تحويل مؤسسة إلى شركة
تحويل مؤسسة إلى شركة يحتاج لبعض الاجراءات المعقدة ولكن أصبح الأن يتم بسهولة وعن طريق الانترنت ولذلك سوف نتعرف معنا على هذه الخطوات، بالرغم من أن الكثيرين لا يستطيعون التفريق بين كل من المؤسسة والشركة وما لكل منهما من خصائص، مع اشتراكهما في بعض الأمور كالتجارة والصناعة ومراحل الإنتاج، ومن خلال هذا المقال نتعرف أكثر على كل من المؤسسة والشركة ومزايا التحويل من مؤسسة لشركة.
خطوات تحويل مؤسسة إلى شركة
يمكن بكل سهولة إلكترونيًا تحويل مؤسسة إلى شركة من خلال القيام بالخطوات التالية:
- فتح موقع وزارة التجارة والاستثمار على الويب للبدء في عقد تأسيس إلكتروني.
- استخراج نسخة من العقد والقيام باعتمادها وتوثيقها لدى كاتب العدل أو من مكتب محامٍ معتمد.
- القيام بدفع المصروفات والرسوم المقررة لاستخراج السجل التجاري، وكافة الرسوم الأخرى.
- يقوم المتقدم باستخراج فاتورة إلكترونية بكل ما تم دفعه من رسوم.
- استخراج السجل الإلكتروني بنسخته الـ PDF وبإمكان المتقدم الحصول على صورة مطبوعة من خلال الحساب الذي قام بإنشائه على الخدمات الإلكترونية التابع لموقع وزارة التجارة والاستثمار.
ما هي المؤسسة؟
قبل الشروع في مزايا تحويل مؤسسة إلى شركة نتحدث عن تعريف المؤسسة والتي لا تخرج عن كونها: منشأة تتميز بكبر الحجم والسعة تتميز تلك المنشأة بالاستقلال النقدي والمالين وتسير الاعمال فيها وفق أطر قانونية، بغرض إحداث تداخل بين منتجات كثيرة ومتعددة فضلاً عن بعض المعايير الإنتاجية
ما هي الشركة؟
الشركة عبارة عن منشاة الغرض منها تحقيق عوائد مادية لشركاء متضامنين برأس مال مشترك، والهدف منها عرض البضائع والمنتجات المتنوعة وفق أنشطة وخدمات تجارية متعارف عليها.
أنواع الشركات
طالما كان مقالنا عن تحويل مؤسسة إلى شركة فلنتحدث قليلاً عن أنواع الشركات، في الشركة ليست نوعًا واحدًا وإنما هي عدة أنواع متباينة يختلف كل نوع في أنشطته وطريقة إدارته عن الآخر، ويمكن إيجاز تلك الأنواع فيما يلي:
- شركة المتضامنين: وهي ذلك النوع من الشركات متعددة الاطراف او الملاكن بحيث يكونوا جميعًا متضامنين في رأس المال وفي المسؤولية عن ديون الشركة وأنشطتها القانونية، ويعتبر مجلس إدارة الشركة المكون من الملاك والمدراء التنفيذيين مسؤولين عن إدارة تلك الشركة.
- شركة التوصية: وهي أيضًا متعددة الأطراف غير أنه يمكن الاتفاق بين طرفين على أن يكون أحدهما مسؤولاً عن ديون الشركة، مع إدارتها بينما يكون الطرف الثاني غير مسؤول عن تلك الديون ويسمى الشريك الموصي، ويسمى الطرف الأول بالضامن للديون.
- الشركة المحدودة المسؤوليات: وتشمل طرفين أو أكثر بحيث تنحصر مسؤولية الشريك أو الشركاء فيها على المسؤولية عن الديون المختلفة والالتزامات التي تقع على الشركة حيال البنوك في حالة حدوث خسائر أو كساد أو تعثر للشركة على أن تؤول تلك المسؤوليات إلى الورثة في حالة وفاة أحد الشركاء أو من يوصي لهم الشريك من ذوي ثقتهن وفي مثل هذا النوع من الشركات ينبغي ألا يتجاوز عدد الشركاء الخمسين فردًا.
- الشركة المساهمة: وهذا النوع شبيه بالنوع السابق في الالتزامات والمسؤوليات غير أن هذا النوع من الشركات المساهمة يختلف عن النوع السابق في أن رأس ماله متداول كأسهم في البورصة أو في أسواق المال، وتسمح بعدد ضخم من الشركاء لا حدود له، وليس بالضرورة أن يتعرف الشركاء على بعضهم البعض، وأبرز مثال عليها شركة قناة السويس، التي تعتبر ملكيتها لجميع أفراد الشعب المصري، فكل له فيها سهم متداول.
