تجارب المطلقات مع الدعاء
تجارب المطلقات مع الدعاء تساعدهم على تخطي الأزمات النفسية الناتجة عما أصابهم من سوء، فالطلاق من الأمور التى تحزن المرأة وتكسرها وتسبب لها الكثير من الألم وتترك جرحًا من الصعب أن يلتئم مرة أخرى في أرواحهن ولكن التوجه إلى الله والدعاء له أن يساعدهن على التأقلم أو العودة إلى زوجها أو أن يرزقها الله الزوج الصالح فى المرحلة القادمة، ومن خلال منصة وميض سنعرض بعض تجارب الدعاء.
تجارب المطلقات مع الدعاء
تحكي إحدى السيدات التى تطلقت حديثًا عن تجربتها مع الدعاء وتقول أنها حصلت تطلقت بسبب مشاكل من زوجها بسبب مشكلة مع أحد أفرد عائلة الزوج، وكانت حزينة للغاية؛ لأنها كانت تحب زوجها.. والخلافات فى الأصل لم تكن يوما مشكلة بينهم ولأنهم كانوا زوجين متفاهمين وبسبب تدخل عائلة الزوج حدث الطلاق؛ لذلك نصحتها والدتها بالتقرب إلى الله والدعاء له بإخلاص ليتم حل مشكلتها وتعود إلى زوجها.
أخبرتها والدتها أن الله تعالى قال: “وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون” (سورة البقرة، آية 186)، لذا عليها أن تراعي شروط استجابة الدُعاء، وتضرع إلى الله بمرادها، فذكرت شروط الدعاء قائلة:
- الإخلاص لله تعالى وتوحيده.
- عدم الدعاء بإثم.
- الصدق في الدعاء، والتيّقن من الاستجابة.
- ألا تتعجل في الدعاء، حيث قال صلى الله عليه وسلم: (يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل، قيل: يا رسول الله ما الاستعجال ؟ قال : يقول : قد دعوت، وقد دعوت فلم أر يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء).
- حضور القلب وحسن الظن، فقد حثنا الرسول على ذلك قائلًا: (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه).
بالفعل لجأت تلك المرأة إلى التقرب من الله والصلاة وفى غضون أسابيع قليلة مع الاستمرارية في الدعاء قد منّ الله عليها وعادت إلى زوجها بفضل قدرة الدعاء والتقرب إلى الله.
اقرأ أيضًا: تجارب الدعاء للزواج من شخص معين
الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء
تخبرنا صديقة تزوجت حديثًا عن تجارب المطلقات مع الدعاء بعد خوض تجربة طلاق مؤلمة استمرت أزمتها لمدة ثلاث سنوات حيث تطلقت بعد فترة قصيرة جدًا من الزواج وكان ذلك بمثابة وصمة عار لها لكونها لم تتمكن من الاستمرار في زواجها إلا شهور معدودة.
هذا الأمر سبب لصديقتنا مشاكل نفسية كبيرة لم تكن تستطيع تخطيها بمفردها ولكن نصحتها صديقة لها بالدعاء إلى الله لتخطي تلك الأزمة التى تمر بها وأخبرتها أن هناك أوقات يكون فيها الدعاء مستجاب لذلك من المحبب الدعاء في تلك الأوقات.
بفضل الدعاء في تلك الأوقات استطاعت أن تتخطى تلك الأزمة التى كانت تمر بها وبفضل الدعاء تغيرت حياتها إلى الأفضل ووجدت رزقها الله بزوجًا خيرًا من السابق وكان بمثابة عوض من الله لها واستجابة لدعائها.
- الدعاء بين الأذان والإقامة من أهم تلك الأوقات حيث قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم “الدُّعاءُ بين الأذانِ والإقامةِ مُستجابٌ، فادْعوا” رواه الترمذي
- عند السجود في الصلاة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم “أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ، فأكْثِرُوا الدُّعاءَ” رواه مسلم.
- يكون أيضًا الدعاء مستجاب في الثلث الأخير من الليل أي في أخر الليل قبل الفجر فيقول الله “من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفر فأغفر له حتى ينفجر الفجر” رواه البخاري.
- يوم الجمعة عندما يصعد الإمام إلى المنبر ويبدأ الخطبة في الناس.
- يوجد ساعة يوم الجمعة تكون مستجابة اختلف الناس في تحديدها ولكن تكون واحدة من ثلاث أوقات وقت صلاة العصر أو وقت صلاة المغرب أو وقت غروب الشمس ويقول الرسول في هذه الساعة يوم الجمعة (إنَّ في الجُمُعَةِ لَساعَةً، لا يُوافِقُها مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ فيها خَيْرًا، إلَّا أعْطاهُ إيَّاهُ، قالَ: وهي ساعَةٌ خَفِيفَةٌ. وفي رواية: ولَمْ يَقُلْ: وهي ساعَةٌ خَفِيفَةٌ) صحيح مسلم.
