نسبة الشفاء من سرطان القولون
ما هي نسبة الشفاء من سرطان القولون؟ وما هو العلاج المخصص لهذا النوع من السرطان؟ حيث يعتبر سرطان القولون من أنواع الأورام السرطانية الخطيرة جدًا، ويستهدف هذا الورم الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة التي تتواجد في الجهاز الهضمي، ويتساءل المصابين بهذا الورم حول نسبة الشفاء من سرطان القولون، وهذا ما سنقوم بتوضيحه من خلال منصة وميض.
نسبة الشفاء من سرطان القولون
كما سبق وأوضحنا أن سرطان القولون يصيب الجزء الخلفي من الأمعاء الغليظة أي ما يقارب 15 سنتيمترًا، وهي تلتقي في النهاية مع المستقيم، وغالبًا ما يبدأ هذا النوع من السرطانات بكتلة صغيرة الحجم تتكون من الخلايا الغير سرطانية، وتسمى بداء السلائل، والتي تتحول بعد فترة من الوقت إلى كتل من الخلايا السرطانية.
غالبًا ما يكون لهذا النوع من السرطان أعراض تدل على الإصابة به، ونجد أن مرضى سرطان القولون يقلقون كثيرًا من أن يكون العلاج الخاص به لا يجدي نفعًا، لذا تتداول أسئلة كثيرًا حول نسبة الشفاء من سرطان القولون هل هي كبيرة أم لا؟
في البداية يجب أن نوضح أن سرطان القولون لا يعتبر ضمن الخمس أنواع السرطانات المنتشرة من حيث ارتفاع نسب الإصابة بها عند كلٍ من الرجال والنساء، ولكن نجد أن هذا النوع بالتحديد من السرطانات منتشر في مصر بنسبة مرتفعة، وهناك بعض الأعراض الهامة التي تدل على الإصابة بهذا الورم.
الأمر الذي يجعل نسبة الشفاء منه عالية وكبيرة، وعندها يقوم الطبيب بالتشخيص المبكر للحالة المريضة، الأمر الذي يساعد في التخلص من الورم بشكل أسرع وبالتالي ترتفع نسبة الشفاء، وذلك لأن الطبيب يقوم بإزالة الجزء المصاب بالورم من القولون، ويقوم بتحديد ما إذا كان المريض بحاجة إلى تكملة العلاج بالطرق المختلفة.
التي تتمثل في العلاج الكيميائي الوقائي الذي سنقوم بالحديث عنه تفصيلًا من خلال السطور التالية، وتكون نسبة الشفاء في حالة العلاج المبكر لورم القولون الخبيث تتراوح من 60 – 80، ولكن في حال اكتشاف الورم بشكل متأخر، بالتأكيد تقل نسب الشفاء بشكل كبير.
اقرأ أيضًا: ما هي أعراض سرطان القولون والمعدة
أعراض مرض سرطان القولون
نجد أن في الغالب أن المرضى المصابون بمرض سرطان القولون لا تظهر عليهم أي أعراض أو مؤشرات لهذا المرض، وخاصةً إذا كانوا في مراحل مبكرة من المرض، وذلك لأن هذه الأعراض تبدأ في الظهور حينئذ، ولا يقدر الطبيب على اكتشاف الطبيب الورم السرطاني بشكل مبكر الأمر الذي يقلل من نسبة الشفاء من سرطان القولون.
نجد أن هذه المؤشرات تختلف من مريض لآخر، وذلك لأنها تتوقف على حجم الورم السرطاني ومكانه بالتحديد في داخل القولون، وسوف نتعرف الآن أعراض سرطان القولون من خلال النقاط التالية:
- الشعور بالضيق والوخز في منطقة البطن، مثال على ذلك: شعور المريض بالمغص والانتفاخات الغازية وآلام كبيرة.
- المعاناة من خروج دماء أو إفرازات من فتحة الشرج أو ملاحظة وجود دماء في البراز.
- الإحساس بالتعب أو الإعياء دون سبب مبرر.
- حدوث اضطرابات وخلل في نشاط الأمعاء المعتاد، الأمر الذي يتمثل في الإصابة بالإسهال أو الإمساك أو ملاحظة تغير شكل البراز ووتيرة التبرز، التي يمكن أن تستمر لمدة أسبوعين أو أكثر.
- نقصان وزن الجسم بشكل مفاجئ، دون سبب غير مبرر.
- الشعور بآلام في منطقة البطن عند عملية التغوط.
