هل الدوفاستون يثبت الحمل الضعيف
هل الدوفاستون يثبت الحمل الضعيف؟ وما هي أعراض الحمل الضعيف؟ حيث تعاني الكثير من السيدات من الحمل الضعيف والإجهاض المتكرر، وبالتالي يتم اللجوء إلى بعض الأدوية من أجل منع الإجهاض وتثبيت الحمل إلى أن تتم الولادة، والآن سنجيب لكم من خلال منصة وميض عن سؤال هل الدوفاستون يثبت الحمل الضعيف.
هل الدوفاستون يثبت الحمل الضعيف؟
نعم، يستطيع دواء دوفاستون تثبيت الحمل الضعيف، ومنع الإجهاض المتكرر في فترة الحمل الأولى، وينتج ذلك عن النقص في هرمون البروجسترون، وبالتالي زيادة فرص ثبات الحمل الضعيف.
يجب تناول دواء الدوفاستون على أساس مراجعة الطبيب، والالتزام بكافة الإرشادات الطبية بشكل جيد، من أجل التأكد بأن الدواء سوف يعمل بشكل جيد.
حيث يبدأ مفعول الدوفاستون بشكل مباشر من أجل تثبيت الحمل بعد الحصول عليه بشكل مباشر خلال أسبوع واحد من توقف أعراض الإجهاض المنذر، حيث إنه في الإجهاض المنذر يتم الحصول على دوفاستون في أربعة أقراص في مرة واحدة، ثم يتم تكرار الجرعة كل ثمانية ساعات.
يتم توزيع جرعات الدوفاستون خلال اليوم، وفي بداية الحصول عليه يتم الحصول على جرعة عالية، وفي حالة تغير الأعراض خلال العلاج، يتم رفع الجرعة إلى قرص واحد كل ثمانية ساعات.
اقرأ أيضًا: هل يبان الحمل قبل موعد الدورة بثلاث أيام
استخدامات دوفاستون
بعد معرفة إجابة سؤال هل الدوفاستون يثبت الحمل الضعيف، لا ببد أن نشير إلى استخداماته المختلفة لدى حالات المرأة المتعددة، حيث إنه يثبت الحمل بسبب تشابهه مع هرمون البروجسترون، ويقوم بوظيفة الهرمون في جسم السيدة، حيث معالجة الاضطرابات التي تواجه الحامل، بالتالي يمكن استخدام دواء دوفاستون من أجل الأمور التالية:
- يزيد الدواء من خصوبة المرأة.
- تثبيت حمل المرأة التي تعاني من مشكلات في الرحم أو الحمل بشكل عام.
- التقليل من خطر التعرض للإجهاض.
- تنظيم مواعيد الدورة الشهرية.
- التقليل من فرص التعرض للنزيف الحاد بشكل خاص خلال فترة الحمل.
- الشعور بالأمان والراحة خلال فترة الحمل، لأنه يساهم في تخفيف الألم.
- علاج الانتباذ الباطني.
- معالجة مشكلات بطانة الرحم.
- علاج غياب الحيض بسبب الحصول على الاستروجين.
- علاج انقطاع الطمث.
- علاج عسر الطمث.
الآثار الجانبية الخاصة بدواء دوفاستون
في إطار عرض هل دواء دوفاستون يثبت الحمل الضعيف، نذهب إلى آثاره الجانبية التي قد تظهر على بعض الحوامل خلال تناوله من أجل تثبيت الحمل، ومن تلك الآثار الجانبية ما يلي:
- التغير في لون البول إلى اللون الداكن.
- الإحساس بالحرقة عند التبول.
- ظهور تكتلات في الثدي.
- وجود ألم في منطقة البطن.
- الشعور بالإرهاق والتعب والخمول، وعدم الرغبة في القيام بأي شيء.
- ظهور بقع على الجلد، خاصة في مناطق الوجه والرقبة، وتعرف تلك البقع بالكلف.
