كلام جميل عن الحب قصير
يُحب الشُركاء تبادل كلام جميل عن الحب قصير بشكل دوري بين الحين والآخر، وفي واقع الأمر مثل هذه الأفعال هي ما تُجدد العلاقة وتُحافظ على روابطها ومدى متانتها، فالحُب لا يكتمل ولا يدوم إلا بقولك وفعلك ما يُعبر بشكل حقيقي وصريح عن مدى حُبك، لذا قررنا عبر منصة وميض مُساعدتكم في زيادة حصيلة المُصطلحات الرومانسية لديكم.
كلام جميل عن الحب قصير
الحُب هو لُغة لا يُمكن التعبير عنها إلا بالمشاعر، فالمشاعر لا تستطيع الكذب، ولها القُدرة بشكل جنوني على التأثير على أحبتك وإيصال ما تُريد قوله أو حتى فعله بشكلٍ سريع وبسيط، للمشاعر القُدرة على التشكل في صيغة نظرة، فعل، أو حتى كلمة، والإنسان بطبعه وغريزته مُحب.
هذه الغريزة تدفع المرء في الوقوع في الحُب والشعور بالانتماء تجاه شخص، شيء أو حتى مُعتقد، ولكن أكثر ما يرتبط بكلمة الحُب هي العلاقات الإنسانية التي تُعتبر فياضة بالمشاعر، وعلى إثرها يتم البحث بشكل مُكثف عن كلام جميل عن الحب قصير يُمكن قوله للشريك لجعله سعيدًا، ومن أبرز ما يُقال من جُمل في هذا الصدد ما يلي:
- عند التفكير فيما تبقى فيما سنواتٍ وأعوام لا أُفكر فيما أُريد القيام به أو تحقيقه، ولا يأتي في ذهني غير البقاء في جوارك ومعك.
- أكثر ما أُحبه في كوني بجوارك هو أنني أستطيع أن أكون على طبيعتي وعلى سجيتي، فلا أحتاج على الإطلاق أن أتصنع وأتجمل، فقد قُلتها لي أنك تُحبني كما أنا وصدقت عيناك حينها، وأنا أهواك كما أنت.
- دُمت لي عزيز قلبي وصديق فؤادي شيئًا جميلًا لا ينتهي.
- لا أراك إلا قطعة السُكر في عالمي المُر، وعلى الرغم من ذلك لك القُدرة على أن تُحول مرارة عيشي إلى نعيم بفعلٍ واحد، نظرة، ضحكة أو حتى ابتسامة.
- عندما أُفكر في الأمور التي أُريد أن أكونها وأُحققها أصل دائمًا إلى نتيجة واحدة، وهي أنني أُريد أن أكون ما تُحبُه.
- كثيرًا ما يُقال إن الشخص بالغ الأهمية في حياتك ليس الذي تشعر بوجوده، وإنما الذي تشعر بغيابه، وهذا حقيقي، فحالي ليس حالي وأنت عني غائبٌ وبعيد.
اقرأ أيضًا: كلام جميل قبل النوم للاصدقاء
أجمل عبارات التعبير عن الحُب
الحُب الحقيقي هو الشعور الأنقى والأصدق بين كافة المشاعر التي عرفها الإنسان، لك فقط أن تتخيل أنه على إثر شعورك بالحُب تُصبح مُستعدًا للتضحية بالكثير من الأشياء والقيام بأمورٍ لم تكُن تقوى حتى على التفكير في القيام بها، الحُب جميل، ويزيده رونقًا تبادل كلام جميل عن الحب قصير مثل:
- إني لأشعر في سماع صوتك بحنينٍ لك لا يعلمه سواي أنا وفؤادي سجين الضُلوع.
- لم أتخيل قط أن لقلبي القُدرة على أن يقع في الحُب ويشعر بما أشعر به الآن، كُنت أخال أنها من صور القصص التاريخية والخُرافات، وها أنا ذا بمشاعري أُسطِر واحدةً من هذه القصص التي سُيقال إنها من صور الخُرفات.
