الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية
الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية من الأمور التي يختلف عليها الكثير من الناس، فمعرفة الفرق بينهما سيساهم بشكل كبير في علاج هذه المشكلة بشكل أسرع، وعلى هذا الأساس يتم البحث في ذلك الموضوع كما سوف نرى عبر موقع وميض.
اقرأ أيضًا: علاج الدوخة في المنزل
الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية
إن الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية سيتضح بشكل أكبر عندما نقوم بعرض أسباب كل دوخة وطرق علاجها بشكل مفصل.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع التعب المزمن
أسباب الدوخة النفسية
دائمًا ما ترتبط أسباب الدوخة النفسية بكثرة الضغوطات النفسية التي يتعرض لها الشخص على مدار يومه، ومن هنا يتضح الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية، وإليكم أهم وأشهر أسباب الدوخة النفسية بالشكل الآتي:
1- التعرض إلى القلق والضغط العصبي
- إن التعرض المفرط للتوتر والقلق وعدم التحكم في تلك المشاعر يعد سببًا رئيسيًا في تعرض الشخص للدوخة الحادة.
- فهناك عددًا من الأبحاث أوضحت لنا بأن القلق والضغوطات العصبية لها ارتباط وثيق بتعرض الإنسان للعديد من الأمراض التي ليس لها حصر.
- فإن علاج الدوخة النفسية يكمن من خلال نفس الشخص والتحكم في انفعالاته، وذلك لأنه من الطبيعي أن يواجه ضغوطات في حياته، لكن ليس من الطبيعي أن يفرط في أحاسيس القلق والتوتر.
- فهناك توتر طبيعي وذلك لدفع الإنسان ليجتاز بعض الخطوات الهامة في حياته، لكن في حال زيادته عن الحد الطبيعي، فهنا سيعرض الشخص نفسه للدوخة الشديدة والصداع الحاد كذلك.
2- التعرض لصدمة نفسية
- إن الصدمات النفسية التي يتعرض لها الشخص على مدار حياته من الأمور التي لها ارتباط وثيق بتعرضه للدوخة النفسية بشكل كبير.
- وذلك يرجع إلى ما تسببه هذه الصدمات بأن الشخص يفرط في التفكير والطاقة السلبية، وهذه الأمور تتسبب بشكل رئيسي في تعرضه للدوخة والصداع الحاد.
اقرأ أيضًا: أعراض الجلطة الدماغية قبل حدوثها
أسباب الدوخة العضوية
بعد أن نقوم بسرد أسباب الدوخة العضوية، فسوف يتضح لنا الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية بشكل واضح، وذلك يرجع إلى أن غالبية الأسباب تعتبر أمراض من الممكن علاجها من خلال تدخل الطبيب، وإليكم أشهرها:
1- نقص مستوى السكر في الدم
- إن انخفاض معدل السكر في الدم له سبب رئيسي في تعرض الشخص للدوخة والصداع ومن الممكن فقد الوعي، ودائمًا ما يصاحبه شعور بزيادة في ضربات القلب.
- ومن الغالب يكون سبب نقص مستوى السكر في الدم مرتبط بعدم الحصول على الطعام الصحي للجسم على مدار اليوم.
2- الصداع النفسي
- أوضح عددًا كبيرًا من الأطباء المتخصصين في ذلك الأمر بأن الصداع النصفي له ارتباط وثيق بالتعرض إلى الدوخة العضوية.
- فربما تحدث الدوخة بعد الشعور بالصداع النصفي أو قبله، فالصداع النصفي عبارة عن الشعور بنبض كبير في نصف معين من الرأس.
3- الإصابة بالجفاف
- إن التعرض للجفاف يعد من أكثر الأسباب شيوعًا للدوخة العضوية، فالجفاف له علاقة وثيقة باضطراب معدلات ضغط الدم.
- وبالتالي سنجد أن الدماغ لم تحصل على الكمية الطبيعة من الأكسجين، وهذا يؤدي إلى تعرض الشخص للدوخة العضوية بصورة كبيرة.
4- نقص مستوى الحديد
- إن عدم حصول الشخص على المعادن الصحية التي يتحصل عليها من الطعام، فهذا الأمر يزيد من معدل تعرضه للدوخة العضوية.
- حيث يعتبر انخفاض معدلات الحديد بالجسم من أبرز أسباب الدوخة العضوية، فهذا السبب يوضح لنا الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية بشكل كبير.
- فعدم وجود الحديد بشكل كافي بالدم، فهذا الأمر يساهم في عدم حصول كل عضو من أعضاء الجسم على الأكسجين اللازم، وبالطبع هذا سيساهم في تعرض الشخص للدوخة بصورة كبيرة.
5- أمراض الأذن الداخلية والدوار
- أوضح لنا بعض من الأطباء بأن مرض الأذن الوسطى لها دورًا رئيسيًا في تعرض الشخص للدوخة العضوية، وذلك يحدث بسبب زيادة نسبة السوائل داخل القنوات الداخلية للأذن.
