هل سرطان الغدد الليمفاوية يظهر في تحليل الدم
هل سرطان الغدد الليمفاوية يظهر في تحليل الدم أم لا؟، فمن الهام أن نجد إجابة على هذا السؤال حيث أن الغدد الليمفاوية تعتبر من أهم الغدد الموجودة في جسم الإنسان، فهي تعتبر الجزء الأهم في الجهاز المناعي للجسم، ولذلك سوف نتحدث اليوم عبر موقع وميض عن مرض سرطان الغدد الليمفاوية.
اقرأ أيضًا: الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية
هل سرطان الغدد الليمفاوية يظهر في تحليل الدم
- بعد أن ينتهي الطبيب من الفحص البدني، يلجأ إلى إجراء بعض الخطوات الأخرى والتي تبين وجود سرطان الغدد الليمفاوية من عدمه.
- ومن أهم الخطوات التي يلجأ إليها الطبيب إجراء فحص الدم الذي يكشف الدلالات التي تؤكد وجود سرطان الغدد الليمفاوية.
- كما يتميز فحص الدم بأنه يساعد الطبيب في استبعاد بقية الأمراض التي تتشابه في أعراضها مع أعراض سرطان الغدد الليمفاوية.
- ولذلك نستطيع أن نجاوب على سؤال هل سرطان الغدد الليمفاوية يظهر في تحليل الدم؟ نعم يظهر هذا المرض في تحليل الدم.
كيف يتم تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية؟
للإجابة على سؤال هل سرطان الغدد الليمفاوية يظهر في تحليل الدم، سنعرض أولا كيفية تشخيص هذا المرض:
- حيث يقوم الأطباء بإجراء العديد من الفحوصات لكي يتم التشخيص السليم لمرض ورم الغدد الليمفاوية.
- فيقوم الطبيب بالفحص البدني أولا عن طريق الكشف على الغدد الليمفاوية في كلا من الرقبة والفخذين ومنطقة الإبط.
- ثم يقوم الطبيب بفحص الكبد والطحال للتأكد من عدم وجود أي تورمات بهم.
- وبعد ذلك يبدأ بفحص باقي أجزاء الجسم والبحث عن أي ورم أو علامات غريبة.
أنواع فحوصات سرطان الغدد الليمفاوية
هناك أنواع عديدة من فحوصات الدم التي تتم لاكتشاف مرض سرطان الغدد الليمفاوية، ومن تلك الفحوصات ما يلي:
1- تحليل صورة الدم الكاملة CBC
والذي يوضح بالتفصيل أجزاء الدم الكاملة، خاصة خلايا الدم الحمراء المسؤولة عن توصيل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم:
- حيث أن مرض سرطان الغدد الليمفاوية يعمل على إيقاف إنتاج خلايا الدم الحمراء داخل النخاع العظمي.
- ولذلك يظهر هذا التحليل انخفاض في خلايا الدم الحمراء بالإضافة إلى وجود فقر الدم.
- كما يظهر أيضا نتيجة الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية انخفاض ملحوظ في كرات الدم البيضاء ونقص في المناعة.
- بالإضافة إلى ذلك يظهر أيضا انخفاض في مستوى الصفائح الدموية بسبب الإصابة بهذا المرض.
- ولذلك يلجأ الطبيب إلى إجراء فحص لوظائف كلا من الكبد والكلى ليتأكد من سلامتها.
2- تحليل ديهيدروجيناز اللاكتيك LDH
الذي يعد أحد الإنزيمات المتواجدة داخل أنسجة الجسم بشكل طبيعي:
- حيث أن وجود التهاب في الغدد الليمفاوية يؤدي إلى زيادة هذا الإنزيم بشكل ملحوظ.
- ولكن لا يكتفى الأطباء بهذا الفحص فقط، لأن ارتفاع نسبة هذا الإنزيم تعتبر مؤشر للعديد من الأمراض الأخرى، ولذلك يستلزم عمل بعض الفحوصات الأخرى.
3- تحليل بروتين سي التفاعلي CRP
الذي ترتفع نسبته عن المعدل الطبيعي في حالات التهاب الجسم، كما يتسبب مرض سرطان الغدد الليمفاوية في ارتفاع هذا التحليل بشكل كبير.
ولكن يلزم إجراء فحوصات أخرى بجانب هذا التحليل، لأن ارتفاعه يشير إلى العديد من الأمراض الأخرى.
اقرأ أيضًا: هل سرطان الغدد الليمفاوية خطير
نصائح قبل إجراء فحص الدم
لا يحتاج فحص الدم إلى أي تجهيزات، كما أنه لا يستلزم الصيام، ولكن هناك بعض التحذيرات لبعض الحالات مثل:
- من الممكن حدوث نزيف بعد أخذ عينة الدم من المريض، ولذلك يجب وضع قطعة من الثلج على مكان أخذ العينة.
- أما إذا كانت المريضة حامل فليس هناك أي مخاوف أو مضاعفات من إجراء فحص الدم لها.
- وكذلك فترة الرضاعة لا توجد أي أثار جانبية قد تظهر نتيجة إجراء فحص الدم للأم المرضعة.
- وفي حالات الأطفال والرضع فيجب العلم بأن عدد الغدد الليمفاوية لديهم أكبر من عددها عند البالغين.