ومن هنا سنتعرف على: المؤسسة العامة للتقاعد مزايا وعروض وتعريف الرواتب
الهدف من إنشاء كل من الشركة والمؤسسة
- تهدف كل منهما إلى تحقيق العوائد والأرباح، وذلك لحماية استقرارهما ودوام عملهما، فإذا توقف الإنتاج أو ضخ الأرباح والعوائد توقفت المنشأة سواء كانت شركة أو مؤسسة عن العمل وتعرضت للخسائر والتعثر.
- تسعى كل من الشركة أو المؤسسة إلى تطور رأس المال الخاص بهما وارتفاعه ونمو الإيرادات الخاصة بهما.
- تختلفان فقط في طريقة الإدارة وفي كيفية جني الأرباح ومن المستفيد منها، في المؤسسة خاصة يتحمل صاحبها أو ورثته الديون في حالة الخسائر، ويحصلون على الأرباح كاملة في حالة النجاح، والشركة تعود إلى الشركاء في ديونها وأرباحها في ضوء الاتفاق المبرم بين الشركاء.
أيهما أفضل تأسيس مؤسسة أم شركة؟
- وفقًا لما تم استعراضه ولما هو معروف بين الناشطين التجاريين فإن تحويل مؤسسة إلى شركة أضمن وأفضل من تأسيس مؤسسة، لتوفير فرص تحمل الخسارة بين أكثر من شريك مما يعجل بالخروج من حالة التعثر سريعًا.
- بخلاف المؤسسة التي إذا ما تعرضت لتعثر فإنه سيكون من الصعب على شخص واحد العودة من التعثر سريعًا، وتكون أقرب إلى الإفلاس منه إلى العودة إلى الأرباح.
خطوات تأسيس المؤسسة
- استخراج بطاقة سجل تجاري.
- يقدم صاحب المؤسسة عقد إيجار أو ملكية للمكان المخصص للمؤسسة.
- تقديم تصريح التشغيل من الجهات المختصة.
- صورة بطاقة صاحب المؤسسة، أو صورة ضوئية من جواز سفره الخاص.
- أن يوقع صاحب المؤسسة على نموذجين للتسجيل وتحديد القطاع التجاري أو النشاط الصناعي الذي سوف تخصص فيه المؤسسة، ولا يجوز له بعد ذلك تغيير النشاط إلا وفق إجراءات صارمة.
خطوات تأسيس الشركة
- تعيين اسم الشركة، على ألا يطابق اسم شركة أخرى في نفس المجال التجاري.
- أن يقوم مقدم الطلب بتحديد صيغة العمل الخاص بالشركة، وطريقة عملها.
- الاطلاع على جميع الصيغ والبنود القانونية الخاصة بتأسيس الشركة حتى لا يحدث صراع بين الشركاء مستقبلاً بدعوى عدم الإلمام بمعرفة الاطر القانونية.
- استكمال الأوراق السابق ذكرها عند الحديث عن تأسيس المؤسسة.
مزايا تحويل مؤسسة إلى شركة
هناك عدة مزايا تتحقق عند عند تحويل مؤسسة إلى شركة نوجز تلك المزايا في أمرين رئيسيين هما:
القضاء على ظاهرة الشركاء المستترين
- حيث تقضي الشركة على ظاهرة الشريك الصوري أو غير الظاهر، وما يتبعه من صراع بين الشركاء الظاهرين والمستهترين بسبب تعدي الشريك الخفي على معظم الأسهم والحصص، في حين يترك الشريك الظاهر عرضة لتحمل الخسارة وحده.
- ولعل الذي أنتج تلك الظاهرة هو الإجراءات المعقدة التي تتم بها إجراءات تأسيس الشركة عنه في المؤسسة، مما يجعل الشركاء تخلون عن فكرة الشراكة المعلنة ويتخفون وراء الشراكة الصورية، غير أنها مع الوقت تجل الكثير من المشاكل على كافة الأطراف.
توزيع المسؤوليات القانونية والالتزامات النقدية
- في حال إقامة المؤسسة فإن الأعباء المالية والنقدية والقانونية وتداعيات الخسارة كلها تقع على عاتق صاحب المؤسسة، فهو صاحب التمويل الأوحد، ويحجز على ممتلكاته الخاصة عند حدوث نزاع قانون بسبب التعثر، والعجز عن الوفاء بالالتزامات المالية.
- في حين أن الالتزامات المالية والمسؤوليات القانونية بالنسبة للشركة توزع على الشركاء، وفي حالة التعثر لا يتم الاستحواذ على ممتلكات الشركاء ومصادرتها، بل تحدد الحصص بالنسبة لسداد الديون على الشركاء حسب العقد المبرم بين الشركاء، باستثناء شركات التضامن التي تعامل معاملة المؤسسة.
توزيع الربح والخسارة
- من المعروف أنه في حالة المؤسسة يظفر المؤسس بالربح، ويتحمل وحده الخسارة.
- أما الشركة، فتوزع الأرباح، وتتوزع المديونيات على الشركاء كل حسب حصته.