كلام جميل عن زمن الطيبين
كلام جميل عن زمن الطيبين يؤثر في القلوب، حيث إن الزمن قد فات وأصبح من الماضي، فيكون الماضي دائمًا هو مرآة لما في الوقت الحاضر في جميع الأقوال والأفعال والتصرفات، وزمن الطيبين كان يتميز بالعادات والتقاليد العريقة، ومن خلالهم تمكنا من معرفة الفرق بين الصواب والخطأ، ومن هنا سنعرض أجمل كلام عن ذلك الزمن عن طريق منصة وميض.
كلام جميل عن زمن الطيبين
توجد العديد من الذكريات القديمة والجميلة التي تأتي إلى ذهن كل شخص منا من حين إلى آخر دون سابق إنذار، وينتج عن هذا ارتسام بسمة جميلة على الوجه دون أي إرادة منا؛ لذلك سنذكر كلام جميل عن زمن الطيبين خلال النقاط التالية:
- إن زمن الطيبين هو الجيل الذي نعم بحياة لا يوجد مثيل لها في الوقت الحالي ولن يكون هناك.. فزمانهم القديم كان يتمتع بالخير والهدوء والسلام والألفة بين الناس ببعضهم البعض.
- إن الناس الطيبة رزق من عند المولى – عز وجل – فهو من يضعهم في طريقنا خلال مراحل حياتنا المختلفة.. وذلك بهدف الاستفادة من خبراتهم والتعلم منها حتى يتمكنوا من إكمال طريقهم في الحياة.
- أُرسل سلامي على الزمان بما مضى.. فإن هذا الزمن القديم لن يعود مرة أخرى.. لأن الزمان غير الزمان.. ونفوس البشر تغيرت كثيرًا عن الماضي.
- قل وداعًا لزمن الطيبين.. ولكن انتبه إلى توديع الأمور الجيدة فحسب.. لأن الأيام لم تكن جيدة دائمًا والمستقبل ليس سيئًا أيضًا كما يبدو عليه.
- انتهاء زمن الطيبين بمثابة نهاية البركة والخير في هذه الحياة.. حيث إن الحياة كانت بسيطة وسهلة في الماضي.. وكان ينتشر بها الخير والحب وتمتلئ الأركان بالسعادة والسرور.. فكانت البيوت والأبواب دائمًا مفتوحة.. لأن الأمان كان يسود في كل مكان.
- عندما يبدأ هذا الجيل الجديد بلمس الجانب الطيب من نفوس البشر.. فنجد أنه ما زال هناك خيرًا لا تتمكن العين من رؤيته من الوهلة الأولى.. لقد قل وجود الخير بين الناس عن زمن الطيبين.. ولكنه لا يزال موجودًا.
جمل رائعة عن الزمن القديم
يحن كل إنسان إلى بعض ذكرياته ومواقفه من الماضي، خاصةً التفكير في الأهل والناس الطيبين الذين قد توفاهم الله، فنشتاق إلى وجودهم بالقرب منا والجلوس معهم والضحك مثل السابق؛ ولهذا سنذكر كلام جميل عن زمن الطيبين القديم عبر النقاط الآتية:
- إن الإرادة هي التي تُسيطر على تصرفات وأفعال الناس.. مهما اختلفت الأماكن ومرت الأزمان وتغير البشر.
- توجد بعض اللحظات الثمينة والساعات التي لا يمكن أن تُقدر بأي ثمن في الدنيا كلها.. وهي أكثر ما نشعر بالحنين إليها كلما مر عليها الوقت والزمن.. فزمن الطيبين كان جميل للغاية وعند تذكر أي شيء حدث فيه ترتسم ابتسامة غير إرادية على وجه الأشخاص.
- إن التحدث عن زمن الطيبين من أفضل الأمور التي تجلب معها البهجة أثناء الكلام والتذكر المستمر لما كان يحدث عند وقوع بعض الأمور.. وكان يكثر فيه مشاركة الضحك والأوقات السعيدة التي لن تتكرر مرة أخرى بنفس الشغف والمرح.
- لا يوجد كلام جميل عن زمن الطيبين يوضح مدى جمال وروعة هذا الوقت الماضي.. ولكن سنظل نتحدث عنه حتى لا ينساه أحد.. وتذكير كل شخص بالماضي الجيد حتى يتمكن من تذكره مجددًا.
- تكمن أهمية الزمن القديم بوجه عام في الذكريات المواقف التي نتمكن من نسيانها مع أجدادنا.. وعدم معرفة تخطي تلك الأوقات الرائعة التي كنا نقضيها برفقتهم.. وأن هناك الكثير من التفاصيل التي لا يتمكن العقل من نسيانها مهما حدث.. وتظل النفس تحن إليهم.
- إن أسوأ ما يوجد في زمن الطيبين القديم.. أن هذا الوقت قد فل وانتهى ولم يعد موجودًا.. وأن الذين كانوا السبب في ارتسام البسمة والضحك قد رحلوا عن هذه الدنيا.
