هل يعيش مريض جلطة الوريد البابي
هل يعيش مريض جلطة الوريد البابي؟ وهل هناك طرق علاج لانسداد الوريد البابي؟ فإن مشكلة تجلطات الجسم تؤدي إلى الإصابة بالعديد من المضاعفات الصعبة في الجسم التي قد تودي بالحياة.
إن الوريد البابي هو المسؤول عن أعضاء بالجهاز الدوراني، وهو ما جعل من الشائع انتشار تسببه في الوفاة بين الناس، وعبر منصة وميض سوف نتناول إجابة سؤال هل يعيش مرض جلطة الوريد البابي أم لا.
هل يعيش مريض جلطة الوريد البابي؟
الوريد البابي هو المسؤول عن نقل الدم في الجسم من الأمعاء إلى الكبد، والانسداد للوريد البابي من شأنه أن يتسبب في قطع الغذاء عن الطحال والأمعاء، وهو من الأمراض التي يصاحبها بعض الأعراض الأخرى في الجهاز الدوراني والكبد.
يعد ذلك المرض نادر أي لا يصاب به العديد من الأشخاص، وله عدة طرق تشخيصية كذلك يمكن أن يتم علاجه باتخاذ بعض الإجراءات الطبية اللازمة في حالة تم التشخيص المبكر للحالة.
من هنا يمكننا الإجابة عن سؤال هل يعيش مريض جلطة الوريد البابي بأنه لا يتسبب انسداد الوريد البابي في الوفاة بشكل مفاجئ، بينما يتسبب في أن يصاب المريض ببعض المشاكل الصحية الأخرى، والتي سوف يتم التطرق إليها فيما بعد، وفي حالة تم العلاج مبكرًا لن يودي بحياتك.
اقرأ أيضًا: كم يعيش مريض تليف الرئة
علاج انسداد الوريد البابي
بعد التعرف إلى إجابة سؤال هل يعيش مريض جلطة الوريد البابي، فمن الجدير بالذكر التنويه إلى أن هناك العديد من الحالات التي تكون مصابة فيما سبق بانسداد الوريد البابي ولا تشعر سوى بعد التشخيص.
كما أنه في حالة كان الطفل هو من يعاني من مشكلة انسداد الوريد البابي، فمن الممكن أن يفي علاج السبب بالغرض، فقد يكون ناتج عن الإصابة في الحبل السري بالعدوى أو الالتهاب في الزائدة الدودية الحاد، وفيما يلي طرق علاج تلك المشكلة المرضية بالتفصيل:
1ـ تناول عقاقير السيولة
بعد أن يتم تشخيص الإصابة بمشكلة انسداد الوريد البابي، يكون تناول العقاقير الطبية التي تميع الدم من العلاجات التي تساهم في زيادة سيولة الدم ومنع تكون التخثرات الدموية الزائدة، وحينها يقوم الجسم ببذل الجهد بذاته لكي يمنع ذلك التجلط، كدواء الهيبارين.
2ـ استخدام القسطرة
من الطرق العلاجية التي تساهم في إزالة انسداد الوريد البابي هي أن يتم استخدام وتركيب القسطرة، فهي من الطرق التي تساعد في فتح الجلطة الدموية وإعادة سريان الدم من خلاله بشكل طبيعي.
حيث إن التصوير بالأوعية الدموية أو القسطرة من شأنها أن تساهم في علاج انسداد الوريد البابي، وتتم من خلال إدخال القسطرة من الفخذ للمريض أو ذراعه.
مراحل الانسداد بالوريد البابي
بعد التعرف إلى إجابة سؤال هل يعيش مريض جلطة الوريد البابي، فمن الجدير بالذكر العلم أن تلك المشكلة المرضية لها مرحلتين أحدهما الحادة والأخرى المتأخرة، وفيما يلي نتناول تلك الحالات بالتفصيل:
1ـ تجلط الوريد البابي الحاد “المرحلة المبكرة”
في حالة كانت تلك الجلطة في الوريد البابي من أسبوع أو أسبوعين، تكون الجلطة في تلك الحالة بسيطة وجديدة ويمكن أن يتم إزالتها بسهولة، وذلك باستخدام القسطرة، ولكن يجب العلم أنه لا يمكن أن يتم إجراء تلك الطريقة العلاجية سوى بالقسطرة بالدخول إلى الوريد ذاته، كذلك يتم استخدام بعض الأدوية المميعة للدم لكيلا تعود الجلطة في الظهور.
2ـ جلطة الوريد البابي المزمنة “المرحلة المتأخرة”
في حالة كانت الجلطة قديمة فهنا نتطرق إلى الحديث عن شق هام في إجابة سؤال هل يتعافى مريض جلطة الوريد البابي، فإن كانت تلك الجلطة متواجدة في الجسم لأكثر من 30 يوم، فمن الهام أن يتم إجراء جراحة بفتح الأوردة للتخلص من تكون تلك الجلطات.
