هل يزيد الوزن بعد استئصال الغدة الدرقية
هل يزيد الوزن بعد استئصال الغدة الدرقية؟ وما هي العوامل التي تتسبب في استئصال الغدة الدرقية؟ حيث تلعب الغدة الدرقية دورًا كبيرًا في جسم الإنسان، وذلك لأنها المسؤولة عن نشاط أعضاء الجسم، لأنها تقوم بإفراز الهرمونات اللازمة للجسم خاصةً الهرمونات التناسلية، والآن سنعرض لكم من خلال منصة وميض إجابة سؤال هل يزيد الوزن بعد استئصال الغدة الدرقية.
هل يزيد الوزن بعد استئصال الغدة الدرقية؟
تُساهم الغدة الدرقية في نشاط عمليات الأيض، التي تعمل بدورها على إمداد الجسم بالطاقة اللازمة له، بالإضافة إلى أنها تلعب دورًا هامًا في إفراز عدة هرمونات لازمة لصحة جسم الإنسان.
فبالتالي عند استئصال الغدة الدرقية سوف تقل مستويات هذه الهرمونات، التي كانت تعمل على تعزيز إفرازها، وذلك سوف يؤدي إلى خفض معدل إتمام عمليات الأيض عن المستوى الطبيعي، مما يجعل الجسم يكتسب زيادة في الوزن.
ذلك لأن الوزن من الأمور التي تتأثر كثيرًا بعمل الغدة الدرقية، فمن هنا نستطيع أن نتأكد أن للغدة الدرقية الخاملة أو الكسولة تأثير سلبي على الوزن، فكلما كان هناك خمول في الغدة الدرقية، كلما عملت على زيادة الوزن بشكل أكبر، والعكس صحيح.
فبحسب دراسة أجريت لبيان العلاقة بين إزالة الغدة الدرقية وزيادة الوزن، فقد بينت بأن إزالة الغدة الدرقية تؤدي إلى زيادة حوالي 3.1 كغم في الوزن خلال العام الأول من العملية، وكانت زيادة الوزن بشكل ملحوظ أكثر عند النساء في سن اليأس مقارنة بغيرهم من المرضى، وذلك ما يجعل إجابة سؤال هل يزيد الوزن بعد استئصال الغدة الدرقية “نعم”.
اقرأ أيضًا: علاج نشاط الغدة الدرقية للدكتور جابر القحطاني
أنواع عمليات استئصال الغدة الدرقية
في إطار حديثنا حول هل يزيد الوزن بعد استئصال الغدة الدرقية، فلا بد من ذكر أن لاستئصال الغدة الدرقية العديد من الأنواع التي يُمكن أن يتخير الطبيب منها على حسب نوع حالة المريض، والآن سنعرض لكم هذه الأنواع في النقاط التالية:
- الاستئصال الجزئي: يقوم الطبيب في هذه العملية بإزالة أو استئصال فص واحد من فصوص الغدة الدرقية أو جزء من أحد الفَصين فقط، وهذه العملية تُعد من أبسط أنواع العمليات الجراحية التي تحدث في الغدة الدرقية.
- الاستئصال شبه الكلي: يحدث في هذه العملية قيام الطبيب بإزالة أو استئصال أغلب الغدة الدرقية، ويُترك كمية صغيرة من أنسجتها فقط، وهذه العملية تُعد من العمليات الأكثر جدية من النوع السابق ذكره في النقطة السابقة.
- الاستئصال الكلي: يُزيل الطبيب في هذه العملية الغدة الدرقية بأكملها، كما يُمكن إجراء هذه العملية بعد إجراء النوع السابق ذكره في النقطة السابقة، وهي العملية الشبه كلية، والتي يتم فيها إزالة أغلب أجزاء الغدة، فبعد هذه العملية يُمكن أن ينتج أنسجة درقية قد تكون متبقية بعد إجراء الاستئصال شبه الكلي، فهنا يقوم الطبيب بإزالة جميع الأجزاء المتبقية.
