أسباب التهاب اللسان من الأطراف
ما هي أسباب التهاب اللسان من الأطراف؟ وما طرق علاجها؟ حيث يُعاني العديد من الأشخاص من مشكلة التهاب اللسان من الأطراف بشكل مُفاجئ وتتسبب في الألم الشديد، ولأنه من الأجزاء الحساسة في الجسم فهذا يزيد من فرصة تعرضه للالتهابات، وهناك العديد من الأمور التي يجب تجنبها لتقليل فرصة حدوثها.
في هذا السياق سوف نوضح من خلال منصة وميض أسباب التهاب اللسان من الأطراف وأهم طرق الوقاية منه من خلال الفقرات الآتية.
أسباب التهاب اللسان من الأطراف
عادةً ما يُشير التهاب اللسان إلى الإصابة بمرض ما في الجسم، ونادرًا ما يكون الالتهاب نتيجة عدوى مباشرة، وهناك مجموعة من أسباب التهاب اللسان من الأطراف نوضحها فيما يلي:
- قد يكون سبب التهاب اللسان ناتج عن التحسس من تناول الطعام أو الدواء ويبدأ في الشعور بالألم.
- اضطرابات الجهاز الهضمي أحد أهم أسباب التهاب اللسان من الأطراف لأن هذه المشاكل تؤثر بشكل كبير على اللسان.
- قد يتسبب تعرض اللسان إلى المحروقات إلى التهاب أطرافه.
- الأشخاص الذين يستخدمون تقوم الأسنان هُم الأكثر عُرضه من حدوث التهاب اللسان.
- تناول الطعام الساخن مُباشرةً على اللسان يؤدي إلى تعرضه للالتهاب من أطرافه.
- التعرض إلى إصابة الفم واللسان دائمًا ما تؤدي إلى حدوث التهابات اللسان من الأطراف.
- عدم الإكثار من شُرب الماء والسوائل يؤدي إلى تعرض الجسم إلى الجفاف بما فيها الفم، وهذا الأمر يقل من الإفرازات اللعابية وجفافه ويُعرض جفاف الفم إلى التهاب اللسان بشكل مستمر.
- يُعد نقص الحديد أحد أبرز أسباب تعرض اللسان إلى الالتهابات من الأطراف وذلك بسبب انخفاض مستويات الهيموغلوبين في الجسم.
- كما يتسبب نقص الفيتامينات الأخرى اللازمة إلى زيادة فرصة تعرض اللسان للالتهاب من كافة أطرافه مثل: فيتامين B12.
- الاضطرابات الجلدية مثل السفلس قد يتسبب في حدوث التهابات اللسان، وغيرها من الأمراض الجلدية مثل الحزاز، والفقاع وهي أمراض تتسبب في الطفح الجلدي.
- العدوى الفطرية تزيد من فرصة التهاب اللسان مثل مرض القلاع.
- تناول الأشياء التي تهيج الفم تتسبب في التهاب اللسان من أطرافه، مثل تناول الكحول، والأطعمة الحارة.
- الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي.
- ضعف الجهاز المناعي يزيد من فرصة الإصابة بالعديد من الأمراض التي تتسبب في التهاب الفم وأبرزها متلازمة شوغرن.
- الإفراط في التدخين أحد أسباب الالتهاب الحاد للسان من الأطراف.
اقرأ أيضًا: علاج تقرحات اللسان مجرب
أعراض التهاب اللسان من الأطراف
استكمالًا لتوضيح أسباب التهاب اللسان من الأطراف، نوضح أعراض المتعددة التي قد تظهر على الشخص المُصاب بالتهاب اللسان لكن تختلف من حالة إلى أخرى، في جميع الحالات تتطلب إذا تفاقمت الأعراض إلى الرعاية الصحية، وأبرز هذه الأعراض ما يلي:
- شدة احمرار لون اللسان مع ظهور بعض النتوءات الصغيرة.
- تورم اللسان بشكل واضح يُمكن رؤيته من خلال النظر في المرآة.
- الشعور بالرغبة في الحكة الشديدة في الفم مع الحرقة البسيطة.
- الشعور بالألم الشديد في اللسان لا يحتمل.
- عند تناول الطعام أو شُرب الماء تشعر بالحرقان الشديد في اللسان.
