إنشاء عن الأخلاق جميل وقصير
إنشاء عن الأخلاق جميل وقصير من شأنه أن يكون له الدور الفعال في نفس من يقرأه، فالأخلاق هي أجمل ما قد يتحلى بها أي من الأشخاص، كما أن كافة الأديان السماوية قد اجتمعت على أهمية التحلي بمكارم الأخلاق من أجل النهوض بالنفس والمجتمع، لذا ومن خلال منصة وميض سوف نقدم لكم موضع إنشاء عن الأخلاق التي يجب أن نتحلى بها عبر السطور التالية.
إنشاء عن الأخلاق جميل وقصير
الأخلاق هي أجمل النعم التي منّ الله بها على الإنسان، فيكفيه أن يقول عنه أحد الأشخاص أنه خلوق، فبمكارم الأخلاق ترقى الأمم وتتخلص من العادات السيئة التي تنهش في المجتمع كما تأكل النار كل ما يقابلها.
لذا كان من الضروري أن نسلط الضوء على موضوع إنشاء عن الأخلاق جميل وقصير كونه من الموضوعات الهامة التي يجب أن تكون مطروحة ومتداولة لتذكرنا أن هناك قيمًا إنسانية لابُد ألا نغفل عنها إن أردنا ان يكون لنا شأنًا في المجتمع، فنحن لم نسمع برقي فرد كان خلقه سيئًا أبدًا.
اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن حسن الخلق
عناصر الموضوع
- مقدمة الموضوع.
- أهمية الأخلاق.
- الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها المسلم.
- حث الإسلام على التحلي بمكارم الأخلاق.
- الصفات التي كان يتحلى بها رسول الله.
- العوامل التي كانت سببًا في سوء خلق البعض.
- خاتمة الموضوع.
مقدمة الموضوع
موضوع إنشاء عن الأخلاق جميل وقصير من الموضوعات التي يجب دائمًا أن نسلط عليها الأضواء كونها المسئولة بشكل قوي على أن يكون هناك إما جيلًا صالحًا يمكننا الاعتماد عليه في أن يجعل مجتمعه من أفضل وأرقى المجتمعات.
إما جيلًا أشبه بالحضيض لا يمكنه سوى التفوه ببذيء الكلمات التي يتأثر بها كل من يسمعها بالمشاعر السلبية فيرى أنه لا أمل في التقدم مرة أخرى، لذا ومن خلال ما يلي دعونا نتناول الأمر من عدة جوانب من خلال الاستفاضة في التعرف على عناصر موضوع الإنشاء عن الأخلاق جميل وقصير بشيء من التفصيل عبر السطور التالية.
أهمية الأخلاق
على الرغم من أن الأخلاق باتت شيء من الأشياء التي تقول عنها الأجيال الزاهدة في الأمور الخيرة في الدنيا أنها (موضة قديمة) حيث يرون أن من ينصح بها هو الرجل الكبير الذي يرى أنه كان من الإساءة إن مر على ما يكبره سنًا ولم يلقي عليه التحية أولًا.
إلا أنه يجب عدم الاستسلام لذلك وإلا ضاعت منا القيم الحسنة التي تربينا عليها لسنوات عدة، والتي من المفترض أن نرسخها في أبناءنا، فهم الثمرة التي نحصد منها ما نزرع.
فإن قمنا بوضع البذرة الطيبة في بداية الأمر وهي مكارم الأخلاق، نجد أننا نعد شخصًا ليس بضعيف على الإطلاق، بل شخص قوي بعقله وحكمته ورزانة حديثه ولطف كلماته، فالأخلاق من شأنها أن تعلي من الفرد ولا تنتقص منه أبدًا، وإلا ما كان ليكون اسمها مكارم أخلاق.
أما إن أهملنا تلك الزروع ولم نسقها، أصبحت مرعى لنمو الآفات وهي العادات والأخلاق السيئة التي ما زلنا نصطدم بها في واقعنا هذا بعد أن كنا نظن أنها منحصرة في بعض الأفلام التليفزيونية.
فما عسى الأم أن تفعل حين تسمع من ابنها الكثير من الألفاظ السيئة التي لا تدرك مدى خطورتها في بعض الأحيان، فمن شأن تفشي الأخلاق السيئة أن تكون سببًا في فساد المجتمع بأكمله، والعكس صحيح.
