حالات شفيت من ضمور المخ
حالات شفيت من ضمور المخ سوف نتعرف عليها عبر موقع وميض ، حيث إن ضمور المخ يعني موت الخلايا في المخ وفقدانها بشكل كامل تدريجيًّا، وهذا ينتج عنه الكثير من الآلام والمتاعب للدماغ، ويوجد كثير من الحالات شفيت من ضمور المخ من خلال اتباع بروتوكول العلاج مع الطبيب المختص.
اقرأ أيضا: أعراض ضعف الأعصاب والعضلات
حالات شفيت من ضمور المخ
إن العلاج المستخدَم لعلاج الضمور في المخ يعتمد على مسكنات للمرض، والتخفيف من آلامه، والحد منها، فإن ضمور المخ لا يوجد له علاجًا واضحًا يعمل على الشفاء من المرض بسرعة، لذلك فإن وجود حالات شفيت من ضمور المخ لا يمكن إلا أن نقول إنها قد تم شفاؤها على المدى البعيد، إثرًا من تناول مخفضات أعراض هذا المرض، والحد منه.
وقد أثبتت جميع الدراسات العلمية على الحالات التي أصيبت بحالات من التدهور الكبير في المخ بسبب إصابته بالضمور، على أن تحسن حالتها قد تم تدريجيًّا، وأنه من خلال بعض الخطوات المُشخَّصة من الأطباء، وهي كالتالي:
- الالتزام بالتمارين الرياضية، والانتظام على ممارسة الألعاب الرياضية يعمل على الحد من انتشار المرض، مما يعمل على إعادة الأعضاء التي أصيبت بالضمور إلى الحجم الطبيعي تدريجيًّا؛ لأن الرياضة تنظم عمل جميع الوظائف في الجسم، ومن أهمها المخ.
- تناول المكملات الغذائية التي تساعد على استعادة القدرة الطبيعية لعمل المخ والدماغ، ومن أهم هذه المكملات الغذائية المتميزة هو حمض الفوليك، والفيتامينات مثل فيتامين ب، وفيتامين ب 12، وفيتامين ب 6.
- لا بد من الحرص على أن تمارس الدماغ العديد من الأنشطة المختلفة، وخاصةً الأنشطة المعتمدة على التفكير والذكاء، فلا بد من الاستغناء عن مشاهدة التلفاز مثلا أو التصفح الدائم للإنترنت باستقبال المعلومات المفيدة، أو مشاهدة ألعاب الذكاء وحل الفوازير والأسئلة التي تساعد على تنشيط المخ، وتقليل إصابته بالضمور.
اقرأ أيضا: تجربتي مع نقص البروتين
تعريف المخ (الدماغ)
إن المخ من أكثر الأعضاء المعقدة في جسم الإنسان، فلا يمكنك أبدًا أن تستطيع فهم ما يدور في المخ من عمل، ولا يمكنك فهم الدورة الحياتية لعمل المخ خلال الـ 24 ساعة، فمثلًا يمكنك أن تشاهد القدرة العلمية العالية في المخ من خلال عملها حتى أثناء عدد ساعات النوم، بلا توقف أبدًا.
الدماغ تحتوي على الكثير من الأجزاء هي المخ والمخيخ وجذع الدماغ والغدة النخامية، وشحمة الدماغ، يحتوي على فصوص منها الأمامية ومنها الخلفية، والحبل الشوكي يتصل بالدماغ ويعمل على تكوين الملايين من الخلايا العصبية، كما أن المخ يقسَّم إلى ثلاثة أقسام لكل منهم أداؤه الوظيفي المعروف به، وهي كالتالي:
1- الفص الأمامي من المخ
وهو المسؤول عن القيام بالتفكير وإصدار الأوامر التي يتصرف من خلالها الإنسان، ويقوم بأداء الحركات الخاصة به وبردود أفعاله.
2- الفص الجداري من المخ
هو ما يطلق عليه الفص الأوسط، يقوم هذا الفص بعمل الوظائف اللغوية لدى الإنسان، والتحكم في جميع حواس الإنسان من أهمها لمس الأشياء من حوله، وتأدية حواس الشم والتمييز، وهو أيضًا يعمل على تكوين الذكريات والمشاعر.
3- الفص القفوي
هذا هو الفص الخلفي في المخ، هذا الفص يعتبر هو المسؤول أداء جميع الوظائف البصرية الخاصة بالإنسان.
