هل المطلقة تحب زوجها الثاني
هل المطلقة تحب زوجها الثاني؟ وهل يختلف الزواج الثاني عن الأول؟ العديد من التساؤلات قد تأتي في الذهن عندما نتحدث عن الزواج الثاني للمرأة أو للرجل.
على الرغم من أن الحب والتفاهم قد يسود على العلاقة ولكن يظل العقل حائر، لذلك يسر منصة وميض أن يجيب عما هو مدى حب المطلقة لزوجها الثاني.
هل المطلقة تحب زوجها الثاني
في الأفلام والدراما العربية عندما يعرض الشاب الزواج من سيدة مطلقة على إحدى والديه يكون رد الفعل مبالغ فيه، ويبدون في عرض الكثير من الأسباب التي قد تبدو للوهلة الأولى مقنعة.
لم تقف تلك الأفكار على الأهل فقط بل تصل إلى الأصدقاء وهنا يريد أن يعرف العقل الحقيقة هل القلب هو صاحب الرأي السديد أم كل هؤلاء هل حقًا المطلقة تحب زوجها الثاني أم أنها تتماشى مع الحياة.
المرأة كائن يتغذى على الحب والاحتواء، فلا تجد صعوبة في حب زوجها الثاني بل بالعكس تحبه من كل قلبها، وتتميز بالنضج الكافي للتعامل مع المشكلات المحتملة، وتنظر إليك بذات النظرة الحنونة التي من الممكن أن تنظرها أي فتاة لم يسبق لها الزواج، فأنت من داوى قلبها المجروح أو من قبل روحها.
على الرغم من أن الحب يبقى حالة نسبية ولا يمكن التعميم فيوجد نساء فقط قدرتها على الحب وفتيات أخرى لا تستطع التخلي عن تلك المشاعر مهما كان وأنت الوحيد القادر على تمييز مشاعر المرأة.
فتلك اللمعة التي لم تظهر إلا لك خير دليل على الحب وخفقان القلب التي تشعر به عند لمس اليد أكبر دليل على حبها، واستعدادك للعيش بجانب تلك السيدة لباقي عمرك.
اقرأ أيضًا: هل يجوز الرجوع بعد الطلاق الثالث
أسباب تجعل المطلقة تحب زوجها الثاني
لا تخف من أن تكمل حياتك مع السيدة التي خفق من أجلها قلبك وأجمع العقل بجانبه على تلك الخطوة وناقش مخاوفك هي حقًا تستدعى كل هذا التفكير.
أم أنك على يقين مما تشعر وترى ولا تجعل آراء الآخرين تؤثر على رأيك الشخصي ما دمت ليس لها أي أساس من الصحة ويوجد بعض الأسباب التي تجعل الفتاة تعشق الرجل ويجب على أي رجل فعلها حتى يفوز بقلبها.
1- عامل الفتاة كالملكة
السيدات بشكل عام تقع في عشق الرجل الذي يتعامل معها برفق على أنها الأميرة المتوجة على قلبه، وعلى الرغم من أن الاعتقاد السائد عندما نذكر تلك الصفة هي الشهامة وقوم بفتح الباب لها.
وعلى الرغم من أن هذه التصرف سليم ولكن لا تقتصر الشهامة على هذا فقط بل قم بملاحظة احتياجاتها، فمثلًا إذا كانت ترتدي الكعب العالي فلا تسرع الخطوات وإذا كانت ترتدي فستان غير مريح فيمكنك فتح الباب لها ومساعدتها حدد ما الذي تحتاجه بالضبط وقدمه لها.
2- اقبلها بكل ما فيها
أي فتاة تحب أن يقبلها الرجل بكل ما فيها وبعيوبها قبل مميزاتها من الأصدقاء قبل الأحباء وبشكل خاص السيدة المطلقة التي قد تواجه بعض الانتقادات.
ويحكم الناس عليها بعدم الحب مرة أخرى فتحتاج منك التشجيع والقبول، والتأكيد على هذا ولكن لا تبالغ في التعبير عنه، وغازلها بالعيوب التي تكرها في مظهرها فالمرأة تعشق الرجل الذي يجعلها تحب نفسها من جديد.
3- كن واثقًا من نفسك
المرأة تعشق الرجل الواثق من نفسه وعندما نتحدث عن المرأة المطلقة فتلك الصفة من الضروريات فلا تقارن نفسك بشريك حياتها السابق وكن واثق من مركزك ومكانتك في حياتها.
ولا تخف من نجاحات بل اجعلها تستمر في النجاحات واستمد قوتك من قوتها، لا تخف من ان تراها قوية فهذا يعنى أن أقوى رجل على هذا الكوكب.
فالرجل ضعيف الشخصية وحدة من يخشى المرأة القوية، أما الرجل الواثق الخطي يعرف تمام المعرفة أن وراء كل أمرأه عظيمة رجل سوي قوي الشخصية.
4- اسعى لتحقيق حلمك
الرجل الذي يستمر في طريق تحقيق حلمه تشعر المرأة بجانبه بأن الغد مختلف ولا يشبه اليوم ملئ بالمغامرات وحصاد النجاح، لا تغشى من الغد وصعابه لأنه بين ذراعي رجل قوي الإرادة.
