أسباب سيلان الأنف من جهة واحدة

ما أسباب سيلان الأنف من جهة واحدة؟ وما دواعي استشارة الطبيب بشأن سيلان الأنف؟ وكيف يُمكن علاج سيلان الأنف؟ سيلان الأنف عبارة عن نزول سائل أو إفرازات مخاطية قد تكون رقيقة أو سميكة من الأنف، وغالبًا ما يكون ردة فعل الجسم نتيجة دخول جسم غريب لها، ولكن هناك بعض العوامل التي تثير حدوث ذلك، لذا ومن خلال منصة وميض سنقوم بذكر أسباب سيلان الأنف من جهة واحدة بالإضافة إلى طرق علاجه.

أسباب سيلان الأنف من جهة واحدة

من الطبيعي أن يخرج سائل المخاط من الأنف بشكل مستمر للحفاظ على ترطيبها، ولكن تكمن المشكلة في زيادة نسبة الإفرازات المخاطية عن الحد الطبيعي لها، فيحدث سيلان الأنف الذي يُعد مشكلة مزعجة وأكثر شيوعًا بين الناس، مما يدفعهم للتعرف على أسباب سيلان الأنف من جهة واحدة، لذا قُمنا بتجميعها في عدة نقاط، وهي المذكورة في الفقرات الآتية:

1- نزلات البرد

تعتبر نزلات البرد هي السبب الأكثر شيوعًا لحدوث سيلان الأنف، وهي نوع من أنواع العدوى التي تنتج عن دخول أحد المواد الفيروسية إلى الجهاز التنفسي العلوي، وتستقر في الأنف والحلق تحديدًا، ولكن جدير بالذكر أنها لا تُشكل خطر على المُصاب، وقد تختلف الأعراض من شخص لآخر، والتي غالبًا ما تظهر بعد 3 أيام كحد أقصى من موعد التقاط العدوى، حيث تتمثل أعراض الإصابة بنزلة برد في الأعراض الآتية:

• التهاب الحلق.
• احتقان الأنف.
• ارتفاع درجة الحرارة البسيط.
• العطاس والسعال.
• قد يُعاني البعض من الشعور بألم خفيف في أجزاء من الجسم أو يُصاب بالصداع.
• انسداد وسيلان الأنف.

جدير بالمعرفة أن المضادات الحيوية لا تجدي نفعًا في علاج نزلات البرد، حيث تستخدم هذه المضادات في علاج العدوى البكتيرية، بينما تنتج نزلات البرد عن العدوى الفيروسية.

اقرأ أيضًا: أفضل علاج لالتهاب الغدد اللمفاوية

2- الإصابة بالإنفلونزا

تُعد الإنفلونزا نوع من أنواع الفيروسات التي تُصيب الأنف والحلق أيضًا، ويُمكنها أيضًا إصابة الرئتين، والتي تظهر أعراضها عند الأطفال على شكل إسهال وتقيؤ مستمر، ولكن عند البالغين تظهر مصحوبة بعدة أعراض تختلف شدتها من شخص لآخر طبقًا لقدرته المناعية، حيث تتمثل هذه الأعراض فيما يلي:

• التهاب الحلق.
• انسداد وسيلان الأنف.
• الشعور بالألم في أجزاء مختلفة من الجسم وخاصةً العضلات.
• قد يُصاب البعض بالضعف العام وعدم القدرة على القيام بالنشاطات اليومية، أو ارتفاع درجة الحرارة.

في أغلب الحالات يكون لا داعي للقلق بشأن الإنفلونزا حيث تختفي الأعراض من تلقاء نفسها، ويكفي أن ينعزل المُصاب لحين شفاؤه ولا يختلط بشكل مباشر مع الآخرين حتى لا تنتقل العدوى إليهم.

لكن في حالة تفاقم الأعراض حتى شعر المُصاب بالمرض الشديد أو كون المُصاب أكثر عُرضة للإصابة بمشكلات صحية نتيجة الإصابة بالإنفلونزا يجب استشارة الطبيب للحصول على أدوية تقضي على الفيروسات المنقولة، والتي غالبًا ما تظهر نتيجتها خلال يومين منذ البدء في تناولها تجنبًا لحدوث مضاعفات الإصابة بالإنفلونزا.

3- الإكثار من استخدام بخاخات الأنف

نجد أغلب المُصابين باحتقان يستخدمون بخاخات الأنف، يُعد هذا الحل فعّال في حالة استخدامه بشكل صحيح، أما في حالة استخدامه لمدة تزيد عن 4 أيام قد ينتج رد فعل عكسي من الجسم، والذي يتشكل في الإصابة باحتقان أكثر سوء من الذي تم معالجته بعد التوقف عن استخدام البخاخات، وهو ما يُسمى بالاحتقان الارتدادي.

