أفضل مضاد حيوي لالتهاب الأذن الوسطى
أفضل مضاد حيوي لالتهاب الأذن الوسطى يعمل على علاج تلك العدوى البكتيرية التي تتسبب في بعض الأعراض المزعجة، فإن هذا المرض منتشرًا جدًا بين العديد من الناس بمختلف الأعمار، لهذا السبب يكون هناك حاجة ملحة لمعرفة العلاج المناسب، وفي منصة وميض سوف نتعرف إلى أفضل علاج مضاد حيوي لهذه الحالة.
أفضل مضاد حيوي لالتهاب الأذن الوسطى
من الجدير بالذكر أن التهاب الأذن الوسطى سكون نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية تصيب تلك المنطقة الموجودة وراء طبلة الأذن وتكون محتوية على العظام الصغيرة في الأذن.
تجدر الإشارة إلى أن الأطفال معرضين أكثر إلى هذه الإصابة مقارنة بالبالغين، واعتمادً على أن هذه العدوى تنتهي تلقائيًا دون تدخل علاجي، لذلك يكون الحل الأمثل لها هو تناول مضاد حيوي للتحكم بالألم.
فإن أفضل مضاد حيوي يمكن تناوله في تلك الحالة هو أموكسيسيلين فهو يكون الخيار الأول لهذا الالتهاب، فإنه يعمل كمضاد للميكروبات ويمنع العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
أموكسيسيلين مضاد حيوي
يعتر هذا الدواء من الأدوية الأكثر شيوعًا في حالة الإصابة بعدوى بكتيرية او فيروسية فإنه أثبت فعاليته ليكون هو الاختيار الأمثل في حالة الإصابة بالتهاب في الأذن الوسطى، لذلك دعونا نتعرف أكثر إلى بعض المعلومات التي تخص هذا المضاد الحيوي.
دواعي الاستخدام
من الجدير بالذكر أن هذا العقار هو أفضل مضاد حيوي لالتهاب الأذن الوسطى، ولكنه أيضًا واسع المجال فقد ظهرت فعاليته في علاج الحالات الآتية:
- عدوى الأنف والأذن والحنجرة.
- علاج الفيروسات والميكروبات في المسالك التنفسية.
- التهابات المثانة.
- كما يعد من العلاجات التي تستخدم في حالة الإصابة بداء السيلان.
- بعض الالتهابات في الجلد.
الآثار الجانبية لدواء الأموكسيسيلين
في إطار معرفة بعض التفاصيل عن أفضل مضاد حيوي لالتهاب الأذن الوسطى، فمن الجدير بالذكر أن تناول هذا الدواء قد يصاحبه بعض الأعراض الجانبية المحتملة سوف نذكرها فيما يلي:
- يؤدي غالبًا إلى ظهور الطفح الجلدي.
- الغثيان والقيء.
- الشعور الشديد بالعطش.
- الضعف العام والتعب.
- الإصابة بالإسهال.
- الرغبة في الحكة.
- تورم اللسان والفم بشكل عام.
من الجدير بالذكر أنه في حالة ملاحظة أحد تلك الآثار الجانبية لا بد من التوقف عن تناول الدواء والذهاب إلى الطبيب على الفور.
الجرعة الموصى بها
غالبًا ما يتم وصف الجرعة بأخذ الدواء 3 مرات في اليوم على أن تكون 750 ملجم للبالغين، وبالنسبة للأطفال يتم وصف الجرعة من قبل الطبيب حسب عمر الطفل ووزنه.
تجدر الإشارة إلى أنه في حالة نسيان الجرعة تناولها على الفور، ولكن إذا كانت قريبة من الجرعة التالية لا بد من تجاوزها، وإذا تناولت جرعة زائدة عليك أن تخبر الطبيب على الفور.
درجة أمان العقار على الحمل
إن التجارب التي أجريت على الحيوانات أثناء فترة الحمل أثبتت أمانه، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد ما يكفي من التجارب التي تؤكد على درجة أمانه على المرأة الحامل لذلك لا ينصح بتناوله أثناء فترة الحمل.
أما بالنسبة لفترة الرضاعة الطبيعة فلا يجب تناول هذا العقار خلالها لأنها يكون لها تأثير سلبي على صحة المولود.
اقرأ أيضًا: مضاد حيوي للجيوب الأنفية للحامل
أعراض التهاب الأذن الوسطى
انطلاقًا من معرفة أفضل مضاد حيوي لالتهاب الأذن الوسطى، فمن الجدير بالذكر أن هناك العديد من الأعراض التي تصاحب هذا النوع من الالتهابات.
تكون في الكثير من الأحيان أعراض حادة وقوية، مما يتطلب البحث عن علاج فوري وفعال لها، وفي النقاط التالية سوف نتعرف إلى بعض من تلك الأعراض:
- طنين الأذن والشعور بألم حاد فيها.
