هل الملامسة الخارجية تفقد العذرية
هل الملامسة الخارجية تفقد العذرية؟ وما هي العذرية من وجهة نظر المجتمع الشرقي؟ حيث إن تلك المواضيع تعتبر من الأمور الجريئة، والشائكة التي تخجل الفتاة من أن تتحدث فيها، لذا ومن خلال منصة وميض سوف نتعرف على الكثير من الأمور التي تدور حول إجابة تلك الأسئلة، وذلك عبر السطور التالية.
هل الملامسة الخارجية تفقد العذرية
منذ أن تولد الفتاة ويحتوي عضوها التناسلي على غشاء البكارة، وهو تلك الطبقة التي تغطي المهبل من الداخل، والتي تتمزق بفعل المعاشرة الزوجية، تتم من خلال إيلاج العضو الذكري لأول مرة في المهبل، حيث يقع على بعد 2 إلى 3 سم داخل العضو التناسلي.
من ذلك نستنتج أن جواب هل الملامسة الخارجية تفقد العذرية هو لا، إلا أن تلك الملامسات الخارجية من شأنها أن تكون سببًا في تشوه العضو التناسلي للمرأة، سواء أكان الأمر بفعل الاحتكاك أثناء ممارسة العادة السرية، أو بفعل ملامسة رجل لتلك المنطقة.
من هنا أيضًا يمكننا أن نستنبط أنه هناك الكثير من الملامسات الخارجية التي لا تمت إلى غشاء البكارة بصلة، والتي من الممكن أن تمارسها الفتاة مرارًا وتكرارًا دون أن يتعرف أحد على الأمر، فعذرية الفتاة، والتي تعني عدم ممارستها لأي من الأعمال الجنسية لا علاقة لها بغشاء البكارة.
فمن الممكن أن تكون الفتاة قد مارست العديد من الأشكال الحميمة مع مراعاة الابتعاد عن غشاء البكارة، وسوف نتعرف على تلك الأشكال الجنسية من خلال الفقرات التالية.
1- الاستمناء أو الاحتلام
الاستمناء هو أن تصل الفتاة أو الرجل إلى ذروة الرغبة الحميمة إلى أن يتم القذف، إلا أن ذلك يتم على نحوين، منهما ما حرم الله تعالى ومنهم ما هو خارج عن رغبة المرأة، ومن خلال ما يلي سوف نتعرف على الأمر بشيء من التفصيل.
أولًا: احتلام الفتاة
بعد أن تصل الفتاة إلى مرحلة البلوغ فإنه من الممكن أن تحتلم كما يحتلم الرجل، فقد يكون ذلك نتاجًا عن التفكير في الأمور العاطفية وما إلى ذلك من الأفكار التي تراود الفتاة في ذلك السن، إلا أن ذلك لا يمكن أن يشكل أي ضرر على غشاء البكارة، ولا تأثم الفتاة إن شعرت بذلك أثناء نومها، فهي في فترة رفع عنها القلم فيها.
فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في رواية أم سلمة أم المؤمنين ما يلي: ” يَا رَسولَ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الحَقِّ فَهلْ علَى المَرْأَةِ الغَسْلُ إذَا احْتَلَمَتْ؟ قالَ: نَعَمْ، إذَا رَأَتِ المَاءَ فَضَحِكَتْ أُمُّ سَلَمَةَ، فَقالَتْ: تَحْتَلِمُ المَرْأَةُ؟ فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فَبِمَ يُشْبِهُ الوَلَدُ” (صحيح).
اقرأ أيضًا: هل آلام الدورة تدل على العذرية
ثانيًا: العادة السرية
هي التي تتشابه مع الاحتلام في التفاصيل إلا أنها تكون من خلال مداعبة الفتاة لأعضائها التناسلية وهي تعلم ما تفعل من أجل الوصول إلى أقصى درجة من الشهوة الحميمة التي تؤدي بها إلى القذف، والجدير بالذكر أن العادة السرية لا تؤثر على غشاء البكارة ولا تفقدها عذريتها.
لكن من شأنها أن تكون سببًا في تغير الشكل الخارجي للعضو التناسلي، حيث يتأثر من الاحتكاك، بل من الممكن أن يكون سببًا في اتساع الفتحة التي يحتوي عليها غشاء البكارة، كما ينبغي على الفتاة أن تعلم أن ذلك من الأفعال التي حرمها الله عز وجل، كونها تتسبب في الكثير من الأضرار.
حيث تعمل على تشتيت الفتاة وإصابتها بالبرود الحميمي بعد الزواج علاوة على أنها أحد الأسباب في الإصابة بالتهابات المهبل جراء التلوث من اليد.
