أفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا
ما هو أفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا؟ وما هي السالمونيلا؟ تُعد السالمونيلا من أخطر أنواع الجراثيم والفيروسات التي تُصيب الإنسان من خلال العدوى الفيروسية، وهي تستطيع التعايش في الجهاز الهضمي على وجه التحديد، والآن سنعرض لكم أفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا من خلال منصة وميض.
أفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا
من الجدير بالذكر أن السالمونيلا مثلها مثل أي نوع من الجراثيم الأخرى التي تحتاج لبعض النصائح الحياتية حتى يتم القضاء عليها، لكن عند الإجابة عن سؤال ما هو أفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا.
فيجب الذكر أن الحالات التي تحتاج إلى المضادات الحيوية، هم الأشخاص المُصابون بمرض الإيدز، أو الأشخاص الذين أصابوا بالسالمونيلا بعد إجرائهم لعملية زراعة الأعضاء، أو من يتلقون أدوية تحتوي على الستيروئيدات.
يُعد أفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا، هو اموكسيسيلين (Amoxycillin) عن طريق الفم، أو روسيفين (Rocephine) عن طريق الحقن بالوريد، والآن سنعرض لكم المزيد من المعلومات عنهما من خلال الفقرات التالية:
1- اموكسيسيلين (Amoxycillin)
هو من أفضل المضادات الحيوية لعلاج عدوى السالمونيلا البكتيرية، ويُعد من فصائل البنسلين (Penicillin)، لذلك نرى أن له القدرة على علاج بعض الحالات الأخرى إلى جانب السالمونيلا، ومنها التهاب المثانة البولية، وداء السيلان سواء لدى الرجال أو النساء بشكل عام، بالإضافة إلى التهاب الأنسجة الرخوة.
من أفضل ما يُميز هذا الدواء عن باقي أنواع المضادات الحيوية الأخرى أن له الكثير من الأشكال، حيث يوجد منه أقراص، وكبسولات، ومستعلق، ومن الجدير بالذكر أن كل الأشكال لها نفس الفاعلية، أما عند الحديث عن عدد الجرعات في اليوم فهي ثلاث مرات.
الجرعة المُناسبة للكبار هي 750 ملليغرام – 1.5 غرام في اليوم، أما الجرعة المُناسبة للأطفال فهي تختلف على حسب عمر الطفل ووزنه، حيث يظل الدواء بفاعليته لمدة تتراوح بين 8 ساعات أو أكثر على حسب حالة المريض ووزنه وعمره، يجب تخزين الدواء في عبوة مغلقة في وسط جاف وبارد.
اقرأ أيضًا: الفرق بين إسهال كورونا والإسهال العادي
2- روسيفين (Rocephine)
على الرغم من أن هذا الدواء ذو فاعلية كبرى على التخلص من الجراثيم والبكتيريا، إلا أنه لا يتوفر بشكل كبير في الأسواق الطبية، وهو يندرج أسفل عائلة سيفالوسبورين الجيل الثالث، ومن الامتيازات التي يحتوي عليها هذا الدواء أنه قادر على مقاومة الالتهابات التي تتسبب فيها البكتيريا لجسم الإنسان.
تبلغ الجرعة المناسبة من هذا الدواء حوالي 1-2 غرام بالوريد، جرعة واحدة أو يمكن تقسيمها إلى جرعتين لمدة تتراوح من 7-14 يوم، وهذا بالنسبة للكبار، أما جرعة الأطفال تبلغ 50 إلى 75 ملغ/ كغم مقسمة إلى جرعتين كل 12 ساعة.
من الجدير بالذكر أن هذا الدواء يأتي في هيئة مسحوق الإبر في عبوات مغلقة، يبلغ حجم العبوة الواحدة حوالي 250 ملغ، 500 ملغ للحقن العضلية، أما حقن الوريد 1 ملغ، 500 ملغ، يجب الاحتفاظ به في وسط بعيد عن الرطوبة، ودرجات الحرارة المرتفعة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الدواء يحتاج إلى إجراء اختبار له قبل أخذ الجرعة كاملة، وذلك لأنه يُمكن أن يتسبب في حدوث تورم، أو انتفاخ في أي جزء من الجسم، خاصةً في الوجه، كما يجب أخذ الجرعات كاملةً حتى بعد الشفاء، وذلك لأنه يُمكن أن يتسبب في حدوث حساسية إذا لم تكتمل الجرعة.
