فوائد شرب المر للبطن
فوائد شرب المر للبطن قد تجعله هو العلاج المناسب لحالتك المرضية التي لا تستجيب للمحاولات الدوائية الأخرى، حيث استخدمت عشبة المرة منذ القدم في علاج العديد من الأعراض المرتبطة بالجهاز الهضمي وتحسين بعض الحالات المرضية المستعصية باعتبارها مطهر للبطن، ولهذا سنوضح لك اليوم بمنصة وميض كافة الفوائد العائدة بالنفع على صحتك بتناول شرب منقوع المر.
فوائد شرب المر للبطن
هل حاولت تناول العديد من العقاقير الطبية التي كانت تحسن حالتك لكن بمجرد التوقف عن تناولها تعود حالتك كما كانت، بالفعل تلك الأمور يتعرض لها مرضى قرحة المعدة وحالات الارتجاع والذين يعانون من بعض المشكلات المرضية التي ترتبط بوجود طفيليات في الأمعاء.
مما يتسبب في ظهور العديد من الأعراض المرتبطة بالمغص الشديد وتلك التقلصات المؤلمة التي تنتاب الأمعاء وفم المعدة بشكل متكرر قد يمنعك من ممارسة حياتك بشكل طبيعي.
إن كنت تواجه كل ذلك فقد يكون العلاج المناسب لحالتك يتمثل في تناول منقوع المر الذي يعتبر واحد من الأدوية التي استخدمت في الطب البديل منذ القدم للتخلص من أمراض الجهاز الهضمي والوقاية من تراكم الطفيليات والبكتيريا المسببة لتلك الأعراض.
حيث تتمثل فوائد شرب المر للبطن أو المعدة فيما يلي من فقرات ستجعلك تتخذه علاج وقائي حتى إن كنت تعاني من أعراض خفيفة فقط.
1ـ تطهير البطن من الميكروبات والجراثيم
يعمل على منع انتشار الجراثيم وتكاثرها داخل الأمعاء والمعدة وهو الأمر المسبب في البداية للعديد من أمراض الجهاز الهضمي، وهو ما تقوم به تلك الأدوية الكيميائية التي تعمل على قتل الميكروبات لكن لها آثار جانبية تمنع البعض من الاستمرار على تناولها.
ليس هذا فحسب بل إن بعض تلك الأدوية المستخدمة لقتل الجراثيم في الغالب تقوم بإنتاج مجموعة من البكتيريا التي تتسبب بعد ذلك في مقاومة مادتها الفعالة وبالتالي يصبح تناولها بلا فائدة ويتم اللجوء إلى دواء آخر.
لكن الأمر المتعلق بتناول المر يختلف كثيرًا تبعًا لما قام به الباحثون عن مجموعة من التجارب الدراسية حول معرفة فوائد المر للبطن وهو ما تبين عن نتائجها أن لديها خواص تعمل على مكافحة البكتيريا التي تتسبب في الإصابة بالأمراض المنقولة كما هو الحال بالنسبة لبكتيريا الليستيريا والسالمونيلا.
اقرأ أيضًا: طريقة شرب زيت الخروع لتنظيف البطن
2ـ علاج الطفيليات المسببة للقيء والغثيان
إن الإصابة بالطفيليات من الأمور التي يتعرض لها الكثير من الأشخاص في جميع أنحاء العالم وخاصةً الأشخاص الذين يسكنون تلك المناطق التي لا تتوفر بها رعاية طبية كافية.
حيث إن تلك العدوى تأتي من تناول الأطعمة الملوثة وفي الغالب تأتي من التعامل مع الحيوانات، كما هو الحال بالنسبة لداء المشعرات أو اللفافة عند تناول النباتات المائية غير المغسولة بشكل جيد والملوثة مثل الطحالب والجرجير بالأخص.
في تلك الحالة يمكن اللجوء إلى تناول زيت المر الذي يحتوي على مجموعة من المواد الكيمائية ذات الخواص الفعالة لقتل تلك الطفيليات، بالإضافة إلى تقليل حالات الغثيان والقيء التي يصاب بها مريض فشل الكبد نتيجة انتشار الطفيليات وذلك من خلال قتل البيض الموجود بالجهاز الهضمي.
3ـ إزالة السموم من البطن
إن كنت تقنط بأحد المناطق التي يتوفر بها نسبة عالية من الرصاص في بعض الأطعمة، كما هو الحال في الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية منه، أو قد انتقل إلى جسمك بأحد الطرق الأخرى أيًا كانت، مما تسبب في إصابتك بحالة من التسمم وهو ما ظهر من خلال تأثيره على خلايا الدم.
يمكن في تلك الحالة تناول شراب المر للتخلص من تلك النسبة المتركزة في جسمك من الرصاص، وذلك من خلال تحسين نشاط خلايا الدم البيضاء، بجانب العمل على إعادة معدلات انزيم الجلوتاثيون المضاد للأكسدة إلى نسبته الطبيعية داخل الجسم.