- استئصال عقد الغدة الدرقية: يتم في هذه العملية استئصال الكتل، أو العقد، أو الأكياس الحميدة وهي التي تكون غير سرطانية، وتترك الغدة الدرقية كما هي، ومن الجدير بالذكر أن هذه العملية يُمكن القيام بها فقط إذا كانت هذه العقد حميدة، أما في حالة إذا كانت سرطانية ففي هذه الحالة يقوم الطبيب بإزالة الغدة بأكملها.
مخاطر عملية استئصال الغدة الدرقية
من خلال حديثنا حول إجابة سؤال هل يزيد الوزن بعد استئصال الغدة الدرقية، فمن الممكن أن تحدث العديد من المخاطر وراء هذه العملية، وذلك لأنها في أغلب الأحيان لا تكون مناسبة لبعض الأشخاص.
لذلك يجب الحرص جيدًا قبل القيام بها، بالإضافة إلى أنه لا بد من اختيار طبيب جيد للمتابعة معه بعد القيام بهذه العملية، والآن سنعرض لكم بعض من هذه المخاطر في النقاط التالية:
- حدوث زيادة مفرطة في الوزن.
- التعرض لحدوث الالتهاب في أي جزء من الجسم.
- حدوث نزيف في الساعات القليلة التي تتبع عملية الاستئصال، وذلك من الممكن أن يحدث بسبب عدم تنظيف الجرح بشكل جيد بعد الخضوع إلى هذه العملية.
- إصابة الأعصاب التي تتحكم بالصوت.
- إصابة الغدة جارة الدرقية، يُعد هذا الأمر من أكثر المضاعفات التي تحدث بعد إجراء هذه العملية خطورة، وذلك لأن هذه الغدة إذا اضطر الطبيب إلى استئصالها أيضًا سوف يحدث خلل كبير في جسم الإنسان.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع خمول الغدة الدرقية
تغيرات تطرأ على الجسم بعد استئصال الغدة الدرقية
تُعد زيادة الوزن بعد استئصال الغدة الدرقية أبرز التغييرات التي تحدث بعد العملية، لكن يوجد العديد من التغيرات الأخرى التي تظهر على الجسم بعد هذه العملية، ففي إطار حديثنا حول إجابة سؤال هل يزيد الوزن بعد استئصال الغدة الدرقية، سنعرض لكم الآن بعض من هذه التغيرات من خلال النقاط التالية:
- الشعور بالتعب والإعياء بشكل عام في الجسم.
- تورم الوجه، وخاصةً منطقة الرقبة.
- الشعور بالبرد على غير المعتاد، وبدون سبب واضح.
- الشعور بألم حاد في المفاصل والعضلات.
- التعرض إلى الإمساك أو الإسهال على حسب طبيعة الجسم.
- جفاف، والشعور بالرغبة الملحة على حك البشرة.
- جفاف الشعر وتعرضه للتقصف.
- قلة نسب التعرق.
- خلل أو اضطراب مواعيد الدورة الشهرية لدى النساء.
- حدوث مشاكل في الخصوبة.
- حدوث تغيرات نفسية كثيرة، ومن أهمها دوام الشعور بالكآبة والحزن.
- تباطؤ نبضات القلب.
أسباب إزالة الغدة الدرقية
من خلال حديثنا حول إجابة سؤال هل يزيد الوزن بعد استئصال الغدة الدرقية، فيوجد العديد من العوامل التي تُساعد على زيادة فرص إزالة الغدة الدرقية، والآن سنعرض لكم بعض الأسباب التي تعمل على زيادة خطر استئصال الغدة في النقاط التالية:
- الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، فهو يُعد من أهم العوامل التي تتسبب في الحاجة لاستئصال الغدة الدرقية، وذلك لأنه لا يوجد له أي طريقة أخرى للعلاج سوى باستئصال الغدة أو جزء منها، حتى لا ينتشر المرض في جميع أجزاء الجسم.
