هل يمكن إيقاف دواء الكولسترول
هل يمكن إيقاف دواء الكولسترول؟ ما هي أضرار التوقف عن تناول دواء الكوليسترول؟ يلعب هذا النوع من الأدوية دور كبير في تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم، بالإضافة إلى الفوائد التي تقدمها للجسم، وعلى الرغم من ذلك فقد تتسبب في بعض الآثار الجانبية، لذا سنعرض لكم من خلال منصة وميض إجابة سؤال هل يمكن إيقاف دواء الكولسترول أم لا، وذلك عبر السطور الآتية.
هل يمكن إيقاف دواء الكولسترول؟
قد يقوم الطبيب بوصف أدوية الكوليسترول لفترات زمنية طويلة وغير محددة، لذلك يريد الكثير من المرضى معرفة هل يمكن إيقاف دواء الكولسترول؟ تعمل هذه الأدوية على التقليل من معدلات الكوليسترول الضارة في الجسم الذي يقوم الكبد بإنتاجه، ويقوم الطبيب بوصف هذه الأدوية كعامل مساعد للجسم.
لذلك لا يستطيع المريض التوقف عن استخدام هذا الدواء، حتى وإن ساعد هذا الدواء على تنظيم نسبة الكوليسترول في الدم، والسبب في ذلك، أنه عندما يتوقف المريض عن تناول هذا الدواء، سوف يقوم الكبد بإنتاجه مرة أخرى خلال عدة أسابيع من التوقف عن استخدام الدواء، لذا يجب استشارة الطبيب أولًا حول أيقاف هذا الدواء، لتجنب العديد من المخاطر.
أضرار التوقف عن تناول أدوية الكوليسترول
بعد ما تم توضيح هل يمكن إيقاف دواء الكولسترول أم لا، يجب التعرف على الأضرار التي يمكن أن يعاني منها المريض إذا توقف عن تناول هذا الدواء، وتتمثل هذه الأضرار في:
- معاناة المريض من عودة ارتفاع معدلات الكوليسترول الضار في الدم مرة أخرى.
- قد يتسبب في زيادة فرصة الإصابة بالسكتة الدماغية، خاصةً الأشخاص الذين أصيبوا بها من قبل، فقد يتسبب ارتفاع معدل الكوليسترول على عدم وصول الدم إلى الشرايين.
- قد يتسبب في زيادة معدل بروتين سي التفاعلي في الجسم، مما يتسبب في إصابة المريض بالالتهابات الشديدة في الشرايين، بالتالي تزداد فرصة الإصابة من تخثرات الدم.
- زيادة فرصة الإصابة بالأمراض القلبية نتيجة لعدم وصول الدم إلى الشرايين، حيث بلغت نسبة الأشخاص الذين أصيبوا بهذه الأمراض بعد توقفهم عن تناول الدواء حوالي 33%، بينما وصل عدد المرضى الذين عانوا من العديد من المشكلات في الأوعية الدموية حوالي 26%.
- معاناة المريض من الإصابة ببعض الجلطات سواء كان بالقلب أو الدماغ.
- حدوث بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي، مما ينتج عنه معاناة المريض من الإسهال أو الإمساك.
- زيادة نسبة السكر في الدم.
- المعاناة من ألم المفاصل والعضلات، وقد يتسبب عند بعض الأشخاص بتلف العضلات.
فوائد أدوية الكوليسترول
بعد ما تم التعرف على هل يمكن إيقاف دواء الكولسترول أملا، لابُد من معرفة أهم الفوائد التي توفرها هذه الأدوية للمريض، وتتمثل هذه الفوائد في:
- يقلل من فرص الإصابة التخثرات الدموية.
- يحمي المريض من الإصابة بالسكتات الدماغية والجلطات القلبية.
- تقلل من نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
- تحافظ على صحة الأوعية الدموية.
- لها دور كبير في وصول الدم على الشرايين.