لكن يتم تطبيق تلك الطريقة للعلاج على المرضى القابلين لها، لكيلا يتم ارتفاع معدل ضغط الدم في الجسم أو تتراكم السوائل في البطن والدوالي في المعدة أو المريء.
اقرأ أيضًا: متى يموت مريض الإيدز
أعراض التخثر الوريدي الحاد
بعد الإلمام بإجابة سؤال هل يتعافى مريض جلطة الوريد البابي، فمن الهام التنويه إلى أن هناك بعض العلامات التي توضح إن كانت الجلطة الوريدية لديك حادة أم مزمنة، لكي تتمكن من الحصول على العلاج المناسب لحالتك، وفيما يلي نتطرق إلى توضيح علامات الانسداد الوريدي الحاد:
- احتقان الأمعاء.
- النقص في سيولة الدم.
- الشعور بألم في البطن أو ملاحظة انتفاخها.
- في حالة الإصابة بالإسهال.
- إن تعرض المريض لنزيف من فتحة المستقيم.
- إن فقد الشخص شهيته.
- في حالة ارتفاع درجة الحرارة بشكل مستمر.
- إن كان هناك زيادة في نسبة الحمض اللبني بالجسم.
- حالات الإصابة بتسمم الدم.
- في حالة تضخم حجم الطحال.
أعراض التخثر في الوريد البابي المزمنة
هناك بعض العلامات التي بفور ظهورها لا بد من اللجوء للطبيب على الفور، حيث إنها من علامات الإصابة بالتخثر المزمن، وقد تزداد المضاعفات التابعة لتلك المشكلة الصحية، وتتمثل تلك العلامات في النقاط التالية:
- الإصابة بالدوالي في المريء أو المعدة.
- الإصابة بالاستسقاء البطني.
- التعرض لحالة تضخم الطحال.
- التعرض لنزيف معوي أو معدي والذي يظهر على هيئة دم في البراز أو الدم عند التقيؤ.
كيفية تشخيص انسداد الوريد البابي
هناك عدة طرق تتمكن بها من تشخيص حالة انسداد الوريد البابي، حيث يتمكن الطبيب بعدها من تحديد طريقة العلاج التي سوف يتبعها معك من أجل التقليل من مخاطر تلك المشكلة الصحية، وتتمثل طرق التشخيص فيما يلي:
- الخضوع للتصوير بالموجات فوق الصوتية.
- إجراء التنظير الداخلي بأشعة الموجات فوق الصوتية، وهو من طرق الفحص الدقيقة.
- الخضوع لأشعة التصوير بالرنين المغناطيسي.
- إجراء أشعة تصوير دوبلر.
- إجراء بعض فحوصات الدم لكي يتم تحديد كفاءة عمل الكبد من خلال مقارنة النسب بالطبيعية لها.
مضاعفات جلطة الوريد البابي
من الجدير بالذكر أثناء عرض إجابة سؤال هل يعيش مريض جلطة الوريد البابي، أن يتم التنويه إلى أن هناك بعض المضاعفات الصحية السيئة التي قد تحدث للشخص في حالة لم يتم الخضوع لكورس علاجي مناسب على الفور، وتتمثل تلك المضاعفات فيما يلي:
- الإصابة بثقب في الأمعاء.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة بالدوالي في المعدة أو المريء.
- تضخم حجم الطحال عن حجمه الطبيعي.
- الإصابة بتوسع أو التواء في الأوردة.
اقرأ أيضًا: كم يعيش مريض ضعف عضلة القلب
علاج مضاعفات انسداد الوريد البابي
يمكن أن يتم علاج مضاعفات الوريد البابي بشكل فوري عند ظهورها باتباع بعض الطرق التي يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها، وتتمثل تلك الطرق فيما يلي:
- يمكن أن يتم ربط الأوردة برباط مطاطي، وهو ما يتم إدخاله جراحيًا باستخدام المنظار.
- يصف بعض الأطباء دواء أوكتريوتيد، وهو ما يقوم تقليل تدفق الدم إلى الكبد، وهو ما يجعل من ضغط الدم في البطن قليل، ويتوقف النزيف.
- يمكن استخدام الأدوية التي تساهم في علاج ارتفاع ضغط الدم، كحاصرات بيتا التي تقلل من تدفق الدم والضغط على الوريد البابي وبالتالي يُمنع من حدوث نزيف المريء.
إن التخثر في الوريد البابي من المشاكل الصحية التي تحدث في الكبد والجهاز الدوراني بالجسم، وينشأ عنه بعض المضاعفات المتعددة التي تجعل من نسبة الوفاة مرتفعة، إلا أنه يمكن علاجه في حالة تم التشخيص في فترة مبكرة من الإصابة.