فوائد صابون الكركم للوجه
فوائد صابون الكركم للوجه عديدة، حيث يعرف عن الكركم أنه أحد المواد الطبيعية التي يتم استخدامها في العديد من الوصفات الطبيعية لعلاج مشكلات البشرة، ومن الممكن أن يوجد الكركم إما على هيئة المسحوق الذي يستخدم في الطهو أو في صورة صابون للوجه، لذا ومن خلال منصة وميض سنتعرف إلى فوائد صابون الكركم للوجه.
فوائد صابون الكركم للوجه
من المتعارف عليه أن الكركم هو أحد المكونات الطبيعية التي تم استخدامها قديمًا كنوع من التوابل للأطعمة المختلفة كما أنه من المكملات الغذائية الهامة، ومع التطور أصبح الكركم يستخدم في العديد من المجالات الأخرى مثل المنتجات العلاجية ومنتجات الجمال.
ذلك لامتلاك الكركم العديد من الخصائص العلاجية التي تجعل استخدامه مفيد بشكل كبير للبشر، ولا يوجد فرق في استخدام مسحوق أو مطحون الكركم للعلاج، بل سيكون الأمر مختلف في طريقة الاستخدام ولكن النتيجة واحدة، لذا ومن خلال الفقرات التالية سنتعرف إلى أبرز فوائد صابون الكركم للوجه:
1ـ علاج الندوب وحب الشباب
يحتوي الكركم الطبيعي على بعض المكونات الكيميائية التي تعمل كمضاد للالتهاب، وبالتالي فإن استخدام صابونة الكركم على البشرة يعمل بشكل كبير على تهدئة البشرة التي تصاب بالاحمرار والتهيج نتيجة انتشار البثور وحب الشباب بها، حيث يعمل على فتح المسام المغلقة وتعقيم البشرة جيدًا وبالتالي يتم علاج حب الشباب ويقل ظهوره.
لا يقتصر الأمر على علاج حب الشباب فقط، بل إن الاستخدام المنتظم لصابونة الكركم له دور فعال في علاج أية آثار للحبوب أو الندوب التي قد تكون موجودة على البشرة بعد تعافيها من حب الشباب.
اقرأ أيضًا: وصفة لإزالة الحبوب من الوجه نهائيًا
2ـ التئام الجروح وتعزيز الكولاجين
هناك العديد من الدراسات التي أجريت حول استخدام الكركم موضعيًا على الجروح، حيث تم إثبات أنه يعمل بشكل فعال على تطهير هذه الجروح وتعقيمها ومنع إصابتها بالالتهابات، كما أنه يعمل على التئامها بشكل أسرع.
يعود السبب في ذلك إلى أن الكركم يمتاز بخصائصه المضادة للالتهاب كما أنه فعال قي تعزيز إفراز الكولاجين في البشرة وتجديد خلايا الجلد بسرعة، مما يعمل على تسريع التعافي من أية جروح.
3ـ تفتيح وتوحيد لون البشرة
أحد أكثر الاستخدامات الشائعة لصابونة الكركم أو الأقنعة الطبيعية المحتوية عليه هو الاستخدام بغرض تفتيح البشرة، مما يعني أنه ذو تأثير فعال في إزالة الجلد الميت وتفتيح البقع الداكنة التي تصيب الجلد الخارجي نتيجة التعرض المباشر لأشعة الشمس.
من الممكن أن يتم استخدام صابونة الكركم بشكل يومي لكن يجب ألا تقل فترة استخدامها عن ثلاثة أسابيع متتالية، ويعود السبب إلى أن الكركم يفتح لون البشرة لاحتوائه على نسبة عالية جدًا من المواد المضادة للأكسدة والتي تساعد في محاربة الجذور الحرة وتحسن الشكل الخارجي للبشرة بشكلٍ عام.
4ـ الحماية من أشعة الشمس الضارة
من المتعارف عليه أن أشعة الشمس المباشرة دون استخدام كريمات واقية من الشمس من أكثر ما يسبب الضرر للبشرة من كافة النواحي، ويترك عليها أثرًا سلبيًا ومنها التجاعيد والتصبغات وسرطانات الجلد وحروق الشمس والخطوط الرفيعة.
هنا أثبتت الدراسات أن الكركم يعمل كمضاد للتأثير السلبي لأشعة الشمس على البشرة، فكما سبق وذكرنا أنه يحتوي على نسب عالية من مواد مضادة للأكسدة التي لها دور هام في حماية البشرة من أشعة الشمس.
5ـ التقليل من المشكلات الجلدية
أظهرت الدراسات أن الكركم لا يقلل فقط من حب الشباب بل إنه يعالج ويقلل من حدوث الكثير من المشكلات التي تصيب البشرة وكذلك الأعراض التي تصاحبها، مثل الالتهابات الجلدية والبهاق والصدفية والثعلبة وغيرها، كما أضافت الدراسة أن التأثير الإيجابي للكركم لا يشترط أن يتم عند استخدام الصابون فقط، بل إنه من الممكن تناول المكملات الفموية للكركم أو استخدامه موضعيًا على الجلد.
