أسباب ارتفاع الحرارة عند الأطفال بدون أعراض

تحرير: عمرو في 12 أكتوبر 2023 0

أسباب ارتفاع الحرارة عند الأطفال بدون أعراض كثيرة ومتعددة، كون الهبات الساخنة للأطفال من الأمور التي تتسبب في خوف وذعر الأم خاصة في حالة عدم ظهور أي من أعراض الإصابة بنزلات البرد، لذا ومن خلال منصة وميض سوف نتعرف على كافة الأسباب التي تؤدي إلى ذلك وكيفية السيطرة على الأمر عبر السطور التالية.

أسباب ارتفاع الحرارة عند الأطفال بدون أعراض

لا شك أنه هناك العديد من الأعراض التي يعاصرها الأطفال منذ الولادة، حيث تكون مناعتهم ليست بالقوة الكافية لتحمل العديد من المشكلات الصحية ومواجهتها دون أن يكون هناك أي من الآثار الجانبية التي تطرأ عليها.

إلا أنه في حالة ارتفاع درجة حرارة الطفل عن المعتاد، فإنه من الضروري التعرف على أسباب ارتفاع الحرارة عند الأطفال بدون أعراض، والتي تتمثل فيما يلي:

1- نقص المناعة

أول أسباب ارتفاع الحرارة عند الأطفال بدون أعراض أن يكون الطفل مصابًا بنوع من أنواع الفيروسات التي تكبح المناعة في الجسم والتي تسمى Human immunodeficiency viruses، حيث تبدأ أعراضها في الظهور تباعًا من بعد أن ترتفع حرارة الطفل عن 38، ثم تظهر الأعراض التالية:

كسل الطفل وعدم قدرته على ممارسة الأنشطة التي كان يقوم بها من قبل دون أن يكون هناك أي من المشكلات.
فقدان الرغبة في تناول أي من الأطعمة، حتى التي كان يحبها ويطلبها باستمرار.
الرغبة في تناول كميات كبيرة من المياه، كون ارتفاع الحرارة من العوامل التي تشعر الطفل بالعطش الشديد.

يجب على الأم أن تقوم بمتابعة درجة حرارة الطفل من خلال قياسها بالترمومتر، وفي حالة استمرار ارتفاعها لمدة قد فاقت الساعتين مع أخذ خافض الحرارة، فإنه من الضروري في تلك الحالة أن تقوم بالتوجه للطبيب من أجل التأكد من الإصابة والعمل على حلها في أسرع وقت.

كون ارتفاع درجة الحرارة من الإصابات التي تكون لها الأضرار الوخيمة على الطفل إن لم يتم تدارك الأمر منذ بدايته.

2- الإصابة بالسل

السل من الأمراض الخطيرة التي من الممكن أن تصيب الأطفال نتيجة لعدة أسباب، وهي من أهم العوامل التي تعمل على ارتفاع درجة الحرارة دون أن يكون هناك أي من الأعراض، كما أن الطفل في تلك الحالة لا يمكنه الاستجابة لأي من العلاجات التي تعمل على التخلص من الهبات الساخنة.

حتى في حالة تناول المضادات الحيوية، فمن شأن درجة الحرارة أن تنخفض بشكل بسيط ومن ثم ترتفع مرة أخرى، ومن الممكن أن يصل الأمر إلى أن يتقيأ الطفل بعض السوائل المشوبة بالدماء، وفي تلك الحالة يكون قد وصل إلى مرحلة المضاعفات.

لذا إن استمر ارتفاع حرارة الطفل لأكثر من أسبوع دون جدوى من تلقي العلاج الأولي، فإنه من الضروري إجراء التحاليل والفحوصات الطبية المعنية بالإصابة بمرض السل.

3- سرطان الدم

أيضًا من أسباب ارتفاع الحرارة عند الأطفال بدون أعراض أن يكون مصابًا باللوكيميا وهي سرطان الدم، والذي لا يكون له أي من الأعراض في بداي الإصابة، حتى إن الهبات الساخنة من شأنها أن تظهر بعد أن تتفاقم الخلايا السرطانية في الدم، وفي تلك الحالة تبدأ الآثار الأخرى في الظهور، والتي تتمثل فيما يلي:

هذيان الطفل وفقدانه الكثير من وزنه.
عدم الرغبة في تناول أي من الأطعمة أو المشروبات حتى الماء على الرغم من الشعور بالعطش.
ألم في سائر أجزاء الجسم.
عدم القدرة على ممارسة أي من الأنشطة التي كان يقوم بها في السابق.

