أضرار تقطير زيت الزيتون في الأذن
أضرار تقطير زيت الزيتون في الأذن ليست بالغة بجانب الفوائد التي يمكن الحصول عليها من استخدام زيت الزيتون، ولكن يجب عدم إهمالها؛ لأنها من الممكن أن تسبب نتائج غير مُرضية، لذا سنعرض لكم من خلال منصة وميض جميع أضرار تقطير زيت الزيتون في الأذن.
أضرار تقطير زيت الزيتون في الأذن
انتشر منذ قديم الزمن زيت الزيتون كواحد من أشهر العلاجات التي يمكن استخدامها لعلاج الكثير من الأمور، وقد يلجأ بعض الناس في كثير من الأحيان لعلاج التهاب الأذن عن طريق وضع بعض قطرات من زيت الزيتون في أذنهم.
قد أثبتت بعض الأبحاث والدراسات بأن هناك أضرار تقطير زيت الزيتون في الأذن، حيث من الممكن أن تزداد المشكلة سوءًا، وقد يصل الأمر إلى حدوث حرق في الأنسجة الرقيقة داخل الأذن خاصةً عند استخدام زيت الزيتون الساخن أو استخدام نوع رديء من زيت الزيتون.
لذا يجب استخدام زيت الزيتون البكر الممتاز، وعدم استخدامه كعلاج في حالة وجود ثقب في الأذن أو التحسس من زيت الزيتون أو من أجل علاج التهاب الأذن عند الأطفال، وهذا بسبب ما ينتج عن زيت الزيتون من أضرار بالغة.
يعتبر زيت الزيتون آمن عند استخدامه بكميات محدودة، كما أن وضع زيت الزيتون بكميات كبيرة من الممكن أن يؤثر على الأذن وإصابتها ببعض الآثار الجانبية، وترتكز هذه الآثار في الآتي:
- الشعور بالحكة.
- زيادة التهاب الأذن.
- الإحساس بصداع مستمر.
- الدوار.
- قد يؤدي إلى التهاب البشرة.
اقرأ أيضًا: أفضل قطرة لعلاج طنين الأذن
حالات يجب تجنب استخدام زيت الزيتون لعلاجها
في صدد ذكر أضرار تقطير زيت الزيتون في الأذن يمكننا ذكر حالات يجب تجنب استخدام زيت الزيتون لعلاجها، حيث يجب تجنب الحالات الآتية لزيت الزيتون كعلاج لالتهاب الأذن:
- إذا كان الشخص يعاني من خروج إفرازات من الأذن أو الشعور بأي ألم.
- يجب تجنب تقطير الأذن إذا كان يوجد ثقب في طبلة الأذن.
- في حالة وجود تمزق في طبلة الأذن يجب تجنب تقطير زيت الزيتون لعلاجها.
- الأشخاص الذين يستخدمون الأعواد القطنية من أجل تنظيف الأذن.
- الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه زيت الزيتون.
- عدم استخدام زيت الزيتون أو تقطيره للأطفال.
فوائد زيت الزيتون للأذن
في سياق الحديث عن أضرار تقطير زيت الزيتون في الأذن يمكننا الحديث عن فوائد زيت الزيتون للأذن، توجد العديد من الفوائد التي ترتبط باستخدام زيت الزيتون للأذن، وقد تتلخص هذه الفوائد في الآتي:
- يعمل زيت الزيتون على إزالة طبقات شمس الأذن خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الشمع داخل الأذن.
- يساهم زيت الزيتون في الحد من ألم الأذن الذي يصاحب أنواع الالتهابات المختلفة.
- يساعد في تشحيم الأذن من أجل التخلص من الجفاف الذي قد يصيبها.
- يمنع تجمع الخلايا الميتة داخل الأذن.
- يحافظ على سلامة الأذن.
- يمكن استخدام زيت الزيتون لمنع التهابات الأذن الخارجية عن طريق التقطير قبل ممارسة السباحة.
كيفية استخدام زيت الزيتون للأذن
استكمالًا لذكر أضرار تقطير زيت الزيتون في الأذن، يمكننا ذكر كيفية استخدام زيت الزيتون للأذن، حيث إن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها من أجل التعرف إلى كيف يمكن استخدام زيت الزيتون لعلاج الأذن، وتتمثل هذه الخطوات في الآتي:
- مسك الزجاجة التي تحتوي على زيت الزيتون والعمل على فركها من أجل رفع درجة حرارتها قليلًا.
