هل نوبات الهلع تؤثر على القلب
هل نوبات الهلع تؤثر على القلب أم لا؟ حيث أنه سؤال يراود الكثير منا، وذلك لأن نوبة الهلع والنوبة القلبية تتشابهان إلى حد كبير في الأعراض، وهذا يؤدي إلى زيادة الوضع سوء وقلق، وبالتالي نؤكد عليكم عبر موقع وميض أنه في حالة ما إذا كانت هناك شكوك حول الإصابة بالنوبة القلبية فلابد من الحصول على الرعاية الطبية على الفور.
اقرأ أيضًا: هل نوبات الهلع خطيرة
هل نوبات الهلع تؤثر على القلب
فيما يلي نجيب على سؤال مقال اليوم وهو هل نوبات الهلع تؤثر على القلب:
- بخصوص الإجابة على سؤال المقال هل نوبات الهلع تؤثر على القلب فإننا نجد أن نوبة الهلع قد تؤدي إلى حدوث سرعة كبيرة في ضربات القلب، حيث أن معدل ضربات القلب قد يصل إلى 200 ضربة في الدقيقة الواحدة وهذا معدل كبير وخطير، فنجد أن الإجابة تكون ب نعم.
- علاوة على هذا نجد أن نوبة الهلع قد تؤدي إلى الشعور بالدوار وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
أعراض نوبة الهلع
بعدما تم الإجابة على سؤال مقال اليوم وهو هل نوبات الهلع تؤثر على القلب، نجد أن أهم أعراض نوبات الهلع، تتمثل فيما يلي:
- ألم شديد في الصدر.
- عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
- الشعور بوخز في اليد.
- سرعة في ضربات القلب.
- التعرق الشديد.
- الشعور بالرجفة والرعشة.
أعراض النوبة القلبية
بعدما تعرفنا على أهم اعراض نوبة الهلع، نتعرف فيما يلي على أهم الأعراض التي ترافق النوبة القلبية وذلك فيما يلي:
- التعرق.
- ألم في الصدر أيضًا.
- عدم القدرة على التنفس.
- الغثيان المتكرر.
وبالتالي فإننا نجد أن كل من الأعراض التي ترافق النوبة القلبية ونوبة الهلع متشابهة إلى حد كبير، فهذا يؤدي إلى شعور الكثير من الأشخاص بالارتباك والقلق للتفرقة بينهم
اقرأ أيضًا: الهلع عند الاستيقاظ من النوم
الفرق بين نوبة الهلع والنوبة القلبية
يوجد العديد من العناصر التي يمكن من خلالها التمييز إلى حد ما بين نوبة الهلع وبين النوبة القلبية، ومن تلك العناصر هو ما يلي:
1. خصائص الألم
على الرغم من شعور الشخص المصاب بالنوبة القلبية أو بنوبة الهلع بألم شديد في الصدر، ولكننا نجد أن الألم يكون مختلف، حيث أن الألم في نوبة الهلع يكون حاداً مشابه لطعن السكين ويكون متركز في وسط الصدر.
أما الألم المرافق للنوبة القلبية نجده يكون عبارة عن الشعور بالضغط على الصدر والموقع يكون في البداية في وسط الصدر ولكن بعدها ينتقل إلى شفرات الكتف أو الذراع أو الفك.
2. بداية الأعراض
على الرغم من أن كل من النوبة القلبية ونوبة الهلع يحدثان بشكل مفاجئ دون أي تمهيد، ولكننا نتعرف عليهم من خلال طريقة الحدوث، حيث أنه في الغالب نجد أن النوبة القلبية تحدث بعدما يتم بذل مجهود بدني كبير، مثل السير لمسافة طويلة أو طلوع السلم المرتفع.
3. المدة الزمنية
من الممكن التمييز بين كل من النوبة القلبية ونوبة الهلع من خلال المدة الزمنية التي تستغرقها، حيث أن نوبة الهلع تستغرق من 20 إلى 30 دقيقة، أما النوبة القلبية تستمر لمدة أطول وتزداد في التفاقم بشكل صحي سيء مع مرور الوقت.
وعلى الرغم من أن النوبة القلبية التي تستمر لمدة عدة دقائق قد تكون بسبب استجابة عاطفية لحدث معين، وفي تلك الحالة تكون غير خطيرة بالمرة ولكن لابد من الذهاب للطبيب المختص في حالة ما إذا تكرر الأمر بشكل مبالغ فيه.