من المؤسف أن نقول إن الإصابة باللوكيميا من الإصابات الخطيرة التي يجب أن تتم متابعتها بشكل جيد فور اكتشافها، حيث يخضع الطفل في البداية لعدة فحوصات من شأنها أن تؤكد الأمر، ثم العمل على تلقي العلاج المناسب لحالته، حيث إن هناك العديد من أنواع العلاجات التي تخص تلك الإصابة والتي تتمثل فيما يلي:

العلاج الإشعاعي.
العلاج الكيميائي.
عمليات نقل الدم.

4- سرطان الغدد الليمفاوية

من الأسباب التي تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الطفل أن يكون مصابًا بالخلايا السرطانية في الغدد السرطانية والتي من شأنها أن تتكاثر على نحو سريع، ولا يظهر عليه أيًا من الأعراض سوى ارتفاع درجة الحرارة.

إلا أنه بمرور الوقت من الممكن أن يتفاقم الأمر من خلال ظهور بعض الكتل في رقبته، والتي تؤكد وجود الأورام السرطانية التي تمكنت من تلك الغدد، وفي تلك الحالة من الضروري أن يخضع الطفل لعملية استئصال، إما الغدد بأكملها أو الجزء المصاب بالخلايا السرطانية.

الجدير بالذكر أنه بعد الخضوع إلى تلك العملية من شأن الطفل أن يخضع إلى الكثير من الإجراءات الوقائية من أجل ضمان عدم نمو تلك الخلايا مرة أخرى.

إلا أنه في حالة تدارك الأمر منذ بدايته، فإنه من الممكن أن يتلاشى التعرض لكل ذلك وتتم معالجته من خلال بعض التقنيات المستحدثة، لذا على الأم حين تلاحظ أن الحرارة المرتفعة من شأنها أن تلازم طفلها دون ظهور أعراض أخرى أن تتابع الأمر مع الطبيب المختص على الفور.

5- الإصابة بحمى المستشفيات

هناك نوع من أنواع الحمى من شأنه أن يصيب الأطفال في حالة الدخول إلى المستشفيات واستنشاق الهواء المحمل برذاذ الكثير من الأدوية والمطهرات ومواد التعقيم.

لذا فإنه من الضروري المحاولة قدر المستطاع عدم اصطحاب الأطفال في المستشفيات أثناء زيارة المريض أو أي من الأغراض الأخرى التي لا تتعلق بالطفل نفسه، وإن كان لابد من ذلك، فمن المفضل أن يتم الحرص على ارتدائه الكمامة من أجل حمايته من التعرض إلى تلك الإصابة.

كذلك ينبغي أن يتم توجيه الطفل بضروري تعقيم يديه أثناء التواجد داخل المستشفى بشكل خاص، وفي كافة الأمور الحياتية بشكل عام، مع الحرص على عدم ملامسة أي من الأشياء التي تتواجد داخلها لضمان عدم تعرضه إلى أي من الفيروسات أو البكتيريا المعدية.

6- التعرض للعلاجات الكيميائية

أيضًا من أسباب ارتفاع الحرارة عند الأطفال بدون أعراض أن يكون قد تعرض إلى أي من العلاجات الكيميائية التي يتم تناولها من أجل مكافحة مرض السرطان، سواء من خلال تواجده أثناء تلقي المريض الجرعة، أو مخالطته له في الفترة التي نوه الطبيب فيها بعدم المخالطة.

حيث إن هناك بعض العلاجات التي من شأنها أن تؤثر بشكل سلبي على المحيطين وأولهم الأطفال كونهم ضعاف المناعة.

7- تناول التطعيمات الروتينية

هناك العديد من التطعيمات الروتينية التي من الضروري أن يتلقاها الطفل منذ الولادة من أجل ضمان عدم تعرضه للكثير من الأمراض، إلا أن تلك التطعيمات من شأنها أن تعمل على ارتفاع درجة الحرارة نحو يوم كامل أو يومين عقب تناول التطعيم.

لذا دائمًا ما تنصح الأم بأن تقوم بإعطاء الطفل خافض عقب تلقي اللقاح الذي من شأنه أن يعمل على ارتفاع درجة حرارته.
يجب على الأم أن تنتبه جيدًا للأعراض التي يمر بها طفلها، حتى لا يتسبب إهمالها في وصوله إلى مرحلة متأخرة من مرض ما دون أن تدري، فهم أمانة في أيدينا يتوجب علينا رعايتها قدر المستطاع.