- تضخم الغدة الدرقية الغير سرطاني، حيث من الممكن أن يحدث تضخم شديد في الغدة بسبب خمولها الشديد أو أي من العوامل التي تتسبب في حدوث تورم فيها، فيلجأ الطبيب في هذه الحالة إلى استئصال الغدة بأكملها، وذلك لأن هذا التورم يتسبب في التأثير على البلع والتنفس بشكل سلبي.
- عقيدات الغدة الدرقية، وهي عبارة عن أكياس أو أورام تظهر في الغدة، ومن الممكن أن تكون سرطانية أو حميدة، ولكن إن لم يتمكن الطبيب من تحديد كونها آمنة أم لا، ففي هذه الحالة يلجأ إلى إزالة الغدة بأكملها.
- التسمم الدرقي، وهي حالة مرضية نادرة، ولكنها تُعد من أخطر الأعراض التي تُصيب الغدة الدرقية، وتحدث نتيجة فرط إنتاج هرمون الغدة الدرقية في الجسم، بالإضافة إلى تعرض الشخص للضغط الشديد أو الصدمة النفسية.
- خمول الغدة الدرقية الذي يعمل على حدوث بعض الأعراض الجادة التي تظهر على المُصاب، بالإضافة إلى أنها تؤثر بشكل كبير على عمل باقي الأعضاء الأخرى.
فعند الحديث عن هذا العامل، لا بد من أن نتطرق في الحديث عن هذا السبب على حدا، وذلك لأنه يتسبب في حدوث بعض الأمراض الأخرى، بالإضافة إلى الأعراض التي تُصاحب خمول الغدة الدرقية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع استئصال الغدة الدرقية
أسباب حدوث خمول في الغدة الدرقية
استكمالًا لحديثنا حول إجابة سؤال هل يزيد الوزن بعد استئصال الغدة الدرقية، فيجدر بنا الذكر أن لهذه الحالة المرضية العديد من العوامل التي تتسبب في حدوثها، لذلك سنعرض لكم الآن بعض من الأسباب في النقاط التالية:
- التعرض للسمنة المفرطة، أي أن يكون مؤشر كتلة الجسم فوق 40 كلغم/م2.
- الإصابة السابقة بأي من أمراض الغدة الدرقية الأخرى، أو وجود أعراض اضطرابات الغدة الدرقية بشكل عام، بالإضافة إلى العوامل الوراثية التي تؤثر بالتأكيد على الإصابة بقصور الغدة الدرقية.
- التعرض لإجراء عملية سابقة في الغدة الدرقية.
- في حالة تجاوز سن المرأة عن 30 عام، أي اقترابها من سن اليأس الذي يبدأ تقريبًا عند أغلب النساء عند الوصول إلى سن 50 عامًا.
- حدوث تضخم في الغدة الدرقية، أو ارتفاع في نسبة الأجسام المضادة للغدة الدرقية، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة المواد الضارة فيها.
- الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
- الإصابة بأي من الأمراض مناعية، أو أمراض الجهاز التنفسي بشكل عام.
- قلة نسبة عنصر اليود في الجسم، فاليود يُساعد بشكل عام في نشاط الغدة الدرقية، وذلك لأنه يُعزز إنتاج هرمون الغدة الدرقية الذي يعمل بدوره على تنشيطها، ويمكن أخذ اليود من المحار، وأسماك المياه المالحة، والبيض، ومنتجات الألبان، والأعشاب البحرية.
- حدوث إجهاض أو الولادة المبكرة أو العقم، من قبل وتم العلاج منها، فهذه العوامل تُزيد من خطر الإصابة بقصور الغدة الدرقية.
- حدوث اضطراب أو خلل في الغدة النخامية الذي تعمل على إنتاج هرمون الغدة الدرقية الذي يعمل على تعزيز نشاط هذه الغدة كما سبق القول.
