اضرار لصقة منع الحمل
اضرار لصقة منع الحمل مما لا شك فيه أنها تمثل بعض الخطورة على السيدات التي تستخدمها، فالأصل من استخدامها هي منع الحمل أي إحداث خلل في بيولوجية الجسم، وعلى الرغم من ذلك فإنها شائعة الاستخدام نظرًا لسهولتها وقدرتها على تأدية المهمة المطلوبة منها بلا أي عناء في تطبيقها، ولكن ما هي الأضرار المحتملة لها؟ وهل لها فوائد تميزها عن غيرها من الوسائل؟ هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي تفصيلًا من خلال منصة وميض.
اضرار لصقة منع الحمل
يرغب الكثير من الأزواج في عدم الإنجاب أو تأجيله لفترة لاحقة، وهو ما يدفعهم إلى اتباع الوسائل المختلفة التي تضمن ذلك والتي من بينها بعض الوسائل الجراحية، وغيرها من الأدوات والتقنيات التي تتضمن حتمًا أضرار صحية، والتي يأتي من ضمنهم لاصقة منع الحمل التي تتضمن مجموعة من الأضرار وهي كالتالي:
1 – أضرار شائعة للاصقة منع الحمل
توجد بعض الأضرار التي تنتشر بين الكثير من النساء اللاتي يستخدمن اللاصقة، ولا تعتبر هذه الأضرار خطيرة بالقدر المقلق، إذ يمكن أن تختفي في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر من وقت الاستخدام، وهذه الأضرار كالتالي:
- حدوث نزيف الدورة الشهرية في موعد غير موعده.
- تهيج للجلد في مكان وضع اللاصقة.
- ألم في الثدي.
- ألم أثناء الحيض.
- صداع.
- غثيان أو إسهال أو قيء.
- ألم في البطن.
- تقلب المزاج.
- احتباس السوائل الذي بدوره يؤدي إلى زيادة الوزن.
- دوار.
- حب الشباب.
- تعب عام.
- تقلصات عضلية.
اقرأ أيضًا: متى يبدأ مفعول لصقة منع الحمل
2 – أضرار خطيرة للاصقة منع الحمل
تستطيع هذه اللاصقة زيادة مستوى هرمون الاستروجين في جسم المرأة أكثر من قدرة حبوب منع الحمل على ذلك وذلك وفقًا لبعض الدراسات التي توصلت إلى ذلك، وهو أيضًا ما ينتج عنه الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة وتفاقم الأضرار البسيطة في بعض الحالات، ومن هذه الأضرار ما يلي:
1 – الجلطات الدموية
من اضرار لصقة منع الحمل الخطيرة التي تنتج عن زيادة هرمون الاستروجين أن تتعرض السيدة المُستخدمة إلى الإصابة بجلطات في القلب أو الرئة أو الدماغ، واحتمالية الإصابة بهذا الضرر ترتفع في ظل وجود بعض العوامل ألا وهي:
السنة الأولى لاستخدام اللاصقة.
- التدخين.
- عدم القدرة على الحركة.
- الصداع النصفي.
- وجود إصابات في العائلة بجلطات القلب والدماغ لأفراد فوق سن الخمس وأربعين عام.
- وجود هالة.
- السمنة.
- التدخين.
2 – السرطان
أيضًا من ضمن الأضرار التي يمكن أن تصيب المرأة عند استخدام وسائل منع الحمل التي تعمل على العبث في الهرمونات في الجسم هي الإصابة بسرطانات الكبد والثدي وعنق الرحم، ويلزم مراجعة الطبيب في حالة وجود الأعراض التالية:
- ألم شديد في الصدر مع السعال وضيق التنفس.
- صداع شديد مفاجئ يصحبه دوار.
- ضعف أو شلل في أحد الأطراف مع وجود ضبابية في الرؤية وكذلك تلعثم في الكلام.
- ألم وانتفاخ وحرارة في أحد الساقين.
- اصفرار الجلد.
- بياض العينين.
- تغير لون البول.
- فقدان الشهية.
- تعب شديد.
- الإحساس بالحزن والاكتئاب.
