نسبة الشفاء من بكتيريا الدم
نسبة الشفاء من بكتيريا الدم تتوقف على قدر كبير من العوامل من بينها صحة الحالة بشكل عام، ومرض بكتيريا الدم أو تسمم الدم من الأمراض التي لا يجب تجاهلها أبداً بل يجب تشخيص الحالة بشكل مبكر ووضع العلاج المناسب وهو ما سوف نتعرف عليه عبر موقع وميض .
اقرأ أيضا: نسبة شفاء سرطان الدم عند الأطفال
نسبة الشفاء من بكتيريا الدم
التعافي من بكتيريا الدم يختلف من شخص لآخر بالاعتماد على نوع البكتيريا المصاب بها الدم، بالإضافة إلى نوعية العلاج التي تم الاعتماد عليها ومدى وصول الحالة إلى المستشفى، ونسبة الشفاء من بكتيريا الدم وتحديد العلاج يكون وفقاً للعوامل التالية:
1_فحص حمض اللاكتيك
النسبة ترمز إلى ضغط دم المصاب بالإضافة إلى نسبة الأكسجين الوريدي وبناءً على ذلك يتم عمل عدد من التحاليل الطبية.
2_ فحص زراعة الدم
هذا الفحص مهم جداً من أجل تحديد نوعية البكتيريا سواء كانت هوائية أم لا، وفي هذه الحالة يتم وصف المضاد الحيوي.
المقصود بـ بكتيريا الدم ( تسمم الدم)
بكتيريا الدم تكون موجودة في مجرى الدم وعادة لا تكون مرتبطة بأي أعراض ولكن عند الإصابة بها ستكون سبب رئيسي في تراكم البكتيريا في أعضاء وأنسجة الجسم وبالتالي تظهر أنواع خطيرة من الالتهابات.
وعادة بكتيريا الدم تكون متعلقة بعدد من الحالات منها تركيب صمام قلب أو مفصل صناعي فكلاهما يزيدان من فرص التعرض إلى تسمم الدم، كما أن تنظيف الأسنان بعنف أو التهاب المسالك البولية الحادة من أسباب أيضاً هذا النوع من البكتيريا.
لذلك يقوم طبيب الأسنان بوصف أنواع خاصة من المضادات الحيوية قبل إجراء أي عمل جراحي في الأسنان واللثة لأن المريض يكون في هذه الحالة معرض إلى بكتيريا الدم.
اقرأ أيضا: الفرق بين الفيروس والبكتيريا
أسباب الإصابة ببكتيريا الدم
هناك عدد من الأسباب الخاصة بتسمم الدم مع العلم أن الميكروب يصل إلى الدم إلا من خلال الرئتين أو الجلد، وهناك بعض الحالات المرضية التي تكون أكثر عرضة لبكتيريا الدم:
- التهاب الرئتين.
- التهاب الجروح.
- التهاب الشعب الهوائية.
- التهاب الكليتين.
- التهاب المسالك البولية.
- عند تلوث الجرح.
- عند تركيب القسطرة إما عن طريق الوريد أو عن طريق البول.
- وعند التعرض لأي جرح يسمح بدخول البكتيريا.
- التهاب الجهاز الهضمي مثل المرارة أو الزائدة.
أعراض خاصة بـ بكتيريا الدم
بعد أن تعرفنا على إجابة نسبة الشفاء من بكتيريا الدم جاء الدور الآن على أن نتعرف على أهم أعراض الخاصة بهذه الحالة ما يلي:
- ارتفاع مبالغ فيه في درجة حرارة الجسم.
- الشعور بقشعريرة في الجسم بأكمله.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- الشعور بثقل كبير في الثديين.
- ضعف التركيز والتفكير.
- زيادة المعدل الخاص بالشهيق والزفير.
مضاعفات بكتريا الدم
أما في الحالة المتأخرة من هذا المرض فهناك عدد من المضاعفات التي يتم ظهورها منها ما يلي:
- الشعور بالإعياء طوال الوقت بالإضافة إلى فقدان الوعي بشكل مفاجئ.
- عدم القدرة على التحدث.
- الشعور بتقلصات شديدة في البطن.
- صعوبة كبيرة في التنفس.
- انخفاض في معدل ضغط الدم.
- التعرض إلى الإسهال الشديد.
- الشعور بألم حاد في عضلات الجسم.
- ظهور الطفح الجلدي في مناطق متفرقة من الجسم.
- خروج كميات قليلة من البول.
- عدم وصول الدم إلى أطراف الجسم.
وبشكل عام في حالة ملاحظة أي من هذه الأعراض على الفور يتم التوجه إلى أقرب مستشفى قبل أن يتفاقم الوضع.
اقرأ أيضا: أعراض ارتفاع كريات الدم البيضاء
تشخيص حالات تسمم الدم
كلما تم تشخيص الحالة بشكل سريع وصحيح كلما كانت نسبة الشفاء من بكتيريا الدم أسرع، وأقر الأطباء أن التشخيص يتوقف على مدى الأعراض والمضاعفات التي يعاني منها المريض:
وعند التشخيص يقوم الطبيب بقياس كافة الوظائف الحيوية للجسم مثل ضغط الدم بالإضافة إلى معدل نبضات القلب، بالإضافة إلى عدم القدرة على التنفس حيث أن هذه العملية تكون صعبة للغاية ويغلب على الجسم اللون الأزرق.
