هل يرجع الجسم إلى سابق عهده بعد التوقف عن العادة عند البنات
هل يرجع الجسم إلى سابق عهده بعد التوقف عن العادة عند البنات؟ وما هي الأضرار الناجمة والناتجة عن ممارسة البنات للعادة السرية؟ إن ممارسة العادة السرية أو ما يُعرف اصطلاحًا بالاستمناء من أكثر الآفات والمشاكل التي يواجهها المراهقون في مراحل مبكرة من حياتهم انتشارًا، فما هي أضرار هذه العادة؟ ووهل يرجع الجسم إلى سابق عهده بعد التوقف عن العادة عند البنات؟ نُجيبكم عن هذا السؤال وأكثر عبر منصة وميض.
هل يرجع الجسم إلى سابق عهده بعد التوقف عن العادة عند البنات؟
ممارسة العادة السرية أو الاستمناء بشكل عام هي عملية يقوم من خلالها الشخص الممارس لهذه العادة بلمس أو فرك أعضائه التناسلية الحساسة بهدف بلوغ مستوى من المُتعة ودرجة معينة من النشوة الجنسية وإشباع الحاجات الغريزية التي تكون في أوجها وقمتها خلال فترة المراهقة والنمو الذي ينتج عنه اضطراب كبير في الهرمونات يصاحبه تزايد في الاحتياجات.
في المراحل السنية المبكرة وبالتحديد قبل بلوغ العام الثامن عشر يكون الأمر لا يزال جديدًا على المراهقين، فالرغبة المُلحة لإشباع حاجة معينة سيقوم المراهقون بطرق كافة الأبواب بحثًا عن وسيلة لإسكات صرخاتها، فالغريزة الطبيعية للبشر تكمن في محاولة إشباع الحاجات والسعي لذلك مستمر منذ أن بدأ الخلق.
ينشأ المرء منذ نعومة أظفاره على تعليم تلبية الحاجات والرغبات، فرغبة الجوع يُشبع جوعها تناول الطعام، والعطش يروي ظمأهُ شرب بعض المياه الباردة أو العصائر، والنُعاس يُمكن التخلص منه باستخدام النوم، والقائمة الخاصة بالمشاعر والرغبات البشرية لا تنتهي ولا حصر لها، فهي أشبه بنهرٍ لا ينضب من الغرائز.
الجدير بالذكر أن العادة السرية لها العديد من الأضرار التي لا يمكن إنكارها لمن يمارسها من الجنسين ذكرٌ كان ممارسها أم أُنثى، وقبل أن نستعرض كافة الأضرار الخاصة بالعادة السرية، نُطلق صافرة بدء الإجابة عن كافة الأسئلة الشائكة حول هذا الأمر، ونبدأ بطرح سؤال هل يرجع الجسم إلى سابق عهده بعد التوقف عن العادة عند البنات؟
الإجابة عن هذا السؤال هي نعم بكل تأكيد، يرجع الجسم إلى سابق عهده بعد قيام البنات بالتوقف عن ممارسة العادة السرية، ولكن يجب أن يأخذ كل شيءٍ مجراه، فما تم هدمه في ساعة سيستغرق بناؤه أيامًا طوال، فما هي المدة اللازمة لرجوع الجسم إلى حالته الطبيعية؟ وما هي الأضرار والأعراض الخاصة بممارسة العادة والتوقف عنها؟
فيما يلي من سطور إجاباتٌ شافية تُطفئ نار كافة الأسئلة في صدوركم وأكثر.
اقرأ أيضًا: كيفية التخلص من الآثار الجانبية للعادة السرية عند البنات
آفة العصر وكل عصر
بعد أن قمنا بالإجابة عن سؤال هل يرجع الجسم إلى سابق عهده بعد التوقف عن العادة عند البنات، نُحيطكم علمًا بأمر تعرفونه مُسبقًا ألا وهو في مرحلة المراهقة تشيع ممارسة العادة السرية بين معشر المراهقين وفئة الشباب من الذكور والإناث على حدٍ سواء.
