أسباب نزول الدم من الأنف مع صداع
أسباب نزول الدم من الأنف مع صداع تتعدد، فمن الممكن أن يحدث هذا الأمر ويكون مُصاحبًا لمرضً ما، أو يُمكن أن يكون آثر من الآثار الجانبية لإحدى الأدوية، حيث يوجد العديد من الأسباب التي تختلف من الشخص إلى الآخر، لذلك سنعرض لكم الآن أسباب نزول الدم من الأنف مع صداع وطرق تشخيصها وعلاجها من خلال منصة وميض.
أسباب نزول الدم من الأنف مع صداع
تتعدد العوامل التي تؤدي إلى نزول الدم من الأنف، والذي يُصاحبه الشعور بالصداع، لذلك سنعرض لكم الآن أسباب نزول الدم من الأنف مع صداع من خلال الفقرات التالية:
1- انحراف وتيرة الأنف
وتيرة الأنف هي الجزء المكون من عظام وغضاريف، فيحدث هذا الأمر عندما تكون هذه العظام والغضاريف منحرفة إلى إحدى جهات الأنف، فيتسبب هذا الأمر في نزول الدم من الأنف المصحوب بصداع شديد، بالإضافة إلى ظهور بعض الأعراض الأخرى كألم في الوجه، وصعوبة في التنفس، وانسداد في إحدى فتحتي الأنف على سبيل المثال.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الصداع العنقودي
2- الحمل
يزداد تدفق الدم للأنف وللجسم بشكل عام خلال الحمل، مما يؤدي إلى جعل الأن آكثر عرضة للنزيف، بالإضافة إلى أن التغيرات الهرمونية تؤدي إلى إصابة العديد من النساء الحوامل بالصداع، بسبب أيضً تراكم الدم في الدماغ، لذا يترافق نزيف الأنف مع الصداع خلال الحمل.
لكن يجب التنبيه إلى أنه إذا استمر الصداع فترة طويلة وكان شديدًا، فلا بد من الذهب إلى الطبيب المختص على الفور، حتى لا يؤدي ذلك إلى إصابة هذه المرأة الحامل بالمضاعفات كمرض سكر الحمل على سبيل المثال.
3- تناول بعض الأدوية
في حالة تناول بعض الأدوية التي تعمل بدورها على تعرض المريض للإصابة بالصداع، فتكون أيضًا مُتسببة في نزول نزيف الدم من الأنف، ومن هذع الأدوية، ما سنعرضه لكم في النقاط التالية:
- استخدام الأدوية المميعة للدم، مثل: الوارفارين (Warfarin) والأسبرين.
- استخدام الأدوية التي يتم أخذها عن طريق الأنف.
- الإفراط في استخدام قطرات وبخاخات إزالة الاحتقان.
5- التهاب الجيوب الأنفية
في حالة إذا كان الشخص يُعاني من مرض التهاب الجيوب الأنفية، فيكون أكثر عرضة، بل يكون من الطبيعي أن يحدث معه نزول نزيف يُصاحبه صداع مزمن، وذلك لأن هذا الأمر يُعد من الأعراض الطبيعية التي تُصاحب هذا المرض المزمن.
6- التعرض للهواء الجاف
يتسبب الهواء الجاف في حدث نزيف في الأنف، والذي يُصاحبه الشعور الشديد بالصداع بسبب صدمة التعرض للهواء الجاف، كما توجد عوامل أخرى للإصابة بجفاف الأنف، ومنها: تناول مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان عند المعاناة من الحساسية أو التهاب الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى ذلك، فإن الطقس شديد البرودة يمكن أن يسبب نزيفًا في الأنف.
كما يُمكن أن يُصاب الشخص الذي يُعاني من الحساسية تجاه أنواع معينة من المنظفات والمواد التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، بنزول نزيف من الأنف يُصاحبه شعور حاد بالصداع.
7- أسباب أخرى
في إطار حديثنا حول أسباب نزول الدم من الأنف مع صداع، فلا بد من ذكر أنه يوجد بعض العوامل الأخرى التي تُساعد على زيادة نزول الدم من الأنف، والذي يُصاحبه الشعور بالصداع الشديد، والآن سنعرض لكم بعض من هذه الأسباب في النقاط التالية:
- فقر الدم.
- الحساسية أو تهيج الأنف.
- عيوب خلقية في القلب.
- إنتان في الأنف.
- اللحميات الأنفية.
- الارتفاع الحادّ في ضغط الدم، ربما بسبب التسمّم، أو الإصابة بأمراض الكلى، أو إصابات الرأس، أو أورام الدماغ، أو أورام الغدة الكظرية.
- جفاف المخاط داخل التجويف الأنفي.
- التواجد في بيئة شديدة الجفاف.
- نزلات البرد.
- إصابة في الرأس أو الوجه.
- سرطان الدم.
- التسمم، بتناول الأدوية، أو المنظفات المنزلية.
- زيادة عدد الصفائح الدموية في الدم.
- اضطرابات الدم.
- ورم في الدماغ.
- تشوهات الأوعية الدموية.