- تحافظ على تنظيم نسبة فيتامين سي التفاعلي في الجسم.
- كما له دور واضح في التقليل من إصابة الشرايين بالالتهابات.
الأشخاص المعرضين للإصابة بالمخاطر
بعد التطرق إلى معرفة الإجابة على هل يمكن إيقاف دواء الكولسترول أم لا، لابُد من معرفة حالات مخاطر الضرر من استخدام تلك الأدوية، فقد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية شديدة ناتجة عن استخدام الأدوية، لذا عليهم الامتناع عن تناولها، ومن هؤلاء الأشخاص:
- النساء هم أكثر عرضة للإصابة بالأعراض الجانبية لأدوية الكوليسترول.
- الأشخاص الذين يتناولون الكحوليات بكميات كبيرة.
- كبار السن من يتخطى عمرهم 75 عامًا.
- إذا كان المريض يعاني من مرض السكري سواء من درجة الأولى أو الثانية.
- من يعانون من أمراض الكبد والكلى.
- المرضى الذين يعانون من النحافة الشديدة وضعف الجسم.
- من يتناولون أدوية الكوليسترول بشكل مفرط.
أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم
توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى أرتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وبعد ما تم التعرف على إجابة سؤال هل يمكن إيقاف دواء الكوليسترول أم لا، سنعرض لكم بعض الأسباب التي تساهم بشكل كبير في زيادة نسبته وتتمثل في:
- الوزن الزائد: الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، أي تتخطى كتلة الجسم لديهم 30 يكونوا أكثر عرضة لارتفاع معدل الكوليسترول نتيجة لتراكم الدهون في الجسم.
- عدم ممارسة الرياضة: الرياضة لها دور كبير في التقليل من ارتفاعه في الدم، لأنها تعمل على زيادة معدل حرق الدهون في الجسم، مما ينتج عنه زيادة معدل الكوليسترول الجيد والتقليل من الضار.
- التدخين: يتسبب في حدوث العديد من المخاطر في الأوعية، مما ينتج عنه تراكم نسبة الدهون في الجسم، مما يقلل من نسبته ويزيد من نسبة الكوليسترول الضار ويقلل من الكوليسترول الجيد.
- الأطعمة التي تزيد من نسبة الكوليسترول: عدم اهتمام الشخص بتناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والعناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم، وتناوله الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون.
- العوامل الوراثية: قد يؤدي وجودها إلى زيادة قيام الكبد إفراز نسبة كبيرة من الكوليسترول، كما تعوق من قيام الجسم من التخلص من هذه الكميات بالتالي يؤدي ذلك إلى تراكمها في الجسم.
- إذا كان شخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم: حيث يتسبب في زيادة نسبة الضغط على الشرايين، مما يتسبب في تلفها، وبالتالي يتسبب في تراكم الدهون على جدران هذه الأوعية.
- إذا كان المريض كان يعاني من أمراض خطيرة من قبل: مثل الأمراض القلبية حيث تزيد من فرصة ارتفاع نسبته في الجسم.
- مرضى السكر: إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع نسبة السكر في الدم يؤدي هذا إلى التقليل من نسبة الكوليسترول الجيد وزيادة معدل الضار في الجسم.
أعراض ارتفاع الكوليسترول في الدم
توجد العديد من الأعراض التي تنتج عن زيادة نسبته في الجسم، لابد من معرفتها بعد التعرف على هل يمكن إيقاف دواء الكولسترول أم لا، ويجب متابعة تلك الأعراض مع الطبيب لتجنب المخاطر، وتتمثل في النقاط التالية:
- معاناة المريض من التعب الشديد وضعف عام في الجسم، لأنه يتسبب في التأثير بشكل سلبي على إفراز الهرمونات في الجسم.
- قد يعاني بعض المرضى من ألم شديد في منطقة الصدر نتيجة ارتفاع نسبته، وهو الأمر الذي ينتج عنه العديد من المخاطر مثل الإصابة بالذبحة الصدرية وغيرها من الأمراض التي تؤثر بشكل سلبي على صحة الإنسان.