- الإصابة بالنزيف المهبلي.
- الورم في اليدين والقدمين.
- الإصابة بالاكتئاب والنسيان وضعف الذاكرة.
- اصفرار الجلد وشحوبه.
- النزيف بين فترات الدورة الشهرية.
- ورم الثدي.
- الإصابة بالحكة والطفح الجلدي.
مضاعفات دواء الدوفاستون
في ظل معرفة هل الدوفاستون يثبت الحمل الضعيف، نشير إلى مضاعفاته التي تظهر عند بعض النساء، وفي حالة التعرض لها، يجب اللجوء الفوري إلى الطبيب من أجل الحصول على التشخيص المناسب والحصول على دواء بديل، ومن تلك المضاعفات ما نعرضها في النقاط التالية:
- الإصابة بضيق التنفس.
- الإحساس بالدوخة والدوار باستمرار.
- حدوث اضطرابات في الحديث، وتعرض المرأة للتلعثم في الكلام.
- الشعور بالصداع المفاجئ والمؤلم.
- ظهور الدم من الأنف خلال التنفس.
- وجود ألم شديد في كافة أنحاء الجسم، خاصة الصد واليدين والفك.
- الشعور بالتذبذب في الرؤية، والحصول على الرؤية المزدوجة.
- الشعور بالغثيان والقيء.
مخاطر دوفاستون
بينما نعرض هل دواء الدوفاستون يثبت الحمل الضعيف؟ فإنه يعالج الكثير من الأمراض والاضطرابات الخاصة بفترة الحمل، ولكن له بعض المخاطر في حالة استخدامه قد يتم التعرض لها، لذلك ينصح بتناوله تحت إشراف طبي، ومن تلك المخاطر ما يلي:
- زيادة احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل: سرطان الثدي.
- زيادة التخثر الدموي.
- الإصابة بالجلطات، مثل: جلطات القلب والدماغ.
- في حالة معاناة المرأة من مرض وراثي، أو يوجد تاريخ مرضي في العائلة له، يجب الحديث مع الطبيب فيه قبل الحصول على دواء دوفاستون، لأن ذلك الدواء قد يتسبب في إصابة المرأة بذلك المرض أو الزيادة من أعراضه وخطره.
تفاعلات دوفاستون مع الأدوية الأخرى
في صدد معرفة هل الدوفاستون يثبت الحمل الضعيف، لا بد من معرفة تفاعلات ذلك الدواء مع الأدوية الأخرى، ومن تلك الأدوية التي يتفاعل معها ما يلي عرضه في النقاط التالية:
- يجب تجنب تناول دوفاستون مع دواء إيتراكونازول من أجل ألا تزيد الآثار الجانبية لدوفاستون.
- الحصول على كورتيكوستيرويدات مع دوفاستون يرفع من فرص التعرض إلى الآثار الجانبية لدواء دوفاستون.
- يقوم دوفاستون بالتفاعل مع الأسبرين.
- لا يجب استعمال الدوفاستون في حالة الحصول على الكلونازيبام.
- يتجنب الحصول على دوفاستون مع دواء هيبركوم كي لا يقل المفعول الخاص به.
- يتم الحذر عند استعمال الدوفاستون مع دواء ليفوثيروكسين من أجل عدم التعرض لمشكلات في الغدة الدرقية.
- لا يتم تناول دواء الدوفاستون مع دواء لاموتريجين كي لا يقل مفعول الدوفاستون.
- يتجنب استعمال دواء الدوفاستون مع المنتجات التي تحتوي على البروجسترون.
- لا يجمع دوفاستون مع ايبوبروفين.
- لا يستخدم دوفاستون مع الإريثروميسين.
- لا يمكن الحصول على دوفاستون خلال الحصول على الأنسولين.
- من شأن دواء ريفامبيسين التقليل من مفعول دواء دوفاستون.
