أمراض الحمام بالصور وطرق علاجها
ما هي أمراض الحمام بالصور وطرق علاجها؟ وما أسباب الإصابة بها؟ حيث إن الطيور وخاصةً الحمام من أكثر الكائنات المعرضة للإصابة بالأمراض، وهو يعيش في جميع أنحاء العالم إلا الجزر النائية، والمناطق شديدة البرودة، لعدم قدرته على التكيف في الطقس البارد، وسوف نتعرف في هذا الموضوع على جميع الأمراض التي قد تُصيبه موضحة بالصور، من خلال منصة وميض.
أمراض الحمام بالصور
إن الحمام شأنه شأن جميع الكائنات الحية، معرض للإصابة بالأمراض مكنها الخطير ومنها الطبيعي الذي يمكن علاجه والتغلب عليه سريعًا، وهناك العديد من الأشخاص يتخذون تربية الحمام بمثابة هواية، أو كوسيلة تجارة مُربحة، ولكن تلك الأمراض قد تقف عائقًا أمام رغبتهم في التربية، لذا سوف نتعرف على جميع أمراض الحمام بالصور، من خلال الفقرات التالية:
1- مرض الكوكسيديا
يعتبر مرض الكوكسيديا واحدًا من الأمراض الخطيرة التي قد تُصيب الحمام، أو الطيور بوجه عام، ويأتي هذا المرض في معدة الطير وهو من الأمراض شديدة العدوى، يصيب الطيور الصغيرة بشكل أكبر لقلة مناعتهم، حيث إنه إذا أصاب الطيور البالغة قد يتغلبون عليه، ومن أسباب الإصابة بهذا المرض ما يلي:
- في حال ملامسة الحمام للفضلات الرطبة لأي طائر آخر مصاب.
- الاختلاط المباشر بالطيور المصابة.
- تناول كميات كبيرة من المياه التي تحتوي على هذه العدوى.
- الضغط الشديد الذي قد يقع على الطائر، مثل إعادة التوطين، أو نقص كميات الماء والطعام، المشاركة في السباقات والعروض.
أعراض الإصابة بالكوكسيديا
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على الحمام المصاب بذلك المرض، ويجب على المُربي في حال ملاحظة أي عرض من هذه الأعراض أن يقوم بعلاجه فورًا من خلال وحدات الطب البيطري، وتتمثل أعراض المرض في الآتي:
- انتفاخ الجسم.
- فقدان الشهية.
- خسارة الوزن بشكل ملحوظ.
- خروج الفضلات مصاحبة برغوة لونها أخضر.
- ضعف القدرة الحركية للحمام.
- فقدان الطاقة.
اقرأ أيضًا: علاج جدري الحمام بالثوم
2- مرض التريكوموناس
يعرف هذا المرض أيضًا باسم الكنكر، وهو من الأمراض المنتشرة في الطيور بشكل كبير جدًا وخاصة في الحمام، وتكمُن أسباب الإصابة بهذا المرض في الإصابة بأحد الطفيليات التي تشبه ثمرة الكمثرى ويحتوي على غشاء متموج بالإضافة إلى 4 أسواط أمامية، ويطلق عليه المشعرة الطيرية.
لا يقتصر هذا المرض على الحمام فقط، بل إنه يأتي للصقور، والعصافير، والسمان والدجاج، وهو من الأمراض المعدية والخطيرة، لكونه يعمل على استهداف الجهاز الهضمي الخاص بالطير مباشرةً، وفي حال تفاقم حِدة الأعراض قد يؤدي ذلك إلى موت الطائر.
أعراض التريكوموناس
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على الطائر المصاب بمرض التريكوموناس، وعلى مُربي الطيور في حال ملاحظة أي عرض من أعراض هذا المرض أن يجعل الطائر يخضع إلى العلاج على الفور، ومن بين أعراضه ما يلي:
- العيون الدامعة.
- الإصابة بالإسهال.
- الاكتئاب الشديد.
- الهزلان.
- تكرار حركات البلع.
- انعدام التوازن.
- التنفس بصوت مرتفع.
- فتح الفم لوقت طويل.
- بهتان شديد في اللون.
- انتفاخ شديد في الجسم.
- سيلان اللعاب.
3- مرض الميكوبلازما
يعتبر مرض الميكوبلازما ما هو إلا كائن حي صغير أشبه بالبكتيريا، وله العديد من الأنواع التي من شأنها التأثير سلبيًا على صحة الطيور، ولا يقتصر المرض على الطيور فقط، بل إنه من الأمراض التي تصيب الحشرات والنباتات، وهو من أكثر الأمراض انتشارًا بين الطيور.
الطيور التي تحتوي على مناعة ضعيفة لا يمكنها مواجهة هذا المرض طويلًا وقد ينتهي به الأمر إلى الموت، أما الطيور البالغة فهي أقل عرضة للإصابة بهذا المرض، وأقل تعرض للموت.