يؤدي الإفراط في استخدام بخاخات الأنف إلى العديد من المشاكل الصحية التي قد تُشكل خطر على بعض الحالات، مثل عدوى الجيوب الأنفية المزمن والذي يصحبه سيلان الأنف بشكل مستمر.

4- الإصابة بحساسية الأنف

تعتبر الحساسية ردة فعل للجسم عند التعرض لبعض العوامل المثيرة لسيلان الأنف، حيث يؤدي استنشاقها أو لمسها أو تناولها الإصابة بسيلان الأنف، مثل العشب، والغبار، وشعر الحيوانات الأليفة، والعلاج الفعّال بشكل كبير في هذه الحالة هو محاولة عدم التعرض لأحد هذه المسببات التحسسية، والتي تُعد من أكثر أسباب سيلان الأنف من جهة واحدة شيوعًا.

في حالة عدم القدرة على ذلك فإن تناول بعض الأدوية الموصوفة من شأنه أن يخفف من الأعراض الظاهرة على المُصاب، ولكن يشترط استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام أي دواء، وتتمثل هذه الأدوية فيما يلي:

• مضادات الهيستامين: تخفف هذه الأدوية من بعض الأعراض الناتجة عن الحساسية مثل العطس والشعور بحكة في الأنف، وهناك بعض الأنواع منها التي يُمكن الحصول عليها دون وصفة طبية.
• حُقن الحساسية: تستخدم هذه الطريقة العلاجية في الحالات المُصابة بحساسية شديدة، حيث تعمل على القضاء على الأعراض الظاهرة بشكل تام.
• بخاخات الأنف الستيرويدية: تعتبر الحل الأكثر شيوعًا لعلاج حساسية الأنف، والتي غالبًا ما تتوفر دون وصفة طبية.

5- السلائل الأنفية

السلائل الأنفية هي زوائد تنمو في بطانة الأنف والجيوب الأنفية، ولكنها تكون ناعمة ولا ينتج عنها الشعور بالألم حيث لا تعتبر زوائد سرطانية، وجدير بالذكر أن سبب ظهورها يتمثل في التهاب الغشاء المخاطي، مما يؤدي إلى سيلان الأنف والذي يُعد أحد أعراض ظهورها، بالإضافة إلى بعض الأعراض الخاصة بها التي قد تظهر لدى بعض الحالات الأخرى، وهي الموضحة فيما يلي:

• عدم القدرة على الشم أو التذوق.
• الشعور بألم في أجزاء الوجه.
• الإصابة بالصداع.
• حدوث نزيف الأنف بشكل متكرر.
• كذلك الشعور بألم في الجزء العلوي من الأسنان.
• استمرار الإصابة باحتقان الأنف.

في أغلب الحالات نجد أن الدواء الموصوف من قِبل الطبيب يكون عبارة عن بخاخات ستيرويدية للأنف لتصغير حجم السلائل، بالإضافة إلى المضادات الحيوية اللازمة لعلاج عدوى الجيوب الأنفية الناتجة عن وجود السلائل، ولكن قد يتم اللجوء على التدخل الجراحي في بعض الحالات الخطيرة حيث يكون من الأفضل استئصال السلائل الأنفية جراحيًا.

6- انحراف الحاجز الأنفي

قد ينتج سيلان الأنف عما يُسمى بانحراف الحاجز الأنفي، حيث نجد بعض الناس الذين لديهم التواء في الحاجز الفاصل بين فتحتي الأنف، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى الإصابة بالعدوى في الجيوب الأنفية بشكل متكرر وبالتالي الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية مما يساعد على نزول سائل من الأنف من جهة واحدة في أغلب الحالات.

قد يكون انحراف الحاجز الأنفي نتيجة التعرض إلى إصابة في الأنف أو قد يكون المُصاب مخلوقًا به بشكل طبيعي، فهو أمر لا دخل للإنسان فيه، ولكنه من أبرز أسباب سيلان الأنف من جهة واحدة، والذي يتم علاجه باستخدام مضادات الهيستامين أو بخاخات الأنف الستيرويدية، ولكن في حالة عدم ظهور فعّالية لهذه الأدوية يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي الذي يُمّكنه من تعديل انحراف الحاجز الأنفي.