- وجود العديد من الاضطرابات في الجهاز الهضمي والأمعاء مما يترتب عليه الشعور بالغثيان والقيء بشكل مستمر.
- وجود العديد من المشكلات في الجهاز التنفسي، بالتالي قد يشعر المريض في بعض الأحيان بضيق التنفس.
- قد يعاني بعض المرضى من ارتفاع السكر في الدم.
- تراكم الدهون في الجسم.
كيفية تشخيص ارتفاع الكوليسترول
عندما تظهر الأعراض على المريض يجب عليه التوجه إلى الطبيب لكي يقوم بالفحوصات اللازمة لمعرفة السبب في ظهور تلك الأعراض، ولكي يستطيع تحديد خطة علاج مناسبة، حيث يقوم الطبيب بطلب فحوصات شاملة على الدم لكي يستطيع معرفة:
- معرفة مستويات ثلاثي الغليسيريد.
- التعرف على مستوى الكوليسترول في الدم.
- نسبة الكوليسترول الجيد.
- نسبة الكوليسترول الضار.
كيفية التقليل من نسبة الكوليسترول الضار طبيًا
توجد بعض الأدوية التي يفضل الالتزام بها للتقليل من معدلات الكوليسترول الضار، بعد ما تم ذكر هل يمكن إيقاف دواء الكولسترول أم لا، وتتمثل في السطور الآتية:
1- مكملات أنزيم Q 10
يعمل على التقليل من معدلات الكوليسترول الضار، لذلك قد يقوم بعض الأطباء باستبدال دواء الكوليسترول بهذه المكملات، فهو يشبه بشكل كبير الفيتامينات، حيث يتواجد هذا الأنزيم في القلب والكبد والبنكرياس والعديد من الأماكن الأخرى، ويحتوي على بعض الخصائص المضادة التي تساعد الجسم على التخلص من الالتهابات.
كما أنها تقوم بمنحه الطاقة اللازمة، بالإضافة إلى أن له دور كبير في تقوية الجهاز المناعي، ولكنه قد يتسبب في بعض الآثار الجانبية التي تتمثل في:
- معاناة المريض من بعض الاضطرابات في المعدة.
- الشعور بالتعب العام في الجسم.
- قد يعاني البعض من هشاشة العظام.
- الإصابة بالطفح الجلدي.
- قد يعاني البعض من عسر الهضم.
2- مكملات الكارنيتين
يفضل استخدامها من قِبل المرضى الذين يعانون من زيادة معدل الكوليسترول في الدم وخاصةً مرضى السكر، حيث يزيد من فاعلية أدوية الكوليسترول، ويساعد الجسم على امتصاصه بشكل أفضل، بالإضافة إلى أنه يمنع من ارتفاع معدلات السكر في الدم، ولكنه بالرغم من ذلك قد يتسبب في بعض الآثار الجانبية التي تتمثل في:
- معاناة المريض من القيء.
- بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي مما ينتج عنه الإسهال أو الإمساك.
- الشعور بحرقة بالمعدة.
- المعاناة من الاضطرابات المزاجية.
- ظهور الروائح الكريهة أثناء التبول.
3- دواء إيفولوكوماب
يساهم هذا الدواء من منع ترابط مستقبلات البروتينات الدهنية ذات كثافة قليلة مع بعضها، مما يقلل من نسبة الكوليسترول الضار الذي يفرزه الكبد، كما يعد علاج فعال لمن يعانون من فرط الكوليسترول في الدم، ويستخدمه بعض الأشخاص للوقاية من الإصابة بالأمراض القلبية، ولكنه قد ينتج عنه بعض الآثار الجانبية التي تتمثل في:
- الإصابة ببعض الالتهابات في المعدة.
- الشعور بالتعب بشكل مستمر.
- المعاناة من الدوخة.
- الشعور بالحكة والطفح الجلدي.
