أفضل كتب علم النفس وتطوير الذات
أفضل كتب علم النفس وتطوير الذات والثقة والاعتزاز بالنفس من أهم ما يمكن للإنسان فعلة حتى يستطيع التأقلم مع من حوله ويقدر على التصدي للعقبات ويقوم بحل المشكلات دون خوف أو توتر، ويقوي من شخصيته حتى لا يراوده الشعور بأنه أقل ممن حوله.
فإن ثقة الشخص بنفسه تقلل نسبة الإصابة بالاكتئاب وتزيد من إنتاجية الأفراد، ومن خلال منصة وميض سوف نتعرف على أفضل كتب علم النفس وتطوير الذات.
أفضل كتب علم النفس وتطوير الذات
من أبرزها كتاب قوة الثقة بالنفس للمؤلف إبراهيم الفقي، كتاب الثقة التامة بالنفس للمؤلف روبرت انتوني وكتاب أسرار القوة الذاتية للمؤلف إبراهيم الفقي، كتاب فن اللامبالاة للمؤلف مارك مانسون، وكتاب مهارات الحياة للمؤلف إبراهيم الشملان، التغيير للأفضل: خلاصة أهم كتب تطوير الذات والارتقاء بالنفس تأليف فريق أخضر.
اقرأ أيضًا: أشهر 9 روايات عربية تستحق القراءة
كتاب قوة الثقة بالنفس
في هذا الكتاب يتحدث الكاتب (د/ إبراهيم الفقي) عن أهمية الثقة بالنفس ومدى تفاوتها من شخص لأخر ويعتبر هذا الكتاب واحداً من أفضل كتب علم النفس وتطوير الذات وينص على أنه لا يوجد شخص ليس لديه ثقة بنفسه تماماً فالثقة بالنفس موجودة عند كل فرد بطرق ومعايير مختلفة فهناك من لديه ثقة بنفسه في تأدية عمله، ومن لديه ثقة بنفسه في التحدث مع الآخرين.
من يتمتع بقدر كبير من الثقة بالنفس فهذا الشخص لا يهاب شيئاً ويستطيع تخطي أي صعوبات تواجهه فهو يعلم أن مهما كانت الصعوبات والمشكلات فهو قادر على حلها والتغلب عليها “أنت من تجعل الاستحالة موجودة وتجعلها تحيط بك، فإذا قررت وفكرت وخططت وقمت بالفعل فلن يكون هناك مستحيل” (د/ إبراهيم الفقي).
فإن الثقة بالنفس لا تعني التكبر أو الغرور، فهي تعني اطمئنان الشخص لنفسه وإيمانه بأنه سيصل الى النجاح ويحقق أهدافه ويثق فيما لديه من إمكانيات ونعم وهبها الله له، ويجب تربية الفرد من سن مبكر على هذه الثقة حتى لا يصبح ضعيف الشخصية ولتجنب العديد من الأمراض النفسية.
1- تحدي الصعوبات والمشكلات:
الإنسان الذي يفكر بطريقة سليمة والواثق من نفسه يفعل كل شيء بطريقة محدده وواضحة ويعرف جيداً ماذا يفعل بشكل محدد ليصل إلى نتيجة معينة، فهو يعلم جيدا الى أين هو ذاهب، وقوة الثقة بالنفس لها معنى كبير فهناك الكثير من المخاوف البشرية،
كالخوف من المجهول والخوف من الفشل والخوف من النقد والمقابلة بالاعتراض، ويمكن تغيير هذا بالتفكير في الماضي وتغيير إدراك الواقع ومن ثم تعيش التجربة الجديدة ومن ثم تقوم بعملية التحليل الابتكاري.
فتخيل نفسك غير متزن في المستقبل وأنت في موقف صعب وكرر هذا الفعل أكثر من مرة، وما سيحدث أنك ستجد أن الجسم والعقل تدريجياً يتبعان طريقة التفكير الجديدة.
فإذا كنت مقدم على موقف وأنت خائف منة فلا تقل لا أستطيع فيجب أن تقول لا أريد لأنك لو أردت فعل شيء لقمت بفعله وهذا ببعض الثقة في النفس فقط، وعندما قاموا بسؤال شخصاً: ماذا ستفعل إن كان لديك مشكلة كبيرة؟ فأجاب قائلا “لا يهم ماذا سيحدث لي، ما لم يقتلني يزيدني قوة”.