- الاستلقاء على أحد الجانبين بحيث تكون الأذن المتألمة إلى أعلى.
- شد الأذن إلى الخارج ولأعلى بعض الشيء.
- وضع بضع قطرات من زيت الزيتون داخل الأذن، ويتم عمل مساج بسيط للطبقة الخارجية من الأذن حتى يسهل عملية دخول زيت الزيتون إلى الأذن.
- الاستمرار في وضعية الجلوس لمدة 10 دقائق ثم العمل على مسح أي زيادة من الزيت.
- تجنب وضع القطن داخل الأذن بعد الانتهاء من وضع الزيت حيث يقوم القطن بامتصاص كمية الزيت.
- يتم إعادة جميع الخطوات في الأذن الأخرى.
طرق بديلة لعلاج التهاب الأذن
بمقتضى ما ذكرنا عن أضرار تقطير زيت الزيتون في الأذن يمكننا ذكر طرق بديلة لعلاج التهاب الأذن، هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكن اتباعها كطرق بديلة لعلاج التهاب الأذن دون استخدام زيت الزيتون، وتتضمن هذه الطرق الآتي:
- العمل على تغيير وضعية النوم حيث ينصح بالاستناد على وسادة أكثر ارتفاعًا من مستوى الجسم.
- النوم على الجانب المعاكس للأذن المصابة بالالتهاب من أجل الحد من الضغط عليها.
- يمكن تناول بعض المسكنات مثل الأسيتامينوفين، والذي يعمل على الحد من الآم الأذن.
- الحد من القطرات الطبية المخدرة التي يعتبر تأثيرها لحظي وقصير المدى، وقد تسبب نتائج غير مرضية.
- استخدام كمادات الماء الدافئة أو الباردة عند الأذن المصابة لتخفيف الألم.
- أخذ قسط كافِ من النوم والراحة.
ماذا يعني التهاب الأذن؟
بعد أن تعرفنا إلى أضرار تقطير زيت الزيتون في الأذن يمكننا التعرف إلى ماذا يعني التهاب الأذن، حيث إن التهاب الأذن هو عبارة عن دخول الجراثيم إلى الأذن الوسطى التي توجد داخل الأذن خلف طبلة الأذن، وقد يحدث هذا الالتهاب نتيجة لوصول البكتيريا إلى الأذن الوسطى عن طريق الأنف والحلق.
أعراض التهاب الأذن الوسطى
تتبعًا لذكر أضرار تقطير زيت الزيتون في الأذن يمكننا ذكر أعراض التهاب الأذن، حيث إن هناك بعض الأعراض التي قد تنشأ نتيجة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، وتشتمل هذه الأعراض على الآتي:
- ظهور آلام في الأذنين قد تتراوح بين الخفيفة والشديدة التي لا تحتمل.
- الشعور الدائم بالضيق وعدم الراحة.
- ظهور بعض اضطرابات النوم.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الإحساس بضغط واقع على الأذنين.
- ظهور مشاكل في القدرة على السمع.
- خروج سائل أصفر لزج من الأذنين وهذا بسبب أن الالتهاب ناتج من تمزق غشاء طبلة الأذن.
بجانب هذا هناك بعض الأعراض التي من الممكن أن تظهر ويجب عند ظهورها مراجعة الطبيب الفورية، وتنحصر هذه الأعراض في الآتي:
- ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم.
- خروج إفرازات غريبة الشكل من الأذن.
- الشعور بألم شديد.
- الإحساس بالصداع أو الدوار.
- القيء.
- الشعور بفقد السمع.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع ثقب طبلة الأذن
أسباب التهاب الأذن
بعد الحديث عن أضرار تقطير زيت الزيتون في الأذن، يمكننا الحديث عن أسباب التهاب الأذن، حيث يحدث التهاب الأذن طبقًا للعديد من الأمور، وقد تتلخص هذه الأمور في الآتي:
- قد يحدث التهاب الأذن بسبب الإصابة بأحد أنواع الفيروسات والبكتيريا خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
- تؤدي نزلات البرد والأنفلونزا إلى التهاب الأذن الوسطى.