- في بداية علاقتنا وعدتك أن أُحبك إلى أن تمل مني، واليوم أُجدد وعدي، فإن مللت مني أخبرني لأُحبك من جديد.
- يشهد الله أني أرى فيك روحًا لا أقوى على العيش من دونها، أنت السر الأجمل في حياتي وأكثر النعم التي لا أقوى على فقدانها، فاللهم أدم نعمة وجودك.
- كثيرًا ما تسألني إن كُنت أُحبك، وكيف لي لا أُحبك وإن غبت عني شعرت أني أموت شوقًا إليك.
- أراكِ تتبسمين فأشعر بأن الليل يفقد وعيه ويكتم القمر أنفاسه، أُجزم أن ضحكةً واحدةً منك قادرة على إسقاط نجمٍ من السماء مُرهقًا من فرط إعجابه بك.
- يقتلني الملل في غيابك، وتصرع الوحشة أرضًا فور ظهورك، أنا أشهد على الرغم من قوتي أنني ضعيفٌ تجاهك.
- لن يُحبك أحدٌ سواي ولن تُغرمي بغيري، فقررت أننا كُتبنا لبعض ولن نكون إلا سويًا.
اقرأ أيضًا: كلام جميل عن الحفيد
أجمل القصائد عن الحُب
من أكثر المواضيع التي تغنت بها الأشعار والقصائد في القدم هو التعبير عن الحُب والحديث عن المحبوبة ووصفها، وفي واقع الأمر هُناك مدارس شعرية قامت بأكملها على فكرة الغزل والمدح، ومن أكثر القصائد التي جاء فيها كلام جميل عن الحُب قصير بهاءً وتأثيرًا في التاريخ العربي للشعر ما يلي:
1- قصيدة حُب على لسان جرير
جرير بن عطية الكلبي اليربوعي التميمي هو الاسم الأشهر بين شُعراء الدولة الأموية، وعُرف عنه كونه بارعًا في الهجاء ومُتمكنًا من المدح بشكلٍ كبير، وكثيرًا ما يتم وصف جرير ابن قبيلة بني تميم في نجد بكونه أشعر أهل عصره، وقد كتب قصيدة تُعد إلى يومنا هذا من أجمل قصائد الحُب، وقد جاء فيها كلام جميل عن الحُب قصير بقوله:
أَلَستِ أَحسَنَ مَن يَمشي عَلى قَدَمٍ … يا أَملَحَ الناسِ كُلِّ الناسِ إِنسانا
يَلقى غَريمُكُمُ مِن غَيرِ عُسرَتِكُم … بِالبَذلِ بُخلاً وَبِالإِحسانِ حِرمانا
لا تَأمَنَنَّ فَإِنّي غَيرُ آمِنِهِ … غَدرَ الخَليلِ إِذا ما كانَ أَلوانا
قَد خُنتِ مَن لَم يَكُن يَخشى خِيانَتَكُم ... ما كُنتُ أَوَّلَ مَوثوقٍ بِهِ خانا
لَقَد كَتَمتُ الهَوى حَتّى تَهَيَّمَني … لا أَستَطيعُ لِهَذا الحُبُّ كِتمانا
كادَ الهَوى يَومَ سَلمانينَ يَقتُلُني ... وَكادَ يَقتُلُني يَوماً بِبَيدانا
وَكادَ يَومَ لِوى حَوّاءَ يَقتُلُني … لَو كُنتُ مِن زَفَراتِ البَينِ قُرحانا
لا بارَكَ اللَهُ فيمَن كانَ يَحسِبُكُم … إِلّا عَلى العَهدِ حَتّى كانَ ما كانا
مِن حُبَّكُم فَاِعلَمي لِلحُبِّ مَنزِلَةً ... نَهوى أَميرُكُمُ لَو كانَ يَهوانا
لا بارَكَ اللَهُ في الدُنيا إِذا اِنقَطَعَت … أَسبابُ دُنياكَ مِن أَسبابِ دُنيانا
اقرأ أيضًا: كلام جميل عن الزوج الحنون
2- قصيدة غير مُنتهية في تعريف العشق لنزار قباني
يُعتبر نزار بن توفيق القباني واحدًا من أشهر الشُعراء والدبلوماسيين في التاريخ العربي والسوري المُعاصر، ويُعتبر قباني سليل عائلة فنية كبيرة إذ إن جده أبو خليل القباني يُعتبر من رواد المسرح العربي، وعُرف عن نزار بلاغته الكبيرة في الشعر وقُدرته غير المُتناهية على التعبير عما يشعر به.