ما هو مرض ضمور المخ؟
الضمور لغةً هي مصدر ضَمَرَ، وضمور الجسم، هو نحافته وضعفه، والضمور طبيًّا، هو توقف نمو العضو إما لسبب مرضي، أو لقلة التغذية، أو بسبب عارض وراثي يعمل على إصابة العضلات.
وعادة ما يصيب الضمور الأطراف مثل عضلات الأقدام، أو العضلات، أو المخ، ويعمل على التأثير على الدماغ بأكملها فيفقدها خلايا العصبونات، وهذا الأمر يعمل على حدوث خلل في جميع الاتصالات التي تقوم بمساعدة الخلايا على التواصل مع بعضها البعض.
وهذا الضمور يسبب الأمراض المختلفة المضرة بالدماغ، ومن الممكن أن يتسبب بشكل كبير جدا في الإصابة بأمراض الزهايمر والسكتات الدماغية.
اقرأ أيضا: تجربتي مع تليف الرئة
أعراض الإصابة بالضمور في المخ
إن أعراض المرض مختلفة، وتختلف على حسب اختلاف العمر ودرجة المرض، وهذه الأعراض يمكنها أن تكون إنذارًا هامًّا يعمل على تنبيه المريض بالذهاب إلى الطبيب المختص لبدء رحلة العلاج، والأعراض كالتالي:
فقدان القدرة على التحدث، وحصول بعض الاضطرابات التي تعمل على عدم فهم اللغة أو إدراك استقبال وإرسال الرسائل اللغوية من الآخرين، وهذه ما يطلق عليها الحبسة بجميع أنواعها، فهي، نوعان:
1- الحبسة الانقباضية
وهي التي تؤدي إلى الضعف في الفهم.
2- الحبسة التعبيرية
وهي التي تؤثر على جهاز الكلام، وتؤثر على الاختيارات الفردية في الكلام، ومن الممكن أن تظهر على الفرد المصاب بضمور في المخ أعراض مثل التهتهة أو التردد في الكلام، أو ظهور الكلمات الغير مترابطة والجمل الغير مكتملة:
- الخرف من أهم الأعراض التي تعمل على إصابة المريض اقترانًا بوجود بدايات لحالة ضمور المخ، وهذا الخرف ينتج عنه فقدان ذاكرة، وسوء في القيام بالوظائف التنفيذية واستقبال الأوامر، وعدم القدرة المتوازنة على التنظيم والتخطيط.
- يسبب الضمور في المخ التعرض إلى نوبات من الصرع، وبعض من التشنجات، والزيادة في النشاط الكهربائي للدماغ، بالإضافة إلى فقدان الوعي في كثير من الأوقات.
- نلاحظ أيضًا على مريض ضمور المخ أنه يحصل له تغيرات كثيرة في المزاج، وفي الشخصية، وعدم الاتزان في الكلام والحوار.
أسباب مرض ضمور المخ
لقد تم عمل الكثير من الدراسات على حالات شفيت من ضمور المخ، لاكتشاف أهم الأسباب التي تؤدي إلى حصول هذا المرض، وتلخصت الأسباب فيما يلي:
الخرف الشيخوخي
من الممكن أن يتسبب في لإصابة بالضمور في المخ أو الدماغ بشكل عام.
سوء التغذية
بشكل كبير يؤثر على المخ بالضمور.
من المحتمل أن تكون الإصابة وراثية، ولا يكون هناك سببًا مرضيًّا للحالة المصابة.
السكتات القلبية أو الجلطات الدماغية
- من الممكن أن يسبب تعرض المريض إلى السكتات القلبية أو الجلطات الدماغية إلى وجود الضمور في المخ؛ لأن الإصابة بهذه السكتات تعتمد على توقف جزء من المخ مع العضو الذي حصلت فيه السكتة، أو الجلطة.
- مما يسبب حصول ضمور في عمل المخ، وكأنه قد أصابه شلل مفاجئ قصير أدى إلى الخلل بعمل وظائفه على أكمل وجه.
الكدمات والخبطات المستمرة في الدماغ
تؤثر على المخ بقدرٍ كبير جدًّا؛ لأن جميع الضربات التي تحصل في الدماغ لا بد أن تصيبه كاملًا، أو على الأقل تصيب أحد أجزاءه، والتي من أهمها المخ، وهذا قد يسبب حصول الضمور في المخ إذا تم تكراره لمراتٍ عديدة.