الحمل الضعيف
يعرف ذلك الحمل بأنه مهدد بأن يتم إجهاضه في أي وقت، وينتج ضعف الحمل عن الانخفاض في مستويات هرمون الحمل، لأن في أغلب الأحيان لا يحدث تضاعف في مستويات هرمون الحمل عند المرأة الحامل، وقد تتناقص.
يفرز جسم المرأة خلال فترة الحمل هرمون الحمل، لكي يتم تغذية البويضة التي تم تخصيبها في جدار الرحم، وفي الفترة الأولى من الحمل يزيد مستوى الهرمون بطريقة كبيرة، ولكن في حالة ضعفه تنخفض مستويات ذلك الهرمون.
يكتشف الحمل الضعيف من خلال فحوصات هرمونات الحمل، وفي حالة إثبات انخفاض ذلك الهرمون، يعمل الطبيب على تحديد موعد من أجل إعادة الفحص والتأكد من مستويات هرمون الحمل، وفي حالة عدم تضاعف مستويات هرمون الحمل بعد مرور 48 إلى 72 ساعة، يهدد الحمل بالخطر.
لكن لا يجب القلق لأن الانخفاض في هرمون الحمل لا يؤدي بالتأكيد إلى الإجهاض، لأن في كثير من الحالات يستمر الحمل على الرغم من انخفاض مستويات هرمون الحمل.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل المتأخر
أسباب ضعف الحمل
خلال الإشارة إلى هل الدوفاستون يثبت الحمل الضعيف؟ نذهب إلى أسباب وجود الحمل الضعيف المتعددة، ونخصها بالذكر في الفقرات التالية:
1- المشكلات الصحية عند الجنين
يحدث الحمل الضعيف بسبب معاناة الجنين من بعض المشكلات الصحية، حيث عدم التطور أو الاكتمال، وينتج عن ذلك انخفاض هرمون الحمل وتزيد فرص الإجهاض، حيث قد تتم خسارة الجنين قبل الأسبوع العشرين من الحمل.
الانخفاض في مستويات هرمون الحمل تعني حدوث الإجهاض في وقت قريب، أو وفاة الجنين في رحم الأم، ويظهر في ذلك الأمر الأعراض التالية:
- التشنجات في منطقة البطن.
- النزيف المهبلي.
- ظهور الكتل الدموية خلال النزيف المهبلي.
- الإفرازات المهبلية التي تكون في اللون الأبيض المائل إلى الزهري.
- عدم الشعور بأعراض الحمل التي كان يتم الشعور بها.
2- الخطأ في حساب أسابيع الحمل
توجد الكثير من الحالات التي ينخفض بها مستويات هرمون الحمل، ويدل ذلك على أن الحمل تم بشكل مبكر.
يتم حساب عمر الجنين من منذ آخر موعد للدورة الشهرية إلى الحامل، لذلك فقد يتم حدوث الخطأ في الحساب، وانخفاض مستوى هرمون الحمل قد يدل على الحمل المبكر، بمعنى أن الحمل يكون في أقل من عمر ستة أسابيع، في تلك الحالة يطلب الطبيب من الحامل أن تخضع للفحص من خلال الأشعة فوق الصوتية لتحديد عمر الجنين.
3- حالة الحمل خارج الرحم
في تلك الحالة تنغرس البويضة التي تم تخصيبها في قناة فالوب وليس في الرحم، وتعرف تلك الحالة بالخطيرة، وفي تلك الحالة من الحمل، تظهر على المرأة بعض الأعراض التي تختلف عن أعراض الحمل الطبيعي، ومنها ما يلي:
- النزيف المهبلي الغزير.
- الدوخة والإغماء.
- الشعور بالألم خلال الجماع.
- وجود ألم في منطقة الكتف.
- الشعور بألم شديد في الحوض أو البطن في حالة زيادة الحركة.