السالمونيلا
هي عبارة عن عدوى بكتيرية تأتي للإنسان في أغلب الحالات من تناول الطعام الغير نظيف، وتلجأ السالمونيلا للتعايش في الجهاز الهضمي، وفي الأمعاء على وجه التحديد، لذلك يُمكن للمُصاب التخلص منها من خلال عملية الإخراج، وفي الغالب تتعايش السالمونيلا في المواد المُلوثة، أو في القاذورات.
أسباب الإصابة بالسالمونيلا
من خلال حديثنا حول أفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا، فالجدير أن هذه العدوى يوجد لها الكثير من العوامل التي تتسبب في إصابة الشخص بها، لذلك من خلال حديثنا حول أفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا، سنعرض لكم الآن بعض من هذه العوامل من خلال الفقرات التالية:
1- تناول الطعام الملوث
تتواجد السالمونيلا بشكل كبير في الأطعمة الملوثة والقاذورات، وتحديدًا تتواجد في اللحوم الحمراء، أو الدواجن، أو الطعام البحري النيئ، وذلك لأن اللحوم هي الأكثر تعرضًا للتلوث من خلال الفضلات الخاصة بالحيوان حيث يُمكن أن تقترب من اللحم خاصةً عند الذبح.
بالإضافة إلى أنها تتواجد بكثرة في البيض النيئ الذي يُستخدم في صناعة المايونيز، ومن الجدير بالذكر أنه يُمكن أن يكون البيض ناتج عن الدجاجة مُصاب بالسالمونيلا من الأساس، كما تتواجد أيضًا بكثرة في الخضراوات والفواكه الملوثة.
اقرأ أيضًا: متى يكون الإسهال خطير عند الأطفال
2- بعض الممارسات اليومية
من الممكن أن يقوم الشخص بعمل بعض الممارسات الخاطئة في حياته اليومية دون إعياء منه بخطورة هذه الممارسات، حيث إنها تتسبب بإصابته بالسالمونيلا، وسنتطرق لعرضها لكم من خلال النقاط التالية:
- في حالة تقطيع الخضراوات أو الفواكه على لوح التقطيع، وكان هذا اللوح غير نظيف أو مُعقم بشكل جيد، أو إذا كان قد تم تقطيع اللحوم عليه من قبل.
- استعمال بعض البهارات الغير مُحددة المصدر، حيث يُمكن أن تكون مُلوثة.
- لمس الطعام دون غسل اليد بشكل جيد، أو بعد استخدام المرحاض، أو لمسه بعد اللعب مع الحيوانات الأليفة، أو بعد تغيير حفاض الأطفال.
- السفر إلى دولة من الدول التي ينتشر فيها هذا المرض، دون أخذ المصل المُخصص له.
3- الإصابة ببعض الأمراض
يُمكن أن تتسبب الإصابة ببعض الأمراض بالإصابة بعدوى السالمونيلا، وذلك لأنه في حالة تعرض الجسم لأي نوع من أنواع العدوى، فمن الطبيعي أن يقوم الجهاز المناعي بالدفاع عن الجسم، فإذا كان الجهاز المناعي مُصاب بالفعل، فسيتعرض الإنسان بالطبع للعدوى، بالإضافة إلى وجود بعض الأمراض الأخرى التي سنعرضها لكم من خلال النقاط التالية:
- داء الأمعاء الالتهابي، وهو يتسبب في حدوث فرط في تنسج أنسجة المعدة.
- تناول الكثير من المضادات الحيوية نتيجة للإصابة بأي نوع من الالتهابات التي تأتي للجسم.
- الإصابة بأي مرض من أمراض الجهاز الهضمي، وذلك لأن السالمونيلا تتعايش على وجه الخصوص في الجهاز الهضمي، تحديدًا في الأمعاء.
الأعراض المُصاحبة لعدوى السالمونيلا
من خلال حديثنا حول أفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا، فيوجد الكثير من الأعراض التي تتصاحب مع الإصابة بالسالمونيلا، لذلك سنتطرق لعرضها الآن في النقاط التالية:
- الشعور المتزايد بالغثيان، والرغبة في القيء.
