هل يحدث حمل من الملامسة الخارجية للعذراء
هل يحدث حمل من الملامسة الخارجية للعذراء؟ وما هي العلاقات الخارجية التي تضمن عدم حدوث الحمل؟ حيث إن هناك الكثير من الفتيات اللاتي تقمن بالعلاقات المتعددة وتخشى أن يحدث لها الحمل، لذا ومن خلال منصة وميض سوف نتعرف على العديد من الأمور الشائكة التي تدور حول ذلك النوع من العلاقات، وذلك عبر السطور التالية.
هل يحدث حمل من الملامسة الخارجية للعذراء؟
من الممكن أن تتعرض الفتاة إلى الملامسات الخارجية التي تتسبب في خوفها من الحمل، إلا أن ذلك من شأنه ألا يحدث مادامت الحيوانات المنوية لم تصل إلى عنق الرحم، حيث يحدث الحمل إن قام الرجل بإيلاج العضو الذكري في مهبل المرأة والوصول إلى القذف.
حيث يتم تلقيح البويضة، ومن ثم تبدأ في طريقها للالتصاق بالرحم وتبدأ أعراض الحمل في الظهور، فيما عدا ذلك من الممارسات من غير الممكن أن تتسبب في حدوثه، وهنا تكون إجابة سؤال هل يحدث حمل من الملامسة الخارجية للعذراء هي لا.
الجدير بالذكر أنه يجب على الفتاة أن تعرف أن تلك الممارسات حرام شرعًا، فيجب عليها التوقف عنها، ليس من أجل خشية حدوث الحمل، بل الخوف من الله أولًا، كما أنها من الممكن أن تفقد غشاء البكارة نتيجة عدم الحرص في تلك العلاقات، مما يكون سببًا في تدمير مستقبلها.
اقرأ أيضًا: هل القذف داخل المهبل يضر الجنين
الممارسات الحميمية الخارجية
بعد أن تعرفنا على جواب سؤال هل يحدث حمل من الملامسة الخارجية للعذراء؟ بشيء من التفصيل، ينبغي أن نسلط الضوء على كافة العلاقات الحميمية الخارجية التي يجب أن تبتعد عن ممارستها الفتاة العذراء كونها من الأمور التي حرمها الله عليها عز وجل.
إلا أنها من الممكن أن تمارسها المرأة مع زوجها دون أن تعمل على تركيب أي من وسائل منع الحمل، كما تضمن أن تلك الممارسة لن تكون سببًا في حدوثه، حيث لا يصل فيها السائل المنوي إلى الرحم أو البويضة، فقد تمثلت تلك الممارسات فيما يلي:
1- الجنس الفموي
على الرغم من أن هناك الكثير من السيدات لا يفضلن ذلك النوع من العلاقات الحميمة، إلا أنه المفضل لدى الكثير من الرجال، ومن شأنه أن يصل به إلى أقصى درجات الاستمتاع، كما أنه لا يمكن أن يحدث الحمل جراء الممارسة على تلك الوتيرة.
لذا فإنه من الممكن أن تلجأ المرأة إلى تلك الممارسة على أن يقوم الزوج بارتداء الواقي الذكري، والذي يحول بينها وبين وصول سوائل العضو إلى فمها، فبخلاف أن الأمر من الممكن أن يثير اشمئزازها، إلا أنه من الممكن أن يتسبب لها في الكثير من الأمراض، خاصةً إن كان الزوج يعاني من أي من الإصابات التي تنتقل عن طريق تلك الممارسة.
اقرأ أيضًا: هل الملامسة الخارجية تفقد العذرية
2- الاحتلام أو الاستمناء
من الممكن أن يقوم كلٍ من الزوجين بالاستمناء على أن يكون كلٍ منهما يقوم بذلك للآخر، ففي تلك الحالة ترفع الحرمانيه، مع ضمان عدم حدوث الحمل.
الجدير بالذكر أن القذف على تلك الوتيرة مدة طويلة، من شأنه أن يكون سببًا في اعتياد الزوجين الوصول إلى الاستمتاع الحميمي من خلال تلك الطريقة فحسب، وهو أمر منبوذ.
لذا فإنه من الممكن أن يلجأ إليه بين الحين والآخر من أجل كسر الروتين وتجنب حدوث الحمل غير المرغوب فيه.
من الضروري أن تعلم الفتاة العذراء أنها من الممكن أن تتعرض للاحتلام دون أن تكون ممارسة للعادة السرية برغبتها، وفي تلك الحالة يكون عليها الاغتسال ولا يكون عليها إثم، حيث يحدث ذلك أثناء نومها، وتخشى الكثير من الفتيات أن يكون هناك إثم عليها من ذلك.
لذا أردنا أن ننوه إليه فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية أم سلمة أم المؤمنين: “يَا رَسولَ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الحَقِّ فَهلْ علَى المَرْأَةِ الغَسْلُ إذَا احْتَلَمَتْ؟ قالَ: نَعَمْ، إذَا رَأَتِ المَاءَ فَضَحِكَتْ أُمُّ سَلَمَةَ، فَقالَتْ: تَحْتَلِمُ المَرْأَةُ؟ فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فَبِمَ يُشْبِهُ الوَلَدُ” (صحيح).
الجدير بالذكر أن الشعور بالاحتلام قد يولد داخل الفتاة الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة دون التقاء الختانين من أجل ضمان عدم حدوث الحمل، فهو الأمر الذي تأكدنا منه من خلال الجواب على سؤال هل يحدث حمل من الملامسة الخارجية للعذراء؟ إلا أن دينها وحبها لربها في تلك الحالة هو من يمنعها من تلك العلاقات.
3- استعمال الألعاب الجنسية
هناك بعض الألعاب الجنسية التي من الممكن أن يقوم الزوجين باستعمالها من أجل كسر الروتين والوصول إلى النشوة الحميمة مع ضمان عدم حدوث الحمل إلا أن تلك الألعاب من الممكن أن تكون سببًا في أن يصاب كلًا من الزوجين بالعديد من الأمراض كونها مصنعة من مواد غير صحية.
اقرأ أيضًا: هل الواقي الذكري يمنع الحمل
4- الإتيان في الدبر
من العلاقات التي تجنب المرأة حدوث الحمل أن يقوم الرجل بمعاشرتها من خلال إيلاج العضو الذكري في فتحة الشرج، وهو الأمر الذي نهى الله عز وجل عنه كونه من الأشياء التي تؤدي إلى إصابة الزوجين بالكثير من المشكلات الصحية.
بل إن من يفعل ذلك يكون قد أصاب إثمًا مبينًا، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية أبي هريرة: “إنَّ الَّذي يأتي امرأتَهُ في دبُرِها لا ينظرُ اللَّهُ إليهِ. وفي لفظٍ لهُ: مَلعونٌ من أتى امرأةً في دُبرِها“ (صحيح).
لذا من الضروري أن يمتنع كلا الزوجين عن الممارسة على ذلك النحو تجنبًا للعنة الله عز وجل، والكثير من الأمراض.
ينبغي على الفتاة أن تصون نفسها عن تلك العلاقات المحرمة، ليس من أجل حدوث الحمل، ولكن امتثالًا لأوامر الله عز وجل والحفاظ على النفس مما يدنسها.