- زيادة نسبة ضغط الدم.
- الشعور بألم في العضلات.
- المعاناة من بعض الالتهابات في الأنف.
4- دواء ستاتين
ينصح العديد من الأطباء بتناول هذا الدواء لأنه يمتلك فاعلية كبيرة في الحفاظ على مستوى الكوليسترول الجيد، ويقلل من معدل الكوليسترول الضار في الدم، لأنه يقلل من إفراز المواد التي تسبب في تكوين الكوليسترول، وبالتالي يقلل من إفراز الكبد الكوليسترول الضار، لكنه قد يتسبب في العديد من الأضرار، وتتمثل في:
- معاناة المريض من القيء والغثيان.
- قد ينتج عنه بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي.
- خلل في معدلات ضغط الدم.
- قد يشعر بعض المرضى بالدوخة.
كيفية التقليل من الكوليسترول الضار منزليًا
توجد العديد من الأطعمة التي تساهم في التقليل من معدل الكوليسترول في الدم، بعد معرفة هل يمكن إيقاف دواء الكولسترول؟ لابد من التعرف على أنواع هذه الأطعمة واتباع نظام غذائي صحي، وتتمثل الأطعمة في:
- الأسماك: تعد من الأطعمة الغنية بالأوميجا 3، الذي يلعب دور كبير في انخفاض ضغط الدم، كما يقلل من تكون الجلطات في الجسم، لذلك ينصح بتناوله العديد من الأطباء، حيث يفضل تناوله 3 مرات أسبوعيًا.
- الشعير: يساهم بشكل كبير في التقليل من نسبة الكوليسترول الضار، كما له العديد من الفوائد للجسم منها الحفاظ على صحة القلب والأوعية.
- المكسرات: يقلل من فرص ارتفاعه في الدم، كما أنه يحتوي على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم، كما أنه غني بالبوتاسيوم والماغنيسيوم.
- الشوفان: من الأطعمة الغنية بالألياف لذلك يلعب دور كبير في التقليل من معدلات الكوليسترول في الدم، لأنه يعمل على انخفاض معدل امتصاص الجسم للكوليسترول.
- زيت الزيتون: يحتوي على نسبة كبيرة من المضادات للأكسدة، حيث يعمل على التقليل من معدلات الكوليسترول الضار، ويزيد من نسبة الكوليسترول المفيد في الجسم، لذلك يفضل تناول ملعقتين يوميًا.
نصائح للتقليل من مستوى الكوليسترول الضار
بعد أن تعرفنا بشيء من التفصيل على هل يمكن إيقاف دواء الكولسترول، توجد بعض النصائح التي تساهم بشكل كبير في التقليل من نسبة الكوليسترول في الدم وخاصةً عند مرضى السكر، وتتمثل هذه النصائح في:
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي لمدة 30 دقيقة تساهم بشكل كبير في التقليل من معدل الكوليسترول في الدم.
- التقليل من شرب المشروبات والأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين مثل القهوة، خاصةً إذا كان المريض يتناول أدوية الكوليسترول.
- تناول الأعشاب والمشروبات الساخنة التي من شأنها التسبب في زيادة حرق الدهون.
- التقليل من تناول اللحوم الحمراء، لأنها تعد عامل أساسي في ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
- الحرص على تناول الأطعمة الصحية والتي تحتوي على الفيتامينات والعناصر الغذائية والألياف، لأنها تساهم في مساعدة الجسم على التخلص من الدهون.
- تناول كميات كبيرة من السوائل لكي تساهم في الحرق، وللتخلص من السموم التي توجد في الجسم.
- التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الدهون المشبعة.
يعاني العديد من الأشخاص من ارتفاع معدلات الكوليسترول الضار في الجسم، وهو الأمر الذي ينتج عنه العديد من المخاطر على صحة الإنسان، لذا يقوم الطبيب بوصف الدواء للحفاظ على مستوياته في الجسم.