7- الفيروس المخلوي التنفسي

يرمز إلى الفيروس المخلوي التنفسي برمز RSV، وهو من أشهر أنواع الفيروسات المسببة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، والتي تعتبر سبب لظهور بعض الأعراض التي تتشابه مع أعراض نزلات البرد، ولا يستدعي الخوف من هذا الأمر حيث يُمكن الشفاء منه في مدة تتراوح بين 7-14 يوم.

لكن تكمن المشكلة عند الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي من قِبل طفل رضيع، وخاصةً الأطفال الذي لم يبلغون سنة من العمر، حيث يؤدي الفيروس المخلوي التنفسي إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي والتهاب القصيبات الهوائية، وقد يتمثل علاج هذه العدوى فيما يلي:

• قطرات الأنف على هيئة محلول ملحي.
• الأدوية المعالجة لارتفاع درجة الحرارة.
• المضادات الحيوية في حالة الإصابة بالالتهاب الرئوي.
• شرب كميات كافية من السوائل.
• في حالة الإصابة بالعدوى الشديدة التي تتسبب في ظهور أعراض خطيرة يتم إدخال المُصاب على المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة.

8- التهاب الأنف غير التحسسي

يُعبر مصطلح التهاب الأنف غير التحسسي عن أي التهاب حادث في الأنف ولكن ناتج عن شيء ما غير حساسية الأنف، حيث يظهر على المريض عدة أعراض مختلفة لكنها لا تحتوي على أعراض الحساسية، وينتج هذا النوع من الالتهاب عن عدة أسباب مختلفة ولكن في أغلب الحالات لا يستطيع الطبيب أن يحدد السبب في التهاب الأنف، وتتمثل الأسباب الأكثر شيوعًا فيما يلي:

• انخفاض درجة حرارة الجو.
• التغيرات الهرمونية في الجسم.
• تناول الطعام الحار.
• ممارسة التمارين الرياضية.
• التعرض للملوثات الموجودة في الهواء مثل الدخان وغيره.
• تناول بعض الأدوية التي يعتبر التهاب الأنف غير التحسسي أحد آثارها الجانبية.

لا تحتاج أغلب الحالات التي تعاني من التهاب الأنف غير التحسسي بسبب طبيعي مثل حدوث تغيرات هرمونية أثناء الحمل مثلًا إلى تناول الأدوية العلاجية، حيث يُمكن أن تختفي الأعراض من تلقاء نفسها تدريجيًا، ولكن على الجانب الآخر نجد بعض الحالات التي يُعد التهاب الأنف غير التحسسي عامل خطر بالنسبة لها.

حيث يظهر عليها الأعراض الشديدة المُصاحبة لهذا الالتهاب بشكل مستمر، والذي يُعد أحد أسباب سيلان الأنف من جهة واحدة، في هذه الحالة لا بد من استخدام الأدوية الموصوفة طبيًا لتقليل حدة الأعراض، والتي تتمثل فيما يلي:

• بخاخات الأنف الستيرويدية.
• دواء Ipratropium.
• مضادات الهيستامين.

9- التهاب الجيوب الأنفية

التهاب الجيوب الأنفية هو تورم حادث في بطانة الأنف، وغالبًا ما يحدث بسبب انسداد الأنف مما يؤدي إلى تجمع السوائل في الجيوب الأنفية، وبالتالي تحدث العدوى وتنمو الجراثيم داخل الأنف، ولكن يُمكن علاج الحالات المُصابة بالتهاب بسيط في الجيوب الأنفية من خلال تطبيق ما يلي:

• إعطاء الجسم الراحة الكافية له.
• استخدام البخاخات التي تعمل على علاج احتقان الأنف.
• شرب كميات كبيرة من السوائل.
• تجنب المُصابين الذين لم يبلغون من العمر16 عام استخدام الأسبرين للعلاج.
• غسل الجزء الداخلي من الأنف باستخدام المحاليل الملحية.
• تناول مسكنات لتخفيف الألم مثل Ibuprofen، وParacetamol.

لكن في الحالات المُصابة بالتهاب شديد في الجيوب الأنفية، يكون العلاج الموصوف من قِبل الطبيب متمثل في الآتي:

• مضادات الهيستامين: تستخدم هذه الأدوية في حالة أن كان الالتهاب ناتج عن مسببات الحساسية.
• المضادات الحيوية: تعتبر الحل الأفضل عند التهاب الجيوب الأنفية نتيجة التعرض لعدوى بكتيرية.
• بخاخات الأنف الستيرويدية: تخفف من الالتهاب الحادث في الجيوب الأنفية.