يحتاج الطبيب إلى إجراء عدد من الفحوصات والتحاليل من أجل تشخيص الحالة بالشكل الصحيح، ومنها:
- اختبار دم شامل وذلك من أجل التعرف على نسبة كرات الدم البيضاء لأنها تزداد جداً في حالة الإصابة ببكتيريا الدم.
- فحص زراعة الدم وهو من أهم الاختبارات التي من خلالها يتم تشخيص حالة بكتيريا الدم وبناءً على هذا الفحص يتم تحديد نوعية المضاد الحيوي.
- فحص غازات الدم للتعرف على مدى تركيز نسبة غاز الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.
- عادة يطلب الطبيب إجراء عدد من الأشعة من أجل فحص الأعضاء الداخلية للجسم للتعرف هل أصيبت للتلف أم لا.
كيفية تحديد نوع علاج بكتريا الدم
والعلاج يتم تحديده بناءً على مجموعة من العوامل:
- سن المريض.
- نوع البكتيريا الموجودة في الدم.
- المضاعفات التي يعاني منها المريض.
علاج تسمم الدم
بما أننا تعرفنا في السابق عن الأعراض الخاصة ببكتيريا الدم والخطوات الخاصة بتشخيص حالات تسمم الدم، فالآن سنتعرف سوياً عن علاج تسمم الدم.
حيث أن علاج تسمم الدم البكتيري ليس واحداً حيث يتمكن الطبيب من تحديد العلاج بناءً على الحالة، وعادة يطلب من المريض المكوث في العناية المركزة لبعض الوقت، ويتم علاج هذه الحالة وفقاً للخطوات التالية:
- الطبيب يقوم بوصف المضاد الحيوي واسع المجال عن طريق الوريد من أجل قتل أنواع متعددة من الميكروبات.
- عادة ما يستمر العلاج من أسبوع إلى أسبوعين بناءً على الحالة.
- يتم حقن المريض بمجموعة من المحاليل الوريدية وهذا من أجل الحماية من الإصابة بالجفاف أو ارتفاع ضغط الدم.
- مراقبة التنفس للمريض وفي حالة مواجهة أي مشكلة يتم وضعه على الفور على الأجهزة الصناعية للتنفس.
اقرأ أيضا: الفرق بين كريات الدم الحمراء والبيضاء
الوقاية من تسمم الدم
هناك بعض العوامل التي يتم الاعتماد عليها من أجل الوقاية من حالة تسمم الدم، ومن ضمن هذه العوامل ما يلي:
- الابتعاد عن مصدر يسبب عدوى جلدية أو تنفسية.
- يجب أن يتم المحافظة على نظافة الجسم بشكل كامل.
- يفضل أن يتم إجراء فحص شامل للجسم دورياً.
- تجنب الأدوية الخاصة بالتخدير وخاصة التي يتم منحها عن طريق الوريد.
- حصول الطفل على كافة التطعيمات في الأوقات المحددة.
- التعرض إلى التهاب المثانة وفي حالة إهمال تناول الأدوية الخاصة بهذه الحالة يتطور الأمر إلى عدوى الدم.
- لابد من غسل اليدين جيداً قبل التعامل مع أي جرح.
درجة خطورة بكتيريا الدم
من خلال رحلتنا مع نسبة الشفاء من بكتيريا الدم يجب الأخذ بالاعتبار أنه:
بجانب درجة خطورة تسمم الدم تختلف بناءً على رد فعل الجسم تجاه حالة التسمم ومحاربة البكتيريا الموجودة في الدم، وبناءً على ذلك يتم خلق مجموعة من المركبات الكيميائية التي ينجم عنها زيادة الخلايا الالتهابية، وفي حالة وصول هذه المركبات إلى أعضاء الجسم يحدث تليف للكبد والدماغ.
ومن ناحية أخرى يوجد علاقة وثيقة بين تسمم الدم ومرض السكري ففي حالة الإصابة بأي مرض مزمن يكون هناك احتمالية كبيرة للإصابة بتسمم الدم وخاصة إن كانت مناعة الجسم ضعيفة.
كما يوجد علاقة وثيقة بين بكتيريا الدم والغيبوبة لأن هذه البكتيريا تؤثر على خلايا الدماغ بشكل ملحوظ لذلك يتعرض المريض إلى حالة فقدان وعي بشكل مفاجئ.
اقرأ أيضا: علاج نقص الصفائح الدموية بالعسل
قد تناولنا معكم اليوم معلومات خاصة نسبة الشفاء من بكتيريا الدم ومعلومات أخرى خاصة بهذا المرض من ضمنها الأعراض والأسباب والمضاعفات بالإضافة إلى إلى أهم طرق العلاج.