يسعى لتحقيق كل ما يتمناه ولا يخشى الصعاب، ولا يجب أن تتقيد بتلك الأحلام المستحيلة ولكن على أقل تقدير أخطو خطوات بسيطة في الحلم الكبير الذي ينتمي إليك.
5- كن رجلًا
على الرغم من أنها تبدو مهمة سهلة ولكن على أرض الواقع فالرجولة الحقيقة قد تتوه وسط مفاهيم الذكورة الخاطئة المنتشرة في هذه الأيام.
كن رجلًا معناه إلا تخشى من مساعدتها حتى ولو أمام الناس، أن تدرك أن الذكورة الحقيقة هي الاحتواء وتقديم الدعم في الأوقات الصعبة التي تواجهها السيدة.
الرجولة تتضمن العديد من الأخلاق والسلوكيات التي نفتقدها في يومنا هذا، ومن تلك الصفات هي الشجاعة فمواجه العالم في سبيل رأيك وحريتك في أن تسلك مسلك الخاص.
6- عبر عن مشاعرك
الكثير من الرجال نشأوا على مبدأ عدم التعبير عن مشاعرهم وعلى الرغم من هذا فإن النساء تنجذب بشكل كبير إلى الرجل الذي يتمتع بالقدرة على التعبير عن مشاعره وترى تلك الصفة تعبر عن النضج النفسي والعاطفي.
كم أن جميع النساء تحب الكلام الرومانسي الذي لا يجده الكثير من الرجال لذلك إذا كنت لا تمتلك تلك الصفة فلا بأس من بعض التدريبات عليها.
اقرأ أيضًا: شعور المطلقة إذا تزوج طليقها
مميزات الزواج من المطلقة
على عكس الاعتقاد الشائع فإن السيدة المطلقة قادرة على تأسيس حياة سعيدة بعكس الفتاة التي لم يسبق لها الزواج، وبعيدًا عن كل المخاوف التي قد تصاحب تلك الزيجة التي زرعها بداخلنا المجتمع المحيط.
لكن يوجد عدد من الصفات التي تجعل من السيدة المطلقة فريدة ولا تقارن بشخص آخر، التي جعلت خبراء العلاقة الزوجية يقفون في صفها ومن تلك الصفات ما يلي:
1- الفكر الناضج
تتميز السيدة المطلقة بالفكر الناضج بعد كل الخذلان المتتالي من الحياة، كما أنها تستطيع التحكم في مشاعرها وتداركها بشكل كبير، ولا تجعل من المشكلات السطحية أن تؤثر على العلاقة العاطفية، وتعرف الطرق التي تجعل بها الارتباط أكثر قوة وصلابة وعمق، فهي كنز ثمين لا يقدر بثمن.
من يرتبط بسيدة مطلقة فقد حظي بسيدة قوية فريدة، لها ذكاء عاطفي واجتماعي وقادرة على جعلك إنسان أسعد بلا شك
2- قادرة على تحمل المسؤولية
تستطيع السيدة المطلقة تحمل المسؤولية وليست تلك التي تتعلق البيت وزوجها فقط بل هي أعتاد على الاهتمام بشئون نفسها وتهتم بتطوير شخصيتها وتسعى إلى الاستقلال والنجاح المستمر، تعرف كيف تدير المنزل.
كيف تساعد في إدارة شئون الحياة وتقدر قيمة المسؤولية المشتركة في خير شريك للحياة، وخير داعم في طريق الحياة وتحقيق الأحلام.
3- تقدم الكثير من الحب
السيدة المطلقة سيدة محبة قادرة على تقديم الحب الكثير ر وتعرف قيمته في تهوين مصاعب الحياة، وتقدر الاهتمام بالطرق البسيطة قبل الكبيرة.
من المحتمل أن ترجع إلى المنزل لتجدها تنتظرك في أبهى صورة بجانب عشاء على ضوء الشموع فهي تعشق تلك الأجواء الرومانسية التي طالما حلمت بها.
اقرأ أيضًا: متى تحرم الزوجة على زوجها بعد الطلاق
4- تحرص على استمرار الزواج
بعد الكثير من التذبذبات في الحياة تعرف المطلقة قيمة الاستقرار والزواج السعيد القائم على الأبد فهو ومبتغاها منذ البداية، وتعمل كل ما في وسعها لتحقيق هذا الهدف.
تجعل السعادة هي الهدف الأول والأساسي من الزيجة، وتجعل من المحن حافز لاستمرار العلاقة وتقويتها، باختصار هي سيدة قوية تجعل كل من حولها قوي رغم شعورها المستمر بالضعف أمام أفكار المجتمع.
لا يوجد قاعدة عامة في الحب، ولا يمكننا معرفة هل النساء تحب زوجها الثاني ولكن قلبك قادر على هذا فاستمع له، واختار العيش بالطريقة التي تريدها، ولا بأس من المحاربة في سبيل من تحب.