف هذا الأمر؛ لأنه لا يضر بحياته فقط بل بجميع الكائنات الحية المحيطة به، لذا حرصت هذه الدول النامية على صنع المرشحات اللازمة أعلى فوهات المصانع.
- فقد تعمل هذه المرشحات على ترشيح المواد المتطايرة مع الغازات، والعوادم مما يقلل من تلوث الهواء الذي تقوم الكائنات الحية باستنشاقه، وهذه المرشحات مزودة بخاصية الاستشعار عن بعد، فهي تقوم بالتقاط المواد الكيميائية الضارة، والسموم من المناطق الصناعية الملوثة.
ما ينتج عن تلوث البيئة
- يوجد العديد من القضايا الهامة التي تتفجر حيال حديثنا عن تلوث البيئة، مع توضيحها من خلال رسومات عن تلوث البيئة، منها التعدين واستخراج البترول، وكذلك الأضرار الناجمة عن احتراق الفحم؛ فهذه العمليات لابد أن تتم بعيدًا عن المناطق السكنية لما لها من آثار سلبية على صحة الإنسان.
- حيث تتلف الأرض بما فيها من صخور، ومعادن، وغابات، وما ينتج عن هذه العمليات من إشعاعات تدمر الخلايا العصبية للإنسان والحيوان، وتؤدي إلى موت النبات، وهلاك الكائنات البحرية، مما يؤدي إلى تدهور المجتمع بأكمله وهذه المخلفات تتزايد يومًا بعد يوم بعد كل عملية تتم واحدة تلو الأخرى.
شاهد أيضا: خاتمة عن تلوث الهواء وأسبابه وطرق علاجه
المقترحات اللازمة لحل مشكلة تلوث البيئة
من خلال ما سبق توصلنا إلى بعض الحلول التوعوية، ورسومات عن تلوث البيئة تبين ضرورة التقليل من تلوث البيئة منها ما يلي
- تشجيع أفراد العائلة الواحدة على استخدام سيارة واحدة بدلًا من استخدام كل شخص سيارة خاصة.
- الترشيد من استخدام الطاقة، وإعادة تدوير الأشياء المستخدمة سابقًا ما يحد من تصنيع منتجات جديدة.
- استخدام مصادر الطاقة المتجددة كطاقة الرياح، والطاقة الشمسية.
- استثمار وزراعة الأشجار لتنقية الهواء.
- ترشيد استهلاك المياه يتوجب الحفاظ على المياه النظيفة وعدم إهدارها.
- معالجة مياه الصرف الصحي، وادارة تصريف مياه الأمطار.
- تقليل الضوضاء التي تنتج عن وسائل النقل الجوية.
- استخدام الجدران العازلة للأصوات العالية في المنزل.
- تنفيذ القوانين وفرض رسوم على من يخالف سُبل التنمية والتطوير من أجل البيئة.
- استخدام المصابيح الكهربائية ذات القدرة الكهربائية العالية.
- استخدام ضوء الشمس أثناء النهار، واستخدام الأنوار في الليل فقط.
ملخص المقال
- الحد من تلوث البيئة باستخدام الطبيعة وتوظيفها ضمن المدخرات اليومية.
- كيفية استغلال الموارد الطبيعية، والحد من استخدام المواد الصناعية.
- إعادة تدوير النفايات، وإدارة الملوثات الخطيرة بشكل فعال.
- العمل على تنفيذ القوانين لردع كل من تسول له نفسه بتدمير البيئة.
وإلى هنا تكون الرؤية قد اتضحت بشأن الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى التلوث البيئي، وتفشي الأمراض المزمنة، وكيفية تقليل هذه الملوثات بأن يبدأ كل فرد بنفسه، والقيام بزراعة النباتات الخضراء باستمرار أمام المنازل، واستخدام المطهرات والمعقمات اللازمة لتفادى هذه المخاطر، أيضًا تتضح أمامنا الفِكَر العامة اللازمة لعمل رسومات عن تلوث البيئة تفيد جميع الأفراد في كل مكان.