الجدير بالذكر أن الانتشار الخاص بهذه العادة يبلغ مستوى جنوني، فالأمر أشبه بتخييم سربٍ من الجراد على حقلك ليصيب الحقل من الضرر ما يُصيبه.
كما أنه بسبب ضعف الوعي البالغ بين المراهقين في هذه الفترة تجدهم يتحدثون عن الأمر ويتشاركونه فيما بينهم، مما يتسبب في معرفة من يجهل هذه الأمور فيها بالشكل التفصيلي ليزداد عدد الأعضاء في حزب ممارسي العادة السرية واحد.
يتسبب الجهل في المرحلة السنية الصغيرة ومُقتبل العمر بنشر مفهوم ممارسة العادة السرية والاستمناء انتشار النار في الهشيم، وكما نعلم يكفي عودُ ثِقابٍ واحد لإحراق أطنانٍ من القش المتكدس والمتراكم، فتكون العادة السرية هي ملجأ وملاذ الشبان والفتيات في محاولتهم لإفراغ حاجة من الحاجات والرغبات الحديثة لديهم.
الجدير بالذكر أن ممارسة العادة السرية تعتبر من العادات القديمة التي نشأت مع الإنسان ونمت وترعرعت معه مُنذ أن بدا بالتعرف إلى العالم من حوله، ولكن في الوقت الحالي ازدادت حِدة الأمر وأصبح تجنب ممارسة هذه العادة أمرًا بالغ الصعوبة بسبب كثرة المثيرات وسهولة الوصول إليها بشكل أكبر.
تحفيز الأعضاء التناسلية في محاولة لإشباع الرغبات الجنسية والغريزية ممكنة من خلال العديد من الوسائل، والجدير بالذكر أن هذه الوسائل جميعها تتسبب في نفس الأضرار، فليس هناك ممارسة آمنة للعادة السرية، فما هي أضرار ممارسة العادة السرية؟
العادة السرية.. بين إشباع للرغبات وإضرار للجسد
بعد أن أطلعناكم على إجابة سؤال هل يرجع الجسم إلى سابق عهده بعد التوقف عن العادة عند البنات، وعرفنا أن الإجابة هي نعم، نتطرق إلى الحديث عن أضرار العادة السرية، فعلى عكس ما يروج له الكثيرون فالعادة السرية لها الكثير من الأضرار التي تعود بالسلب على الجسد وصحته بشكلٍ عام.
الجدير بالذكر أن هذه الأضرار لها جوانب نفسية وجسدية، ومن الأمثلة على هذه الأضرار والآثار الجانبية كل ما يلي:
1- تضرُر فيما تسعى لإشباعه
تتسبب ممارسة العادة السرية بالعديد من المشاكل الجنسية مثل التأثير على الرغبة الجنسية بالسلب والتقليل من توقيت الوصول إلى مرحلة الشهوة التامة بسبب فقدان الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمية بالشكل الطبيعي، وسخرية القدر هُنا تكمُن في كون العادة السرية لها آثار سلبية على سبب القيام بها في الأساس.
تتسبب ممارسة العادة السرية والإدمان على الاستمناء في إفراز السوائل المُفرط خلال ممارسة الجماع أو العلاقة الجنسية الحميمة وهو ما يجعل هذا الأمر مملًا للغاية، وتتسبب ممارسة السيدة للعادة السرية أو الاستمناء في الضعف والإرهاق العام بالإضافة إلى القذف المبكر وإعلان انتهاء العلاقة بين الزوجين وشريكي الحياة، والجدير بالذكر أن ممارسة العادة السرية قد تجعل السيدات يمتنعن عن العلاقة الحميمة نفسها لعدم الشعور بالرضا منها.