2- المثل الأعلى الذاتي (الداخلي):
كل شخص يجد مثل أعلى داخلي فكل شخص يعرف نفسه جيدا، ولهذا المثل الأعلى خمسة أركان رئيسية وهم الجزء الروحاني، والجزء الصحي، والجزء الشخصي، والجزء المهني، والجزء المادي.
في الجزء الروحاني مثلاً بشكل كبير كل شخص يعرف ما يريد وكذلك الجزء الصحي، ولكن هناك بعض الأشخاص الذين يعرفون ما يريدون جيدا ولكنهم لا يعلمون طريقة الوصول لأهدافهم وهناك احتمال أنهم لا يحاولون الوصول لأهدافهم.
هذا سوف يجعلهم يقوموا بالمقارنة بينهم وبين الآخرين الذين استطاعوا الوصول لأهدافهم وهنا تبدأ مشكلة من أكبر المشاكل وهي تبدأ بثلاثة أشياء أساسية أولها المقارنة وأعلم أنك ستكون الطرف الخاسر في هذه المقارنة نظرا لأنك تقارن نفسك بغيرك في شيء انت ضعيف فيه.
ومن ثم يأتي النقد فتقوم بنقد كل شيء وكل شخص، واخيراً نصل إلى اللوم وينتهي بك الأمر بلوم حظك ونفسك والآخرين، وهذه الأشياء الثلاثة هي أشياء خطيرة فتجنب الوصول إلى تلك المرحلة لأن في هذه الحالة سيكون مثلك الأعلى الذاتي مضطرب ويجب أن تصلح ما بداخلك.
3- التقدير الذاتي
التقدير الذاتي هو تقديرك وتقييمك لنفسك والمنظور الذي ترى به نفسك داخليا من مشاعر واحاسيس مختلفة ورضاك عن نفسك، ويجب على الإنسان أن يحب نفسه فحب الذات ليس أنانية ولا غرور فهور تقبل للهدية التي منحها لك الله وعليك أن تكون شاكر لهذه الهدية وتتقبلها.
لأن عدم تقبل الذات يؤدي إلى السلوكيات السلبية: كما يحدث مع الشخص الذي ليس لديه تقدير لذاته فهو يشعر بعدم تقديره لنفسه لأنه لم يقدره أحد من قبل، مثال على ذلك الطفل الصغير الذي يتحدث كثيرا ويتم أمرة بأن يصمت وعدم الكلام فهذا الطفل ينمو عنده شعور بأنه أقل من الآخرين، وهذا الشعور سيلازمه لفترة كبيرة من حياته وهناك احتمال أنه لن يتركه هذا الشعور.
يؤدي عدم تقبل الذات أيضًا إلى ضعف الشخصية والخوف من المجتمع، وهذا يعنى أن الشخص يشعر أنه أقل من الآخرين فلا يستطيع التحدث أمام الناس فهو يتمنى لو يتحدث ولكنه يعتقد أنه إذا فعل ذلك سوف يجد من يخبره أن يصمت.
لذلك لابد أن تتقبل نفسك كما هي وتستغل جميع قدراتك ولا تهدر وقتك في أي شيء، وأن تهتم بنفسك وصحتك وتعيش كل لحظة من حياتك وكأنها الأخيرة.
4- فسيولوجية الثقة وتطوير الذات
إن الشخص الواثق من نفسه له طبيعة فسيولوجية تختلف عن باقي الأشخاص في تصرفاته وضحكته والعديد من الأشياء فإذا اردت تغيير تفكيرك عليك من تغيير فسيولوجية جسمك لأن الجسم يتناسب طردياً مع التفكير فإذا تغير إحداهما يتغير الآخر بشكل تلقائي.
لذلك إذا أردت أن يكون لديك ثقة بنفسك فيجب أن تقوم ببعض التغييرات في حياتك ويمكن أن تكون تغييرات بسيطة ليس بالضرورة أن تكون تغيرات جزرية فيجب على هذه التغيرات أن تخرجك فقط من منطقة الأمان والراحة فمثلاً تنتقل من مكانك الحالي إلى مكان آخر.