- الإحساس بعدم تفريغ الأمعاء بالكامل بعد عملية التبرز.
من الضروري بالذكر أن ملاحظة وجود دماء في البراز من الممكن أن تدل على وجود ورم سرطاني بالقولون كما سبق وأوضحنا، ولكنه من الممكن أن تشير أيضًأ إلى مشاكل صحية أخرى غير هذا المرض، حيث نجد أنه في حال كان لون الدم باللون الأحمر الباهت الذي يمكن ملاحظته على المناديل، فهذا يشير بنسبة كبيرة إلى الإصابة بالبواسير أو الشق الشرجي.
بالإضافة إلى أنه من لا يجب أن يشعر الشخص بالقلق من هذه الدماء، وذلك لأن هناك بعض الأطعمة التي من شأنها أن تغير لون البراز وتجعل به خيوط تتشابه مع لون الدماء، وهذه الأطعمة تتمثل في: البنجر أو شرب عرق السوس الأحمر، كما أن الأدوية والمكملات تحتوي على الحديد والأدوية الأخرى التي تستخدم لعلاج الإسهال من شأنها تحويل لون البراز إلى اللون الأسود، ولكن هذا لا يعني إهمال الأمر، وعدم وجود أعراض سرطان القولون.
على الرغم من أنه قد لا يكون ظهور دم أو لون أحمر في البراز دليل على علامة خطر، وذلك لاحتمال أنه قد يكون أحد الأمور السابقة قد أثرت على البراز، ولكن هذا لا يعني أن يتم إهمال الأمر تمامًا، لأن وجود دماء في البراز يكون عرض لأمراض خطيرة.
أسباب الإصابة بسرطان القولون
في سياق عرض نسبة الشفاء من سرطان القولون وجب التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون، ووجب التعرف على أنه في العادة ما يكون سبب الإصابة بهذا الورم هو حدوث تحول في الخلايا السليمة التي تتواجد في القولون، الأمر الذي يؤدي إلى انقسامها بشكل منتظم، كي تعطي الجسم القدرة على التمكن من العمل على أداء المهام بالشكل الطبيعي.
لكن نجد أن عملية نمو الخلايا وتقسيمها من الممكن في بعض الأحيان أن تخرج عن السيطرة، ومن شأنها أيًا أن تتكاثر بشكل كبير دون الحاجة إلى هذا الكم الهائل منها، ونجد أن هذه الزيادة المفرطة في كم الخلايا داخل منطقة القولون من الممكن أن تؤدي إلى انقسام خلايا سرطانية خارجة عن السيطرة في أغلب الأحيان في غلاف القولون الداخلي، وخلال مدة زمنية طويلة للغاية.
إلى الحد الذي يصل إلى سنين معدودة، مما ينتج عنه تغير الخلايا الغير سرطانية إلى خلايا سرطانية، كما أن هذه الخلايا من الممكن لها اختراق جدار القولون والانتشار في الغدد الليمفاوية المجاورة لها أو ينتشر إلى جوار الأعضاء القريبة منها، مثل باقي أنواع السرطان الأخرى، لكن حتى الآن لا نقدر على تحديد السبب الرئيسي الكامن وراء الإصابة بسرطان القولون، ولكن تم تحديد بعض العوامل التي من شأنها زيادة نسبة الخطر التي تتمثل في الآتي:
- التاريخ الطبي للمريض: إذا كان المريض يعاني من الإصابة بمرض السلائل أو سرطان القولون أو المستقيم، يكون أكثر عرضةً للإصابة بهذا المرض مرة أخرى.
- الأشخاص الكبار في العمر: تجدر الإشارة إلى أنه يمكن أن يصاب الشخص بسرطان القولون في أي مرحلة عمرية، ولكن نجد أن ارتفاع نسبة الإصابة تكون في الغالب بعد تجاوز الـ 50 عامًا.
- العوامل الوراثية: من الأمور التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون الذي يكمن في زيادة الطفرات الوراثية التي تصيب أحد من العائلة، فإنها تزيد من خطر تعرض الشخص للإصابة بهذا المرض.
- المعاناة من الأمراض المعوية الالتهابية: التي من الممكن أن تزيد من الأمراض الالتهابية المزمنة في القولون، والتي تتمثل في التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون، والتي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون المستقبل.