10- التغيرات الهرمونية

تعتبر التغيرات الهرمونية سبب من أسباب سيلان الأنف من جهة واحدة أو من الجهتين، حيث تتغير الهرمونات في جسم الإنسان بشكل طبيعي في أي فترة من فترات الحياة مثل فترة الحمل، ويجدر بالقول إن التغير في نسب هذه الهرمونات جدير بإحداث خلل في نسبة الإفرازات المخاطية في الأنف.

حيث أثبتت الدراسات أن أكثر من 35% من النساء الحوامل يعانين من سيلان الأنف الناتج عن التغيرات الهرمونية أثناء الحمل، وأيضًا التغيرات الحادثة في هرمون البروجستيرون يُمكنها إحداث نفس الخلل نتيجة عدم استرخاء الأوعية الدموية بشكل طبيعي، وهو الأمر الذي من شأنه التسبب في سيلان الأنف.

11- ضربة الرأس

تعتبر الإصابة بضربة على الرأس من أسباب سيلان الأنف من جهة واحدة الأقل شيوعًا، حيث لا يعلم بوجود هذا السبب الكثير من الناس بسبب ندرة حدوثها، ولكن جدير بالذكر أن ضربة الرأس تؤثر على سيلان الأنف بشكل كبير، ويُمكن ملاحظة أعراضها عند خروج إفرازات شفافة من الأنف بعد التعرض للضربة.

تعتبر هذه الحالة من أخطر الحالات لسيلان الأنف، حيث يدل خروج هذا السائل الشفاف على تسرب سائل العمود الفقري من مكانه وخروجه من الأنف، لذا يجب التعامل مع هذه الحالة على أنها حالة طوارئ والتوجه إلى المستشفى فور حدوثها.

اقرأ أيضًا: علاج سيلان الأنف عند الرضع

دواعي استشارة الطبيب حول سيلان الأنف

لا تُعد مُسببات سيلان الأنف من جهة واحدة مصدر للقلق، حيث تزول الإصابة بسيلان الأنف من تلقاء نفسها في أغلب الحالات، ولكن هناك بعض الحالات الأخرى التي قد يُشير سيلان الأنف عندها إلى حدوث مشكلة صحية خطيرة يلزم استشارة الطبيب فيها.

لذا بعد أن تعرفنا على أسباب سيلان الأنف من جهة واحدة بشيء من التفصيل يجب العلم بالأعراض التي من شأنها إلحاق الضرر بالمُصاب مما يوجب عليه التوجه إلى طبيب، وهي الأعراض الموضحة فيما يلي:

• مُلاحظة تورم في الجبهة، أو الخد، أو أحد جانبي الأنف، أو العينين.
• السعال المصحوب بخروج البلغم باللون الرمادي، أو الأخضر، أو الأصفر.
• استمرار ظهور الأعراض لمدة تزيد عن 10 أيام دون تحسن.
• ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير.
• الإصابة باحتقان الأنف.
• عدم القدرة على الرؤية بوضوح.
• خروج دم من الأنف مع الإفرازات الأنفية العادية.
• ظهور إفرازات الأنف باللون الأخضر أو الأصفر مع الشعور بألم في الجيوب الأنفية.
• الشعور بألم شديد في الحلق.
• ملاحظة وجود بقع لونها أصفر أو أبيض على أجزاء من الحلق أو اللوزتين.
• خروج إفرازات شفافة من الأنف بشكل مستمر عند التعرض لإصابة في الرأس.
• استمرار السعال لمدة تزيد عن 10 أيام.

علاج سيلان الأنف في المنزل

عند الحديث عن أسباب سيلان الأنف من جهة واحدة يجدر بالذكر طرق العلاج المناسبة لحل هذه المشكلة، كما أن عدد كبير من المُصابين لا يُفضلون العلاج بالأدوية، ويتساءلون عن طرق علاج يُمكن تنفيذها في المنزل وتكون ذات فعّالية في نفس الوقت.

لذا قُمنا بتجميع بعض الطرق المنزلية التي من شأنها التخفيف من أعراض سيلان الأنف لدى الحالات التي لا تستدعي تناول الأدوية الطبية، وهي الطرق الموضحة فيما يلي:

1- تناول فيتامين ج

يعتبر تناول فيتامين ج من أفضل الحلول المُستخدمة في علاج سيلان الأنف بشكل سريع، بالتزامن مع الإكثار من شرب السوائل، ويُمكن جميع النصيحتين في طريقة واحدة من خلال تناول عصير البرتقال، فيكون قد أشبع المُصاب حاجة جسمه إلى السوائل وفي نفس الوقت تناول عنصر من العناصر التي تحتوي على كمية كبيرة من فيتامين ج.