الزهايمر
من أشهر الأمراض على الإطلاق في حصول الضمور في المخ هو الإصابة بمرض الزهايمر -لا قدر الله- حيث إن هذا المرض يعتمد في الأساس بشكلٍ كبير جدًّا على وجود خلل في المخ.
فهو يعمل على تدمير جميع الخلايا العصبية الموجودة في المخ، ويقضي على الكثير من الخلايا المخية، مما قد يصل إلى النسيان المستمر، وفقدان الذاكرة، وعدم تذكر الأشخاص ولا الأماكن.
مما قد يسبب كذلك الشلل الدماغي الذي يعمل على فقدان القدرة على المشي المتوازن، أو فقدان الاتزان بشكل عام في التركيز والحياة، وهذا من أكبر الأمراض وأخطرها على المخ، وتعمل على إصابة الفرد بالضمور الواضح في المخ.
الفيروسات الغريبة
الإصابة بإحدى أنواع الفيروسات الغريبة مثل فيروس غرب النيل، وفيروس زيكا، هذه الفيروسات تعل على إصابة الخلايا الدماغية بالالتهاب، مما قد يصيب الشخص المثاب بالشلل والضمور في خلال المخ.
مرض الإيدز
أيضًا من الأمراض الشائعة والخطيرة على المخ، لأن هذا المرض يعمل بشكل أساسي على المناعة الضعيفة، بل إنه يدمر المناعة نهائيًّا من جسم الإنسان، يقوم هذا الفيروس بمهاجمة جهاز المناعة مما يسبب مهاجمة العصبونات.
إصابة العمود الشوكي
ويكون إصابته بإحدى المشاكل المعقدة، مما يعمل على إصابة المخ بالضمور، والتلف الواضح في خلايا المخ، ويسبب أيضًا الإصابة بالتصلب اللوحي، أو مرض الزهري.
اقرأ أيضا: أعراض سرطان الرئة الحميد
فحص وتشخيص المرض
إن الأبحاث التي قد تم اكتشافها لحالات شفيت من ضمور المخ تم علاجها علاجًا صحيحًا منذ بداية مرحلة الفحص والتشخيص؛ لأن هذه المرحلة تعتبر من أهم المراحل التي يمر بها المريض، فإن تشخيص المرض تشخيصًا صحيحًا هو الذي يجعل الطبيب على قدر كبير من الفهم لحالة المريض، مما يجعله يتبع الخطة العلاجية الصحيحة.
ولذلك فإن المريض لا بد أن يتبع أهم الفحوصات التالية مع الطبيب المعالج:
- لا بد أولًا من عمل التحاليل المختلفة للمريض، فمن الممكن أن يتم تشخيص الإصابة بالشلل الدماغي أو الضمور الدماغي.
- العمل على فحص المخ من خلال الأشعة بالرنين المغناطيسي؛ لأن هذه الطريقة تحتوي على موجات راديو وموجات كهرومغناطيسية تعمل على إظهار صورة واضحة لمخ المريض.
- عمل رسم بياني من خلالي مخطط كهربية الدماغ، وهذا الإجراء يطلبه الطبيب من المريض إذا شعر باكتشاف حصول نوبات من الصرع، لأن هذا الجهاز يعمل على كشف النشاط الكهربائي للمريض خلال فترة زمنية محددة.
- عمل تصوير من خلال الموجات فوق الصوتية، التي تعمل على تشخيص ضمور الدماغ من خلال الموجات فوق الصوتية في منطقة الجمجمة، وهذه الطريقة سهلة جدًّا وغير مكلفة تمامًا، وتستخدم هذه الطريقة لكشف ترددات الجمجمة والحصول على صورة أكثر وضوحًا للدماغ، وهذه الأداة نجدها بالتحديد لدى فحص الأطفال.
- الفحص من خلال الأشعة المقطعية، حيث إن هذه الأجهزة تعمل على توفير الصور الواضحة للدماغ، وتعمل على اكتشاف العيوب والأضرار الموجودة في منطقة الدماغ، وتكشف وجود حالة غريبة في المكان، أو وجود أي تشوهات أو سلوك غير طبيعي في الإشاعة.
اقرأ أيضا: أعراض مرض الأعصاب في الرأس
عند العثور على حالات شفيت من ضمور المخ، لا بد لنا أن نقف عندهم وقفة كبيرة حتى نستطيع عمل فحص شامل لجميع الأعراض والأسباب التي أدت إلى حصول هذا الضمور، وهذا حتى لا نقع في مثل هذه الأمراض الخطيرة.