- أما حالات كبار السن فلا توجد أي خطورة عليهم من إجراء فحص الدم لهم.
أدوية تؤثر على نتيجة فحوصات الدم لسرطان الغدد الليمفاوية
هناك بعض الأدوية التي قد تؤثر على نتيجة فحص الدم لاكتشاف مرض سرطان الغدد الليمفاوية، حيث تقوم تلك الأدوية بخفض مستوى الخلايا الليمفاوية بالجسم وتقليل أداؤها الوظيفي، ومن تلك الأدوية ما يلي:
- أدوية العلاج الكيميائي المستخدمة في علاج مرض السرطان.
- أدوية الكورتيكوستيرويد.
- الأدوية التي تعمل على تثبيط الجهاز المناعي.
اقرأ أيضًا: أفضل مضاد حيوي لالتهاب الغدد الليمفاوية
النسب المتوقعة لنتائج فحص الغدد الليمفاوية
- تتراوح نسبة الخلايا الليمفاوية الطبيعية بين خلايا الدم البيضاء عند الرجال والنساء بين 16% و43%.
- أما في حالات الالتهاب الشديد والعدوى البكتيرية تزيد نسبة الخلايا الليمفاوية بشكل ملحوظ عن المعدلات الطبيعية.
- كما تزيد تلك النسبة في حالات العدوى الفيروسية والسل وفرط نشاط الغدة الدرقية بالإضافة إلى مرض التهاب الأمعاء.
- ولكن تقل نسبة الخلايا الليمفاوية عن المعدلات الطبيعية في حالات الأمراض الفيروسية الخطيرة مثل مرض الإيدز أو الأمراض المناعية التي تسبب فقدان حاد لوزن الجسم.
أسباب انخفاض عدد الخلايا الليمفاوية
- من الممكن أن يكون سبب انخفاض عدد الخلايا الليمفاوية هو عدم قدرة الجسم على إنتاجها، وقيامه بهدمها داخل الطحال والغدد الليمفاوية.
- كما من الممكن أن يحدث هذا الانخفاض في حالات الإصابة ببعض الأمراض مثل البرد والتهاب المعدة.
- وأيضا تعرض الجسم للعلاج الكيميائي وتناول الأدوية المثبطة للجهاز المناعي يقلل من نسب الخلايا الليمفاوية.
- بالإضافة إلى تعرض الجسم للإصابة بأحد أمراض الدم مثل مرض سرطان الدم أو أمراض نقص المناعة.
- كما أن هناك بعض الأمراض التي تنتشر داخل الجسم وتصل إلى النخاع تعمل على انخفاض الخلايا الليمفاوية.
- وهناك أيضا بعض المشاكل الجينية التي تؤدي إلى انخفاض الخلايا الليمفاوية مثل الشذوذ، متلازمة نقص المناعة، وتوسع الشعيرات وترنحها.
اقرأ أيضًا: أعراض سرطان الغدد الليمفاوية في الرقبة
الأعراض المصاحبة لنقص الخلايا الليمفاوية
في أغلب الأحيان لا تظهر أعراض واضحة لمرض نقص الخلايا الليمفاوية، ولكن يتم اكتشافه عن طريق الصدفة، ولكن هناك بعض الأعراض التي من الممكن أن تظهر وتوضح الإصابة بهذا المرض مثل:
- حدوث التهابات للجسم من نوع نادر وغير منتشر.
- تكرار الإصابة بالالتهابات الشديدة.
- صعوبة التئام الجروح والتأخر في الشفاء.
علاج نقص الخلايا الليمفاوية
يتوقف علاج نقص الخلايا الليمفاوية على الأسباب التي أدت إلى ظهور هذا المرض:
- ففي الحالات الوراثية يقوم العلاج على إجراء عملية زرع للخلايا الجذعية داخل نخاع العظم.
- وهناك بعض الحالات التي تتحسن من تلقاء نفسها دون الحاجة للعلاج أو التدخل الجراحي.
- كما يتم إجراء بعض الأبحاث في الفترة الأخيرة لاكتشاف طرق جديدة لعلاج هذه الحالات.
- حيث تبين الأبحاث أن هناك طرق قد تؤدي إلى تحفيز الجسم على إنتاج الخلايا الليمفاوية داخله.
أنواع التهاب الغدد الليمفاوية
ينقسم التهاب الغدد الليمفاوية إلى نوعان هما:
- التهاب الغدد الليمفاوية الموضعي: الذي يطلق على حدوث التهاب في غدة واحدة أو عدد قليل من الغدد، ويعد هذا النوع الأكثر انتشارا في النوعين.
- التهاب الغدد الليمفاوية العام: الذي يطلق على إصابة مجموعتين أو أكثر من الغدد الليمفاوية، وهذا المرض ينتج عن حدوث عدوى للجسم عن طريق الدم.
اقرأ أيضًا: هل تحليل cbc يكشف سرطان الغدد اللمفاوية
وفي نهاية المقال نكون قد تحدثنا عن مرض سرطان الغدد الليمفاوية، وكيفية تشخيص هذا المرض والفحوصات التي يتم أجراؤها لاكتشاف هذا المرض، كما عرفنا الإجابة على سؤال هل سرطان الغدد الليمفاوية يظهر في تحليل الدم أم لا، بالإضافة إلى نسب نتائج هذا الفحص.