- النظام الغذائي الغير صحي: إن تناول نظام غذائي يفتقر للألياف الغذائية أو ذو دهون مرتفعة من الممكن أن يعرض الشخص إلى خطر نمو الخلايا السرطانية في القولون يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
- المصابون بداء السكري أو السمنة المفرطة: نجد أن الأشخاص المصابون بداء السكري، أو الذين يعانون من السمنة المفرطة هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون.
- العادات الصحية السيئة: حيث نجد أن الأشخاص الذين يتناول المشروبات الكحولية أو المدخنون يزداد خطر إصابتهم بسرطان القولون.
- الخمول والكسل: إن الأشخاص الذين لا يقومون بأي حركة على مدار اليوم أي الأشخاص الكسالى هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان القولون، لذا من الضروري الحرص على الحركة بشكل مستمر.
- العلاج بالإشعاع الموجه للبطن من العلاجات التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
اقرأ أيضًا: هل تحليل البراز يكشف سرطان القولون
طرق تشخيص سرطان القولون
بعد توضيح أن نسبة الشفاء من سرطان القولون متوقفة على طرق التشخيص المبكرة له، وسوف نوضح الآن هذه الطرق التي يقوم بها الطبيب للكشف عن المرض، حيث نجد أنه في العادة ما يقوم بطلب مسحة روتينية، وذلك للكشف المبكر عن سرطان القولون، وهو في الغالب ما يُطلب من الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان القولون المبكر.
لكن إذا ظهر على المريض أي أعراض تشير إلى الإصابة بسرطان القولون، حينها يقوم الطبيب بطلب بعض الفحوصات والاختبارات التي يمكنها الكشف عن هذا المرض، والتي هذه تتمثل فيما يلي:
1- فحص الحمض النووي الريبوزي المنزوع الأكسجين
يقوم الطبيب بأخذ عينة من براز المريض، وذلك لأنه يتضمن تحليل العديد من الأحماض النووية التي يكون مصدرها الخلايا التي يتم إفرازها من قبل السلائل ما قبل السرطانية في البراز، وبالتالي يقوم بالكشف عن المشكلة.
2- اختبار الدم الخفي في البراز
أما عن هذا الاختبار فهو يعتبر من الفحوصات التي تتم من خلال أخذ عينة من البراز، وذلك لفحصها لتشخيص المشكلة.
3- الحقنة الشرجية (الباريوم)
يعتبر هذا الفحص من الفحوصات التي تتيح للطبيب فحص القولون من خلال الأشعة السينية ومادة الباريوم، حيث يقوم الطبيب بإدخالها إلى القولون من خلال حقنة شرجية.
4- المنظار السيني
هو عبارة عن اختبار يقوم بفحص المناطق الداخلية بالقولون، ونجد أن الطبيب يقوم باستخدام في هذا الفحص أنبوب رفيع يحتوي على إضاءة، حيث يقوم من خلاله بمعاينة القولون من الداخل حيث يصل إلى مسافة حوالي 60 سنتيمتر بداخل القولون.
5- فحص بحقنة مزدوجة التباين
إن هذا الفحص يقوم الطبيب بطلبه مرة كل خمس أعوام، وذلك بهدف الكشف المبكر عن الأورام السرطانية بالقولون الأمر الذي يزيد من نسبة الشفاء من سرطان القولون وعلاجه بالشكل الأمثل.
6- منظار القولون
يعتبر هذا الاختبار يشبه اختبار المنظار السيني إلى حد كبير للغاية، ولكن الفرق هنا هو الأداة التي يتم استعمالها في تنظير القولون، حيث يقوم الطبيب باستخدام خرطوم طويل وضيق ويمتاز بالليونة، ويكون متصل بكاميرا فيديو صغيرة ودقيقة للغاية وشاشة تهيأ للطبيب الكشف على القولون والمستقيم، وهكذا يتم الكشف عما إذا كان هناك سرطان القولون.
7- منظار القولون الافتراضي
هو عبارة عن تنظير يقوم به الطبيب عن طريق جهاز التصوير المقطعي المحوسب، ويعتبر هذا الفحص غير متوفر في كافة المراكز الطبية، ولكن يعتبر من خيارات المسح الهامة في الكشف عن السرطانات، وهذا الفحص يتم عمله عن طريق جهاز التصوير المقطعي المحوسب الذي يقوم بإنتاج لوحات تصويرية خاصة بالقولون، ذلك بدلًا عن استخدام الأدوات الأخرى التي يتم إدخالها بالأمعاء عن طريق الفتحة الشرجية.