- ودائمًا ما تصاب الأذن الداخلية بسبب الحركات المفاجئة التي يقوم بها الشخص برأسه.
- حيث كشفت لنا الأبحاث بأن هناك نسبة كبيرة من مرضى الدوخة العضوية مرضى أذن وسطى في الأساس، فبمجر علاج الأذن الداخلية، فسوف يتم التخلص بشكل نهائي من هذه المشكلة.
6- الأمراض القلبية
- كشفت لنا بعض من الأبحاث الطبية بأن أمراض القلب لها علاقة وثيقة بتعرض الشخص للدوخة العضوية.
- حيث وجدنا أن هناك مجموعة من المشكلات القلبية التي تساهم في زيادة نسبة تعرض الشخص للدوخة، فمن أبرزها، السكتة الدماغية، والنوبة القلبية، وانسداد الشرايين.
7- انخفاض ضغط الدم
- إن الاضطراب الحادث في معدلات ضغط الدم بالجسم يعتبر سببًا رئيسيًا في تعرض الشخص للدوخة العضوية بشكل مستمر.
- وبمجرد انتظام ضغط الدم بالجسم، فسوف يتم التخلص من الدوخة العضوية التي يشعر بها الشخص بشكل مباشر.
- ومن الممكن أن نجد أن هناك أنواع من الأدوية التي تؤثر على معدلات ضغط الدم بالجسم وبالتالي ينتج عنها دوخة، فمن هذه الأدوية، أدوية الاكتئاب وأدوية إدرار البول.
اقرأ أيضًا: انخفاض ضغط الدم الانبساطي
علاج الدوخة النفسية
إن طرق علاج الدوخة النفسية تتمثل في تغيير بعض من السلوكيات التي دائمًا ما يقوم بها الشخص أثناء حياته وتتسبب في تعرضه للدوخة النفسية بشكل كبير، وإليكم طرق علاج الدوخة النفسية بهذا الشكل الآتي ذكره:
- من أبرز طرق علاج الدوخة النفسية، هي أن يكون هناك مداومة بشكل يومي على ممارسة الرياضة، فهذه الطريقة لها دورًا سحريًا في إزالة أي توتر أو قلق يتسبب في تعرضنا للدوخة النفسية.
- ويشير الكثير من الأطباء المتخصصين في ذلك الأمر بأن ممارسة جلسات الاسترخاء كل فترة من أهم الطرق التي تساعد على علاج الدوخة النفسية بشكل سريع، وذلك من خلال فرز هرمون السعادة.
- وإذا كان المريض يعاني بشكل مفرط من الدوخة النفسية، فتعتبر جلسات العلاج السلوكي من أهم الطرق التي تقوم بعلاج هذه المشكلة.
- حيث تهدف طرق جلسات العلاج السلوكي بأن الطبيب يقوم بالاطلاع على الأسباب التي تشعر المريض بالقلق، وبالتالي يستطيع أن يقوم بتخليصه من الطاقة السلبية الزائدة التي تتسبب في الدوخة النفسية.
علاج الدوخة العضوية
يتضح الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية بعدما نقوم بعرض طرق علاج الدوخة العضوية التي تختلف بشكل واضح عن الطرق السابقة التي قمنا بعرضها، وإليكم أهم طرق علاج الدوخة العضوية بهذا الشكل الآتي:
- إن حصول مريض الدوخة العضوية على كمية النوم الطبيعية التي يحتاجها جسمه على مدار اليوم، فهذا الأمر سيساعده بشكل كبير في تخلصه من هذه المشكلة.
- الحد الأدنى لكمية النوم الطبيعية التي يتحصل عليها الشخص تصل إلى حوالي 8 ساعات، فعدم حصوله على تلك الكمية، فهذا الأمر سيساهم في تعرضه للدوخة العضوية بشكل أكبر.
- كما ينصح الأطباء مرضى الدوخة العضوية بعدم عمل حركة بصورة مفاجئة للجسم، مثل: الوقوف مرة واحدة، فهذه الحركة تساهم في تعرض الشخص للدوخة.
- وعلى الجانب الأخر وجدنا أن التعرض للدوخة العضوية بشكل مستمر سببه الرئيسي، هو عدم أخذ القسط الكافي من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم على مدار اليوم.
- وبالتالي نجد أن الحرص تناول الأطعمة الصحية للجسم على مدار اليوم يساهم بشكل كبير في حمايتنا من الدوخة العضوية، وهذا ما أكده لنا الكثير من الأطباء المتخصصين في ذلك الأمر.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الصداع العنقودي
وفي الختام نكون قد عرضنا لكم الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية، حيث وجدنا أن طريقة علاج الدوخة العضوية تكمن في يد الطبيب المعالج، على عكس الدوخة النفسية التي تكمن في تحكم المريض بأحاسيسه.