من أبرز ما يُعرف عنه كونه مُحبًا لقصائد الغزل والتي تصل في بعض الأحيان إلى حدٍ يرى فيه البعض وقاحة، وقد قال في واحدةٍ من القصائد كلام جميل عن الحب قصير جاء في أبياتها:
عندما قررت أن أكتب عن تجربتي في الحب.. فكرت كثيرا..
ما الذي تجدي اعترافاتي وقبلي كتب الناس عن الحب كثيرا..
صوروه فوق حيطان المغارات.. وفي أوعية الفخار والطين، قديما
نقشوه فوق عاج الفيل في الهند.. وفوق الورق البردي في مصر
وفوق الرز في الصين.. وأهدوه القرابين، وأهدوه النذورا..
عندما قررت أن أنشر أفكاري عن العشق.. ترددت كثيرا..
فأنا لست بقسيس.. ولا مارست تعليم التلاميذ،
ولا أؤمن أن الورد.. مضطر لأن يشرح للناس العبيرا..
ما الذي أكتب يا سيدتي؟ إنها تجربتي وحدي..
وتعنيني أنا وحدي.. إنها السيف الذي يثقبني وحدي..
فأزداد مع الموت حضورا..
عندما سافرت في بحرك يا سيدتي.. لم أكن أنظر في خارطة البحر
ولم أحمل معي زورق مطاط.. ولا طوق نجاة
بل تقدمت إلى نارك كالبوذي.. واخترت المصيرا
اقرأ أيضًا: كلام عن الشخصية الجميلة
3- قصيدة العشق أبها لأحمد الصالح
أحمد الصالح والذي عُرف باسم مسافر يُعتبر من شُعراء التاريخ العربي الحديث للمملكة العربية السعودية، وقد صدرت له العديد من المؤلفات وعمل على المُشاركة في عدد كبير من الأُمسيات والندوات الشعرية، وفي قصيدة العشق أبها قال كلام جميل عن الحب قصير عبر فيه عن شعوره بقوله:
إليكِ ترسل هذا الحب أفئدة.. تهوي إليكِ.. وفيها للقاء ظما
مشت إليكِ بأشواق تسيرها.. قلوب أنهلها حب بها احتدما
مليحة.. ومعين الغيم أرضعها.. هذا الجمال.. فما ملت وما فَطَما
تفتقت أرضها عن سر فتنته.. مرابعاً أتعبت في عشقها أمم
ألقى لها المزن هتان الهوى غدقا.. فكل وادٍ يباهي حسنه القمما
قد تيمته وكانت في دفاتر.. قصيدةً تُسْكر الأوراق والقلم
أبياتها لغة ما افتض أحرفها.. إلا ليكتب عنه العشقُ ما نظما
ذكرى تلامس طيباً في خمائلها.. فاهتز يسأل عنها قلبه الشبما
كانت هنا يا أبا “غسان” مشرقة.. عرفت أهلاً بها قد عانقوا الشمما
عرفت أعذب أيام بكم عذب.. أبو محمد في أيامها العلما
مجالس عبق الذكرى يخلده.. عبر الزمان ومهما عهدها قدما
أبها لها القلب والذكرى تعلله.. والقلب يستعجل الأيام ما كتما
مشى إليها الهوى يُلْقى طواعية.. مفاتناً ومغانٍ عانقت عشما
يُعد التعبير بكلامٍ جميل عن الحُب قصيرٌ في كلماته مهما طال، وفي أبواب اللُغة العربية من صور الغزل وتوضيح مدى العشق والهيام قصائدٌ وأشعارٌ لا حصر لها، لكن ليس من الضروري استعمال قصائد مُتقنة الصياغة وبديعة التعبير، فما يُهم حقًا قول ما في خاطرك من مشاعر.