- ألم شديد في البطن.
- ظهور كتل في الثدي تغير حجمه.
- الشكل في وجود حمل.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع لصقات منع الحمل
3 – الأمراض المنقولة جنسيًا
اضرار لصقة منع الحمل لا تتوقف عند الإصابة بالأمراض المتعارف عليها، ولكنها يمكن أن تسمح أيضًا بانتقال أمراض جنسية من الطرف الآخر مثل السيلان والكلاميديا بسبب قصورها في منع ذلك، وهو ما يجعلها غير فعالة في الحماية.
فوائد لصقات منع الحمل
اضرار لصقة منع الحمل لا تمنع وجود بعض الفوائد والخصائص التي تميزها عن غيرها من باقي الوسائل المختلفة، وهذه الفوائد أو المميزات هي ما سوف نتعرف عليه فيما يلي:
- سهولة الاستخدام.
- لا تؤثر على العلاقة الجنسية.
- لا تحتاج إلى متابعة وتذكر يومي.
- يتم تغييرها بشكل أسبوعي.
- لا يزول تأثيرها بسبب القيء والإسهال مثل الحبوب.
- يمكن أن تساعد في تنظيف الدورة الشهرية.
- يمكن أن تخفف من شدة النزيف المصاحب للدورة الشهرية.
- تساعد في تخفيف الأعراض التي تسبق فترة الطمث.
- سهولة إزالتها.
- القدرة على الحمل بسرعة بعد التخلص منها.
- لا تطلب تعاون الشريك لاستخدامها.
- توفر جرعة ثابتة من الهرمونات.
نظرة عامة بشأن لصيقة منع الحمل
بعد أن تعرفنا على أضرار لصقة منع الحمل وفوائدها يجب أن نتعرف على هذه الوسيلة بشكل عام، فهي وسيلة توفر قدر كافي من هرموني الاستروجين والبروجستين الذين زيادتهم في الجسم تمنع حدوث الإباضة مما يمنع حدوث الحمل، فبذلك هي وسيلة تعتمد على هرمونات الجسم لدى المرأة.
تشبه في عملها حبوب منع الحمل في قدرتها على إيقاف عملية الإباضة، كما أنها تعمل على زيادة قوة المخاط الموجود في عنق الرحم حتى تمنع وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم، وتختلف عن الحبوب أنها لا يتم استخدامها يوميًا ولكنها تُستخدم بشكل أسبوعي.
اقرأ أيضًا: متى أحط لصقات منع الحمل
نصائح عند استخدام لصقة منع الحمل
توجد مجموعة من النصائح التي من المهم اتباعها عند استخدام هذه الوسيلة بخلاف استشارة الطبيب بالتأكيد قبل الاستخدام، وهذه النصائح تضمن للسيدة الحصول على أفضل نتائج بأقل أضرار، ومن بين هذه النصائح ما يلي:
- استخدامها في اليوم الأول من فترة الدورة الشهرية حتى نتجنب استخدام وسيلة أخرى احتياطية للأسبوع الأول، في حالة تم استخدامها في اليوم الثاني أو أي يوم آخر بعد بداية الدورة الشهرية فبذلك يجب استخدام وسيلة أخرى، وسيكون موعد تجديد اللاصقة في نفس اليوم الذي وضعت به من الأسبوع القادم.
- وضعها في موقع مناسب مثل الأرداف أو أعلى الذراع من الخارج أو البطن السفلية أو أعلى الجسم، وتجنب وضعها على الثديين أو في أي مكان يتضمن احتكاك كأسفل حمالة الصدر، وأيضًا الحرص على وضعها في موضع جاف ونظيف بلا جروح أو التهابات ولا يحتوي على أي مستحضرات تجميل أو كريمات.
- الحرص أثناء فتح اللاصقة حتى لا تتعرض إلى التلف أو أي تغيير، يتم وضع الجزء اللاصق على الجلد وإزالة الباقي، والاستمرار في الضغط عليها لمدة عشر ثوان لضمان ثباتها وتسويتها، يتم تركها في موضعها مدة سبعة أيام ولا تُزال أثناء السباحة أو الاستحمام.