فقد قال الله تعالى في محكم التنزيل في سورة الروم الآية رقم 41: “ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ“، لذا علينا أن ندرك أن للأخلاق الأهمية الكبيرة في المجتمع فهي السبب إما في رقيه أو اضمحلاله.
اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن الوطن للصف السادس
الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها المسلم
أما عن الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها المسلم فهي كثيرة ومتعددة، لذا سنقوم بتسليط الضوء على جزء منها من خلال ما يلي:
1– خلق الصدق
من أول الأخلاق التي لا يجب تحت أي بند أن يتنازل عنها المسلم هو خلق الصدق، فهو أقصر الطرق للنجاة، وبه يصل الإنسان إلى أعلى المراتب، فمن يتملق من خلال الكذب والنفاق لا يصل إلا إلى أدنى مراتب الدنيا وأن ارتفعت في عينه، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية عوف بن مالك:
“إن الكذَّابَ لا يَصلحُ منه جَدٌّ ولا هَزْلٌ. قال عفانُ مرةً: جَدٌّ. وَلَا يَعِدُ الرَّجُلُ صَبِيًّا ثم لا يُنجزُ له، قال: وإن محمدًا قال لنا: لا يَزالُ الرجلُ يَصدقُ حتى يُكتبَ عند اللهِ صدِّيقًا ولا يَزالُ الرجلُ يَكذبُ حتى يُكتبَ عند اللهِ كذَّابًا” (صحيح).
لعل أهم الأسباب التي تجعلنا نبتعد عن الكذب، ذلك الخل المشين، أنه آية من آيات النفاق، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح أبي هريرة: “آيَةُ المُنَافِقِ ثَلَاثٌ: إذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذَا وعَدَ أخْلَفَ، وإذَا اؤْتُمِنَ خَانَ“.
لذا حري بالمسلم أن يعلم أنه لا يجب أن يتخلى أبدًا عن ذلك الخُلق القويم من أجل أن يربح نفسه في الدنيا وجبل من الحسنات في الآخرة، كونه التزم بصفة من صفات نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، والتي من شأنها أن تكون سببًا في أن يكون فردًا نافعًا لمجتمعه ونفسه وأولاده.
2– خلق الأمانة
قال الله عز وجل في سورة الأحزاب الآية رقم 72: “إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا“.
فالأمانة لا تقتصر ألا يكون الشخص سارقًا، فهي من الأمور التي تتشعب في الكثير من الآفاق لتشمل عدم قول الزور والعمل به، وعدم مخالفة الوعد، وما إلى ذلك من المواقف التي تتطلب أن يكون الشخص أمين مع نفسه قبل أن يكون أمينًا مع الآخرين لذا كان حري بنا أن نذكرها في إطار كتابة موضوع إنشاء عن الأخلاق جميل وقصير.
الجدير بالذكر أنه إن التزم كل من الأشخاص بتأدية واجباتهم على النحو الصحيح كنوع من أنواع الأمانة، نجد أن العالم بأكمله كما لو أنه جنة على الأرض، لكن لابد من أن يكون هناك بعض المفاسد التي من شأنها أن توضح لنا أهمية أن يكون الشخص ملتزمًا بقوامة دينه على الرغم من أنه يشعر أن الأمر كبيرًا في الكثير من الأحيان.
فالتزام الأمانة ليس أمرًا هينًا على الإطلاق، وإلا ما كانت سببًا في أن يكون مأوى المسلم الجنة بأمر الله إن التزام طوال عمره أن يكون أمينًا مع نفسه قبل أن يكون كذلك مع الآخرين.