- عند انتهاء الصلاة قبل التسليم وبعده
- دعاء الصائم قبل المغرب أيضا مستجاب.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع دعاء ربي إني مغلوب فانتصر
أفضل الأدعية للمطلقة لتخطي طلاقها
تحكي إحدى النساء التى خاضت تجربة زواج سيئة وكانت توجد فى تلك التجربة الكثير من المعاناة التي أثرت عليها وجعلتها تشعر بالأحباط لأن تلك التجربة من الزواج قد استنفذت طاقتها فى محاولة حل المشكلات بينهم ومحاولة التغاضي عن الإساءات التي كان يسيء فيها الزوج إلى زوجته.
بعد أن توصلت إلى أن الاستمرار في علاقة مؤذية كتلك ما هى إلا إهدار لسنوات العمر قررت الطلاق وكانت تلك الخطوة من الخطوات الصعبة التي اتخذتها في حياتها لأن بعد الطلاق شعرت بأنها فقدت سنوات كثير من حياتها في محاولة بناء علاقة زواج وبيت وأسرة وحدها دون مساعدة من الطرف الثاني.
كانت تشعر باليأس والقنوت، إلى أن قرأت في إحدى المنتديات م تجارب المطلقات مع الدعاء أنه يكون حل لجميع المشاكل من الحزن واليأس.
- “فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَه إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ”.
- وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ.
- رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا.
- اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ.
- اللهمّ يا ودود يا ودود يا أكرم الأكرمين، أسألك أن تجمعني أنا وزوجي على المودة والرحمة.
- اللهمّ دبّر لنا أمورنا فإنّنا لا نحسن التدبير.
- اللهمّ يا علام الغيوب، يا ربّ السموات والأراضين السبع، إن علمتَ في عودتنا الخير لنا، وأفضل لنا من الانفصال، فنسألك أن تتلطف بنا، وتكرمنا بصلاح ذات بيننا، وتؤلف بين قلوبنا، وتصرف عنا كل حزن وحقد وسوء
- ألا أعلِّمُكِ كلِماتٍ تَقولينَهُنَّ عندَ الكَربِ أو في الكَربِ؟ اللَّهُ اللَّهُ ربِّي لا أشرِكُ بِهِ شيئ .
- اللهمّ إني واقفة ببابِ رحمتك، أطرق بابك، ولن أملَّ حتى تستجيب لي، بأن تصلح بيني وبين زوجي، وتجمعنا على السعادة والخير، وطاعتك يا أرحم الراحمين.
- اللهمَّ إنّي عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمَتِك ناصيَتي بيدِك ماضٍ فيَّ حُكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أوْ علَّمْتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو أنزلته في كتابِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزني وذهابَ هَمِّي.
- اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي.
- ربي عوضني خيرًا عن كل شيء انكسر بنفسي وكل يأس أصاب قلبي ولا تجعل لي رجاء عند غيرك اللهم ارني الفرح بمستقبلي اللهم سر قلبي بفرحة تغنيني عن كل تعب اللهم عوضني بالأجمل و أرح قلبي بما أنت أعلم به.
- اللهم عوضني عن كل ألم أصابني بأمل يتحقق وعن كل إنكسار بانتصار وعن كل ظلم بإنصاف وعن كل فشل بنجاح وعن كل غائبة بخير منها.
- اللهم عوضني عوض الصابرين في الدنيا والآخرة أنت ثقتي ورجائي فاجعل حسن ظني بك شفائي وارزقني الإحسان في القول والعمل وارحمني برحمتك التي وسعت كل شيء فلا أضام وأنت حسبي ولا أفتقر وأنت ربي ولا أهلك وأنت رجائي يا أرحم الراحمين.
بالفعل لجأت إلى الدعاء وكان له مفعول السحر على حياتها حيث بدأت حياتها تتغير كثيرًا وأبدلها الله بوظيفة خيرًا من التي تركتها ومنصب في العمل أفضل من المنصب الذي كانت فيه ليثبت هذا أن عوض الله إذا حل لم يكن كمثله شيء من العوض.
في تجارب المطلقات مع الدعاء نرى مدى قوة الدعاء في رد القضاء أو إنزال السكينة وقت المصائب أو بعوض الله على الشخص الذى ينزل عليه المصيبة، فيساعد الدعاء على تخطي تلك الأزمة.