- حدوث تشنجات شديدة في البطن.
- الإصابة بالحمى التي تُصاحبها قشعريرة في الجسم.
- ظهور بضع قطرات من الدم في البراز.
- الإصابة بالإسهال.
- الصداع الشديد.
- حدوث اضطراب في المعدة.
مضاعفات الإصابة بالسالمونيلا
في حالة ظهور أي من الأعراض السابق ذكرها، وعدم الخضوع للعلاج المناسب، يُمكن أن تتطور الحالة المرضية وتُصبح أكثر خطرًا، والآن سنعرض لكم بعض المضاعفات التي تتسبب فيها السالمونيلا فيما يلي:
- الإصابة بالجفاف، وذلك بسبب الإسهال الذي تتسبب فيها السالمونيلا.
- تعرض دم المُصاب بأكمله بالالتهاب البكتيري، وذلك يحدث عند تسلل أو انتقال السالمونيلا إلى مجرى الدم، ومن الجدير بالذكر أنه يُمكن أن يتسبب ذلك في إصابة الإنسان بالتهاب السحايا، أو التهاب العظام، أو التهاب الشغاف.
- الإصابة بمتلازمة رايتر.
اقرأ أيضًا: أدوية علاج الإسهال عند الأطفال
طرق الوقاية من السالمونيلا
من خلال حديثنا حول أفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا، فعند الشفاء من الإصابة بهذه العدوى يجب اتباع الطرق التالي عرضها، حتى لا تتكرر الإصابة لديك مرة أخرى، لذلك سنعرض لكم هذه الطرق من خلال الآتي:
- الامتناع عن تناول الأطعمة النيئة، أو الأطعمة الغنية.
- الاعتياد على غسل اليدين وتعقيمها جيدًا.
- الحرص على تنظيف الخضراوات والفواكه قبل تناولهم، وإذا تمكنت من تعقيمهم فقم بفعل هذا.
- الحفاظ على نظافة المنزل، وخاصةً المطبخ.
- يجب طبخ اللحوم والدواجن في درجة حرارة مناسبة أي يجب الحرص على تسوية اللحوم والدواجن أو الأطعمة التي تدخل فيها بشكل جيد.
- الابتعاد عن تناول البيض النيئ.
- عدم شرب المياه إلا عند معرفة مصدرها جيدًا.
- التفريق بين ألواح التقطيع الخاصة بالخضراوات والفواكه، وألواح التقطيع الخاصة باللحوم والدواجن والمنتجات البحرية.
- محاولة الفصل بين أصناف الطعام المتخلفة عند حفظها في الثلاجة.
- تناول الخضراوات والفواكه كثيرًا، ولكن يجب التأكد من نظافتهم قبل تناولهم.
- الحفاظ على حالة الأمراض التي تُعاني منها إن وجدت، وذلك لأنها تُساعد في تفاقم حالة العدوى بالسالمونيلا كما سبق ووضحنا ذلك.
- عدم الإفراط في مخالطة الأطفال مع الحيوانات الأليفة، ويجب التأكد من نظافتهم وتعقيمهم قبل إدخالهم للمنزل.
- الامتناع عن السفر إلى البلدان التي تشتهر بعدوى السالمونيلا، وإذا لزم السفر، عليك أخذ المصل الذي يحمي من الإصابة.
- يجب اتباع القواعد المتعارف عليها في النظافة الشخصية، مع وجوب تغيير الملابس الخارجية” ملابس الخروج” قبل لمس الطعام، وذلك لأنها يُمكن أن تكون بها العدوى.
- بالنسبة للمزارعين والأشخاص الذين يسكنون في المناطق الريفية، يجب عدم لمس مياه الري إلا مع ارتداء القفازات، مع الحفاظ على معدات الري دائمًا نظيفة.
تُعد السالمونيلا من أخطر أنواع البكتيريا التي تُصيب الإنسان على هيئة عدوى بكتيرية، وذلك لأنها يُمكن أن تتسبب له في الوفاة في بعض الحالات المُتطورة، وخاصةً التي لا تخضع للعلاج عند اكتشاف الإصابة مباشرةً.