3– القول الحسن
في سياق كتابة موضوع إنشاء عن الأخلاق صغير وجميل علينا أن نعلم أنه يجب على المسلم أن يكون ذو لسان طيب، فلا يكون فاحش القول، يمشي بين الناس بالألفاظ السيئة التي من شأنها أن تكون سببًا في أن يكرهونه دون أن يقدروا على البوح له بذلك خوفًا من أن يصيبهم الأذى من لسانه، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية أنس بن مالك:
“مثلُ المؤمنِ الذي يقرأ القرآنَ، كمثلِ الأُترُجَّةِ، ريحُها طيِّبٌ، وطعمُها طيِّبٌ، ومثلُ المؤمنِ الذي لا يقرأُ القرآنَ، كمثلِ التَّمرةِ، طعمُها طيِّبٌ ولا ريحَ لها، ومثلُ الفاجرِ الذي يقرأ القرآنَ، كمثلِ الرَّيحانةِ، ريحُها طيِّبٌ وطعمُها مُرٌّ، ومثلُ الفاجرِ الذي لا يقرأ القرآنَ، كمثلِ الحنْظلةِ، طعمُها مُرٌّ، ولا ريحَ لها، ومثلُ جليسِ الصالحِ، كمثل صاحبِ المسكِ، إن لم يُصِبْك منه شيءٌ، أصابك من ريحِه، ومثلُ جليسِ السوءِ كمثلِ صاحبِ الكِيرِ، إن لم يُصِبْك من سوادِه، أصابك من دُخانِه” (صحيح).
لذا على المسلم أن يجالس أصحاب الخير الذين لا تنطق ألسنتهم سوى معسول الكلمات الحانية التي تخشع لها القلوب ونحب أن نسمعها، فلا علاقة لديننا الحنيف بالكلمات البذيئة التي شاعت مؤخرًا بين الناس، والتي يرددونها بشكل دائم ظانين أن الأمر من شأنه يمر مرور الكرام، متغافلين عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية عبد الله بن عمر:
” أيُّها الناسُ إنَّكُمْ ميتونَ وإلى اللهِ صائرونَ فرحمَ اللهُ عبدًا تكلَّمَ فغنِمَ أوْ سكَتَ فسلِمَ إنَّ اللسانَ أملَكُ شيءٍ للإنسانِ ألا وإنَّ كلامَ العبدِ كلَّهُ عليهِ لا لَهُ إلا ذِكرَ اللهِ تعالَى أوْ أمرًا بمعروفٍ أوْ نهيًا عنْ منكرٍ أوْ إصلاحًا بينَ المؤمنينَ فقال لهُ معاذُ بنُ جبلٍ يا رسولَ اللهِ أنؤاخذُ بِمَا نتكلمُ بِهِ قال وهلْ يكبُّ الناسَ على مناخرِهمْ في النارِ إلا حصائدُ ألسنتِهِمْ فمَنْ أرادَ السلامةَ فليحفظْ ما جَرى بِهِ لسانُهُ وليحرسْ ما انطوَتْ عليهِ جنانُهُ وليُحسنْ عملَهُ وليقصرْ أملَهُ ثمَّ لمْ تمضِ أيامٌ حتَّى نزلَتْ هذهِ الآيةُ {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ}“ (صحيح).
4– خلق التواضع
لعل من أجمل وأنبل مكارم الأخلاق أن يكون الشخص متواضعًا على الرغم من أنه من الممكن أن يكون أحد الشخصيات الهامة التي ذاع صيتها ولها اسمها، لكن بالنظر إلى مضمون الأمر نجد أنه التواضع وحده هو من يعلي من قدر صاحبه.
حيث إن الله تعالى لا يحب المتكبرين وقد تجلى ذلك في قول الله عز وجل في سورة النساء الآية رقم 36:” وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا“.
لذا على المؤمن بالله حق الإيمان أن يراعي ألا يكون متكبرًا مهما غرته الدنيا، فإنها زائلة ولن يبقى له فيها سوى العمل الطيب الذي قام به على مر عمره.
الجدير بالذكر أنه يجب أن ننوه من خلال كتابة إنشاء عن الأخلاق جميل وقصير أنه على المسلم أن يعلم أن الكلمات الجارحة التي يقولها بمحض التكبر من شأنها ألا تنسى، فالله عز وجل لا ينسى شعور الأشخاص بالتأّذي جراء قول تلك الكلمات، لذا حري به أن يتقي الله في نفسه والآخرين، وأن يتحلى بخلق التواضع القويم، حتى تستقيم نفسه ويهدأ قلبه ويكون خاليًا من الضغائن.
اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن الوطن بالعناصر والمقدمة والخاتمة
حث الإسلام على التحلي بمكارم الأخلاق
ديننا الحنيف دين مكارم الأخلاق، فلا يمكن أن يحقق أي منا ما يريد من أحلام وطموحًا بفضل ودعم من الله عز وجل دون أن يكون قد عرف دينه والأخلاق التي يحثها عليه، والتي ذكرت في محكم التنزيل في العديد من المواضع، حيث قال الله تعالى ما يلي:
- “الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ” سورة آل عمران الآية رقم 134.
- “قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” سورة المؤمنون الآيتين رقم 30*31.
لذا حري بكل مسلم أو مسلمة أن يكون المرجع الأول لأي منهما هو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة التي نأخذ منها منهجنا وديننا فنسير على خطى الحبيب كي نرتقي بأخلاقنا ويكون لنا النصيب في الجنة، وهو ما نطمح له من خلال كتابة موضوع إنشاء عن الأخلاق جميل وقصير.
الصفات التي كان يتحلى بها رسول الله
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قرآنًا يمشي على الأرض، فكان مشهورًا في قومه بأنه الصادق الأمين قبل أن يبعث فيهم رسولًا، فمن لنا سواه نقتدي به، فقد كان حليمًا متواضعًا على الرغم من أنه أشرف الخلق أجمعين وقد كرمه العديد في العديد من المواضع، إلا أنه لم يتكبر على أحد ولم يكن مغرورًا بالعلم الذي تعلمه على مدار حياته.
بل كان أحسن الناس خلقًا، لذا حري بالمسلم ألا يتوانى في اتباع المصطفى صلوات ربي عليه وسلامًا حتى يكون أحسن خلقًا في الدنيا، فيكون إلى جواره في الآخرة، وهو ما نطمح إليه من خلال كتابة موضوع إنشاء عن الأخلاق جميل وقصير.
العوامل التي كانت سببًا في سوء خلق البعض
هناك العديد من العوامل التي أثرت بشكل ملحوظ على مجتمعنا، فكانت سببًا في انتشار الأخلاق المتدنية، ولعل من أهمها إهمال الأهالي وتغافلهم عن أولادهم في مراحل تكوين الشخصية، مما كان سببًا في أن يتبعوا أصدقاء السوء فيكون لهم الكفل الأكبر من الأخلاق السيئة.
كذلك وسائل الإعلام لها الفضل الكبير في سوء خلق البعض، كونها سمحت بالأفلام التي تحتوي على ألفاظ غير لائقة ومحتوى لا يصح عرضه، بل وظلت تمجد في تلك الأشياء إلى أن اعتقد البعض أنها من الأمور الجيدة، والتي يجب القضاء عليها في أقرب وقت إن أردنا أن يكون هناك مجتمعًا خاليًا من العنف والأخلاق السيئة.
كذلك استعمال الوسائل التكنولوجية الحديثة دون رقابة من أهم العوامل التي كان يجب أن نذكرها في إطار كتابة موضوع إنشاء عن الأخلاق جميل وقصير، لما لها من فضل في تحلو أخلاق أجيال يجب علينا لحاقها حتى تعود إلى رشدها ويكون لها النصيب الأكبر من الأخلاق الحسنة، وهذا ما يهمنا من خلال كتابة إنشاء عن الأخلاق جميل وقصير.
اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن حرب أكتوبر
خاتمة الموضوع
يجب على المسلم أن تكون أخلاقه هي التاج الذي يضعه فوق رأسه، فالأخلاق تعلي من قدر الشخص المتمسك بها، بينما نرى أن الشخص الذي فرط فيها مهما بلغ من مناصب فإن الأشخاص ينظرون إليه وكأنه بلا قيمة على الرغم من شعور بعكس ذلك.
لذا لا تتهاون أخي المسلم في أن تتمسك بمقاليد الخلق الحسن وأن تقتدي بأكرم خلق الله صلى الله عليه وسلم، حتى تنال السعادة في الدنيا والآخرة.
موضوع إنشاء عن الأخلاق جميل وقصير من الموضوعات التي تفتح آفاقًا جميلة للتحدث، فقد اشتقنا إلى مكارم الأخلاق التي نسعى في أن ننقذها من الذهاب بلا عودة بفضل الكثير من العناصر السيئة المستجدة.