2- آلام الظهر.. هل هي من العدم؟
تعاني الفتيات والإناث اللواتي يمارسن العادة السرية بشكل مستمر من آلام في منطقة الظهر يصحبها تشنجات للحوض بسبب تقلص عضلات هذه المنطقة، وهي من أكثر الأعراض والأمور السلبية التي تُصيب السيدات الممارسات لهذه العادة.
3- اغتيال نفسي لإشباع شعور لحظي
ممارسة العادة السرية تُقلل من احترام الذات ويُصاحبها شعور متواصل بالندم ناجم عن الجانب الذهني والنفسي، بالإضافة إلى المُعتقدات الدينية فكما نعلم ممارسة العادة السرية من المحرمات، لذا من الضروري محاولة مكافحة هذه الأفكار التي تؤنب الضمير بسبب الممارسات الغير أخلاقية والقذرة ومسلسل جلد الذات الذي يزيد في حلقاته عن أعمال الدراما الهندية والتركية مجتمعين.
4- إتلاف خلايا العقل بسبب إشباع للرغبة
تتسبب ممارسة العادة السرية بإضعاف القدرة الإدراكية لدى ممارسيها وهو ما يؤثر على الذاكرة والقابلية على إدراك بعض الأمور، والجدير بالذكر أن ممارسة العادة السرية تعمل على اضطراب المدارك العقلية للمتفوقين عقليًا وذهنيًا في المقام الأول.
5- الحمل والعادة السرية لا يجب أن يلتقيان
تتسبب ممارسة العادة السرية أو الاستمناء في إحداث العديد من التغيرات الهرمونية أثناء فترة الحمل بشكل سلبي، فعلى الرغم من كون ممارسة العادة السرية مُريحة للتخفيف من الضغط والتوتر بالإضافة إلى تقلصات الرحم، ولكن الجدير بالذكر أن ممارسة العادة السرية بالنسبة للحوامل من دورها أن تخلط الهرمونات متسببة في تغييرات للمخاض وهو ما يُشكل خطورة بالغة على الحمل.
كما أن الإدمان على العادة السرية من دوره أن يتسبب في النحافة وتساقط الشعر كما من دوره أن يُعطل سيرة ونهج الحياة بشكلها الطبيعي، فالمدمن على العادة السرية قد يفوت بعض الأمور الهامة كالوظيفة، الوصول إلى المدرسة أو المحاضرات الجامعية في الوقت المناسب، بالإضافة إلى التغيب عن المخططات العائلية والأحداث الاجتماعية الهامة كأعياد الميلاد الحفلات وغيرها.
اقرأ أيضًا: حكم نزول ماء من المهبل عند البنات
أضرارٌ تُعالجُ بعقاقير الصبر
كنا قد أجبنا أعلاه عن سؤال هل يرجع الجسم إلى سابق عهده بعد التوقف عن العادة عند البنات؟ وعرفنا أن الإجابة عن هذا السؤال هي نعم، يعود الجسم على الحالة الطبيعية له بعد التوفق التام عن ممارسة العادة السرية ولكن هذا يحتاج على بعض الوقت.
أثبتت العديد من الدراسات العلمية والأبحاث التي عززتها بعض التجارب السريرية في هذا الأمر أن تخلص الجسم من كافة التأثيرات السيئة والضارة التي تعود على ممارس ومُدمن العادة السرية يحتاج إلى مدة زمنية قد تصل إلى 100 يوم تقريبًا وهو ما يزيد عن الثلاثة أشهر.