اقرأ أيضًا: علاج نوبات الهلع والخوف من الموت
هل نوبات الهلع تؤدي إلى حدوث نوبة قلبية؟
في تلك السطور التالية سوف نعرض لكم هل نوبة الهلع تؤثر بشكل صحي وتؤدي إلى حدوث نوبة قلبية، وذلك فيما يلي:
- في الحقيقة أن نوبة الهلع لا يمكن أن تؤدي إلى النوبة القلبية، حيث أن السبب الحقيقي وراء حدوث النوبة القلبية هو وجود انسداد في الوعاء الدموي الذي يعمل على ضخ الدم إلى القلب، وبالتالي يحدث انقطاع في تدفق الدم الحيوي.
- ولكن ما يمكن قوله أن نوبة الهلع تكون بسبب التوتر والقلق بشكل كبير، وهذا بدوره يؤثر على الشريان التاجي بشكل سلبي.
- ومن خلال العديد من الأبحاث العلمية تم التوصل إلى أن الأشخاص الذين يعانوا من اضطراب القلق قد يزداد معدل خطر الإصابة بأمراض القلب لديهم، وخاصة إذا ما كان القلق نتيجة انخفاض معدل ضربات القلب.
- لذلك لابد من التأكيد على أن نوبة الهلع لا تؤثر بأي حال على حدوث النوبة القلبية، ولكن هناك حاجة إلى إجراء أبحاث ودراسات إضافية لمعرفة ما إذا كان اضطراب الهلع يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
اقرأ أيضًا: أسباب الخوف والقلق بدون سبب
تأثير نوبة الهلع على الجسم
بالتأكيد نوبة الهلع قد يكون لها العديد من التأثيرات على صحة الشخص، ومن تلك التأثيرات هو ما يلي:
- يبدأ الجسم في إفراز هرمون الأدرينالين بمقدار مرتين ونصف أو أكثر، وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى العضلات.
- التعرق الشديد.
- تدهور في مستويات ثاني أكسيد الكربون.
- تسارع الأنفاس.
- الشعور بضيق التنفس.
- خلل في الحالة المزاجية كبير.
طرق للوقاية من نوبات الهلع
في الحقيقة أن هناك العديد من الطرق التي لابد من الالتزام بها من أجل الوقاية من حدوث نوبات الهلع بأي حال من الأحوال، ومن بعض التوصيات التي قد تساعد على ذلك:
- لابد من الحصول على العلاج الذي يصفه لك الطبيب المختص بشكل منتظم لمنع تكرار الأمر.
- التزم بخطة العلاج الذي وصفها طبيبك لك.
- من المهم أن يقوم الشخص بممارسة الأنشطة البدنية بانتظام، حيث أنها تعمل على تقليل حدة القلق.
- من المفضل أن يقوم الشخص بغسل الوجه بالماء البارد وبعدها يجلس في مكان هادئ خافت الضوء.
- من الممكن اللجوء إلى كرة التوتر، والتي تعمل على تقليل الشعور بالضغط النفسي الذي يمر به الشخص.
- ممارسة تمارين الاسترخاء، على سبيل المثال اليوجا.
- الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بالماغنسيوم، لأنها لها عامل كبير في إرخاء العضلات.
- الانتظام على شرب شاي البابونج، لتهدئة الأعصاب.
- قد تكون طرق العلاج من خلال الخضوع لجلسات العلاج السلوكي المعرفي أو الجمع بينهما.
عند الإصابة بنوبة الهلع أو النوبة القلبية متى عليك استشارة الطبيب؟
بعدما تم التأكد إلى أن النوبة القلبية ونوبة الهلع متشابهتان إلى حد كبير، فلابد في تلك الحالة من التوجه إلى الطبيب المختص في حالة وجود أي شكوك بخصوص أي منهم، ولابد من زيارته بالأخص في الحالات التالية:
- ألم مفاجئ غير محتمل في الصدر.
- الشعور بضغط قوي على الصدر.
- ألم يمتد إلى أسفل الذراع أو الفك.
اقرأ أيضًا: أسباب الكوابيس في علم النفس
بعد أن تعرفنا على سؤال مقال اليوم هل نوبات الهلع تؤثر على القلب بشكل مفصل، نرجو أن نكون وضحنا لكم الفرق بين نوبة الهلع والنوبة القلبية في السطور السابقة، نرجو منكم مشاركة مقال اليوم.