4- حالة كيس الحمل الفارغ
في بعض الأحيان تواجه المرأة الحامل ما يعرف بكيس الحمل الفارغ، حيث إن الحمل حدث فيه تلقيح البويضة وانغرست في جدار الرحم، ولكن لن يتم اكتمال النمو والتطور.
في تلك الحالة لا يرتفع مستوى هرمون الحمل وينخفض، ويدل ذلك على وجود الحمل الضعيف.
أعراض الحمل الضعيف
بينما نتناول هل الدوفاستون يثبت الحمل الضعيف، نذهب إلى أعراض الحمل الضعيف في الفترة الأولى من الحمل والذي يحتاج إلى التثبيت من أجل اكتمال الحمل، ومن تلك الأعراض ما نعرضه في النقاط التالية:
- تدرج النزيف من الخفيف إلى الثقيل، ويتم ملاحظة الدم من فترة لأخرى بشكل مستمر أو متقطع، ويكون الدم في شكل بقع أو خيوط.
- وجود ألم في البطن خاصة في المنطقة السفلى، سواء باستمرار أو في شكل نوبات متكررة، وتتشابه تلك الآلام مع آلام الدورة الشهرية.
- الشعور بألم شديد في منطقة الظهر.
- الشعور بألم الإجهاض.
- الشعور بالضعف العام والكسل والخمول، والميل إلى النوم بشكل مستمر، وتفضيل الجلوس عن الحركة.
- وجود تشنجات شديدة في الرحم.
- الشعور بأعراض الحمل الطبيعي حيث الغثيان والقيء وضيق التنفس.
اقرأ أيضًا: هل يثبت الحمل بعد النزيف
نصائح من أجل تثبيت الحمل
في إطار التعرف إلى هل الدوفاستون يثبت الحمل الضعيف؟ نشير إلى بعض النصائح التي على المرأة الحامل أخذها في عين الاعتبار من أجل ثبات الحمل، ولكن يجب استشارة الطبيب فيها، ومن تلك النصائح ما نذكرها في النقاط التالية:
- التقليل من كميات الكافيين التي يتم الحصول عليها الموجودة بالمشروبات الغازية والقهوة، لأن تلك الأشياء من شأنها التسبب في اضطرابات هرمونات الجسم، والتأثير على صحة المرأة وحدوث بعض الأضرار لها.
- الحصول على الطعام الصحي مثل: اللحوم العضوية والمياه في كميات كافية ومنتجات الألبان الكاملة الدسم، بسبب احتواء تلك الأشياء على الفيتامينات والأحماض الدهنية التي تحتاج إليها الحامل.
- حمض الفوليك الذي من الأفضل الحصول عليه في جرعة لا تقل عن 600 مليجرام في اليوم، ويتم تناوله قبل أن يحدث الحمل بشهرين، فهو يساهم في حماية الجنين من التعرض للتشوهات.
- ممارسة التمرينات الرياضية التي لا تحتاج إلى المجهود الكبير، وتساعد على تنشيط الدورة الدموية، ووجود الجنين في صحة أفضل.
- تجنب التدخين بسبب أضرره على الأم والجنين، حيث التشوهات والمضاعفات الخطيرة.
- الابتعاد عن مسببات التوتر من مشكلات وضغط نفسي.
- الخضوع للفحوصات الطبية باستمرار من أجل مراقبة حالة الجنين، واكتشاف المشكلات الصحية، والعمل على حلها وعلاجها بشكل سريع.
- الحفاظ على الخصوبة خلال الحمل حيث الابتعاد عن الفواكه والخضراوات التي تكون غير صحية التي قد تعرضت للمبيدات الحشرية، حيث إنها تؤثر في هرمونات المرأة.
يساهم الدوفاستون في تثبيت الحمل الضعيف ومنع حدوث الإجهاض بشكل كبير، لأن تلك الحالة الصحية تعاني منها الكثير من السيدات في فترات الحمل الأولى، لذلك يجب المتابعة الدورية مع الطبيب، وعدم الاستهانة بأي عرض غير مألوف خلال الحمل.