اقرأ أيضًا: علاج الصداع النصفي الأيمن وأسباب حدوثه وأهم أعراضه
أنواع نزيف الأنف
في إطار حديثنا حول أسباب نزول الدم من الأنف مع صداع، فيجدر بنا الإشارة إلى وجود نوعين من نزيف الأنف، النوع الأول: الذي يعرف بالنزيف الأمامي: وهو الذي يحدث نتيجة لانفجار الأوعية الدموية في مقدمة الانف.
أما النوع الثاني فهو يعرف بالنزيف الخلفي: وهو الذي يحدث نتيجة لسريان الدم إلى خلف الحلق، ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع يُعد الأكثر خطورة بالنسبة للإنسان.
نصائح للتعامل مع نزيف الأنف والصداع
بعد أن تعرفنا على أسباب نزول الدم من الأنف مع صداع، والأعراض المُصاحبة لهذه الحالة المرضية، وجب علينا أن نعرض لكم بعض النصائح التي يحتاجها الشخص المصاب بهذه الحالة، لذلك سنعرض لكم الآن بعض النصائح في النقاط التالية:
- الراحة حتى نضمن عدم السقوط إذا حدث فقدان في الوعي، أثناء نزول الدم والصداع.
- إمالة الرأس للأمام قليلًا، جعلها في وضع شبه مستقيم، والامتناع من رفعها لأعلى أو خفضها لأسفل.
- الضغط على قاعدة الأنف لمدة 10-20 دقيقة، حيث يساعد ذلك على وقف النزيف، ولكن يجب الانتباه بألا يكون الضغط على الغضروف الذي بين فتحتي الأنف ويجب تجنب الضغط بعنف حتى لاتؤذي نفسك.
- وضع قطعة ثلج ملفوفة بقطعة قماش على غضروف الأنف إذ يعمل الثلج على قبض الأوعية الدموية ووقف النزيف، وتركها لمدة خمس دقائق أو حتى يتوقف النزيف بشكل كامل.
- محاولة التنفس من الفم بدلًا من الأنف وبصق أية دم أو لعاب قد يخرج من الفم على الفور، حتى لا يعمل على سداد مجرى التنفس.
يتوقف الدم تلقائيًا بعد تطبيق هذه الخطوات، كما يُمكنك أيضًا تناول مسكنات الألم من أجل الصداع مثل: الأسيتامينوفين (Acetaminophen) على سبيل المثال، ولكن يجب الامتناع عن تناول الأسبرين وغيره من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لأنها تزيد من احتمالية النزيف والشعور بالصداع.
مضاعفات نزول الدم من الأنف
بعد أن تعرفنا على العوامل التي تتسبب في نزول نزيف من الأنف، ومن خلال حديثنا حول أسباب نزول الدم من الأنف مع صداع، وجب علينا ذكر أنه يوجد بعض المضاعفات التي يؤدي هذا الأمر بإصابة الفرد بها، وهذا ما سنعرضه لكم في النقاط التالية:
- فقدان الوعي الكلي أو الجزئي.
- اضطراب في الوعي والتركيز، بحيث لا يكون الشخص واعي إلى حد كبير.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- حدوث شلل في جزء من أجزاء الجسم.
- التعرض إلى مشكلات في التحدث أو الحركة والمشي خاصة عند الأطفال.
- الشعور المتزايد بالغثيان والرغبة في التقيؤ ويكونوا غير مرتبطين بنزلة البرد.
- ملاحظة أن نزيف الأنف يستمر لأكثر من 20 دقيقة، فبذلك يكون النزيف شديد، بالإضافة إلى فقدان كمية كبيرة من الدم.
- حدث صعوبة في التنفس.
- وجود كسر في الأنف.
لا بد من الذهاب إلى الطبيب المختص على الفور في حالة ملاحظة أي من الأعراض السابق ذكرها في النقاط التالية، وذلك حتى نتقي شر إصابة الفرد بأي من هذه المضاعفات.
اقرأ أيضًا: أسباب نزيف الأنف من فتحة واحدة عند الأطفال
نصائح الوقاية من نزيف الأنف
من خلال حديثنا حول أسباب نزول الدم من الأنف مع صداع، وبعد أن تعرضنا على مضاعفات هذه الحالة المرضية، لا بد من الاهتمام جيدً بصحة الأنف ونظافتها، لذلك سنعرض لكم الآن بعض النصائح للوقاية من هذه الحالة المرضية في النقاط التالية:
- الحفاظ على الرطوبة داخل الأنف
- الابتعاد عن التدخين.
- التوقف والامتناع عن فرك الأنف بقوة.
- الابتعاد عن التوتر والقلق، يُمكن القيام بذلك من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تًساعد على الاسترخاء.
- التعرض للضغط البارد بين الحين والآخر، حيث يوصى الكثير من الأطباء بوضع ضغط بارد على الأنف للمساعدة في سد الأوعية الدموية الصغيرة ومنع النزيف.
على الرغم من أن هذه الحالة المرضية تكون أعراضها خفيفة في أغلب الأوقات، إلا أنها تكون أكثر خطورة لبعض الأشخاص، لذلك يجب عدم الاستهانه بهذا المرض، وفي حالة ظهور أي من الأعراض السابق ذكرها، يجب التوجه للطبيب على الفور.