بالإضافة إلى أن فوائد شرب المر للبطن تكمن في كونه يعمل على دعم وحماية صحة الكبد والجهاز المناعي ضد الإصابة أو التعرض لأضرار عنصر الرصاص.
اقرأ أيضًا: أضرار شرب زيت الخروع
4ـ علاج القرحة بمنقوع المر
أظهرت دراسة أولية أجريت عام 2016 على الفئران المصابة بالتهاب القولون التقرحي أن نبات المر يساعد في تخفيف التهاب القولون التقرحي من خلال تنظيم مستويات علامات الالتهاب وتقليل الإجهاد التأكسدي وزيادة نشاط مضادات الأكسدة في الجسم.
بالإضافة إلى ما أوضحته تلك الدراسة المعملية التي نشرت في مجلة معالجة وحفظ الأغذية في عام 2016 أن نبات المر يمكن أن يساعد في تقليل وإدارة مخاطر الإصابة بسرطان القولون، خاصة عند إضافته إلى بعض الأطعمة والوجبات، مثل الحليب واللبن وغيرها، حيث وجد أن له نشاطًا قويًا مضادًا للأكسدة ضد الجذور الحرة، ويوجد بمستويات عالية في بعض المواد الكيميائية النباتية، مثل: الفلافونويد، والتربين، والبروتينات.
جدير بالذكر أن نتائج الدراسة الأولية التي أُجريت على الفئران المصابة بالتهابات معوية، نُشرت في عام 2015 في مجلة Phytomedicine، وأوضحت أن المستخلصات الإيثانولية من نبات المر تقلل من حركية الأمعاء، أو توتر العضلات، أو الانقباضات السلبية والتشنج.
ما هي طريقة شرب المر للبطن؟
حتى يمكن الاستفادة بشكل كبير من مشروب المر لعلاج حالات المغص والتشنجات وأمراض الجهاز الهضمي، يجب الإشارة في تلك الطريقة الصحيحة التي يمكن بها إعداده والتي تتمثل فيما يلي:
- يتم نقع ملعقة كبيرة منه في كوب من الماء المغلي ويترك طوال الليل ثم يتم تناوله في الصباح بعد تصفيته، وتناول أحد المأكولات الخفيفة.
- من الممكن استخدامه للغرغرة حتى يمكن التخلص من تلك البكتيريا والفطريات التي تتراكم بالقناة الهضمية، وكذلك تنظيف اللثة من الميكروبات والبكتيريا العالقة بينها، كذلك تطهير منطقة الحلق بالكامل.
- بالإضافة إلى أنه يستخدم على هيئة خليط من زيت اللوز أو جوز الهند مع زيت المر للحصول على دهان موضعي بالمنطقة التي يتركز بها ألم في بعض الحالات المرضية.
اقرأ أيضًا: أفضل ملين للبطن من الصيدلية وبعض المشروبات والأعشاب
أضرار حول تناول مشروب المر
على الرغم من أن تلك العشبة تحتوي على مجموعة من الفوائد التي تجعلها علاج واسع المجال للعديد من الأمراض والحالات الخطيرة المرتبطة بمشكلات الجهاز الهضمي، لكن هناك بعض الحالات التي لا ينصح لها بتناوله، بما يشكل خطر كبير على الصحة لديهم، وظهور العديد من المضاعفات.
حيث تصنف الكميات التي تزيد عن 2-4 جرام على أنها تسبب تهيج الكلى وتغيرات في معدل ضربات القلب، وفي بعض الحالات ظهور طفح جلدي مرة واحدة أكثر من وضعها موضعياً على الجلد، قد يسبب القيء لدى بعض الأشخاص، ويمكن أن نذكر المذاق المر المصاحب للاحتياطات وتحذيرات لضمان ما يلي:
- مرض السكري: قد يخفض نبات المر من مستويات السكر في الدم، خاصة عند تناوله مع الأدوية المضادة للسكري، لذا يجب توخي الحذر ومراقبة مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية سكر الدم.
- الحمى: قد يؤدي المر إلى تفاقم أعراض الحمى.
- مشكلات القلب: يمكن أن تؤثر الكميات الكبيرة من المر على معدل ضربات القلب.
- الجراحة: نظرًا لأن نبات المر قد يؤثر على مستويات السكر في الدم، فهناك قلق من أنه قد يتعارض مع التحكم في نسبة السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها، لذلك يوصى بالتوقف عن استخدام المر قبل أسبوعين من الجراحة.
- العدوى: إذا أصيب الإنسان فعليه أخذ المر بحذر؛ لأنه قد يؤدي إلى تفاقم الحالة.
إن عشبة المر واحدة من أكثر الأعشاب واسعة المجال لعلاج حالات دون ظهور أية أعراض ما دامت الحالة لا تعاني من أحد الأمراض التي تتعارض مع مفعوله.