2- استخدام الماء والملح

يجدي تنظيف الأنف بالمحلول الملحي نفع في علاج سيلان الأنف بشكل كبير، حيث يُمكن لهذا المحلول أن يزيل المخاط السميك من الأنف بشكل تدريجي، مما يقلل من العطاس، ويُمكن تطبيق هذه الطريقة بشراء قطرات الأنف الجاهزة من الصيدلية، أو من خلال تجهيز محلول مكون من ماء وملح في المنزل.

3- تناول المشروبات الساخنة

تساعد المشروبات الساخنة على التخفيف من أعراض سيلان الأنف وخاصةً احتقان الأنف والحلق، كما أنها تقلل من حدوث العطاس، وتعزز عملية التنفس التي تصعب على المُصاب أثناء فترة إصابته.

4- تناول الثوم

يحتوي الثوم على مواد مضادة للميكروبات والفيروسات مما يجعل منه عامل مساعد على التخلص من العدوى البكتيرية أو الفيروسية، كما أنه مضاد لنزلات البرد، ونجد أن مميزاته متعددة ومساهمة في التخلص من أسباب سيلان الأنف من جهة واحدة.

حيث يعمل أيضًا على تعزيز الجهاز المناعي، وهو الأمر الذي من شأنه حماية المُصاب من الإصابة بأمراض الأنف مرة أخرى وغيرها من الأمراض، وعند التحدث عن طريقة استخدامه فإنها تتم من خلال اتباع الخطوات الآتية:

1. إحضار كمية قليلة من القرفة وبعض من حبات الثوم.
2. خلط كلا منهما مع بعضهما البعض جيدًا.
3. ترك الخليط لمدة ربع ساعة، ثم تناوله.

يُمكن أيضًا خلط الثوم مع العسل أو زيت الزيتون ثم تناوله للحصول على نتائج فعّالة في التخلص من مسببات سيلان الأنف.

5- تناول العسل

يعمل العسل الخام على تحسين أداء الجهاز المناعي للجسم بشكل كبير، ويُعرف بقدرته على التخلص من أمراض عديدة، ويُعد احتقان الأنف أحد الإصابات التي يُمكن علاجها باستخدام العسل الخام تجنبًا لحدوث سيلان الأنف، ويرجع سبب قدرته على ذلك لما يحتويه من مضادات الأكسدة.

للحصول على نتائج جيدة في توقيف حدوث سيلان الأنف يُمكن تناول ملعقة من العسل، ويُمكن أيضًا تناوله بعد مزجه مع كوب من الماء أو الشاي الدافئ، وستتم ملاحظة الفرق في حالة احتقان الحلق.

6- استنشاق البخار

يعتبر استنشاق البخار من أفضل الحلول المُستخدمة في التخلص من أسباب سيلان الأنف من جهة واحدة، من خلال تهدئة الأنسجة الداخلية للأنف والتي تُسبب الشعور بالتهيج، كما أن البخار من شأنه أن يخفف من سماكة الإفرازات المخاطية الموجودة في الأنف وبالتالي يتم معالجة انسداد الأنف الحادث، ويتم ذلك من خلال اتباع الخطوات الآتية:

1. وضع وعاء به كمية من الماء على النار.
2. ترك الوعاء على النار حتى يسخن الماء ويبدأ خروج البخار من الوعاء.
3. تعريض الوجه والتركيز على استنشاق البخار الخارج باستخدام الأنف، ولكن مع الحرص على عدم تقريب الوجه بشكل مباشر من البخار الساخن.

اقرأ أيضًا: أفضل علاج للزكام من الصيدلية

7- الرعاية الذاتية

عند التعرض لسيلان الأنف فإن أفضل ما يُمكن للمصاب أن يقدمه لنفسه هو أن يعطي جسمه الراحة الكافية، بالإضافة إلى اتباع بعض النصائح التي من شأنها أن تقيه من حدوث ذلك مرة أخرى، وهي المتمثلة فيما يلي:

• عدم تناول الأدوية دون استشارة الطبيب.
• تجنب الذهاب على مكان بدرجة حرارة مختلفة بشكل مفاجئ.
• الابتعاد عن مثيرات حساسية الأنف.
• تنظيف الأنف بشكل خفيف ومستمر.

يعتبر سيلان الأنف من أكثر مشاكل الجهاز التنفسي شيوعًا بين الناس، ومن خلال التعرف على أسباب سيلان الأنف من جهة واحدة يُمكن أخذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من التعرض له.