مهما كان رأي الآخرين في شخصيتك أو تصرفاتك لا تنتبه لهم وتقبل نفسك وحدد أهدافك وخطط للطريق الصحيح لتحقيق هذه الأهداف وثق في نفسك وقدراتك وأنك قادر على فعل أي شيء طالما أردت ومهما كانت الصعوبات والتحديات التي ستقف في طريقك فأعلم أنك تستطيع حلها وتخطيها.
اقرأ أيضًا: أفضل موقع لتحميل الكتب بصيغة pdf
كتاب الثقة التامة بالنفس
في هذا الكتاب يشير المؤلف (د/ روبرت أنتوني) إلى أن نحن من نصنع حياتنا والعالم من حولنا فلسنا ضحايا وعبر حيكاً عن ذلك قائلاً “إننا لسنا ما نظن أننا هو وإنما نحن ما نفكر فيه”. ويعد من أفضل كتب علم النفس وتطوير الذات.
هذا لتحقيق الثقة التامة بالنفس يجب أن يبدأ الإنسان بحب نفسه وفهم طبيعته ويحطم القيود والأفكار والقيم والمبادئ الخاطئة التي تربى عليها الشخص منذ الطفولة وهنا المشكلة الحقيقة وهي عدم إدراك الشخص بقدراته وتميزه وما هو قادر عليه فعلاً.
كما يجب على الشخص أن يتعلم كيف يتخلص من هذه القيود والحواجز التي تقف أمام تقدمة وتطوره، وكما قال الفيلسوف وعالم النفس ويليام جيمس: “لقد كان أعظم اكتشافات عصرنا هو أننا نستطيع تغيير المظاهر الخارجية لحياتنا عن طريق تغيير الأوجه الداخلية لتفكيرنا”.
منذ بداية وجود البشرية والإنسان يعيش بقدرات محدودة جدا ولا يعرف مقدار قدراته الحقيقية، نظراً لأنه غير واعي فهو كما المنوم مغناطيسياً فهو يفعل ما يخبره به والديه أو معلمة أو يعتمد على ما يقرأه بشكل مسلم به دون تفكير أو إثبات.
فأول شيء يجب عليك أن تفعله هو أن تقوم بإيقاظ نفسك من حالة الثبات والتنويم تلك، وتبعد عن المعتقدات الخاطئة التي كانت تحجب رؤيتك عن الحياة الصحيحة غير المحدودة وتوسع افاق تفكيرك وذلك بعدم الدفاع الأعمى والتعسفي عن وجهة نظرك الشخصية.
الإصرار على ما هو صواب أو خطأ في الدفاع عن معتقداتك بهذا الشكل يمنعك من تلقى وجهات نظر أخرى، فيجب أن تلاحظ أخطائك وتحاول تصحيحها، وأن تحب نفسك وتحب الآخرين، وأن تقوم بالاستماع للنهاية بدون إصدار أي أحكام مسبقة، وأن تثق بإحساسك.
لقد تأقلم معظمنا مع فكرة الشعور بالذنب، والشعور بالذنب هو أداة الشخص المخادع فكل ما عليك فعله هو جعل الآخرون يشعرون بالذنب سواء تجاه شيء قاموا بفعله ام لا، فعند الشعور بالذنب فإنك تسعى الى إرضاء هذا الشخص المخادع.
فإن كل ما يحتاجه الأمر حتى تصل الى الثقة بالنفس هو أن تعرف ما تريد أن تصل إليه، وأن تخطط لكيفية الوصول إليه، وأن تقوم بتجزئة أهدافك إذا كانت الأهداف كبيرة إلى ستة مجالات وهم: المهني، الجسدي، الذهني، العائلي، الروحي.
التواصل والمحادثات هي طريقة من أهم الطرق لإيصال وجهات النظر، وقال الكاتب لونجفيلو: “محادثة واحدة مباشرة مع رجل حكيم أفضل من دراسة في الكتب لمدة عشر سنوات”.
من أهم الطرق الفعالة فلا التعامل مع الآخرين: الإنصات جيداً، الاهتمام بنفسك أكثر من الاهتمام بالآخرين، استخدام لغة جسد واضحة، منح التقدير للشخص الذي تتحدث معه، انتظار الشخص الذي أمامك لأنهاء حديثة حتى يأتي دورك في الحديث، الالتزام بالمواعيد، تذكر الأسماء.