- الدوخة وعدم التوازن.
- الإصابة ببعض المشاكل في حاسة السمع.
- ملاحظة نزول سوائل من الأذن.
- كما قد يصاب المريض بالحمى التي تجعل حرارته تصل إلى 38 درجة مئوية.
- غثيان.
- مراجعة صعوبة في النوم.
- الرغبة في البكاء بصورة غير طبيعية.
- تهيج الأذن.
- الصداع الشديد.
- فقدان الرغبة في تناول الطعام.
أسباب الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى
قد يكون هناك فضول من أجل التعرف إلى العوامل التي تؤدي للإصابة بهذا النوع من الالتهاب، وتجدر الإشارة إلى أنها عبارة عن عدوى بكتيرية أو فيروسية قد تكون نتيجة الإصابة بمرض آخر مثل:
- التعرض إلى نزلات البرد القوية.
- الإصابة بالتهاب في الجيوب الأنفية.
- التهابات بكتيرية في منطقة الحلق.
فمن الضروري معرفة أن هناك قناة تسمى قناة استاكيوس تعمل على ربط كل من الأنف والأذن والحنجرة، فإن البكتيريا التي تكون موجودة في أي من الأنف أو الحنجرة تعبر إلى الأذن من خلال تلك القناة.
إن تراكم السوائل في هذه القناة يعمل على حدوث ضغط على الأذن، الأمر الذي قد يتسبب في حدوث ألم شديد في طبلة الأذن، وبالرغم من أنها قد تتمكن من علاج نفسها، فإن حدوث تمزق بشكل متكرر من الممكن أن يؤدي إلى فقدان السمع.
اقرأ أيضًا: متى يكون التهاب الأذن خطير
مضاعفات التهاب الأذن الوسطى
انطلاقًا من معرفة أفضل مضاد حيوي لالتهاب الأذن الوسطى، فلا بد من التأكيد على ضرورة اللجوء إلى العلاج على الفور عند الإصابة بالتهاب في الأذن وذلك لأن تطور الحالة قد يتسبب في إحدى الحالات التالية:
- من الممكن أن يتسبب في فقدان السمع.
- إذا كان المريض طفل فقد يؤدي الأمر إلى تأخر الكلام.
- التهاب محيط الأذن.
- قم تنتشر العدوى إلى الدماغ مما يؤدي إلى الإصابة بالتهاب السحايا.
- التعرض إلى تمزق طبلة الأذن.
- كما يمكن أن يؤدي الأمر إلى شلل العصب الوجهي.
متى يستدعي التهاب الأذن الذهاب إلى الطبيب؟
في أغلب الأحيان لا يشكل التهاب الأذن الوسطى خطورة على الصحة ويمكن أن يتعافى من تلقاء نفسه، ولكن هناك بعض الحالات التي لا بد من الذهاب فيها إلى الطبيب وتتمثل فيما يلي:
- زيادة درجة حرارة الجسم لتصل إلى 39 درجة مئوية.
- نزول صديد من الأذن.
- المعاناة من الأعراض لمدة 3 أيام متواصلة.
- في حالة ظهور الأعراض على طفل أقل من 6 سنوات.
- إذا كانت الأعراض متمثلة في ألم قوي.
- عدم الالتفات إلى الأصوات وفقدان حاسة السمع.
اقرأ أيضًا: أفضل مضاد حيوي لالتهاب الغدد الليمفاوية
الطرق الطبيعية لعلاج التهاب الأذن الوسطى
إلى جانب أفضل مضاد حيوي لالتهاب الأذن الوسطى فهناك بعض الطرق المنزلية التي تعمل على تقليل الألم والتخفيف من الأعراض وفيما يأتي سوف نتعرف إلى بعض من تلك الطرق:
- الضغط على الأذن من الخلف عن طريق الكمادات الدافئة.
- الحرص على الجلوس في وضع مستقيم.
- من الممكن أيضًا استخدام المياه المالحة للغرغرة.
- الإقلاع عن التدخين والتقليل من تناول الكحول.
- التحكم في الانفعالات والضغط النفسي.
- كما يمكن استخدام زيت الثوم كقطرات للأذن، فهو يعمل عمل مضادات الالتهاب.
- كذلك الريحان وزيت الزيتون أو زيت شجرة الشاي.
لكن يجب التنويه بضرورة الرجوع إلى الطبيب قبل اللجوء إلى أي من الطرق السابقة وذلك تجنبًا لحدوث أي مضاعفات.
إن التهاب الأذن الوسطى من الحالات الصحية التي تتطلب العلاج الفوري من أجل التخلص من كل الأعراض المؤلمة التي تصاحبها، لذلك يمكن اللجوء إلى المضاد الحيوي أو بعض الطرق الطبيعية لعلاج الالتهاب.