هذه الفترة تقديرية وهي الحد الأقصى للوقت لمطلوب حتى يصل الجسد إلى مرحلة التخلص التام من الآثار الجانبية السلبية والأضرار الجسيمة التي تسببت بها ممارسة العادة السرية للبنت أو الفتاة، ولكن يمكن مساعدة الجسم وتحفيزه على التخلص من هذه الآثار والأضرار في مدة زمنية أقل من خلال اتباع بعض الأساليب الصحية والعادات الداعمة للجسم، ومن أمثلة هذه الوسائل ما يلي:
1- ممارسة التمارين الرياضية
القيام بالتمارين الرياضية البدنية كالجري والسباحة وغيرها، بالإضافة إلى الرياضات التي تندرج تحت تصنيف الرياضات والتمارين الخاصة بالتركيز ورفع المستوى الإدراكي كاليوجا وغيرها من التمارين، وممارسة الرياضة من الأمور التي تُساعد في تقليص مدة التعافي التي تبلغ 100 يوم تقريبًا كما عرفنا بالإجابة عن سؤال هل يرجع الجسم إلى سابق عهده بعد التوقف عن العادة عند البنات.
2- الالتزام بحمية غذائية صحية
تناول الأطعمة الغذائية الصحية من دوره أن يُسرع في عملية تعافي الجسم من آثار وأضرار العادة السرية، فالجسم عند ممارسة العادة السرية يقوم باستهلاك كم كبير من الطاقة يلزم تعويضه بشكل صحي فيما يخص الطاقة الجسدية والذهنية أو العقلية.
3- تناول العقاقير والمكملات الغذائية
هناك بعض العقاقير التي بإمكانها أن تُسرع من عملية تخلص الجسم مما أصابه من أضرار جسيمة بسبب إدمان العادة السرية لفترة طويلة، فكنا قد عرفنا عن طريق الإجابة عن سؤال هل يرجع الجسم إلى سابق عهده بعد التوقف عن العادة عند البنات أن الفترة الخاصة بالتعافي من هذ الأعراض والآثار بشكل تام تبلغ 100 يوم تقريبًا وهي فترة زمنية طويلة تعادل أكثر من رُبع العام.
هناك حبوب وعقاقير تُصنف بكونها مُكمل غذائي من دورها أن تُقلل من فترة التعافي الخاصة بهذه الأعراض بشكل كبير، فتناول حبوب القرع وغيرها من المكملات التي تحتوي على الزنك من دورها أن تُقلل من فترة تعافي الجسم من الأضرار التي تُصيبه.
فالمكملات تعتبر هامة في سبيل التعافي من أعراض العادة السرية التي يمكن التخلص منها كما عرفنا بالإجابة عن سؤال هل يرجع الجسم إلى سابق عهده بعد التوقف عن العادة عند البنات؟
اقرأ أيضًا: هل التوقف عن العادة يعالج ضعف الانتصاب
4- الخلود إلى النوم مُبكرًا
النوم علاج للجسد وغذاءٌ للعقل والروح، وأثبتت العديد من الدراسات أن النوم لفترة كافية تبلغ 10 ساعات بشكل يومي من دورها أن تتسبب في التقليل من فترة التعافي من آثار وأعراض ممارسة العادة السرية والتي تزيد عن ثلاثة أشهر في الوضع الطبيعي.
تطبيق الوسائل والعادات الصحية الأربعة مع بعضهم البعض بالإضافة إلى النشاطات الأخرى كالمشي أو الجري، قراءة المجلات أو قضاء الوقت مع الأصدقاء من دورها أن تتسبب في التقليل بشكل كبير من مدة فترة التعافي الخاصة بالأضرار والآثار الجانبية للعادة السرية.
فكل هذا من دوره أن يُساهم في التخلص من آثار العادة السرية التي تعرفنا إليها من خلال الإجابة عن سؤال هل يرجع الجسم إلى سابق عهده بعد التوقف عن العادة عند البنات أم لا.
في حال ما كنتِ تُدمنين ممارسة العادة وترغبين في الإقلاع عنها فإنه من الضروري الالتزام بالعادات الصحية والغذائية التي تعمل على تقليل التفكير في ممارسة العادة، فاللجوء على التمارين الرياضية والالتزام الديني كما أن أخذ مشورة ونصيحة شخص تثقين به سيُشكل الفارق.