اقرأ أيضًا: هل يظهر سرطان القولون في تحليل الدم
طرق علاج سرطان القولون
بعد قيام الطبيب بتشخيص الإصابة بسرطان القولون من الممكن أن يوصي الطبيب بإجراء اختبارات أخرى يتم من خلالها تحديد مرحلة انتشار السرطان في الجسم، وذلك لأن معرفة مرحلة المرض يتم من خلالها معرفة الوسيلة العلاجية المتبعة، وسوف نتعرف على هذه الطرق من خلال الفقرة التالية:
1- العلاج الجراحي لسرطان القولون
إن نسبة الشفاء من سرطان القولون ترتفع عندما يقوم الطبيب بالكشف عنه مبكرًا، والعمل على استئصاله في حال كان حجمه صغير للغاية، وإذا كان كذلك بالفعل نجد أن الطبيب يقوم بالتدخل الجراحي البسيط، الذي يتمثل فيما يلي:
أولًا: استئصال السلائل خلال عمل تنظير القولون
يقوم الطبيب بعمل هذا الإجراء في حال كان حجم الورم السرطاني صغير، وموقعه محدد، وإذا تم محاصرته بشكل تام داخل السليلة.
ثانيًا: إزالة السلائل المخاطية بالتنظير
قد يقوم الطبيب هنا بعمل استئصال للسلائل ذات الحجم الأكبر خلال تنظير القولون، وذلك بواسطة استعمال أدوات خاصة بهذا الاستئصال، والعمل على إزالة جزء صغير من بطانة القولون الداخلية، وذلك من خلال إجراء يسمى بالاستئصال الجزئي الخاص بالغشاء المخاطي للتنظير الداخلي.
ثالثًا: جراحة تنظير البطن
من الممكن أن يلجأ الطبيب إلى هذا الإجراء، حيث يقوم بإزالة السلائل التي لن يتمكن التنظير المخاطي باستئصالها، وذلك عن طريق جراحة تنظير البطن، حيث يقوم الطبيب الجراح بإجراء هذا التدخل من خلال استخدام أدوات مرفق بها كاميرات تقوم بعرض القولون على شاشة أمام الطبيب.
كما أن الطبيب من الممكن أن يقوم بأخذ عينات من الغدد الليمفاوية المجاورة لهذه الخلايا.
2- العلاج الإشعاعي لسرطان القولون
من الممكن أيضًا أن يقوم الطبيب استخدام العلاج الإشعاعي عالي الطاقة في معالجة سرطان القولون، والذي يتمثل في الأشعة السينية والبروتونات التي تساهم في القضاء على الخلايا السرطانية، ويقوم هنا الطبيب باستخدام هذه الطريقة لتقليص حجم الخلايا السرطانية، قبل العمل على إجراء التدخل الجراحي، الأمر الذي يسهل على الطبيب استئصال الورم بسهولة.
كما أن العلاج الإشعاعي يساهم كثيرًا في التقليل من الآلام التي تنتج عن هذا الورم السرطاني، وغيرها من الأعراض الأخرى للورم.
3- العلاج الكيميائي لورم القولون الخبيث
يعتبر العلاج الكيميائي من أكثر أنواع العلاجات التي يتم استخدامها للقضاء على الخلايا السرطانية، وغالبًا ما يلجأ الطبيب إليه بعد التدخل الجراحي، وذلك في حال كان يعاني المريض من ورم سرطاني كبير الحجم، أو إذا كان الورم انتشر إلى الغدد الليمفاوية، ومن الممكن أن يقضي هذا العلاج على أي خلية سرطانية متبقية في الجسم، بالإضافة إلى أنه من أنواع العلاجات التي تحد من الإصابة بالأورام السرطانية مرة أخرى، وقد يقوم باستخدام الطبيب هذه الطريقة العلاجية أيضًا من أجل تقليص حجم الورم السرطاني.
الأمر الذي يساعد الطبيب على إزالته بسهولة كبيرة، وقد يقوم باتباع هذا العلاج للتقليل من الألم الناتج عن هذا السرطان، كما أن الطبيب يقوم بدمج العلاج الإشعاعي مع هذا العلاج لكي يعطي مفعول أقوي وأسرع، ونجد أنه إذا كان المريض مصاب بسرطان القولون ذو المرحلة الثالثة، ومن الممكن أن يقوم في هذه الحالة باتباع العلاج الكيماوي لمدة قصيرة جدًا بعد الإجراء الجراحي.