- الإصابة بمرض اضطراب المناعة الذاتية، وهو عبارة عن إنتاج الجسم أجسامًا مضادة تهاجم وتدمر الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى حدوث قصور في عملها.
- تؤثر بعض الأدوية التي يتم تناولها لأجل علاج أو تثبيط حالة أي من الأمراض التالية: مشاكل القلب والحالات النفسية والسرطان، بالإضافة إلى تأثير الأدوية التي تحتوي على هذه المادة الفعالة: الأميودارون، والأنترفيرون.
- اضطراب ما تحت المهاد وهي المنطقة التي تتواجد في الدماغ، وتكون مسؤولة عن إفراز هرمون TRH وهو الهرمون الذي يعمل على إنتاج الهرمونات تؤثر على الغدة الدرقية.
الأعراض المُصاحبة لقصور الغدة الدرقية
من خلال حديثنا حول هل يزيد الوزن بعد استئصال الغدة الدرقية، فيوجد العديد من الأعراض التي تُصاحب حدوث قصور في الغدة الدرقية، وهذا ما سنعرضه لكم في النقاط التالية:
- التعرق الزائد.
- حدوث تقصف في الأظافر.
- الإجهاد الشديد، والشعور بالتعب العام في الجسم بأكمله.
- الإصابة بالإمساك أو الإسهال على حسب طبيعة جسم المرأة.
- صعوبة التعلم، مع فقدان التركيز بشكل كبير.
- ضعف الذاكرة.
- عدم انتظام الدورة الشهرية، مع حدوث خلل في مواعيدها، أو في كمية النزيف النازل من خلال المهبل في فترة الدورة الشهرية.
- فقدان الرغبة الجنسية لفترات طويلة.
- التعرض لتساقط الشعر.
- حدوث جفاف في الجلد، مع الرغبة المُلحة في الحكة.
- تضخم في أسفل الرقبة، يصاحبه ألم.
- الإصابة بالعقم، ويُعد هذا العرض من آخر المراحل التي يُمكن أن تصل إليها المرأة بسبب قصور الغدة الدرقية.
- عدم القدرة على النوم، أو النوم لفترات طويلة، أي حدوث اضطرابات في النوم.
- الإجهاض المتكرر، وذلك يحدث بسبب عدم إفراز الغدة الدرقية للهرمونات اللازمة للحمل بشكل كافٍ.
- الإصابة باضطرابات عصبية.
- حدوث اضطرابات في ضربات القلب.
اقرأ أيضًا: إعادة تحليل الغدة الدرقية للمواليد
بدائل استئصال الغدة الدرقية
استكمالًا لحديثنا حول إجابة سؤال هل يزيد الوزن بعد استئصال الغدة الدرقية، فيُمكن أن نقوم بعلاج الغدة الدرقية من خلال بعض العقارات التي تحتوي على الهرمونات التي تؤدي إلى الحفاظ على صحة الغدة الدرقية، وهذا ما سنعرضه لكم في النقاط التالية:
- يُمكن استخدام الهرمون المشابه للثايروكسين، والذي يُمكن تناوله قبل 30 – 60 دقيقة من وجبة الإفطار على معدة فارغة لأن وجود الطعام قد يؤثر على امتصاص العلاج.
- كما يُمكن تناول العقارات التي تعمل على خفض مستوى هرمون TSHفي الجسم، والذي يتسبب في تأخر الحمل بشكل عام، ولكن قبل تناول هذه العقارات لا بد من إجراء فحص دم لقياس نسبة الهرمون ومعرفة ما إذا كان خمول الغدة هو السبب وراء تأخر الحمل أم لا.
- تُعد من أشهر العلاجات المُستخدمة لقصور الغدة الدرقية هي مادة الليفوثيروكسين، وهي عبارة أقراص يتم تناولها بشكل يومي مع وجوب إجراء فحص للدم بين 4-6 أسابيع، حتى يتم قياس مستويات هرمون الغدة الدرقية والتأكد من الحصول على الجرعات المناسبة.