اقرأ أيضًا: وصفات لتبييض الجسم والوجه
6ـ بعض الفوائد الأخرى لصابونة الكركم
هناك العديد من الفوائد الأخرى التي تكمن في صابونة الكركم الطبيعية، ومن أهم هذه الفوائد ما يلي:
- تعمل على تنشيط الجلد وتحفيزه ليقوم ببناء خلايا جديدة ويتخلص من الجلد الميت المتراكم عليه.
- تنشط الدورة الدموية بشكل فعال وبالتالي تكون البشرة أكثر نضارة وحيوية ويكون لونها مائل إلى الوردي.
- لها دور في ترطيب البشرة وتحميها من الجفاف في الفصول الباردة.
- تغذية البشرة بفيتامين ج الأساسي للحصول على بشرة نضرة.
- يعمل الكركم على تقليل الدهون التي يقوم الجلد بإفرازها بشكلٍ طبيعي، وبالتالي فإنه يقلل المظهر الدهني المزعج الذي تتركه هذه الدهون على البشرة.
- علاج التمدد الذي يظهر في الكثير من الأحيان على الجسم أو الوجه.
- علاج الخطوط الرفيعة التي تظهر مع التقدم في العمر.
- تقلل من نمو الشعر الخفيف الذي ينمو في الوجه.
هل من الضروري استخدام صابونة الكركم الصناعية؟
بعد التعرف إلى فوائد صابون الكركم للوجه، هناك سؤال يطرح باستمرار وهو هل يجب أن يتم استخدام صابونة الكركم التي يتم تصنيعها في المصانع، ولكن لا يمكن الجزم على إجابة لهذا السؤال، حيث إن الشركات المصنعة له عديدة وتختلف نسب وجود الكركم بينها.
كما أن بعض الدراسات أثبتت أن تأثير الكركم الموجود في الصابون وتأثير مضادات الأكسدة التي توجد به تكون أقل من استخدام الكركم الخام الطبيعي، وذلك بسبب سرعة تحلل مادة الكركمين الفعالة التي توجد به، لذا يقال إن استخدام المستحضرات التي يتم تصنيعها منزليًا باستخدام الكركم أفضل من استخدام الصابون المصنع.
طريقة تحضير صابونة الكركم منزليًا
بعد التعرف على الفرق بين استخدام صابون الكركم المصنع في المصانع وأن فائدته تكون أقل من المنتجات التي يتم تصنيعها منزليًا، تمكنا من الوصول إلى طريقة يتم من خلالها تصنيع هذه الصابونة منزليًا وبالتالي يمكن الحصول على أكبر فائدة منها.
مكونات صابونة الكركم المنزلية
هناك بعض المكونات التي يجب توافرها لتحضير صابونة الكركم منزليًا ومنها:
- قطعة من الصابون.
- ملعقة طعام من مسحوق الكركم.
- عشرون قطرة من أحد الزيوت الطبيعية الأساسية المفيدة مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند.
طريقة التحضير
يتم اتباع الخطوات التالي لتحضير صابونة الكركم الطبيعية في المنزل:
- يتم وضع الصابون في أحد الأوعية التي تتحمل الحرارة والتسخين.
- يرفع الصابون على درجة حرارة هادئة ويترك على النار إلى أن يذوب.
- يتم إضافة المقدار المطلوب من الكركم ويتم خلطه جيدًا.
- بعد الخلط يتم إضافة الزيت المستخدم.
- تطفأ النار ويتم وضع الصابون في أحد القوالب والانتظار إلى أن يبرد الخليط ويتماسك تمامًا.
بذلك تكون صابونة الكركم المصنعة منزليًا جاهزة للاستخدام المباشر على البشرة والتمتع بأفضل نتيجة منها.
اقرأ أيضًا: أفضل غسول للبشرة الدهنية
أضرار ومحاذير استخدام صابونة الكركم
على الرغم من أن الكركم أحد المواد الطبيعية التي ليس لها الكثير من الأضرار، إلا أنها في بعض الأحيان قد يكون لها بعض الأضرار، ومن أبرزها ما يلي:
- من الممكن أن يتسبب اللون الأصفر للكركم في ترك لون أصفر على البشرة ويكون من الصعب جدًا أن يزول بسهولة.
- وجود رد فعل تحسسي من الجلد قد يظهر في احمرار سطح الجلد أو التورم أو تهيجات الجلد.
على الرغم من فوائد صابون الكركم للوجه والجسم كثيرة، إلا أنه يجب الحذر عند استخدام النوع المصنع منها واختيار نوع له اسم تجاري جيد لكيلا تتسبب المنتجات أو الصابون المزيف في نتيجة عكسية وتؤدي إلى إلحاق الضرر بالبشرة.