4- العلاج المناعي لسرطان القولون
من الممكن أن يقوم الطبيب بالتوجه إلى معالجة المريض من خلال العلاج المناعي الذي يتم من خلال استخدامه لعلاج دوائي يساعد على تقوية الجهاز المناعي للجسم، وذلك في حال كان الجهاز المناعي في جسم المريض لا يقدر على مقاومة الخلايا السرطانية، وذلك لأنها تقوم بإنتاج بروتينات تسبب غفلة الجهاز المناعي عنها مقاومتها، حيث إنه لا يقوم بالتعرف عليها، وهي من الطرق التي يمكن اتباعها بجانب التدخل الجراحي.
5- العلاج الدوائي الموجه
يعتبر العلاج الدوائي الموجه من العلاجات التي يتوجه إليها الطبيب والتي تتوجه إلى حالات الاختلاف الذي يتواجد داخل الخلايا السرطانية، وذلك يكون عن طريق تقييد حالات الشذوذ هذه، ومن الممكن أن تؤدي أيضًا هذه الأدوية إلى القضاء على الخلايا السرطانية، وفي الغالب ما يتم الدمج بين الأدوية الموجهة والعلاج الكيميائي، كما أنها يتم إجراء الاحتفاظ بالأدوية الموجه لمعالجة المرضى الذين يعانون من سرطان القولون المتقدم.
6- الرعاية التطفلية
من الممكن أن يقوم الطبيب بتقديم الرعاية الطبية للمريض من خلال حجزه في المشفى، ويكون التركيز في هذه الحالة العمل على التقليل من الألم الناتج عن الإصابة بسرطان القولون، ويتم رعاية المريض على يد متخصصين على رعاية المرضى الذين يعانون من هذا المرض.
اقرأ أيضًا: علاج القولون العصبي بالأعشاب مجرب
طرق الوقاية من مرض سرطان القولون
في إطار التعرف على نسبة الشفاء من سرطان القولون وجب الإشارة إل ى الطرق والنصائح التي يمكن من خلالها الوقاية من هذا المرض المؤلم، إليكم هذه النصائح من خلال السطور القادمة:
1- العلاج الدوائي للوقاية من الإصابة بسرطان القولون
من الممكن أن يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية التي يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بمرض سرطان القولون، حيث توجد بعض الأدوية التي تعمل على الحد من تكون السلائل ما قبل السرطانية، ولكن على الرغم من عدم وجود أدلة كافية على فعل هذا الأمر إلا أنه تم نجاح هذه الأدوية في الوقاية من هذا المرض، وسوف نتعرف على هذه الادوية من خلال الآتي:
- سيليبريكس
- الأسبرين
- أدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
2- التدخل الجراحي للحد من الإصابة بسرطان القولون
نجد أنه في بعض الحالات المرضية النادرة يقوم الطبيب باللجوء إلى التدخل الجراحي للوقاية من العوامل الوراثية التي تصيب الشخص والتي تجعله أكثر عرضة للإصابة بالأورام السرطانية، أو في حال كان مصاب بمتلازمة الأمعاء الالتهابية والتي تتمثل في: التهاب القولون التقرحي، حيث يقوم الأطباء بالنصح بالإزالة الكلية للمستقيم والقولون، وهذا لمنع تكون الخلايا السرطانية بهم في المستقبل.
اقرأ أيضًا: أعراض سرطان القولون في بدايته
3- تغير نمط الحياة
إن الوقاية ونسبة الشفاء من سرطان القولون تكمن في قيام المريض بتغير النمط الحياتي، وسوف نتعرف على بعض الطرق التي من شأنها المساهمة في الوقاية من مرض سرطان القولون من خلال الآتي:
- الحرص على التقليل من تناول المشروبات الكحولية.
- الامتناع عن التدخين بكافة أنواعه.
- من الضروري قيام الشخص بممارسة الأنشطة الحركية، والمحافظة على الوزن الصحي.
- يجب على الشخص اتباع نظام غذائي صحي متوازن، يحتوي على كافة الفيتامينات الهامة للجسم.
- الحرص على تناول الخضروات والفواكه التي تحتوي على كميات عالية من الألياف.
- العمل على التقليل من تناول الأطعمة المشبعة بالدهون.
إن نسبة الشفاء من سرطان القولون تتوقف على متى قام الطبيب بالكشف عن وجود هذا المرض، حيث إن الكشف المبكر عن هذا المرض من الأمور التي تساعد كثيرًا في ارتفاع نسبة الشفاء منه.