اقرأ أيضًا: كلام عن الماضي والحاضر والمستقبل
شعر عن الزمن
بعد النظر إلى كلام جميل عن زمن الطيبين، فلا بد من توضيح أن هناك مجموعة من القصائد التي تتحدث عن الزمن بوجه عام، وسنوضحها لكم من خلال السطور الآتية:
1ـ سترجع ذات يوم
هي قصيدة للشاعر “فاروق جويدة”، ومن أبياتها ما يلي:
أضعنا العمرَ شوقاً.. و انتظاراً *** وتحملني الأماني حيث كنا
فأسأل عن زمان ضاع منا *** وأعجب من ترى يغنيك عنا
فهان الحبُّ يا قلبي.. وهِنَّا؟
2ـ يا مَن تَبَجّحَ في الدّنيا وزُخرُفِها
هي قصيدة للشاعر “ابن المعتز”، ومن أبياتها الآتي:
يا مَن تَبَجّحَ في الدّنيا وزُخرُفِها *** كنْ من صروفِ لياليها على حذرِ
ولا يغرنكَ عيشٌ إن صفا وعفا *** فالمرءُ من غررِ الأيامِ في غررِ
إنّ الزمانَ، إذا جربتَ خلقتهُ *** مقسمُ الأمرِ بينَ الصفوِ والكدرِ
كَم قد أغارَ قُوى حَبلٍ لغادِرِهِ *** لما أغارَ عليهِ، واهيَ المررِ
اقرأ أيضًا: كلام جميل عن الحياة والأمل
3ـ أرأيتَ ما صنعتْ بنا الأيّام؟
هي قصيدة للشاعر “الشريف المرتضى”، ومن أبياتها التالي:
ما نحنُ إِلاّ للفناءِ وإِنَّما *** تغترّنا بمرورها الأيّامُ
ومتى تأمّلْتَ الزَّمانَ وجَدْتَهُ *** أجلاً وأيّامُ الحياة ِ سقامُ
نُضحي ونُمسي ضاحكين، وإِنَّما *** لبكائنا الإصباحُ والإظلامُ
ونُسَرُّ بالعامِ الجديد، وإنَّما *** تسرى بنا نحو الرّدى الأعوامُ
في كلّ يومٍ زورة ٌ من صاحبٍ *** منّا إلى بطن الثّرى ومقامُ
عبارات روعة عن مرور الأيام القديمة
توجد مجموعة من الكلمات والجمل التي يمكن استخدامها تعبيرًا عن مرور الأيام القديمة وزمن الناس الطيبة والخير والسلام النفسي، وسنعرض بعض تلك العبارات الرائعة عبر النقاط التالية:
- في الماضي كانت الطيبة واجبة بين الناس.. والابتسامة صدقة في وجه الآخرين.. بينما أنظر لما أصبحنا عليه في هذا الزمن فباتت النية الطيبة غباء من الإنسان.. والخبث تعبير عن مدى ذكائه.. والابتسامة ما هي إلا لوجود مصلحة ما.
- نعشق التفكير في ذكريات زمن الطيبين الجميل والنظر على الصور.. لأنه كان زمن تملئه الأرواح الطيبة والسعيدة.. والتي كانت أفضل نسخة من نسخ مراحل الإنسان.. فأنظر إلى ما وصلنا له في زمننا الحالي لا يوجد أي سعادة حقيقة إلا نادرًا.. وأصبح النفاق عادة بين الناس.
- إن الطيبة كانت في زمن الطيبين حُسن تربية.. وكانت الحياة تحمل معاني جميلة.. وروائح الشوارع مختلف عن الآن فكانت تمتلئ بمشاعر الحب والمودة والألفة بين الناس.. وكانت صادقة أكثر مما يحدث في زماننا.
- في الماضي كان الجميع يقفون بجانب بعضهم البعض في الأوقات الصعبة قبل الأوقات السعيدة.. فكانوا يتشاركون الأحزان ويقومون بالواجب على أكمل وجه.. ويتشاركون الافراح وكأنها أفراحهم.. بينما في هذا الزمن الحالي نفتقد إلى وجود الصدق في مشاعرنا تجاه بعضنا البعض.
اقرأ أيضًا: عبارات عن الحياة الصعبة
أقوال عن الزمن
بعد الاطلاع على كلام جميل عن زمن الطيبين، فمن الجدير بالذكر أن هناك العديد من الأقوال التي قالها عدة أشخاص وتم تداولها إلى أن وصلت إلينا، وهي أقوال تتحدث عن الزمن الذي مضى بنسبة كبيرة، وسنوضح منها ما يلي:
- قال “أبو العلاء المعري”: فما لي لا أقول ولي لسان.. وقد نطق الزمان بلا لسان.
- قال “توفيق حكيم”: إنّ أزمة الإنسانية الآن وفي كل زمان، هي أنها تتقدم في وسائل قدرتها، أسرع مما تتقدم في وسائل حكمتها.
- قال “أبو العتاهية”: وإنَّكِ يا زمانُ لذُو صروف.. وإنَّكَ يا زمانُ لذُو انقلابِ.
- قال “أبو الحسن الربيعي”: فخذِ المجازَ من الزمانِ وأهلهِ.. ودعِ التعمقَ فيه والتحقيقَ.. وإِذا سألْتَ اللّهَ صحبةَ صاحبٍ.. فاسألهْ في أن يصحبَ التوفيقَ.
- قال “الإمام الشافعي”: نعيب زماننا والعيب فينا.. وما لزماننا عيب سوانا.. ونهجو ذا الزمان بغير ذنب.. ولو نطق الزمان لنا هجانا.
- قال “فريد الأنصاري”: محاضن الطفولة هي مزارع الأسرار، في تربتها تُدفن بذور النور، وخريطة الفتح الآتي، ومواعيد الزمان الجديد.
إن الزمن يذهب ويرحل ويأخذ معه الأحباب والأوقات السعيدة التي كانت تجمعنا، والنوايا الطيبة التي يكنها الجميع لبعضهم البعض، وحل علينا زمن لا يعلم غير حب النفس، ولكن هناك من يحن إلى زمن الناس الطيبين.