كتاب أسرار القوة الذاتية
في هذا الكتاب يتحدث المؤلف (د/ إبراهيم الفقي) عن الإدراك الداخلي والإدراك الخارجي فالداخلي يقصد به الإدراك المسؤول عن العواطف والأفكار والمعتقدات والقيم والمشاعر وغيرهم، أما الخارجي فيقصد به: أن يكون الشخص مدرك وواعي لما يقول ويفعل والذي يؤثر في حياته وحياة غيره.
يتحدث أيضًا عن تجربة الألم والمتعة وتأثيرها على الأشخاص فأشار الى أن نسبة صغيرة جدا ممن يشترون الكتب وأشرطة التسجيل يقوموا باستخدامها بالفعل وأن الأغلبية لا يستخدموها.
من ثم تحدث عن السبعة أبعاد التي من خلالها نستطيع عيش حياة سوية ومتزنة وهم: البعد الروحاني، الصحي، العائلي، المالي، الشخصي، المهني والاجتماعي. ويعتبر واحداً من أفضل كتب علم النفس وتطوير الذات.
كتاب فن اللامبالاة
في هذا الكتاب الذي يعد من أفضل كتب علم النفس وتطوير الذات في الآونة الأخيرة يشير المؤلف (مارك مانسون) إلى أن التفكير الإيجابي ليس هو سر الحياة السعيدة فلا نتهرب من الواقع فالسيء موجود وعلينا التعايش والتكيف معه، فينصحنا الكاتب بأن نعرف ما نحن قادرين عليه وأن نكف عن التهرب من مخاوفنا ونواجه الحقيقة الصعبة وأن نكون جديرين بالمسئولية.
يخبرنا أيضاً أن كل الأشخاص لن يستطيعوا أن يكونوا متميزين وناجحين فيوجد الناجحين والفاشلين ويصف هذا بأنه ليس عادلاً ولكنة أيضاً ليس غلطتك أنت، وأن المال ليس هو الغاية فإنه السبيل لتحقيق الغاية وأن المتعة ليست في الوصل للهدف بل في الطريق للوصول إليه.
كتاب مهارات الحياة
يتحدث هذا الكتاب عن تطوير الذات وتنمية الشخصية عن طريق البحث عن الحكمة بين الحروف ومن قصص حقيقية من الحياة، فحكمة الكتاب، تنص على أنك إذا أردت أن تعيش حياة سعيدة لا تكن جاداً مع نفسك وأضحك وأسخر منها عندما تصل إلى حقيقة عدم وجودها.
كما يجب أن تحرص على عدم التكاسل فلا تنظر إلى الأعمال التي أنجزتها بل أنظر للأعمال التي لم تنجزها وقم بوضع خطط لتنجزها سريعاً، نظراً لأن العمل لا ينتهي إلا إذا استمريت فيه، ومن منظور شخصي هذا الكتاب من أفضل كتب علم النفس وتطوير الذات والارتقاء بالنفس.
اقرأ أيضًا: معلومات عن كتاب كليلة ودمنة وتأليفه ومحتوياته
كتاب التغيير للأفضل
هذا الكتاب به تلخيص 21 كتاباً من أفضل كتب علم النفس وتطوير الذات والارتقاء بالنفس ما يحتويه هذا الكتاب يساعد على تغيير ما تريد في شخصيتك نظراً لأن كل فصل فيه موجه لجانب معين من شخصية الفرد، وما يقدمه يعمل على إبراز الجوانب المميزة لكل شخصية.
يخاطب هذا الكتاب كل من يشعر بأنه مضطرب أو يتصرف بطريقة غير مفهومة، وكل من يكرر أخطائه وكل من يريد فهم شخصيته الحقيقة والشخص المشتت الذي لا يستطيع اتخاذ القرارات أمام الاختيارات الكثير التي أمامه، ويخاطب العديد من الموضوعات الهامة حول تطوير الشخص لذاته وفهم ما يدور من حوله.
لقد أجمع المؤلفين في الكتب السابقة على أهمية الثقة بالنفس وتطوير الذات من ناحية نفسية وفسيولوجية وأهمية الحفاظ على السلامة النفسية لخلق مناخ اجتماعي سوي ومتزن، وكل كتاب منهم على حدى يعتبر من أفضل كتب علم النفس وتطوير الذات.