- من الممكن أن يحدث الالتهاب نتيجة انتفاخ الأنبوب الذي يصل بين الأذن وجوف الحلق.
- في أغلب الأوقات يحدث التهاب الأذن عند الأطفال بسبب صغير حجم آذانهم وقابليتها للانسداد بشكل أسرع.
- احتباس السوائل بسبب نزلات البرد مما يعمل على زيادة وسرعة تكاثر الجراثيم في الأذن.
تشخيص التهاب الأذن
عند ظهور أي أعراض تدل على التهاب الأذن يجب التوجه إلى الطبيب، حيث يقوم الطبيب بتشخيص الحالة من خلال الكشف داخل الأذن بواسطة جهاز طبي خاص.
يتمكن الطبيب من رؤية غشاء طبلة الأذن والتأكد إذا كان هناك أي سوائل متجمعة خلف طبلة الأذن، ومن الممكن أن يصاحب هذا الفحص بعض الضيق والانزعاج ويتم هذا عند الأطفال أكثر من البالغين.
بعض المضاعفات الممكن حدوثها عند الإصابة بالتهاب الأذن
بينما نحن في صدد ذكر أضرار تقطير زيت الزيتون في الأذن يمكننا ذكر بعض المضاعفات الممكن حدوثها عند الإصابة بالتهاب الأذن، من الممكن أن يتسبب التهاب الأذن في الكثير من المضاعفات للشخص المصاب، وتكمن هذه المضاعفات في الآتي:
- وجود ضعف في عملية السمع.
- تأخر عملية النمو في الكلام عند العديد من الأطفال نتيجة لضعف السمع.
- قد تنتشر العدوى البكتيرية أو الفيروسية إلى أماكن أخرى من خلال الأذن.
- قد يؤدي التهاب الأذن إلى تمزق طبلة الأذن.
كيفية الوقاية من التهاب الأذن
من الممكن أن يتم تقسيم طرق الوقاية من التهاب الأذن إلى نوعين وهما الوقاية من التهاب الأذن للأطفال باعتبارهم من أكثر الفئات عرضة لالتهاب الأذن، والوقاية من التهاب الأذن للبالغين، وتضم طرق الوقاية الآتي:
1- الوقاية من التهاب الأذن للأطفال
يمكن اتباع بعض الطرق حتى تتمكن من وقاية طفلك من الإصابة بمرض التهاب الأذن، وتشمل هذه الطرق الآتي:
- حماية الطفل قدر الإمكان من الإصابة بنزلات البرد من خلال غسل اليدين بشكل مستمر.
- عدم مشاركة الأطفال أواني الأكل والشرب، فيجب أن يكون لكل طفل منهم الأواني الخاصة به.
- الحفاظ على بيئة المنزل خالية من التدخين.
- الاستمرار في الرضاعة الطبيعة للطفل على الأقل لمدة 6 أشهر لتوفير الأجسام المضادة لدى الطفل.
- الابتعاد عن إرضاع الطفل في وضعية الاستلقاء حتى لا يتسرب اللبن إلى أذن الطفل.
- سؤال الطبيب عن التطعيمات التي تساعد في الوقاية من التهابات الأذن.
اقرأ أيضًا: علاج العصب السابع بزيت الزيتون
2- الوقاية من التهاب الأذن عند البالغين
تختلف طرق الوقاية عند البالغين من الأطفال، فتنحصر طرق الوقاية لدى البالغين في الآتي:
- تجنب التدخين.
- الحرص على غسل اليدين بشكل مستمر.
- الحفاظ على عدم الإصابة بإحدى نزلات البرد والانفلونزا.
- تناول كمية كافية من الأطعمة الغنية بفيتامين C.
- الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالبرد والانفلونزا.
- الحرص على أخذ المصل الخاص بالوقاية من نزلات البرد خاصةً في فصل الشتاء.
إن التهابات الأذن هي إحدى الأمراض الشهيرة والتي قد تصيب الكثير من الأشخاص، وتعتبر فئة الأطفال هي الفئة الأكثر تعرض لها، لذا يجب اتباع طرق الوقاية اللازمة لحمايتهم.