2- العلاقة الفموية
أيضًا من الأشكال الحميمية التي لا يمكن أن تكون سببًا في أن تفقد المرأة عذريتها هو الجنس الفموي، حيث يتم ذلك عن طريق إيلاج العضو الذكري في فم المرأة من أجل الوصول إلى أقصى درجة من درجات الاستمتاع الحميمي دون أن يتم خرق غشاء البكارة.
الجدير بالذكر أن ممارسة العلاقة الجنسية على النحو التالي من شأنها أن تكون سببًا في تناقل الأمراض وتفاقمها، ووصولها إلى حد المضاعفات، خاصة إن لم يكن الرجل مرتديًا الواقي الذكري.
3- استعمال الألعاب الجنسية
هنالك بعض الألعاب التي من شأنها أن تكون محفزًا للأزواج على تغيير الروتين الحميمي من أجل كسر الملل، والعمل على تجديد العلاقة الزوجية، وهي الألعاب الجنسية أو الزوجية التي تعمل على ذلك، إلا أن هناك شريحة من الفتيات يقمن باستعمالها من أجل الوصول إلى أقصى درجات الاستمتاع التي تخول لهن الاستمناء.
على الرغم من أن تلك الطريقة من شأنها أن تحاكي جواب سؤال هل الملامسة الخارجية تفقد العذرية، حيث إنها لا تتسبب للفتاة بأي من تلك المشكلات، إلا أنها من الممكن أن تخترق غشاء البكارة إن عملت الفتاة على دفع أي منها في المهبل.
كما أن الممارسة على ذلك النحو من شأنها أن تكون سببًا في إصابة الفتاة بالأمراض والالتهابات، كون الألعاب الحميمية قد صنعت من المواد البلاستيكية أو القاسية بشكل عام، والتي لا تتناسب مع طبيعة البشرة التي تنعم بالحساسية المفرطة.
اقرأ أيضًا: هل تختفي اللحمية الوردية بعد فض الغشاء
طرق فض غشاء البكارة
بعد أن تعرفنا على جواب سؤال هل الملامسة الخارجية تفقد العذرية، وتناولنا العديد من الأساليب الحميمية التي قد تلجأ إليها الفتيات من أجل عدم المساس بغشاء البكارة، ظنًا منها أنها بذلك لا تفقد عذريتها.
بغض النظر عن أن ذلك من الأمور التي حرمها الله عز وجل، والتي يجب على الفتاة ألا تلجأ إلى تلك الطرق، إلا أنها أيضًا من شأنها أن تكون سببًا في أن الفتاة تصاب بالعديد من الأمراض والأضرار النفسية والبدنية.
فغشاء البكارة ما هو إلا قطعة صغيرة ليس من شأنها أن تتحكم في مدى تأدب الفتاة ومراعاتها لدينها، وسيتأكد لنا الأمر من خلال الفقرات التالية، والتي يتبين لنا فيها أن هناك العديد من الطرق التي من شأنها أن تكون سببًا في أن يتم خرق غشاء البكارة للفتاة دون أن يكون هناك ممارسات حميمة، حيث جاءت تلك الطرق على النحو التالي:
1- إجراء بعض العمليات الجراحية
من شأن العمليات الجراحية في المنطقة التناسلية أن تكون سببًا في أن تفقد الفتاة غشاء البكارة، حيث إنه من الممكن أن تكون الفتاة قد أصيبت بأي من أنواع السرطان التي استوجبت التدخل الجراحي أو تعرضت لأي من الحوادث التي أفقدتها تلك القطعة اللحمية..
اقرأ أيضًا: كيف أعرف أنى عذراء بطرق بسيطة بالصور
2- ممارسة الرياضة الثقيلة
من الممكن أن تكون ممارسة الرياضة الثقيلة هي أحد الأسباب التي أدت إلى فقدان الفتاة لغشاء البكارة، حيث تعمل على رفع الأثقال مما يشكل ضغط على الحوض، أو تركب الدرجة لمدة كبيرة، مما يعرضها إلى الاصطدام في المنطقة التناسلية دون أن تشعر، حتى إنها إن وجدت قطرات من الدماء لا تأتي ببالها أن ذلك من الممكن أن يكون دم غشاء البكارة.
على الفتاة أن تتنبه جيدًا إلى أفعالها، وتعلم أنه لا رقيب عليها سوى الله -عز وجل- وحيائها من نفسها، والذي يدفعها للابتعاد عن أي من الأمور التي حرمها الله جل وعلا.