- إيجاد صعوبة في التحدث وعدم القدرة على بلع الطعام أو الريق لانتشار الالتهاب وصولًا إلى الحلق.
- الشعور بالتغيرات الواضحة على ملمس اللسان.
- ظهور بعض الشقوق الواضحة على اللسان.
- فقدان القدرة على تذوق الطعام.
أنواع التهاب اللسان من الأطراف
يوجد العديد من أنواع التهاب اللسان والتي لابُد من معرفتها قبل التوجه إلى الطبيب أو علاجها منزليًا ونذكر في الآتي:
- التهاب اللسان الحاد: يحدث هذا النوع بشكل مفاجئ قد يكون بسبب تعرض اللسان إلى المهيجات ويرافقه عدة أعراض شديدة ويشعر المريض بالألم الشديد والمعاناة من حكة اللسان، ويتطلب هذا الأمر التوجه إلى الطبيب لتجنب تفاقم الأعراض.
- التهاب اللسان الضموري: هذا النوع يتسبب في ظهور النتوءات والثغرات الصغيرة على سطح اللسان، وتتسبب في تغيير ملمسه وفي بعض الأحيان قد تتسبب في حدوث تورم اللسان.
- التهاب اللسان المزمن: هذا النوع من الالتهاب يحدث بشكل متكرر نتيجة الإصابة بمرض مزمن أو التعرض إلى الحالات الصحية التي تؤدي إلى التهاب اللسان مثلما ذُكر في أسباب التهاب اللسان من الأطراف.
علاج التهاب اللسان دوائيًا
قبل البدء في العلاج لابُد من معرفة مسببات الالتهاب وهذا من خلال فحص الطبيب، وهناك العديد من الأدوية التي قد يصفها الطبيب ويجب الالتزام في تناولها بالجرعات المُحددة وتشتمل الأدوية على ما يلي:
- مضادات الالتهاب مثل: الإيبوبروفين، والديكلوفيناك.
- الأدوية التي تساعد على تخفيف الاحمرار والألم وتهيج الفم مثل: الأدوية الشبيهة بالكورتيزون.
- الأدوية الجلدية للتخدير الموضعي مثل: الليدوكايين.
- المضادات الحيوية: لعلاج الالتهابات الناتجة عن العدوى البكتيرية.
- غسول الفم التي تحتوي على المواد الفعالة وهي مضادات الهيستامين مثل: ديفينهيدرامين.
اقرأ أيضًا: تجربتي في القضاء على رائحة الفم
علاج التهاب اللسان طبيعيًا
يُمكن في بداية الأمر اللجوء إلى العلاجات الطبيعية المُتاحة في المنزل والتي تُساعد على تخفيف الالتهابات والتهيج، وأبرز هذه الطرق ما يلي:
- بذور الشمر: تساعد على تحفيز إفراز اللعاب في الفم إذا كُنت تعاني من الجفاف، وتمنح الفم رائحة عطرية رائعة، يُمكن مضغ بذورها يوميًا حتى تساعد على تخفيف التهاب اللسان، أو إضافتها إلى بذور الحلبة المطحونة والقليل من الملح وتناول ملعقة بعد تناول الطعام من الخليط يوميًا.
- أوراق النعناع: هو من الأعشاب المُنعشة ذات رائحة عطرية جميلة، يُمكنه إنعاش الفم وتخفيف الالتهاب والحكة الذي يشعُر بها المُصاب، يُمكن مضغ أوراق النعناع يوميًا أو تناول مشروب النعناع مرتين يوميًا لعلاج الالتهاب بشكل أسرع.
- العسل: يحتوي على خصائص مضادة للعدوى والبكتيريا يُمكنه تخفيف الالتهابات وترطيب الفم، يُعد من أكثر الأطعمة الفعالة في علاج التهاب اللسان، تناول ملعقة من العسل بعد كُل وجبة يوميًا يُمكنها أن تُشعرك بالارتياح وتخفيف الالتهاب.
- الليمون: يساعد على تطهير الفم والتخلص من الميكروبات، هذا الأمر يخفف من الالتهابات والأعراض المُرافقة لهُ، يجب مزجه مع القليل من الماء وتناوله يوميًا أو غرغرة الفم به لأربع مرات يوميًا حتى يتلاشى الألم.