- تغييرها بانتظام كل أسبوع مع تغيير موضع لصقها لتجنب تعرض الجلد لتهيج أو احمرار وغيره من المشاكل، لا يتم التخلص منها بإلقائها في المرحاض، كما أنه يجب التأكد من تمام إزالتها من الجسم وإن كان ذلك صعبًا يمكن الاستعانة بزيت أطفال أو مستحضر ترطيب.
- تجنب استخدام اللاصقة في الأسبوع الرابع من بدء الاستخدام، الاستعانة بوسيلة منع حمل احتياطية أخرى في حالة التأخر في وضع اللاصقة عن الموعد المُحدد.
حالات يجب فيها إخبار الطبيب عند استخدام لاصقة منع الحمل
يوجد بعض النساء اللاتي يعانين من مشاكل صحية أو لهم حالات خاصة ستمنع أمان استخدام لاصقة الحمل، وهو ما يستدعي استشارة الطبيب أولًا للوصول إلى جواب قاطع بشأن أمان الاستخدام أو الاستبدال بوسيلة أخرى، وهذه الحالات هي ما يلي:
- التدخين.
- بلوغ سن الخمسة وثلاثين عامًا.
- ألم في الصدر.
- إصابات سابقة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية.
- ارتفاع شديد في ضغط الدم.
- الإصابة السابقة بجلطات في الدم.
- تاريخ إصابة بسرطان الثدي أو الرحم أو الكبد.
- وزن الجسم يتجاوز التسعين كيلوغرام.
- الإصابة بمرض الكبد.
- وجود مضاعفات متعلقة بمرض السكري في العيون أو الأوعية الدموية أو الأعصاب.
- التعرض لنزيف مهبلي غير مبرر.
- التعرض لاصفرار بياض العينين أو الجلد أثناء حمل سابق.
- الإقدام على عملية جراحية سيترتب عليها عدم القدرة على الحركة.
- تناول أدوية أو مكملات غذائية.
- حساسية في أي جزء من الجسم من لصيقة منع الحمل.
- الإرضاع الطبيعي.
- الإنجاب حديثًا.
- التعرض لإجهاض سواء تلقائي أو جراحي.
- الإحساس بتغير في الثدي.
- تناول أدوية للصرع.
- وجود مرض السكري أو مرض في المرارة أو الكلى أو الكبد أو القلب.
- وجود مستويات مرتفعة من الكوليسترول والدهون الثلاثية.
- المعاناة الدائمة من عدم انتظام الدورة الشهرية.
- وجود اكتئاب.
- وجود أمراض جلدية مثل الصدفية أو الإكزيما.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع لصقات منع الحمل المميزات والعيوب
أعراض يستلزم معها التوجه إلى الطبيب فورًا
أيضًا يوجد مجموعة من الأعراض التي يمكن أن تطرأ على السيدة المُستخدمة للاصقة وهي أعراض ضارة يمكن أن تتفاقم وتصبح مشكلة كبيرة، وهي ما يلزم عند ظهورها أو الإحساس بها التوجه إلى الطبيب، وهذه الأعراض هي كالتالي:
- ألم حاد في الصدر.
- ضيق مفاجئ في التنفس.
- سعال مصحوب بالدم.
- ألم مُستمر في ربلة الساق.
- مؤشرات تخص تجلط الدم.
- الإصابة بعمى جزئي أو كلي في العين.
- صداع حاد ومفاجئ.
- مشكلات في الرؤية والحديث.
- خدر في أحد الذراعين.
- الإصابة بحمى.
- إخراج بول داكن اللون أو براز فاتح اللون.
- صعوبة في النوم.
- ألم في البطن عند لمسها.
- ظهور كتلة في الثدي.
- انقطاع الدورة الشهرية لشهرين.
- وجود مؤشرات على حدوث حمل.
على الرغم من الفوائد والمميزات التي تعود بها لصقة منع الحمل إلا أنها لا يمكنها أن تغطي على الأضرار التي تتسبب فيها، لذلك من المهم عدم استخدامها بشكل عشوائي، وكذلك لا يتم استخدامها إلا بعد سماح الطبيب بذلك.