أعراض مرض الميكوبلازما
يظهر على الطيور العديد من الأعراض التي من شأنها الإشارة على أن الطائر مصاب بهذه البكتيريا، وزمن الإصابة يستغرق حوالي 3 أسابيع، وفي تلك الفترة لا يظهر أي أعراض على الطير لكونه ما زال في مرحلة النمو، وأعراض المرض المؤكدة تأتي على النحو التالي:
- تورم الجفون بشكل غير طبيعي.
- ملاحظة الشحوب.
- زيادة البثور.
- الإصابة بنزلات البرد، وبالتالي سيلان الأنف.
- ملاحظة تورم المفاصل.
- فقدان الشهية، وبالتال فقدان الوزن.
- نقص إنتاج البيض.
- الإصابة بالسعال.
- التنفس بشكل غير طبيعي، وغير منتظم.
- حدوث مشكلات عديدة ف المشي والوقوف.
- وقوع الريش من جسم الطائر.
- انتفاخ الجسم.
اقرأ أيضًا: علاج جدري الحمام بالليمون
4- ذباب الحمام
ذبابة الحمام هي نوع من الذباب ذات اللون البني، وتمتلك أجنحة طويلة أكثر من الذباب العادي، وهي من أنواع الذباب التي لها قدرة كبيرة جدًا على الطيران، ولدغة ذبابة الحمام واحدة من الأشياء التي تفتح الباب أمام العديد من الأمراض الأخرى التي قد تصيب الحمام.
كما أن تلك الذبابة تقوم بمهاجمة مُربي الحمام أيضًا، وبالتالي تتسبب في لدغهم لدغات مؤلمة جدًا أشبه بلدغات النحل، والتي يستمر أثرها حوالي 5 أيام، وتتمثل أعراض ذلك المرض في انتفاخ مكان اللدغة فقط، ويمكن القضاء على هذا الذباب من خلال رشه بمادة البيرميثرين
5– قمل الحمام
إن قمل الحمام واحدة من أكبر الأمراض أو المشكلات التي تواجه مُربيه، وعلى الرغم من أنها مشكلة ليست بكبيرة، إلا أنها تتسبب في تدهور حالة الطير بشكل ملحوظ، ولا يمكن علاج هذا القمل إلا بإزالته باليد من المكان الموجود فيه في جسد الحمام، وتأتي أعراض الإصابة به على النحو التالي:
- نتف الريش بعنف شديد.
- الإصابة بالاضطرابات.
- الهيجان الشديد.
6- ديدان الحمام
في صدد التعرف على أمراض الحمام بالصور، لا يجب التغافل عن ذكر مرض ديدان الحمام، حيث إنه من أكثر الأمراض التي يعاني منها مُربي الحمام، والطيور بشكل عام، وتعود أسباب تلك الديدان إلى إصابة الحمام بالدودة الشريطية، أو الديدان الأسطوانية، أو الشعرية.
هناك العديد من الأدوية والعقاقير التي يمكنها أن تخلص الحمام من هذه الديدان، بالإضافة إلى أن هناك العديد من الأعراض التي في حال ملاحظتها يلزم العمل على علاج الطير حتى لا تتفاقم حِدة الأعراض وتؤدي إلى موت الحمام، وتأتي تلك الأعراض على النحو التالي:
- الضعف والهزلان.
- الريش المكشكش الباهت.
- الإصابة بالإسهال.
- زيادة الشهية في البداية، ومن ثم انعدامها.
- ضعف المناعة، وبالتالي زيادة فرصة الإصابة بالأمراض.
- إنتاج فضلات مختلفة القوام.
اقرأ أيضًا: أكل الحمام المصاب بالجدري
طرق علاج ووقاية الحمام من الأمراض
بعد أن تمكنا من التعرف على جميع أمراض الحمام بالصور، يجدر بنا ذكر طرق علاج تلك الأمراض والوقاية منها، حيث إن الطيور تعتبر من الكائنات الحية شديدة الحساسية، وبالتالي فإنه يلزمها رعاية خاصة، وطرق وقايتها وعلاجها تأتي على النحو التالي:
- توفير البيئة النظيفة لها، حيث إن معظم الحالات التي أصيبت بالعدوى كان هذا ناتجًا للإهمال في تنظيف مكان الحمام، ومن الأفضل الحرص على تنظيف مكان الحمام بمعدل مرتين في الأسبوع على الأقل.
- الحمام نفسه يجب أن يُنظف من حي لآخر، وذلك من خلال استخدام الماء الصافي.
- استخدام الأدوية والعقاقير الطبية التي تعمل على قتل البكتيريا والفطريات.
- تعريض الحمام للشمس لفترات مناسبة.
- اختيار المكان المناسب لهم لكي يعيشوا به.
- الابتعاد عن لمس الحمام كثيرًا.
- توفير الكميات المناسبة من الطعام والشراب.
- الابتعاد عن نتف ريش الحمام باستمرار.
إن الحمام من أكثر الطيور الحساسة، لذا من الضروري الحرص على إعطائها كافة الأدوية الوقائية التي تساهم في تعزيز صحتها وتحميها من الإصابة بالبكتيريا والفطريات، وفي حال تفاقم أعراض المرض يجب الرجوع للطبيب.