- بالإضافة إلى أنه يُمكن حل أو معالجة مشكلة الغدة الدرقية بدلًا من الاستئصال، وذلك من خلال معرفة ما هي المشكلة الحادثة فيها والعمل على حلها، وإذا لم تكن لديها حل، فلا بد من الاستئصال قبل تفاقم المشكلة.
نصائح للوقاية من زيادة الوزن بعد استئصال الغدة الدرقية
بعد أن عرضنا لكم إجابة سؤال هل يزيد الوزن بعد استئصال الغدة الدرقية، فوجب علينا أن نعرض لكم بعض النصائح التي يجب اتباعها حتى نتمكن من الوقاية من حدوث الخمول في عمل الغدة الدرقية، وهذا ما سنعرضه لكم في النقاط التالية:
- اتباع نظام غذائي صحي، ولا بد من أن يحتوي هذا النظام على الكثير من الخضراوات والفواكه بشكل عام، بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على اليود كالمحار، والبصل، والثوم، والأطعمة البحرية بوجه عام.
- الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على السكر المُصنع، وجميع الأطعمة المُصنعة، وذلك لأنها تُساعد على حدوث هذا الخمول في الغدة الدرقية.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة دهون عالية، ومن أهمها اللحوم التي تحتوي على دهون، والتوجه إلى تناول اللحوم الخالية من الدهون بشكل كامل.
- المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية، وذلك لأن الرياضة تُساعد على التخلص من السموم والهرمونات الزائدة في الجسم، كما تُساعد بوجه عام على حدوث الحمل.
- الامتناع عن تناول الأطعمة التي تحتوي على فول الصويا، وذلك لأنها تؤثر على إفراز هرمون الغدة الدرقية، فبالتالي تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب استئصال الغدة وعدم الحاجة إلى إفراز هذا الهرمون في الجسم.
- يُمكن تناول حبوب الثيوكسين وهي عبارة عن الهرمون الذي ينقص الجسم، من خلال أنه يعمل على تنظيم عملية الأيض، لكن يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول هذا الدواء، وذلك لأنه له بعض الآثار الجانبية.
- حساب السعرات الحرارية من خلال أخصائي التغذية بوضع عدد معين من السعرات الحرارية يُلزم المريض بعدم تجاوزها للوصول إلى الوزن المرغوب، ويقوم المريض بالمقابل بإحصاء عدد السعرات الحرارية لكل صنف يتناوله أثناء اليوم.
اقرأ أيضًا: اعراض نشاط الغدة الدرقية والهرمونات التي تفرزها ووظائفها
معلومات عن الغدة الدرقية
في إطار حديثنا حول إجابة سؤال هل يزيد الوزن بعد استئصال الغدة الدرقية، فلا بد من تعريف الغدة الدرقية بعد الإجابة عن هذا السؤال.
فهي عبارة عن عضو في جسم الإنسان يتواجد تحديدًا في الرقبة” أسفل مقدمة العنق”، تشبه في شكلها الفراشة، ولونها بني مائل إلى اللون الأحمر، وتتكون من فصين يتصلان بجسرٍ في المنتصف، ويمر بها العديد من الأوعية الدموية والأعصاب المهمة التي تتحكم بالصوت.
فهي إحدى الغدد الصماء المتواجدة في جسم الإنسان، فهي تقوم بإفراز العديد من الهرمونات، والتي يطلق عليها هرمونات الغدة الدرقية، فهي تعمل على التمثيل الغذائي، والنمو، والتطور، والحمل، والرضاعة، والعديد من الأنشطة الجسدية بوجه عام.
تُعد الغدة الدرقية من أهم الغدد الصماء التي تتواجد في جسم الإنسان، وذلك لأنها تعمل على إفراز أغلب الهرمونات اللازمة له، كما أنه من ضمن الهرمونات التي تقوم الغدة بإفرازها هي الهرمونات التي تُساعد في ضبط عملية التمثيل الغذائي.