- جل الألوفيرا: يُعد واحد من أفضل الأعشاب المُرطبة للفم لعلاج التهاب اللسان، كما يساعد على حماية أنسجة الفم، يُمكن غسل الفم يوميًا بجل الألوفيرا أو وضع القليل من الحجل على قطعة من القطن وتمريرها على الفم ثُم يتم شطف اللسان بالماء البارد.
- الثلج: يُساعد الثلج على تسكين الألم وتخفيف الالتهابات ومنع تفاقم الأعراض، ويُمكن اللجوء له عند الشعور بالتهاب اللسان الناتج عن تناول المهيجات، أو التحسس، قد يُشعرك بالألم والحرقة في بداية الأمر لكن بعد التمرير عدة مرات يتمكن من تسكين الألم وتخفيف الالتهاب.
- الثوم والزنجبيل: يمتلك الزنجبيل خصائص مضادة للبكتيريا ويساعد على تطهير الفم وتقوية الجهاز المناعي كذلك الثوم يُمكن مزجهم جيدًا سويًا ثم يتم البدء في الغرغرة لمرتين بشكل يومي، يجب ألا تزيد عن خمسة فصوص ثوم وخمسة ملاعق من مسحوق الزنجبيل والماء.
- كربونات الصوديوم: يساعد على قتل البكتيريا وتخفيف الأعراض، ويمنع تفاقم الأعراض، يتم مزج أربع ملاعق من كربونات الصوديوم مع الماء ومزجهم جيدًا حتى يُصبح خليط مُتجانس ويتم وضعه على اللسان يوميًا لمرتين.
- زيت اللافندر: يتم استعمال زيت اللافندر عند الشعور بالحرقة والمعاناة من الحكة فهو غني بالمواد الفعالة في التخلص من مشاكل التهابات اللسان المُختلفة، ويجب عدم الإكثار منه على اللسان.
- معجون الأسنان: يساعد على قتل البكتيريا التي تتسبب في حدوث التهاب اللسان، ويقلل من الأعراض المُرافقة لهُ، لكن يجب عدم استخدامه عدة مرات في اليوم.
- الشبه: يُمكن نقع القليل من مسحوق الشبه في الماء لبضع دقائق ثم يتم وضعته على اللسان لتخفيف الالتهاب والألم، قد تشعر في البداية بالحرقان والألم الشديد لكن سرعان ما تُشعرك بالتحسن.
- يجب الحفاظ على رطوبة الجسم والإكثار من شُرب الماء والسوائل المُختلفة، هذا الأمر يساعد على زيادة إنتاج اللُعاب وترطيب الفم ويقلل من التهابات اللسان وأعراضه.
طرق الوقاية من التهاب اللسان
هناك بعض الطرق التي تقل من فرصة تعرضك لالتهاب اللسان وهي:
- اتباع نظام غذائي صحي يضم كافة العناصر والمعادن التي يحتاجها الجسم.
- العناية بنظافة الفم بشكل جيد والاهتمام باستعمال فرشاة أسنان جيدة مع غسول الفم وخيط الأسنان.
- التقليل قدر الإمكان من تناول مهيجات الفم مثل الأطعمة الحارة والأطعمة الحمضية، والحد من المهيجات الأخرى مثل: الكحوليات والتدخين.
اقرأ أيضًا: حبوب في آخر اللسان ومعرفة أسبابها و كيفية علاجها
متى يجب استشارة الطبيب؟
التهاب اللسان من الأمور الطبيعية والتي لا تتطلب القلق الشديد، يُمكن اتباع الطرق العلاجية السابق ذُكرها أولًا للتخفيف من الأعراض حتى تتلاشى، لكن في حالة عدم إبداء أي نتيجة منها وتفاقمت الأعراض وصولًا إلى الحالات الآتية يجب مراجعة الطبيب في الحال:
- ملاحظة تغييرات في لون اللسان وظهور خطوط حمراء.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل مستمر.
- خروج إفرازات قيحية من منطقة الالتهاب.
- عدم القدرة على التنفس بشكل جيد.
- زيادة الألم الذي يشعُر به مُصاب التهاب اللسان.
هنالك العديد من الأسباب قد تؤدي إلى التهاب اللسان على الرغم أنه ليس من الأمور الخطيرة، لكن يجب التوجه إلى الطبيب حال الشعور بالأعراض للكشف بدقة عن السبب والبدء في أخذ العلاج المُناسب.